القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
الجذور التاريخية والدينية للفنون الحربية عند اليمنيين
بسم الله الرحمن الرحيم المبحث الأول : الجذور التاريخية لفنون الدفاع عن النفس عند اليمنيين مرحلة الأستيقاف: كم أستوقفني التفكير مرات عديدة لدى ممارستي لعبة الكونغو- فو الصينية لأكثرمن عشر سنوات وأطلاعي على عشرات المباحث حول ثقافات الشعوب الآسـيوية وتعلقها بفنون القتال متسائلا لماذا لا يكون لديننا نحن العرب عامةو اليمنيون خاصة مثل تلك الجذور التاريخية الموجبة لمثل هذا النوع من التلازم بين ثقافات الشعوب وعقائدهم الدينية وبين فنون القتال التي تمارسها الشعوب . وخلال سيري الفكري المتسلسل في هذه الفترة الزمنية نشأ عندي بتوفيق من الله ربط بين ما كنت أقرأ هنا و هناك وأسمعه هنا وهناك وأشاهده هنا و هناك !! ** نقطة البدايـــة : حينما زرت متحف الأثار التاريخية في مدينة صنعاء شاهدت أنواعا من الإسلحة التي كان يستخدمها اجدادنا اليمنيين ، ولأنني متخصص في الفنون القتالية بشغف كانت مشاهداتي لا تمر على عقلي وفكري مرور عابر السبيل ، بل أنني كنت أقف عند كل نوع من أنواع السيوف والخناجر والتروس وغير ذلك من الألبسة الحربية وأترك لعقلي الذي ورث التنقيب والتحليل بفضل الله تعالى حتى أكون صورة عن المذهب والطريقة السياسية القتالية التي كان يستعملها أجدادنا اليمنيون في القتال .. ذلك أن نوع السلاح الذي يستعلمه المحارب يفرض عليه طريقة في القتال ولعل هذا الإستدلال العقلي سيجعلنا نجيب على أسئلة منها مثلا : 1- لماذا فضل أجدادنا اليمنيين سلاح الخنجر ( الجنبية ) كأصل في دفاعهم عن أنفسهم ؟ 2- لماذا أتخذ شكل الخنجر هذا الشكل المعقوف والذي يشبه المصرب لدي المزارعين ؟ 3- لماذا يتمنطق اليمنيون بحزام حول الخصر يتخذ أشكال والوان مزركشة أو لون واحد فقط؟ الأبعاد المعنوية لسلاح الجنبية عند اليمنيين :- البعد الأول : الشجاعة:- والسبب في ذلك أن طبيعة السلاح الذي تستخدمه يجسد بعداً باطنيا ً للحالة المعنوية عند المقاتل , فعندما يكون السلاح طويلاً فإن ذلك يقتضي إلزام المحارب الحفاظ على مسافة بينة وبين الخصم تضمن سلامة العمل لسلاحه الطويل _ فكأن صاحب السلاح الطويل يريد أن لا يجعل بطول سلاحه هذا أن يقترب الخصم اليه , أما صاحب السلاح القصير فانه لا يخاف مما تفرضه طبيعة هذا النوع من السلاح من التلاحم في القتال وأن دل ذلك على شئ فأنما يدل على الشجاعة القلبية التي كان يتصف بها أجدادنا وهي عدم الخشية من طبيعة معينة في القتال يخاف منها الكثير وهي القتال في المسافات القصيرة والمساحات الضيقة . البعد الثاني : ا لثقة بالنفس :- ذلك أن إكتفاء اجدادنا اليمنيون بحمل السلاح الجنبية في أسفارهم وأخطارهم وهو عبارة عن سلاح صغير مقارنة بسلاح السيف والرمح والهراوة والسلسلة يحسب ولله الحمد لأجدادنا بالثقة بالنفس لدى أكتفاءهم بهذا النوع من أنواع السلاح الصغير . ** البعد الثالـــث : الجبلة القتالية :- وإصرار اليمنيون على حمل سلاح الجنبية وإعتباره جزءاً لا يتجزء من شخصيتهم منذ القدم حتى يومنا هذا في ظل المتغيرات الحديثة إنما يدل على أن أهل اليمن قد جبلوا على الروح القتالية وأشربوا في قلوبهم القتال جيلا بعد جيل . ** البعد الرابع :الرجولة :- ذلك أن أهم مايميزالرجال عن النساء هو حمل راية القتال ولم تتغير الدول والامبراطوريات والممالك إلا بالرجال وإستبسالهم فيما يعتقدونه من مبادئ الحق وقيم العدالة ومن هنا جاء حرص اليمنيين بالمحافظة على التميز بمظاهر الرجولة الحربية بحملهم سلاح الجنبية في أفراحهم وأتراحهم. ** البعد الخامس : التواضع :- وقولنا أن التواضع هو أحد الأبعاد المعنوية عند اليمنيين من سلاح الجنبية فيه دليل على لا بطلان عليه لان السلاح الكبير والضخم قد يدل أحياناً على رغبة في الرفعة والكبر على عكس السلاح الصغير والبسيط والذي يتميز به اليمنيون وهو الجنبية والذي يوحي بالبساطة والتواضع . ** البعد السادس : الحكمة :- والحكمة كما يعرفها أهل التصنيف بأنها وضع الشئ في موضعها وكون اليمنيون أقتنعوا باختيار هذا النوع من أنواع الأٍٍٍسلحة البسيطة يدل على حكمتهم في وضع الأشياء في موضعها ذلك أن التزام الناس بحمل السلاح الكبير دائما في مواطن عديدة فية من المشقة على حامله أما سلاح أهل اليمن الجنبية فيمكن أن يكون معك حيثما شئت . فالحكمة هنا أتت من إتفاق اليمنيين على هذا النوع من أنواع الأسلحة جيلا بعد جيل الغير مقيد بمكان أو زمان . **البعد السابع الرحمة والعزة :- وإتفاق اليمنيون على هذا النوع من أنواع الأسلحة الشخصية المتميز بصغر حجمه وقصر طوله وخفة وزنه دلالة على أن اليمني رحيم من جهة عدم حمله السلاح الكبير أو الثقيل ليخيف به الناس وعزيز من جهة أنه لا يريد أن تهان كرامته وشرف عرضه , فكأن اليمني بسلاحه البسيط هذا يقول للناس أنالاأريد أن أخيفكم بالتزامي على حمل السلاح ولا أريدكم أن تطمعوا ببساطتي وفطرتي الرحيمة بأن تنتهكوا محارمي التي سأقاتل عنها ما أستطعت . الأبعاد الحــسية – المادية لسلاح الجنبية عند اليمنيين :- إن أتفاق أهل اليمن على هذا النوع من أنواع الأسلحة قاطبة من البراهين المادية الدالة على رجاحة اجدادنا اليمنيين في الفنون الحربية منها :- البــــعد الأول :علم اليمنيين بالتعاضد في متجهات القوى للأجسام : ذلك أن اتفاق اهل اليمن على هذا النوع من أنواع السلاح البسيط بشكله المعقوف يدل على أن أجدادنا اليمنيين يعلمون بعوامل التعاضد في متجهات القوى للأجسام بحيث أن الشكل المصنوع به السلاح والذي يمثل ترابطاً لمتجهات القوى في المادة المصنوع منها هذا النوع من السلاح يساعد على جعل العمل بهذا النوع من السلاح وفق شكله المصنوع يقوي بعضه بعضا أو يضعف بعضه البعض .