عاجل جداَ - العميدقاسم الداعري رئيس جمعية ردفان ولحج

[المهندس عبدالله الضالعي]

صرح العميد قاسم الداعري رئيس جمعية ردفان ورئيس مجلس جمعيات لحج لمنتدى صوت الجنوب بالتصريح التالي :

ان ماتواردته الاخبار عن قرارات لمجلس التنسيق باعفاء النوبه واخبار عن اختلافات مجلس تنسيق المتقاعدين كلها اخبار ليس لها اساس من الصحه ولاتوجد خلافات في بين المجلس الا في احلام الاعداء الذين يحملون بتمزق ابناء الجنوب حتى يسهل عليهم ايقاف زحف الجنوب واجهاض قضيته وقال ان المجلس لم يتخذ اي قرار من الذي اوردتها اشاعات الوسائل الاعلاميه وان الاخ العميدناصر النوبه لازال هو رئيس مجلس تنسيق المتاقدين ولم تجري اي ترتيبات جديده وناشد الا خ قاسم الداعري عدم تصيق اي شائعات او تصريحات تستهدف خلق البلبله بين الجنوبيون فأحذروا ياابناء الجنوب من اشاعات نظام الاحتلال الذي عجز عن ايقاف الزحف الجنوبي بكل وسائله ولم يبقى لديه الا خيار واحد وهو تفجير الحراك الجنوبي من داخله عن طريق خلق البلبله والاشاعات بين اوساط الجنوبيون

[ابو عهد الشعيبي]

إنهم صماصيم ورجال

لهم جميعاً كل الإحترام والتقدير

وعلى نفس النمط من الوضوح كان أغلب أعضاء المجلس قد نفوا
الخبر وأكدو عدم صحته ومصدره ومنهم البيشي والمعطري وكثيريين

شكراً لمجهودك أخي المهندس عبدالله
وعاش الجنوب

[كاتب العدل]

بعد أشهر قليلة من إنطلاقة إنتفاضة الجنوب ، كنا قد طرحنا تساؤلات يحدوها القلق ، والخشية ، حول المرحلة القادمة التي ستشهدها أرض الجنوب من حيث كيفية إدارة الحراك الشعبي ، وما هي الأسس والمنطلقات التي ترتكز عليها إدارة هذا الحراك الجنوبي ، وكنا نعتقد ونضع في حسباننا ( ولا زلنا ) إنشاء الله ، أن التجربة التي مررنا بها بعد حرب 94 الى الان كانت مريرة وقاسية ، وكانت كفيلة لأن نتعلم منها الدرس ونستوعبه جيدا ، وكان أكثر ما يقلق المرء ( بالنسبة لي شخصيا ) أن نعود بعد كل تلك العذابات والتجارب ، والتعاطي مع قضيتنا بعقليات ما قبل الوحدة ، عقلية فرض الذات على الآخرين ، وعقلية الشك والتخوين ، عقلية الاقصاء ، وعقلية الانانية ، والشللية والمناطقية ، هذه هي كلها مخاوف حقيقية ، ولا يجب علينا إخفائها ،
بل عليها مواجهتها بشفافية وجرأة ، حتى لا نقع عند منتصف الطريق في مستنقع الاختلاف ، والشتات.
الحراك الجنوبي اليوم ،، يتقد ، ويزداد اتقادا يوما بعد آخر ، لان الطريق متاح الان أمام الجماهير للتعبير عن رفضهم لهذا الوضع المزري اللا إنساني ، وذلك من خلال وجود الهيئات والجمعيات التي تستوعب هذه الجماهير ، والجماهير لا تستطيع التحرك والنضال إن لم توجد مثل هذه الاوعية الجماهيرية ، والانضمام اليها .
المطلوب بحق ، كثيرا من الشفافية ، بين قيادات الحراك ا لوطني ، وقبول كل للآخر ، وأحترام قضية شعب الجنوب التي راح ضحيتها شباب .
والذي يسعى لمكاسب شخصية ، ربما يستطيع خداع الآخرين بعض الوقت ، ولكن ليس كل الوقت .
أعزاني ، وإخواني ، يجب أن نعلم أن النظام لن يهدأ له بال ، ولن يترك سبيلا إلا ويبذل كل ما في وسعة ، لاحداث الشروخ ، والفتن بين قيادات وأبناء الجنوب ، ولذلك فأن خير وسيلة لتحصين أنفسنا هي : الوضوح في برامجنا ، وفي تفكيرنا ، وفي تحاورنا ، وفي أهدافنا ، والشفافية واحترام رأي الاخرين وترجيح رأي الاغلبية ، والتخلي عن
عقليات الرأي الأوحد ، والاعتراف أن الزمن تغير ،وأساليب إدارة العمل السياسي تغيرت .
وفي كل الاحوال نحن في هذه المرحلة نثق كل الثقة ، أن الذين في الواجهة اليوم هم وطنييون مخلصون لقضية الجنوب ، وتحملوا عبء الضغوط بكل اشكالها ، ورفضوا كل المغريات والرشاوي ، والشعب مصمم معهم على مواصلة النضال ، مهما كانت العراقيل والصعاب ، ولا يجوز أن نصاب بأي إحباط ، فلربما وجود مثل هكذا ملابسات سوف تكون بمثابة درسا جديدا نتعلم منه ما يقوي مسيرة شعب الجنوب .
والله الموفق الى ما فيه الخير .