باصرة تأريخياً لم يدخل القات إلينا والآن نخسر المليارات على هذا الدمار

[مهفوف]

وسط مطالبة معارضة حضرموت بمنع دخول القات .. باصرة تأريخياً لم يدخل القات إلينا والآن نخسر المليارات على هذا الدمار
الأربعاء , 16 يناير 2008 م
أخبار اليوم/ خاص
قال المهندس محسن باصرة رئيس فرع حزب الإصلاح بحضرموت أن أحزاب اللقاء المشترك قدمت رؤية لمنع تناول القات ستناقش اليوم في فرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بالمكلا (القات من الناحية الشرعية والتاريخية والقانونية) ومشروعنا سنقدمه للنخبة للمناقشة وأخذ الرؤى حوله ثم سنناضل من أجل منع تناول هذه الأمة وتصور نحن قدرنا من يتناول القات في حضرموت بـ150 ألف مخزن وبأقل تقرير يخزن بخمسمائة ريال يعني 75 مليون في اليوم 21 مليار في الشهر 492 مليار في السنة وهو رقم مهول جداً يذهب في هذا العلف الذي يجلب الأمراض والسرطانات ويضيع الوقت ويعطل الأعمال وأضاف باصرة أنهم سيجمعون توقيعات النخبة من أجل ذلك وقال هناك رؤية بالتخفيف بحيث يكون يومين في الأسبوع يسمح بدخول القات ومنع الشباب من تناوله بشكل نهائي وقال باصرة أن المجلس المحلي بجزيرة سقطرى خطى خطوة هامة وجبارة بمنع دخول القات إلى الجزيرة لكن قراره لم ينفذ بسبب المعنيين وهو قرار مثل كثير من القرارات التي لم تنفذ لأنه لا وجود للحكم المحلي الذي يتحدثون عنه فمجلس سقطرى أليس معين من أبنائها وهم أعرف بمصالحهم لكن المعنيين هم من يعرقلون كل شيء سواء اجتماعي أو اقتصادي أو سياسي ونحن قدمنا رؤيتنا في 4 ذو الحجة في مهرجان المشترك بيريم وقال باصرة أن القات دمار من كل الجوانب سواءً اقتصادي أو اجتماعي أو صحي وأنه كمواطن يشكر الأخ الرئيس على قرار وقفه القات إذا كان ذلك صحيحاً وذلك شيء إيجابي كي يقتدى به شعبه ونحن في حضرموت تاريخنا لم يكن يدخل إلينا القات سواءً في عهد السلطنات أو عهد دولة الحزب الاشتراكي التي حكمت قبل الوحدة وكان من يدخل القات إلى حضرموت عبر نقطة بير علي يعاقب بالغرامة والسجن ويصادر القات أما الآن الوضع اختلف وهو شيء مؤسف وأحزاب المشترك بحضرموت سنناضل من أجل منع القات بحضرموت - على صعيد آخر ذكرت مصادر مطلعة لـ"أخبار اليوم" أن القات يباع في حضرموت والمهرة وسقطرى وشبوه وبأسعار مضاعفة لبعد المسافة وخاصة في حضرموت الوادي والمهرة وسقطرى حيث يصل إليها القات عن طريق الطيران وتصل أجرة نقل الكيلو جرام الواحد 300 ريال وينعكس ذلك على ارتفاع سعر القات بشكل كبير وكانت دراسة لباحث عبدالله التهامي قال إن هناك تزايداً في استهلاك القات في المحافظات الشرقية وحضرموت بشكل خاص حضرموت الوادي، حيث يوجد كثير من المغتربين بالخليج وغيرها يرسلون أموالاً إلى أسرهم وأقاربهم فيذهب بعض الشباب إلى شراء القات خفية عن أهلهم مما يتسبب بانحرافات عديدة لهم وكان عنوان الدراسة (القات مقابل النفط) وكان قد أعلن في الفترة الأخيرة عن تشكيل اتحاد لنقابات بائعي القات بصنعاء لها فروع في كل المحافظات من أهدافها التأسيسية تعزيز الوئام والسلم الاجتماعي والحفاظ على الوحدة والثورة الوطنية والدفاع عنها بالرغم من أن برنامج فخامة الرئيس الاجتماعي "يمن جديد مستقبل أفضل" قد تضمن في أكثر من فقره محاربة انتشار زراعة القات ومكافحة تناوله وبالذات في فئة الشباب وكان فخامة الرئيس قد كشف خلال تدشين حملة مكافحة السرطان أن هناك شركات صهيونية تصنع مبيدات سامة تؤدي إلى السرطان والأمراض تدخل إلى اليمن وتسهم بها أشجار القات وهو ما جعل اليمن أكثر الدول التي ينشر فيها السرطان على مستوى المنطقة.

[المستثمر صقر يافع]

خطوة ايجابية نحو المستقبل

واتمنى من الاخوة القائمين على هذا الموضوع
نشر الدعوة في جميع محافظات الجنوب العربي

[لا للدحابشه]

تحية للمناضل الجسور محسن باصره الذي يقف شامخا في وجه العصاب الدحباشيه
ومتميزا بمواقف ستخلد اسمه في التاريخ وستشهد له ان مواقفك افضل واروع من مواقف بعض القيادات في حزبه