وللتحقق من هذا القاعدة تذكر أن الضغط على بيضة الدجاجة بقوة بالغة عندما يوافق التعاضد في متجهات القوى لمادة البيضة يجعلها قد تنكسر . البــــعد الثاني : علم اليمنيين بطب علم تشريح الإنسان: وسبب قولنا هذا يأتي بتجرد العقل من التقليد والحسد لآن سلاح الجنبية لا يستطيع به المحارب ان يقطع أطراف العدو كالأيدي والأرجل ولا أن يفصل به بضربة واجدة رأس الجسد كحال سلاح السيف الذي يستطيع المحارب عمل ذلك ..أما سلاح الجنبية عند اليمنيين فيدل على أنهم كانوا يضربون أماكن معينة في جسم العدو يعلمون بأهميتها التشريحية في نقل الدم أوتوصيل الكهرباء في الجسم أو بقطع أوتار بعض العضلات لان هذا النوع من القتال متعلق بسلاح الجنـــبية . البــــعد الثالــث : علم اليمنيين بمراكز التأثير في ألأجسام : فقد أتضح بأن للاجسام مراكز تأثير فعالة بحيث أن التعامل مع مراكز التاثير هذه يقلل الجهد والطاقة .. وتعلق ذلك بسلاح اليمنيين الجنبية من جهة التوافق بين أستعمال اجدادنا هذا النوع من السلاح البسيط والصغير والخفيف خلال نشوء وامتداد التوسعات لملوك حميــر التبابعة إلى الهـند و السند والصين وفارس وتركيا كما تقرره حقائق التاريخ المنقولة لدلالةعلى علم اليمنيين بمراكز التأثير في الأجسام فلا يكون هذا التوسع بهذا الأصل من السلاح البسيط إلا وعلم اليمنيين بمراكز التأثير . البعـــد الرابع : علم اليمنيين بالتفاضل بين أنواع المعادن : وأقصد من جهة العلاقة بين الوزن والصلابة,, لأن اختيار أهل اليمن لهذا النوع من السلاح كأصل لهم فيه من الإشارة على أنهم كانوا يعلمون بأن التفاضل بين صلابة المعادن غير متعلق بالكتلة وإنما متعلق بالنوعية التي يستعملونها في صنع اسلحتهم البسيطة من هذا المعدن بالذات لعلمهم بصلابته وصلادته فلا يحتاجون الى تثقيله . ولذا تجد الأخبار الى يومنا هذا حول أنواع معينة من المعادن المستعلمة في صنع سلاح الجنبية ما تميزه بمميزات كثيرا ما يتحدث عنها اليمنيون . البعد الخامــس : الخبرة القتالية العريقة : فاتفاق اهل اليمن على هذا النوع من انواع الأسلحه قاطبة فيه دلاله على خبرتهم العريقة بفنون القتال من جهة الأجتماع على هذا الأتفاق اولا و ثانيا من جهة أن إجماعهم على هذا الأتفاق فيه من الدلالة الواضحة على إستحكام اليمنيين لطبيعة القتال وإعادة جملة المتغيرات فيه الى محكمات ثابته لا تحتاج أكثرمن حملك هذا النوع من الأسلحة . ذلك أن هناك علاقة بين الخبرة القتالية من حيث قلتهاوكثرتها وبين تحديد نوع السلاح المستخدم في القتال ,, فكلما قلت خبرة المقاتل تجد أن ذلك يكون على حساب إستكثاره من الحركات الفارغة والاسلحة المتعددة وكلما زادت ونضجت الخبرة القتالية ظهر ذلك في الإحكام في الحركات والسلاح المستخدم في الحروب. البعــد السادس : القدرة على التعامل مع المساحات الضيقة : لأن نوع السلاح الذي تستخدمه يفرض عليك موجبات متعلقة بالمكان والزمان والحال فسلاح الرمح يحتاج الى مساحة كبيرة بينما الجنبية تحتاج الى مساحة صغيرة لان سعة حركته صغيرة لتدل دلالة واضحة على مقدرة اليمنيين على التعامل مع المساحات الضيقة في الأوضاع والأحوال القتالية . البعد السابع : إتصال اليمنيين بأوطانهم : فشكل السلاح اليمني يشبه بشكل كبير المصرب الذي يستخدمه المزارع في ارضة ففيه دلالة واضحة تبين أرتباط اليمني بارضة وحرص اليمني على هذا الإتصال بالدفاع عن ارضه حتي أنه اتخذ سلاحه الشخصي الذي يحمله معه ويفتخر به بشكل المصرب الذي يصرب به ارضه : أما تمنطق اليمنيين بحزام الجنبية حول خواصرهم ففيه من الدلالات المعنوية والحسية منها: • الدلالات المعنويه لتمنطق اليمنيين بحزام الجنبيه حول أخصارهم:- المرابطة في سبيل العزة المحمودة : ذلك أن لسان حال اليمني بمرابطته على ربط حزام الجنبية حول بطنه فيه دلالة واضحة على استعداد اليمني على المرابطة بحبسب شهوات البطن وإحتمال الجوع في سبيل العزة المحمودة وعدم التنكس بقبول الذل والأستعباد والأستعمار . تزكيــة البطن وترويضها : ومقارنة بين الشعب اليمني وغيره من الشعوب العربية والأسلامية تجد ان الشعب اليمني من أقل الشعوب شغفا بألاكل وهو ما يلحظه المتفرس في الشعب اليمني بانه متميز بصغر كروش أبطانهم والتي هي محل الداء والدواء كما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أن المرء كلما ترك لبطنه العنان تشتهي فلا تقنع وتأكل فلا تشبع حل عليه الخمول والكسل ولعل في بعض كلام ابن خلدون رحمه الله في مقدمته ما يغني اللبيب عن أنهيار الرعيل بسبب الترف وشهوة البطن فاليمني يروض بطنة على أن لا تشبع بربطها بالحزام وعدم السماح لها بالإتساع . التحدي للأعداء