القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
الوالي: الإعتراف بالقضيه الجنوبيه مالم فأن ذلك يعطي الشرعيه للجنوبيين بحق تقريرالمصير
الوالي: اول خطوه هي اعتراف نظام صنعاء بالقضيه الجنوبيه مالم فأن ذلك يعطي الشرعيه للجنوبيين بحق تقرير المصير قال الدكتورعبدالرحمن الوالي عضو اللجنه المركزيه للحزب الاشتراكي في تصريح لموقع "عدن نيوز"، ان الجريمه البشعه التي ارتكبتها قوات النظام ضد الشرفاء الابطال من ابناء الجنوب يوم 13 يناير 2008م، لهي دليل جديد ان هذا النظام يعترف ضمنا بأن ابناء الجنوب ليسوا سوى عبيد عند اسيادهم الشماليين وان دمائهم رخيصه ليست لها قيمه في نظر نظام صنعاء٠ وقال:" أنها ليست المره الاولى التي ينفذ فيها نظام صنعاء مثل هذه الجريمه, بل انه منهج معتمد ومتواصل منذ غزو الجنوب في عام 94م, وهو منهج يسير على نفس الوتيرة، بدليل اننا نسمع دوما نفس الاسطوانه وهي ( القاتل الشمالي هو الضحيه , والقتيل الجنوبي هو الجاني), ونلاحظ انه ومنذ غزو الجنوب في عام 94م وانتهاء مشروع الوحده ونظام صنعاء لم يقدم ولا قاتل واحد الى العداله بل انهم – أي القتله – يحصلون على الحمايه والمسانده من نظام صنعاء، ان نظام صنعاء بهذه التصرفات الاجراميه الفظيعه يدفع شعبنا في الجنوب رغما عنه الى متاهات حلول تقود فقط الى الكارثه وهو ما حذرنا منه دوما٠ وأكد ان شعبنا في الجنوب لن ينزلق الى الفخ الذي يدفعه اليه نظام صنعاء وسيستمر شعبنا في نهجه السلمي من اجل الحصول على كافة الحقوق , وتلك قناعه متأصله لدى شعب الجنوب بأهمية التعامل الحضاري والسلمي لنيل حقه حتى وان كان نظام صنعاء لا يؤمن بقيم واخلاقيات المجتمعات الحضاريه٠ وقال:" اننا نرى ان اول خطوه في الاتجاه الصحيح لأي حل قادم هي اعتراف صنعاء بالقضيه الجنوبيه والحقوق الجنوبيه ومن ثم العمل على ايجاد الحلول والمخارج التي تضمن لشعب الجنوب كل حقوقه , مالم فأن ذلك يعطي الشرعيه للجنوبيين المطالبين بحق تقرير المصير وسيكون الشعب معهم"٠ وقال:" ونود ان نؤكد هنا اننا كنا ولازلنا ان اهم عناصر الحل هي كالتالي:٠ ١- ايقاف الحرب المستمرة ضد الجنوب منذ عام 94م ورفع الاحتلال٠ ٢- عودة كل الحقوق المنهوبه منذ عام 94م للجنوبيين٠ ٣- عودة جميع المسرحين والمشردين الى اعمالهم ومنازلهم مع عودة جميع حقوقهم المنهوبه وتعويضهم عن ما ضاع من عمرهم وحقهم٠ ٤- الغاء كل فتاوى شياطين الاستباحه واستعادة كل ما تم نهبه تحت فتوى الشيطان من الديلمي الى الشيباني٠ ٥- اجراء تغييرات جذريه في بنية مشروع الوحده انطلاقا من قرارات مجلس الامن ووثائق مشروع اعلان الوحده واتفاقية العهد والاتفاق وحقائق واقع ما بعد غزو عام 94م, مع ايجاد ضمانات حقيقيه لنجاح أي اتفاق بين الشمال والجنوب من هذا النوع وخاصه وان شعب الجنوب فقد كل ثقه في نظام صنعاء٠ وأختتم حديثه بالقول:" في الاخير نحيي بأجلال واكبار اولئك الابطال من ابناء الجنوب، الذين توافدوا بعشرات الآلاف في 13 يناير الى ساحة الحريه ثم ساحة الابطال في الهاشمي، لانجاح ملتقى التصالح والتسامح والتضامن، برغم كل العراقيل الماديه والتهديديه والاعلاميه وحروب المخابرات، التي استخدمتها السلطه واعوانها طوال اكثر من اسبوعين قبل قيام الفعاليه والتي افشلها الابطال الجنوبيون، مما اثار حفيظة نظام صنعاء فأعطى الاوامر للعكفه باطلاق الرصاص الحي ومسيلات الدموع على الابطال العزل، ولا ننسى في هذا السياق ان نطلب الرحمه والخلود للشهداء ونسأل الله ان يشفي المصابين ويفك اسر المعتقلين انه سميع مجيب٠ |
#2
|
||||
|
||||
لا أحد في الجنوب العربي من أقصاه إلى أقصاه ينكر الدور الرائد الذي لعبه تيار أزالة آثار الحرب وإصلاح مسار الوحده منذ تشكيله بعد الحرب الباغيه التي شنتها سلطة الجمهوريه العربيه اليمنيه على الجنوب وأحتلاله في عام 1994م . كان للأساتذه الكرام حسن أحمد باعوم ود, محمد حيدره مسدوس ود. عبد الرحمن الوالي شرف قيادة هذا التيار في أوقات عصيبه جدا وأستطاعوا بعون من الله وإيمانهم بقضيتهم من الأبقاء على القضيه الجنوبيه حيه طوال السنوات الماضيه ولم يتنازلوا عن حقوق ولم يمنحوا المستعمر شرعية أحتلال الجنوب . وهذا شرف سبقنا إليه تيار أزالة آثار الحرب وإصلاح مسار الوحده برجاله العظام .
لكن الملاحظ المستغرب هو أن تيار إصلاح مسار الوحده مثلما نسجل له عدم تفريطه بحقوق الجنوب إلا أننا نسجل له إيضا عدم التعاطي مع الحراك الجديد للشعب الجنوبي ولم ترتفع مطالبه لتتساوي مع مطالب الشارع الجنوبي العظيم . بل يكاد موقف تيار إصلاح مسار الوحده محنطا ومتيبسا وجامدا في نفس المكان الذي ولد فيه . فمثلا عندما كان التيار يطالب بإصلاح مسار الوحده يأتي الرد عليه من نفس حزبهم قبل رد السلطه بأن أصلاح الوحده قد تم في يوليو عام 1994م , كما أن تهمة الأنفصاليه كانت لهم بالمرصاد كلما تحدثوا عن هذا الأصلاح . واليوم وبفضل تحرك المواطن الجنوبي وأمساكه بزمام الأمور أصبح موقف ذات الحزب وشركاءه من الأحزاب اليمنيه قد وصل إلى مرحلة تبني لمطالب أصلاح المسار بهدف ليس حبا وأقتناعا بها ولا تعاطفا من الشعب الجنوبي أو إصلاح مسار الوحده . بل الهدف منه لجم مطالب الشعب الجنوبي الذي تجاوز الجميع ورفع سقفه إلى المطالبه بحقه في تقرير المصير والأستقلال الكامل وإعادة دولته الجنوبيه وخرج إلى الشارع فرادا وجماعات من أجل هذا الهدف فتبنت تلك الأحزاب مطالب تيار الأصلاح للألتفاف على مطالب الجماهير الهائجه . بينما بقي التيار على نفس طموحه القديم ولم يستطع مسايرة المتغيرات التي حدثت في الجنوب . ولذلك نجد إن هناك الكثير من التساؤلات تخطر ببالنا كمواطنين جنوبيين منها مثلا , 1- يصر التيار على أن يبقى النضال السلمي الجنوبي مستمرا إلى إن تعترف السلطه بالقضيه الجنوبيه من دون تحديد سقف زمني لهذا الأنتظار . والسؤال هو ماذا لو لم تعترف السلطه بالقضيه الجنوبيه ؟ هل سنبقى ننتظر إعترافهم بنا وبقضيتنا إلى مالا نهايه ؟ وبذلك تبقى بلادنا محتله إلى مالا نهايه ؟ |
