بيان للرأي العام الداخلي والخارجي حول حقيقة الأحداث في مدينه الضالع صباح يوم 7/4

[تاج عدن]

بيان للرأي العام الداخلي والخارجي حول حقيقة الأحداث في مدينه الضالع صباح يوم 7/4
تاج عدن .. خاص الثلاثاء 8 إبريل 2008
بسم الله الر حمن الرحيم
بدايه00تتوجه هيئه ملتقى التسامح والتصالح والتضامني بمحافظه الضالع,بأسمى آيات التقدير و الإعزاز لأبناء الضالع الباسلة,ولكل أبناء الجنوب الأحرار من الضالع إلى المهرة,على مواصلتهم الاحتجاجات السياسية السلمية


وصمودهم الرائع بوجه اثر القمع والدمار العسكرية ,وإجراءات الحصار وإرهاب الدولة وقانون الطوارئ المفروض على معظم مدن الجنوب ,ولا سيما الضالع وردفان والصبيحة وزنجبار والوضيع وغيرها من المدن الجنوبية 0
وتحيه إجلال وإكبار لشهداء وجرحى ومعتقلي الجنوب في سجون صنعاء الذين يسطرون بالدم والأمل تاريخ ثورتهم السلمية الحضارية0
إلى المراقبين والمهتمين في الداخل والخارج
إن سلطه صنعاء,وهي تشن حربها ضد شعب الجنوب تحت قانون طوارئ استثنائي ,وحصار عسكري,وإرهاب دوله صريح مزود بكل الأسلحة الخفيفة والثقيلة,يمارس القتل والسفك والاعتقالات وو000000الخ من الجرائم الوحشية,تسع- في ظل التعتيم الإعلامي على جرائمها في الجنوب أن تزيف الحقائق ,وتمارس الكذب دون خجل,ليس اليوم وحسب ,بل وبصورة دائمة لان الكذب علة وجود ونظام حكم سلطة قبلية كلبتوقراطية (حكومة لصوص باللصوص للصوص)0 فماذا ينتظر منها ؟
وهاهي كما يعرف الشعب في الشمال والجنوب,سلطة لا تهتم بالداخل ولا تعير المحكومين اعتبارا ووكل همها يتركز على إرضاء الخارج وكسب رضاه فأرادت منذ شن حربها على الجنوب قبل أسبوع وان تبررها زورا وبهتانا , على حساب آلام الضحايا وأرواحهم ودمائهم, وهو ما فعله رئيس دائرة إعلام حزب المؤتمر في تصريحه لقناة الجزيرة الفضائية-بقطر –حيث اختلق أكاذيب وافتراءات يندا لها الجبين خجلا 0 فقد زعم بان جماهير الضالع نظمت مسيره مسلحة ,وان أجهزته القمعية الارهابيه استولت على (150 قطعة سلاح)وان هنالكم قتلا وجرحى من أجهزة الأمن 000الخ من الافتراءات الاستفزازية الممجوجة.
إن سلطة صنعاء ,تمارس بنمطيه مخجله هذه السياسة نحو ضحايا جرائمها في الجنوب ,فهي عقب كل مذبحه ترتكبها قواتها ,تعقبها بتصريح امني وبيان إعلامي زائفين، عار من الصحة .بل بعيد عن الواقع، كبعد اثريا عن الثرى .وليعود المهتمون ، وكل من يخدمون الحقيقة إلى تصريحات وبيانات صنعاء عقب المذابح الوحشية التي تعرضت لها مدن الجنوب ، منذ سبتمبر 2007م أول مذبحة جماعية لشباب الضالع : شهيدان وعشرة جرحى مرورا بمذبحة ((المكلا ))، ثم مذبحة ردفان (4شهداء و 16 جريحا )وفي 13 أكتوبر 2007م ... إلخ. فلم يقدم القتلة للمحاكمة ،وإنما يطارد أبناء الجنوب الأحرار .