والمتربصين : اكثر ما اخذ الشعوب نحو الرضا والقبول بالذل والهوان هو عدم الصبر على الجوع أو على نمط معين من انواع الطعام واليمني يريد ان يقول بجنبيته المعصوبة حول بطنة بحزام جلدي لست أخاف مما تخوفونني به بأن تجوعونني لآنني الزمت بطني بحزام جنبيتي في سبيل عزتي وكرامتي المستمدة من ديني وعاداتي المحمودة . • الدلالات الحسيه (الماديه ) لتمنطق اليمنيين بحزام الجنبيه حول اخصارهم: تعزيز قوة الترابط في جسم المحارب : فالعضلات التي حول البطن والخصر من الامام والخلف والجانبين تعد حلقة الوصل والربط بين الجزء الأسفل والأعلى للجسم و ثمة علاقة طردية بين عضلات الخصرمن حيث شدتها ورخاوتها وبين إستقامة الترابط في الجسم كاملاً وهذا ما يدركه اهل الفنون الحربية . التخسيس البطني : ومن فوائد ربط حزام الجنبية حول منطقة الخصر أنه يساعد على تخسيس البطن التي هي محل الداء كما اخبر بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم لان أستعمال اليمني هذا الحزام حول بطنه دائما حتى في موطن تناوله الطعام يحد من السماح للبطن بالتوسع والترهل فيضطر المرء الي زيادة الطعام نظراً لتوسع بطنه فتترهل بطنه ويصاب بالسمنه ،على العكس عندما يحافظ على حزام الجنبيه حول بطنه وخصره .. والملاحظ في جنابي أهل اليمن من حيث الألوان أنها لا تخرج عن إطار طابعين :- الطابع الأول المزركش والملون في حزام الجنبية وغلاف الخنجر . الطابع الثاني الملون بلون واحد تقريباً . وإستخدام اليمنيين هذين الطابعين من التلوين في جلود أحزمة الجنابي فيه من الدلالات والمعنوية والحسية الدالة على علم الأجداد اليمنيين بتأثير الألوان على الحالة النفسية والقلبية للناس .ولعل في إتفاق أهل اليمن على هذين الطابعين من التلوين في أحزمة أسلحتهم ما يدل على أننا يمكن أن نميز مذهبين وطريقتين وسياستين في فنون القتال عند أهل اليمن نستشفه من فنون الرقص الشعبي لأهل اليمن . *** ممارسة أهل اليمن لمهارات فنون القتال بالرقص الشعبي : ومما يجب تقريره هنا أن القبائل والشعوب في مختلف بقاع العالم قد مارست مهارات التدريب على فنون القتال من خلال مايسمونه اليوم بالرقصات الشعبية , فالرقصات في الأصل لم تكن سوى مهارات لتعلم فنون القتال عند الشعوب والقبائل ،،، ونتيجة لانحراف الفطرة عن الحنيفية نشأ الفصل والخلط في هذة الفنون وأصبح كثيراً من الشعوب والقبائل تمارس الرقص على أنه لمجرد التسلية ولا يعلمون ألاصل الذي نشأ عند أجدادهم فجعلهم يختارون هذا النمط من الحركات لممارستها ، وقد تأكدت لي هذه الحقيقة عند قراة سلسلة مؤسسة ( كوزي شوديان ) الصينية المتعلقة بفنون الووشو *الصينية حيث تشير المخطوطات القديمة التي عثر عليها خبراء الأثار الصينيون في آثار بعض الأمبراطوريات الصينية القديمة والتي تعود الى أكثرمن الفين سنة وتحكي هذه المخطوطات بممارسة الصينيون مهارات فنون القتال على هيئة رقصات حتى ميزت هذه الرقصات باسم رقصة الثعبان ورقصة النمر ورقصة النسر ورقصة القرد وهكذا .؟ اما مخطوطات الأثار اليمنية والمنقولات الشعرية فتشير الى مزامنة الحضارة الحميرية بملوكها العظام التبابعة للحضارات الصينية ويشير كتاب ( ملوك وأقيال حمير شرح قصيدة نشوان الحميري ) ألى أن ملوك حمير اليمنيين التبابعة العظام قد وصلوا بجيوشهم الى الصين والهند والسنــد ،، وما قصة الملك (شمر يهر عش) والذي تحتفظ مدينة البيضاء بسوق الخميس بأسم هذا الملك( سوق شمــر) الى يومنا هذا وتحكي وصول جيش هذا الملك الحميري العظيم الى الصين وكيف أن أهل بلاد التبت الصينية ينحدرون من أصول يمنية ويعترفون بهذه الجذور حتى يومنا هذا ,**والأعجب من هذا أني شاهدت فلما سينمائيا يحكي قصة أمبراطور ويمتلك سيفا يسبب الأرتعاش للخصوم حالما يخرجة في وجوههم ويظهر الفلم هذا الأمبراطور بالتجبر والظلم حتى خرج عليه جموع الصينيين بسبب تجبره وظلمه كما يصوره هذا الفلم وما أن قرأت كتاب ملوك وأقيال حمير شرح قصيدة نشوان الحميري قصة الملك شمريهرعش استعجبت للاثر الذي يشير الى ان الملك قد سمي بهذا الأسم لآنه كان يمتلك هو وجنوده سيوف ترعش الخصوم حالما تظهر امامهم ، فعرفت أن الامبراطور الذي يصوره الفيلم الصيني بتلك الصورة البشعة لم يكن ألا الملك الحميري اليمني شمريهرعش لآن الاثار تدل على وصوله ا لى الصين بجيوش عظيمة وتمكنه من فتح بلاد الصين بما كان يتميز به هو وجيشه من مميزات في أسلحتهم وقتالهم . وإذا كانت المخطوطات الحميرية لليمنيين المنقولة والمتواترة تشير الي إستمكان أجدادنا من فتح بلاد الصين كما تشير قصة الملك الحميري العظيم فإن ذلك يدل على أن الحميريين قد نبغوا في فنون القتال بل وأستطاعوا ان ينشروها في جميع اقطار العالم . فإذ كانت الأثارتدل على أن الحميريين هم ا لذين استعمروا بلاد الصين ولا تشير مطلقا الى استعمار الصينيين لليمن فيجدر بنا ان نتساءل هنا عن : 1- في الوقت الذي يقول الصينيين ببدء تكون علم الفنون الحربية والقتالية قبل الفين سنة في الامبراطوريات الصينية كان الحميريون هم من استعمر بلاد الصين كما تشير المخطوطات فمن هو إذاً صاحب الجذور التاريخية الحقيقي لعلم (الفنون القتالية ) 2- وإذا كان الصينيون قد أسسوا المبادئ الاصلية لعلم فنون القتال وهومما يجب عدم إنكاره فإنا نقول أن مذهب وطريقة وسياسة الحميريون القتالية كانت احسن من مذهب وطريقة وسياسة الصينيون القتالية وإلا ما الذي يجعل الحميريون يتمكنون من إستعمار*** بلاد الصين قبل الفين سنة .. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ * فنون ووشو الصينيه تعني الفنون الحربيه الصينيه. ** راجع كتاب ملوك وأقيال حمير شرح قصيدة نشوان الحميري _قصة شمر يهرعش. *** الاستعمار كلمه وردت في كتاب الله في سورة هود الايه ( 61) ويقصد بها تعمير الارض فهي تحمل معنى محمود اذا كان الاستعمار يحرر الناس من الظلم والجهل والعبوديه وتحمل معنى مذموم اذا كان الاستعمار يعبد الناس بالظلم والتجهيل والاستعباد واخذ اهل الا رض بالباطل كما هو في العراق وفلسطين اليوم. *** التمازج بين حضارة حمير اليمنية والصين !! ومن خلال إطلاعي على تراث الأمة الصينية العظيمة تبين لي من التمازج الذي حصل بين الأمة اليمنية في عهد ملوك حمير وبين أمة الصين في عهد أباطرتها العظام ، فالامة الصينية أمة عظيمة تنبذ الظلم والاستعباد ولعل ذلك واضحا في تاريخ الصين الحديث من مقاومتها للغزو الياباني والبريطاني مما يجعلنا نعتقدبأن التمازج بين بعض ملوك حمير العظماء وامة الصين لم يكن الا للعدل والحكمه في حكم الحميريين والصينيون متجردين للإنصاف والتواضع وهم اليوم لايشعرون بخجل عندما يقولون وتكتبون في تراثهم الثقافي المتصل بفنون القتال الصيني بأن مدرسة شاولين المشهورة تأسست عندما جاء ا لراهب الهندي بوذا الى الصين وأسس هذة المدرسة العظيمة إن مايسمى اليوم بالطريقه الثمانيه المستوحاه من مثمنات بوذا يكشف عن
|
#2
|
|||
|
|||
تابع
وجه الاتصال والتمازج بين حضارة الصين ومثمنات الحميريين. ** الطرية الثمانية*الصينية وجذورها من مثمنات حميــر : في الستينات قدم أحد العلماء الالمان طريقة في تصنيف الجسيمات الأولية في حقل الفيزياء النووية وقد توقعت هذه الطريقة في التصنيف جسميات تم إكتشافها بعد حوالي عشر سنوات من تقديم هذة الطريقة في تصينف الجسميات الاولية في حقل الفيزياء النوويه فتم على ذلك منحه جائزة نوبل العلمية . في فترة مرافقتي الاستاذ :وانغ سين هونغ (يحي) المنحدرمن قومية ( هوي) المسلمة لدى دراستي وأياه في جامعةصنعاء وكنت أتعلم منه الكونغو فو الصينية أخبرني بكتاب في الصين أسمه الملك العظيم يجهل الكثير من الصينيين الاصول ا لعلمية التي حواها هذا الكتاب ومنها علم الحروب وعلم التوقعات المستقبلية للسنن الكونية وعلم السياسة للشعوب ولدى بحثي عن طريقةالثمانية خصوصاً كتاب رموز الكون والذي كان للدكتور مصطفي برهان* دوراً كبيراً في إطلاعنا عليه عندما كناندرس مادة الفيزياء النوويه في بعض المحاضرات لمادة الفيزياء النووية في كلية العلوم بجامعة صنعاء تحت إشرافه ثم باطلاعي على المادة المنشورة ( the eight fold way) ثم أستبان لي ماهية ومفهومية الطريقة الثمانية وجذورها التاريخية للحضارة الحميرية . وقد توصلت بتوفيق الله بعد دراسة تحليلية لأوجه الترابط والأتصال بين الحلقات والتي تبدوا للكثيرمن الناس بانها منفصلة ومتباعدة بأن الشكل الذي يظهره الشرق آســيويون والذي هو عبارة عن دائرة مقسمة الى قسمين احدهما ابيض والاخر أسود ويمــر فوق هذة الدائرة ثمانية خطوط تلتقي في نقطه واحدة ليست ألا جذور مثمنات ملوك حمير التبابعة العظام والتي تمثل مذهب وطريقة وسياسه اولئك الملوك بالسنن الكونيه وتعلقها بالخلق والامر ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ *يمكن الدخول على الانترنت لمزيد من البحث عن( the eight fold way) _ الطريقه الثمانيه . * الدكتور / مصطفى برهان _ أستاذ الفيزياء النوويه في كلية العلوم _ جامعة صنعاء. يكشف اليوم الباحثون في علم الأثار تعلق الحضارات القديمة بانظمة عدديه معينة فمثلاً تعلقت الحضارة البابلية بالنظام الستيني والحضارة الفرعونية بالنظام السباعي والحضارة الحميريةبالنظام الثماني وكذلك حضارة الشرق آسـيوي كالصين وكوريا واليابان ... الخ . ويكشف لنا كتاب (ملوك وأقيال حمير ) حول مثامنة حمير وتعلقها بسياسات ومذاهب وطرق أولئك الملوك العظام الاجتماعية والدينية والفكرية والعقلية التي حكموا بها الأمم . في الحقيقة أن كتاب الملك العظيم الذي أخبرني عنه الأستاذ وانغ سين لم يكن سوى تجسيدا ً جذريا لعلم الحميريين بالسنن الكونية وتعلقها بالخلق والامر . وما قصة الملك الحميري سيف بن ذي يزن كما وردت في سيرة ابن هشام وحواره مع عبد المطلب الهاشمي عم رسول الله صلى الله عليه وسلم حول علوم الملوك الحميريين ببعض العلوم الدقيقة والمستوحاة من قراء ة السنن الكونية في الخلق والامر بأذن الله الا خير دليل على علم الحميريين . لم تكن الطريقة الثمانية كما هي مشهورة اليوم إذن مجرد طريقة علمية أهتمت بتصنيف الجسميات الأولية في حقل الفيزياء النووية ولكنها تعد مذهب وطريقة وسياسة للملوك الحميريين التبابعة في السنن الكونية للخلق والأمــر . لقد شاهد الملوك الحميرين العظام ملياً أي نسبة الي المله ـ وعقليا أي نسبة الى العقل، اثارالتوحيد في السموات والأرض الدالة على إلاه ورب وخالق وفاعل واحد لاشريك له و لهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم ، لا تسبوا تبعا فأنه كان قد أســلم ـ مسند الأمام أحمـــد . إن الطريقة الثمانية تصنف الأشياء والاحــوال والأمـور بزوجيتها الثنائية والمشار اليها بقسمي الدائرة الابيض ولاسود الى زوجين أثنين وهذه المزاوجة بين عنصر ي الأشياء والأحـوال والامور تذهب نحو إحدي الجهات الثمان المرسومة في الشكل السابق عبر طريقة ما خلال سياسة ما بالخير والشر . ** وحدة التماثل الكوني عند الحميريين : إن علم الحميريين بما أسموه بمثامنة حمير كما في قصيدة نشوان الحميري المشروحة في كتاب (ملوك واقيال حمير ) وتعلقها بالسعود والنحوس والكونية وإستعمالها في إثبات الحق وأهله ونفي الباطل وأهله كما توضح أشعارهم والتي تخبر عن مجئ نبي اخر الزمان محمد صلى الله عليه وسلم وتعطشهم لنصرته وفداهم بإنفسهم له صلى الله عليه وسلم لدلاله واضحة بأن وحدة التماثل الكوني عندهم قررت فيهم سنن الحق والميزان بالجمع والتفريق والإتصال والانفصا ل والنفي والإثبات السليم فلم نسمع ونقرأ أن هناك من أدعى الربوبية أو الألوهية كفرعون والنمرود من الحميريين ولم نسمع أنهم وقعوا في الخطأ الذي وقعت فيه الماركسية واللينية من حيث تطور النشوء البشري من القرد الى الإنسان كما وقع عند داروين إن أكثرما أضل الحضارات من جهة : 1- النفي والإثبات كونا وعقلاً 2- الجمع والتفريق كونا وعقلاً 3- الإتصال والإنفصال كونا وعقلاً . بسبب عدم ألأخذ بسنن الحق الميزان أوبالخلط والخطأ في مذهب وطريقة وسياسة الاخذ بهما فيتم النفي في مواضع الإثبات والأثبات في مواضع النفي ويتم الجمع في مواضع التفربق أو التفريق في مواضع الجمع أويتم الأتصال في مواضع الأنفصال او الانفصال في مواضع الاتصال .* ان مخطوطات الحضارة الحميرية والاخبار والأثار المنقولة تشير الى تمكن الحميريون من العمل بالتناسب المحمود بين سنن النفي والأثبات وسنن الجمع والتفريق وسنن الأتصال والأنفصال بالحق والميزان المطلوب في المكان والزمان والحال والأعيان . ولعل المحكمات العرفية والاخلاقية المتوارثة الي يومنا هذا في أبناء أهل اليمن لدليل واضح على حكمةاليمنيين في تلك السنن الكونية والعقلية في ظل تنطع وتكلف وإضمحلال وتميع هذةالمحكمات العرفية والاخلاقية في بعض أبناء الأمة الأسلامية باسم التطور والعصرنه. **سنن الحق والميزان الكونية والعقلية عند الحميريين : إن كلام الملك الحميري العظيم أسعد الكامل في قصيدتة والتي يشير فيها الى ظهور نبي أخر الزمان محمد صلى الله عليه وسلم و‘إستعداده بأن يكون له نصيرأً ووزيراً وإبن عم والعمل على ‘إلزام الناس طاعته صلى الله عليه وسلم .من عرب وعجم وكذلك كلام الملك الحميري سيف بن ذي يزن لعبد المطلب بأنه لولا علمه بدنو اجله لذهب الى النبي صلى الله عليه وسلم يبايعه ويعاهده للنصرة كما في سيرة بن هشام لدلالة واضحة على إمتثال ملوك الحميريين لسنن الحق الكونية وعلمهم الأكيـد بمداولتها بين الناس وفق المشيئة القدرية والارادة الكونية لله تبارك و تعالى .فهم أي ملوك حمير التبابعة كانوا يمتثلون لسنن الحق الكونية ولا يضادونها بسنن الميزان الكونية كأن يقولوان لماذا لا نبقى نحن ملوك الأرض بالسنة الكونية التي خصها الله حمير ويبقي هذا النبي ملك الأرض بالسنةالشرعية التي سيظهر بها .والمتمثلة في الكتاب والسنة ولكنهم مطاوعين للسنن الحق الكونية وتقويضها بسنن الحق الشرعية ولهذا دخل اليمنيون الاسلام إمتثالاً لسنن الحق الكونية والشرعية أما اليهود فقد كانوا يعلمون بسنن الحق الكونية بمجئ نبي أخر الزمان ولكنهم عارضوها بسنن الباطل النفسية والقلبية الباطنة في دواخلهم وعندما أحتج أحفاد هؤلاء الملوك العظام في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم الأنصار عند وفاة الرسول( ص ) فأحتج الأنصار لأبي بكر رضي الله عنه وعمر رضي الله عنه بسنن الميزان الكونية قائلين منا أميرومنكم أمير فأحتج عليهم الصديق رضي الله عنه بالسنن الحق الكونية والشرعية نحن الأمراء وأنتم الوزاراء فقالوا سمعا وطاعه. وكلامنا حول اليمنيين بدءاً من وحدة التماثل الكوني الى سنن الحق والميزان الكونية والعقلية عند الحميريين ليس إلا محاولة لكشف النقاب عن البعد النفسي والقلبي والعقلي لهذا النوع من المحارب العظيم .. الحميري اليمني . *** تجميع اليمنيين متفرقات مواقف القتال الى محكمات بسيطة . عندما ذهبت الى أحد إعيان السلطنة العوذلية وهو الوالد /حسين صالح العوذلي والذي يناهز الثمانينات لاتحاور معه حول ما نسميه اليوم بالرقصه البيضانيه كما أشتهرت في المحافل المهرجانية ــ فكان أول ما صححه لي هو قوله .