#3
|
||||
|
||||
لا أحد في الجنوب العربي من أقصاه إلى أقصاه ينكر الدور الرائد الذي لعبه تيار أزالة آثار الحرب وإصلاح مسار الوحده منذ تشكيله بعد الحرب الباغيه التي شنتها سلطة الجمهوريه العربيه اليمنيه على الجنوب وأحتلاله في عام 1994م . كان للأساتذه الكرام حسن أحمد باعوم ود, محمد حيدره مسدوس ود. عبد الرحمن الوالي شرف قيادة هذا التيار في أوقات عصيبه جدا وأستطاعوا بعون من الله وإيمانهم بقضيتهم من الأبقاء على القضيه الجنوبيه حيه طوال السنوات الماضيه ولم يتنازلوا عن حقوق ولم يمنحوا المستعمر شرعية أحتلال الجنوب . وهذا شرف سبقنا إليه تيار أزالة آثار الحرب وإصلاح مسار الوحده برجاله العظام .
لكن الملاحظ المستغرب هو أن تيار إصلاح مسار الوحده مثلما نسجل له عدم تفريطه بحقوق الجنوب إلا أننا نسجل له إيضا عدم التعاطي مع الحراك الجديد للشعب الجنوبي ولم ترتفع مطالبه لتتساوي مع مطالب الشارع الجنوبي العظيم . بل يكاد موقف تيار إصلاح مسار الوحده محنطا ومتيبسا وجامدا في نفس المكان الذي ولد فيه . فمثلا عندما كان التيار يطالب بإصلاح مسار الوحده يأتي الرد عليه من نفس حزبهم قبل رد السلطه بأن أصلاح الوحده قد تم في يوليو عام 1994م , كما أن تهمة الأنفصاليه كانت لهم بالمرصاد كلما تحدثوا عن هذا الأصلاح . واليوم وبفضل تحرك المواطن الجنوبي وأمساكه بزمام الأمور أصبح موقف ذات الحزب وشركاءه من الأحزاب اليمنيه قد وصل إلى مرحلة تبني لمطالب أصلاح المسار بهدف ليس حبا وأقتناعا بها ولا تعاطفا من الشعب الجنوبي أو إصلاح مسار الوحده . بل الهدف منه لجم مطالب الشعب الجنوبي الذي تجاوز الجميع ورفع سقفه إلى المطالبه بحقه في تقرير المصير والأستقلال الكامل وإعادة دولته الجنوبيه وخرج إلى الشارع فرادا وجماعات من أجل هذا الهدف فتبنت تلك الأحزاب مطالب تيار الأصلاح للألتفاف على مطالب الجماهير الهائجه . بينما بقي التيار على نفس طموحه القديم ولم يستطع مسايرة المتغيرات التي حدثت في الجنوب . ولذلك نجد إن هناك الكثير من التساؤلات تخطر ببالنا كمواطنين جنوبيين منها مثلا , 1- يصر التيار على أن يبقى النضال السلمي الجنوبي مستمرا إلى إن تعترف السلطه بالقضيه الجنوبيه من دون تحديد سقف زمني لهذا الأنتظار . والسؤال هو ماذا لو لم تعترف السلطه بالقضيه الجنوبيه ؟ هل سنبقى ننتظر إعترافهم بنا وبقضيتنا إلى مالا نهايه ؟ وبذلك تبقى بلادنا محتله إلى مالا نهايه ؟ |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 06:03 AM.