إن سلطة صنعاء تكذب وتفتري وتجرِّم الضحايا مستهترة بدماء وأرواح أبناء الجنوب لكأنهم قطيع حيوانات لا بشر. أما حقيقة ما حدث اليوم في مدينة الضالع الخاضعة للحصار العسكري ، وحالة الطوارئ والإرهاب والترويع ، والقتل المباشر لفرض منع التجول ، فإن جماهير الضالع قد خرجت في تظاهرة احتجاجية تلبية لدعوة هيئة ملتقى التصالح والتسامح بمحافظة الضالع ، وتجمعت أمام مقر جمعية المسرحين العسكريين وجمعية المناضلين وقبل أن تبدأ الفعالية هاجمة الأطقم العسكرية تجمعهم ، وأطلقت عليهم الرصاص الحي والقنابل الغازية السامة وبالوسيلتين ذاتهما لاحقة قوات الأمن المعززة بأطقم الجيش المحتجين إلى الشارع العام حيث كان الآلاف يسيرون رافعين شعارات التنديد بالحصار ، والإرهاب ، والمطالبة بالإفراج عن سجناء الرأي الجنوبيين ...إلخ .
وفي المدخل الشمالي الشرقي لمدينة الضالع منع القادمون من مديرية الشعيب والحصين من الدخول باستخدام الرصاص الحي ، وجرة عمليات ملاحقة واعتقالات وضرب وتعذيب المعتقلين .
وقد أسفرت المواجهة بين المحتجين العزل وأجهزة القمع السلطوية عن سقوط ( 5 جرحى هم في المدينة و6 في معبر محطة الشنفرة ،من أبناء الشعيب ويساوي 11 جريحا ).
وعشرات المعتقلين داخل المدينة ، وقد بلغ عدد المعتقلين من أبناء مديرية الشعيب أكثر من (( 200 معتقلا ))في المعبر المذكور .
كما تعرضت المنازل داخل المدينة لسقوط قنابل غازية عليها ومنها منزل الأستاذ الجامعي الناشط السياسي محمد مساعد سيف .
وكما ذكرنا في البيان السابق ، فإن الاعتقالات طالت مناضلين مسنين وصحفيين . كما تعرض المعتقلون للتعذيب فأحدهم وهو(( غمدان محمد أحمد )) ضرب حتى كسرة ساقه ، أما افتراءات السلطة الإعلامية لقناة الجزيرة ، فهي أكاذيب لا يقبلها عقل ولا منطق.فإذا كانت المسيرة مسلحة ، فلماذا قمعت بأقل من ساعة ؟.وأكذوبة استيلاء أجهزة القمع السلطوية على (150قطة سلاح )،فلا تحتاج إلى تكذيب ،لبؤس وانحطاط ولا أخلاقية غايتها ،لأنها نابعة عن عقلية نرجسية تستهين ليس بدماء أبناء الجنوب وأرواحهم وحسب ، بل وتستهين بعقول الملايين من المتابعين والمهتمين والمستمعين والناشرين للمعلومات .
إن حربا لا أخلاقية تشن على شعب الجنوب ،للنيل من ثورته الحضارية ضد الاحتلال العسكري . واليوم لم يكن أحد يحمل سلاحا ،فالتظاهرة سلمية وسيستمر النضال السلمي حتى يستعيد الجنوب حقه المشروع : دولته المستقلة هذا خيار كل شعب الجنوب .
وإن ممارسة الحرب والإرهاب ضد الشعب الجنوبي لن يزيده إلا صلابة ، وسيؤكد عدالة قضيته وشرعيتها وبعد أن تم حضورها أكثر خلال الأسبوع المنصرم
المجد والخلود للشهداء الأبرار.
ولن تتوقف احتجاجاتنا ونضالنا حتى النصر .
صادر عن هيئة التصالح والتسامح محافظة الضالع


7/4/2008م