نحن يا أبني لآ نقول رقصة ولكن نقول لعبة (نقول سنذهب لنلعب أو لنتشرح ) فنسميها لعبة ونسميها شرح . فكان أول ما وقع في ذهني عند الكلام مع الوالد الناصح والصادق بهذة الكلمات أنها كانت فعلا بالنسبة لهم لعبه ـ أي اسلوب حركي منظم تجري به المنافسات بين اللاعبين ـ ولقد كلف نفسه هذا الرجل الفاضل المسن شخصيا القيام بعرض لي عدة نماذج من الرقصات كما يسمونها اليوم أو الالعاب كما يسمونهاهم وميزلي بين لعبة البرع ولعبة العسكره وأخبرني ي أن بلاد البيضاء والعواذل ودثينة وبيحان تكون لعبة واحدة تقريباً . ثم أستهل أبناءه الكرام بتفصيل كيفيات هذة اللعبة وأداء اللاعبين لها تفصيلاً يجعلني أتأكد بأنهم كانوا يمارسون نمطاً رفيعاً من تدريبات الفنون القتالية . وقد استسغت تسمية الرقصات بألالعاب بعد لقائي بإحد أبرز أعيان سلاطين السلطنةالعوذلية المتواضعين وهو الوالد / حسين صالح العوذلي وأحببت أن أسمي اللعبة التي يلعبها بلاد أهل البيضاء والعواذل ودثينة وبيحان باللعبة المدحجية نسبة الى مدحج الحميريه المنتمية اليها هذة البلاد . **** اللعبة المدحجية ــ لعبة الذئب : إن عملية أستنطاق الحركات التي يقوم بها اللاعبين في ما يسمونه اليوم بالرقصات تحتاج الى خبير محاكاة في الفنون القتالية ولقد أنعم الله على بنعمة إستنطاق ومحاكات الأشياء ليس ذكاء مني بل هو والله فضل الله تبارك وتعالى علي ( وأما بنعمة ربك فحدث ) و اللعبه المدحجية هي لعبة الذئب فعلاً ولقد شكل حيوان الذئب عند أبناء هذه المنطقة خاصة وأهل اليمن عامة عنوان للفنون الحربية المتسمة بحكمة الكيد والخداع في القتال :قال صلى الله علية وسلم ( الحرب خــدعة ). وعملية أداء اللاعبين المتنافسين في هذه اللعبة كما حكى لي الوالد/ حسين صالح العوذلي وأولادة الكرام تعد بحق لمن عرف نظريات التدرب على معاني الفنون القتالية وأستنطق معانيها العقلية ـ تعد بحق من أرفع الطرق التنافسية بين اللاعبين في الفنون القتالية وأحسن التدريبات الإعدادية لحساسية وحدس المقاتلين في القتال ...كيف ؟ أتفق خبراء القتال العالميين على جعل سبيلين للتنافس وتحديد الأفضلية بين المتبارين والمتنافسين وهما :ـ 1- السبيل ألاول : سبيل التأكد من توافق الإنسجام الظاهري والباطني للمقاتل ويتم تحديد التفاضل بين المتنافسين بما يسمونه المجموعات الحركية للقتال الوهمي أي الكاثات ـ أو الثالولو ـ وهذا السبيل ليس إلا محاكاة من باطن اللاعب القلبي والنفسي للحركات الظاهرية التي يقوم بها المقاتل لدى عرضه مجموعته الحركية والوهمية ه وتحاول اللجنه القاضيه المشاهده لاداء اللاعب هذه الحركات من إستنطاق التوافق والتوفيق والانسجام بين مايقوم به اللاعب من من حركات ظاهره ومايصاحبها من الاحوال الباطنيه التي يجب ان تظهر موافقه ومنسجمه مع كل نوع من الحركات التي يقوم بها اللاعب , إن عملية تحقيق التوفيق والتوافق والانسجام بين مايقوم به اللاعب من حركات ظاهره كاللكم والدفع والسحب والتفادي والركل والعقف والبطش والطعن والصد ...... الخ، ومايصادف القلب من احوال ومشاعر وإرادات كالخوف والحذر والشجاعه والاتمويه والخداع والمخاتله والكيد والمكر والاستبسال والغلطه والشده واللين ...الخ ، تعتبر من احسن الطرق في تمييز التفاضل بين اللاعبين وفي أساليب الالعاب للحيوانات المقاتله يكون على المقاتل تعلم الاحوال الباطنه لهذا النوع من الحيوان المقاتل ليتمثل بها عند قتاله بسبب انها سبيل تعزيز وتفعيل القوه والطاقه والعزم, بل إن تجسيد المماثله الحسنه حسياً ومعنوياً يجعل المقاتل يستذئب أو يستأسد أويستنمرأو يستنسر أو يستصقر ...الخ, ظاهراً وباطناً حسياً ومعنوياً, قال تعالى (ومامن دابة في الارض ولا طائر يطير بجناحيه الا امم أمثالكم). وقال الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث فيما معناه (الكبر والخيلاء في اهل الابل والوقار والسكينه في اهل الغنم ) 2- السبيل الثاني: سبيل التأكد من مهارة اللاعب في الفعل ورد الفعل المناسب,, ويتم تحديد التفاضل لهذا السبيل عن طريق تحديد عدة اختيارات من الحركات الظاهره كاللكم والركل والدفع والاسقاط حسب نوع اللعبه وجعل إثنين من اللاعبين يقومان بالاشتباك وفق قوانين اللعبه , إن الاشتباكات بين اللاعبين في العاب فنون الدفاع عن النفس كالكاراتيه والتايكوندو والكونغ-فو ...الخ ,ليست الا وسيلة عمليه لقياس التفاضل بين اللاعبين علي القيام بالافعال وردود الافعال المناسبه لكل موقف ووضع معين. والدارس للعبه المدحجيه يجد اثر تطور نظريات التدريبات على مهارات الفنون القتاليه عند الحميريين واضحاً , ذلك ان عملية خوض اللاعبين لما يسمونه اليوم بالرقصه البيضانيه ليست سوى جمع هذين السبيلين في تعلم مهارة القتال بل وتفعيل روح المنافسه وهي مبنيه على سبيل تمييز الافضليه بين اللاعبين بسبيلين إثنين :- السبل الاول: سبيل التأكد من توافق الانسجام بين الفعل ورد الفعل ظاهراً وباطناً,, أي أن المدحجيين الحميريين قد جمعوا بلعبتهم هذه بين السبيلين المذكورين سابقاً من خلال قدرة اللاعبين على متابعة احدهما الاخر ومراقبة احدهما الاخروالحذر من احدهما للاخروإيهام احدهما للاخر والخداع لاحدهما للاخر وتخويف احدهما للاخر ...الخ , من خلال الحركات والتغيرات فيها وإستنطاق احدهما لباطن الاخر وقراءة نواياه وتوقع احدهما لافعال ونوايا الاخرمن خلال اداءهما للعبه المدحجيه وتغيراتها الحركيه والتي قد تجعل من احدهما أن يعجز عن مراصدة ومتابعة لباطن وظاهر اللاعب الاخر فينسحب مهزوماً منكسراً. ان الموقف القتالي في الاشتباك بين اثنين من الاعبين ليس سوى تجسيد للابعاد الحسيه والمعنويه المذكوره سابقاًولو سالتني عن افضل طريقه لاكساب اللاعبين هذه المقدره القتاليه للابعاد الحسيه والمعنويه في الموقف القتالي لقلت لك بصفتي خبيراًفي التدريب والاعداد القتالي لاكثر من خمسة عشر عاماً أنها الطريقه المدحجيه في لعبة الذئب بعيداًعن مسببات المياعه والمنكر والتي اصبحت موجوده للأسف اليوم في هذه اللعبه من المزمار ونحوه السبيل الثاني : سبيل التأكد من المقدرة البدنية والعضلية والنفسية .. ذلك أن خوض اللاعبين هذه اللعبة لاكثر من نصف ساعة أحيانا للتنافس فيما بينهم حتى يتعب وينسحب احدهما كدلالة على هزيمته وعجزه عن التنافس البدني للياقة العضلية والرئوية والدموية .فإذا كانت الجولة الأولى للعبة الملاكمة لا تتجاوز الثلاث الدقائق ويتخلل هذه الجولات الأثنتي عشر راحة يستعيد فيها اللاعبين جزءاً من الراحة والطاقة وإذا كان سباق المائة متر يتم في فترة بسيطة جداً من الثواني فكيف نسمي هذا النوع من القدرات الطاقية والبدنية في خوض المنافسات الرجولية فيما بينهم . لقد صاغ مدحجيوا حمير قانون المنافسات والمسابقات بدقة وحكمة بما يتوافق مع الابعاد النفسية والقلبية التي كانوا عليها للحد من وقوع ألأشتباكات المؤدية الى إصابات البعض الأصابات المعيقة أوربما موت البعض أن متغيرات المواقف القتالية تعود الى محكم بسيط وهذا ما أدركه أجدادنا الحميريون عندما أجملوا متغيرات المواقف القتالية المتعددة الى جملة من الحركات المتتالية وهي ما يعرف اليوم بارقصات الشعبية انك أذ شاهدت المسجلات الصوتية بمختلف أشكالها وصناعاتها لربما ظننت أن محكمها ايضا مختلف ومتعدد ولكنك عندما تقرأ بعض المعلومات عن علم الكهرباء والألكترونيات ليتضح لك أن هذا التنوع العجيب في أشكالها وصناعاتها أنها تعود الى محكمات كهربائية والكترونية تكاد تكون واحدة كالديناموا الذي يحرك الشريط ونحو ذلك من المحكمات الواحدة وعندما تشاهد السيارات بمختلف أنواعها وأشكالها لربما ظننت أن المحكمات المؤسسة عليها صناعة هذة السيارات متنوعة ومختلفة ومتعددة كأشكالها ...الخ . ولكنها في الحقيقة تعود الى محكمات تكاد تكون واحدة في كل السيارات كميكانية ( البسطونات ) والحذافة والتروس ونحو ذلك من المحكمات الميكانيكية الموحدة . **** الإنسجام الداخلي عند الحميريين : هنالك حقيقة تقول أنه بتحقق أنسجام الداخل عند المحارب يتحقق له الأنسجام الخارجي في الظاهر والمحسوس وتجد ذلك الأنسجام في آثار الناس الظاهرة وحركاتهم وأعمالهم ولعل في أتفاق أهل االيمن على محكمات بسيطة من الحركات الميكانيكيةالمجسدة لمتغيرات المواقف القتالية المتعددة والمتقلبة في ما يسمونه اليوم بالرقصات الشعبية لدليل على حسن وتكامل الانسجام الداخلي وتوافقه مع السنن الكونية والعقلية والشرعية. ثانـــياً اللعبة الحضرميــة ــ لعبة الثور .. لقد ظهر نوع من الرقص في مهرجانات الأحتفال بعيد الوحدة اليمنية بمدينة حضرموت يظهر فيه نوع من الرجال الذين يرتدون الزي التقليدي لبلاد الحضارم وهم يحركون رؤسهم يمنة ويسرة بقوة وسرعة. أن هذا النوع من الحركات القتالية بأستعمال الرأس في القتال يعد بحق من أخطر الأنواع في القتال وقد لا يقوى أخطر الحيوانات فراسة وسبعية كالنمور والأســود على مواجهة الحيوان الذي يستخدم رأسه الا بمخادعته وأتيانه من الجهة الغير مواجهة ومن يطلع على أفلام صراع الحيوانات لوجد ان الحيوانات المفترسة كالاسد والنمر لا تقوى على مواجهةالثيران رأساً برأس ولاتتتمكن من التغلب عليها إلا بالكثرة على الواحد منها أو باتيانها من مواطن الضعف عندها كالبطن والرقبة .. وتندرج مدرسة القتال بالرأس ضمن مدراس الكونغوـفو الصينية حيث تشكل عضلات الرقبة الحاملة للراس أهم عضلات الجسم في الأنسان وعظام الجمجمة أهم عظام في جسم الأنسان . وإذا كانت كافة الأساليب القتالية للمدارس القتالية الحربية في فنون القتال تجعل من البصر والسمع البوابات التي يقدر منها العقل مواقف القتال ومتغيرات فإنها تقع هذة البوابات في الرأس ., بل ان العمليات العقلية والفكرية للمواقف القتالية تتقرر من الرأس حسب ما تراه العين و تسعمه ألأذن ويشمه الأنف فيصبح أن مدرسة القتال بالرأس من أعنف المدارس القتالية لما لها من قوة التحدي وصرامته وشدته وهذا ما تلحظه من قتال الكباش برؤوسها . أن أخطر عضو فعال يمكن العمل به في الاشتباكات المتلاحمة هو الرأس بلا شك ولذا تجد أن من يقاتل بالرأس صعب المراس . ثالثاً لعبـــة البرع ــ لعبة الأفعى .. وإذا كان لي أن أقررمن حقيقة هنا بشأن لعبة البرع اليمنية لقبائل حاشد وبكيل الحميرية بأنصاف فيمكني القول بصدق بأن أبناء بكيل وحاشد الحميريين قد أستطاعوا المحافظة على منقول السماع الصحيح و المتمثل في ضربات الطبول ذات الصبغة الحربية الصرفة والتي تفعل همة ومشاعر السامعين وتستجيشهم لمزيد من الحيوية الحربية والأقدام والأستبسال . ان التمايلات الأفعوية التي يقوم بها اللاعبين في رقصة البرع ليس الا محاكاة لتمايلات الثعابين السامة.. وماالجنبية التي يشهر بها اللاعب ويهزها بهزات متتابعة ومتتالية سوى لبث الخوف في نفس العدو ( قال تعالى ( فلما رآها تهتز ولى مدبراً ولم يعقب يا موسى أقبل ولا تخف إنك من ألامنيين ) القصص الايه ( 31). قال السيوطي رحمه الله عند هذةالاية_ تهتز :ـ تتحرك بشدة وإظطراب - و قد علم أجدادنا الحميريين من قبائل حاشد وبكيل بأن الأهتزازات التي يحدثها المرء في المواقف القتالية تبث ولا بد الخوف في الخصم وإذا استطاع المقاتل أن يدخل الخوف في خصمه تكون هذة هي الخطوة الأولى والأساسية نحو هزيمته وإنكساره ، قال تعال ( سالقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان ). فقد جعل الله سبحانه وتعالى القاء الرعب والخوف أساساً لهزيمة الكفار الحسية لانه عندما تنهزم الروح المعنويةعند الخصم تتحقق الهزيمة حسياً لان الله تعالى جعل الضرب فوق الاعناق والاطراف والذي هو محل الظاهر الحسي بعد إلقاء الخوف والرعب والذي هو محل الباطن المعنوي . لقد تحقق لي بتحقق لا مجال للريب فيه أن الخطوات التي يمش بها الراقصون في لعبة البرع واللعبيةالمدحجية والحضرمية وحتى اللحجية واليافعية أنها ليست ألا خطوات لمعاني قتالية حسب الأسلوب الذي يمارسة أبناء هذا المكان من اليمن ... وان الموقف القتالي والمتميز بطبيعة مركية من التعقيد والتغيرات والتقليب يمكن لجم هذه التعقيدات والتغيرات والتقلبات الي محكمات حركيه تتشكل في شخصية المقاتلين بفعل تكرارها المتتالي والكثير وذلك يعني في عرف الفنون الحربية المقدرة على نقل الجسم من جهة الى أخرى ومن قدم الى اخرى مقدرة لا تخل بالتوزن والفعالية القتالية اثناء القتال .. نبيل عبدالله صالح العوذلي رئيس الاتحاد اليمني للكونغ فو في محافظة عدن
|
#3
|
|||
|
|||
ألأخ نبيل أحيانانقدم تنازلات لنحصد منها السراب لاكن هذا لايعني أن أحمل ألآر بي جي وأشهره في ذاتي عندما أقدم تنازلات لا بدلي
أن أحصد ولو الشئ أليسير من أشلاء كبرياء لاء بخفي حنين ولا داعي ان أجعل من الدين ثوب لأ غراضي ألشخصيه ووقار زايف لأكتسب أصوات مرتزقه (مثل صوتك) وسئقول لك المقوله المشهوره دون النظر الى قائلها (الدين لله والأرض للجميع) وصدقني لوكنت حصلت على نجمتين وطير من سيد نعمتك السيد المشير علي عبدالله صالح حفظه الله وأبقاه الى يوم نبيع ألتراب وتكون أنت الدلال فبئس ما تكتب وبئس ما تؤمن به وبشان العمل اللي تبحث عنه فانت تعودت على الدم انصحك حاول ان تفتح محل جزاره انسب لما تاقلمت عليه فالدم شعارك امثالك كثير ممن يجعلون الله ورسوله طريق لاغراض شيطانيه اللهم اني اسئلك. بما. سئلك به نوح عليه السلام وأختم قولي بقوالله تعالى ! تبت يدى أبي لهب وتب |
#4
|
|||
|
|||
الاستاذ نبيل العوذلي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عزيزي شكلك متاثر في ذاتك وبما تحمله من ندم لما بعته من مبادىء بدون مقابل ولكن لا داعي الى مذلة نفسك بهذا الاسلوب ضروري يعني من اي مقال تكتبه ضروري تنشد الحال فيها شكلك تقراء الف ليله وليله ومتاثر فيها والا لك جذور هنديه واحببت بان تكون اسطوره مثل اساطير الهند اخي العزيز انت طبعا تعرف الغراب اكيد تعرفه اتنمى بان لا تكون مثله لا يعرف من ايامه غير رذاذ مخلفات النسور لا تقول بانه هجوم مني عليك فانت لم تكتب شيء احسدك عليه وانما رايت فيما تكتبه المهانه فيه لسمو شخصك ومن خلال السطور رايت نبيل العوذلي بانه انسان لبس ثوب الدين بعد دماء وانحلال في المبادى والقيم الانسانيه وتناسى قول الله بانه خليفه في الارض نصيحه لك لوجه الله لا اريد منها جزاء ولا شكر لا تجعل من الدين ستار انتقام لان الدين كان ولا يزال لغة سلام للبشريه جمعا |
#5
|
|||
|
|||
ان كيد الشيطان كان ضعيفا
يبدوا لي انك لم تقرأ الموضوع جيدا واكتفيت بفكرة انني انفصالي مائة بالمائة لان الموضوع اصلا يتحدث عن اليمن شمالا وجنوبا ويجسد وحدة التراث والثقافة الحميرية شمالا وجنوبا للكل وعند الكل ..يستحسن قراءة الموضوع من جديد علي عبدالله صالح لانقول فيه شيء ..نحترمه لانه قد آوانا في 86 ونحترم سماحته وعفوه ونحترم اعتزازه بقحطانيته اليمنية اما الاخرين ولكننا قلنا ان مشكلته هو تقريب اللوبي الباطني الذي عمل وبأسم الجمهورية على وأد الزيدية تلك الشوكة التي طالما نغصتهم وكسرت مشروعهم القحطاني التوراتي الانجيلي والذي يجعل من قحطانية اليمنيين التوراتية والانجيلية لما قبل الاسلام اصلا يشنون به العداء على انصارية اليمنيين القرانية لما بعد الاسلام بالنسبة اذا ما اعطاني الرئيس شيء ما رتبة او مال ..فهذا اصلا من حقوقي انا اعتمدت ضابطا لتميزي في الحرب ولم يصرف لي معاش ولي حقوق مالية تقدر بالملايين اذا اعطوني اياها انشاءالله باختيارهم على الرحب والسعة ..ونضالنا مستمر ..هذا احسن ما تعلمناه من اخواننا الشماليين وقد ارسلت للاخ احمد الميسري وقلت له ارحب بفكرتك بالبقاء على الوحدة والعمل على الانقلاب على نظام الحكم من الداخل برغم انني يا احمد اعرف انك حينما قلت هذا الكلام كان بعد اتفاقك مع السيد الرئيس وفعلا اذا عدت ممكنا ومحترما ..هذا ما سأفعله انشاءالله اصلاح الاوضاع كما قلت في موضوع الاجمال لتجربة اهل الجنوب اعتماد تجربة الجنوب او وثيقة العهد والاتفاق او الانفصال ..وها هو احمد الميسري يضيف حلا رابعا ممكنا اذا كان هناك جدية وهو الانقلاب على النظام على الحكم من الداخل والذي انغرست فيه الباطنية اياديها ونفثت فيه سمومها ...وسنتحالف انشاء الله في هذا الحل بلا شك مع الزيدية الصحيحة انشاءالله وليست الحوثية الصفوية |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 05:23 PM.