القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
البيان الصادر عن الفعالية الاحتجاجية في الضالع يوم الاثنين 7/4/2008م
تاج عدن خاص .. الثلاثاء 8 إبريل 2008
يا أبناء الضالع الأحرار يا من تؤثرون الموت على حياة الذل والهوان ..يا من حريتكم وطنا..يا من كرامتكم حياة. لقد كنتم السباقين في إيقاد شعلة الحرية، قدمتم الدم واسترخصتم الأرواح كي تبقى شعلة العزة والكرامة متقدة. لقد قدم الضالع كوكبة من الشهداء الأبرار، من أعز شبابنا، وأندرهم شجاعة، وأصدقهم إخلاصا لانتصار قيم الحق والعدل والحرية فمنذ الخامس من حزيران 1998م حتى آخر مذبحة دموية في مطلع مارس الحالي ،مع بدء نظام صنعاء حربه العدوانية، بفرض كل صور الإرهاب العسكري ، كتجلِِِِِّ صريح لإرهاب الدولة ،من خلال استعراض القوة العسكرية من الرشاش إلى الدبابة ،بهدف نشر الخوف والترويع ،وإرهاب السكان بتوجيه الرصاص الحي إلى صدور الشباب المحتجين بصورة مباشرة ومداهمة مساكن الناشطين السياسيين قبل الفجر ،ومطاردة العشرات وتعريض المعتقلين لأسوء ضروب التعذيب والإهانة ،في الضالع كما في ردفان وفي كل الجنوب . إن فرض قانون الطوارئ على مدينتي الضالع و الحبيلين وحظر التجوال وضرب التجمعات بالرصاص الحي ، وتحويل مداخل مدينة الضالع إلى معابر مسلحة تحظر دخول أبناء مديريات الضالع الأخرى من دخول المدينة ،لدرجة منع المرضى من الدخول للعلاج ،مما أدى إلى حالة وفاة ضابط متقاعد وافته المنية خارج المعبر . إنها حرب انتقامية بكل ما تعنيه الكلمة من شـر وطغيان ووحشية ضد أبناء الجنوب، وما يجري اليوم في الضالع وردفان ليس سوى خطة استفراد تدريجية ، تبدأ في الضالع وردفان كما توهمت السلطة ومن ثم الانتقال إلى باقي مناطق الجنوب . أيها الأبطال :- إن الرائد حسن علي ثابت ، قد تم قتله بطريقة أخرى من قبل سلطة صنعاء ، ولذالك فهو شهيد جريمة ضد الإنسانية ، لا تمارس حتى من قبل أنظمة عنصرية ضد الأقليات الإثنية . إن ارتكاب مثل هذه الجريمة دليل قاطع بأن هذه الحرب اللا أخلاقية التي تشنها سلطة صنعاء علينا، تستهدف الجميع دون تمييز .فلا فرق بين طفل وشيخ ولا رجل وامرأة ولا صحيح ومريض فالكل مستهدف بالموت .فمن لم يمت بالرصاص مات بالمرض أو الجوع والعطش تحت الحصار أو مات تحت التعذيب في المعتقلات .إنها معركة وجود .إما أن نكون أولا نكون . أيها المناضلون من أجل العزة والكرامة : إن هستيريا سلطة الاحتلال قد كشفت وجهها القبيح للعالم أجمع عن استحالة تعايش شعب الجنوب مع سلطة صنعاء المستندة إلى عقلية القوة والاستحواذ والإلغاء وثقافة الغزو – الغنيمة- ولذلك لابد أن تتواصل احتجاجاتنا السلمية مهما كانت التضحيات حتى نحطم طوق الحصار الإرهابي لجيش الجمهورية العربية اليمنية وسنفتح بإرادة الأحرار( المعابر العسكرية )التي أقامتها السلطة على مداخل مدينة الضالع وهي معبر (وفح )ومعبر (الربض) ومعبر (ثلاعث) وغيرها وإننا ومن داخل أتون هذا الحصار ، ومن وسط هذا الطوق العسكري المتعطش لدمائنا المشبع برغبة القتل والانتقام نعلن باسمكم مايلي :- 1- إدانتنا المطلقة لاستعراض القوة وعنجهية الممارسات كما نشجب بشدة إرهاب الدولة الصريح الذي فرض على الجنوب منذ أسبوع كامل وفرض طوق الحصار العسكري ومنع بيع المحروقات واسطوانات الغاز وصولا إلى منع المرضى من الدخول للعلاج مما أدى إلى وفاة ضابط مسرح برتبة رائد يضاف إلى قائمة شهداء الضالع . 2- إن الحرب غير المعلنة التي يشنها نظام صنعاء ضد الجنوب وفرض حالة الطوارئ وحضر التجوال باستخدام الرصاص الحي إن كل هذا الاستعراض الهستيري للقوة يجلي قسوة المأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب في الجنوب منذ احتلاله عسكريا في 1994م . 3- إن أبناء الضالع ، ومعهم كل أحرار الجنوب ، يعلنون من وسط جحيم الحصار وإرهاب الدولة تمسكهم بخيار النضال السلمي وسيلة شعبية فاعلة وكخيار ديمقراطي يجسد –في الواقع- ثقافة الجنوب المدنية بموازاة ثقافة القوة وسلطة ((العقل الهمجي ))ولذلك مهما كانت التضحيات ومهما طال زمن الإرهاب وقانون الطوارئ فلن ننجر إلى فخ العنف الذي حبكته السلطة ذاتها بهدف إيقاع الحراك السياسي الجنوبي فيه إن حمى القوة ودموية الحصار ليسا سوى محاولة يائسة لسلطة استنجدت إرهاب الدولة بديلا مؤقتا عن الإقرار بالحق السياسي لشعب الجنوب في تقرير مصيره بعد عجز القوة 14 سنة عن إلغائه . 4- إن احتجاجاتنا لن تتوقف مهما كانت التضحيات حتى ينتهي كابوس الحصار الإرهابي ودمويته عن مدننا ، ويتم الإفراج عن جميع المعتقلين دون قيد أو شرط ويتم محاكمة من أطلقوا النار ومن أمر بالقتل والتنكيل والتعذيب للمعتقلين ويتم إيقاف المطاردات والملاحقات للناشطين السياسيين في الضالع وكل الجنوب. 5- نحيي بإجلال وإكبار الصمود الملحمي لشباب الضالع وردفان والصبيحة وكل مناطق الجنوب . كما نحيي الروح التضامنية الصادقة لأهلنا وإخواننا شركاء مصيرنا في أبين وحضرموت وشبوة ولحج والمهرة الذين أعلنوا عن احتجاجاتهم المفتوحة تضامنا معنا ومع إخواننا في ردفان . 6- إننا إذ نناشد المنظمات الإقليمية والدولية ولاسيما جامعة الدول العربية ومجلس الأمن الدولي وكل المنظمات المعنية بحقوق الإنسان وحرياته الإقليمية والدولية أن تضغط على نظام صنعاء برفع حصاره العسكري وإيقاف جرائم القتل والسفك والتنكيل ورفع قانون الطوارئ عن حوالي مليون إنسان هم سكان محافظتي الضالع ولحج نضع أمام العالم الحقائق التالية:- أ- إن استمرار الحصار وحضر التجوال بواسطة الرصاص الحي ، ومنع بيع المحروقات واسطوانات الغاز المنزلي ومنع المرضى من الوصول إلى المشافي إن استمرار هذا الوضع أسبوعا آخر سوف يجعل من المحافظتين المذكورتين ( غزة ) أخرى في جنوب الجزيرة العربية . ب- إن ما حصل صباح أمس الأحد 6/4/2008م في مدينة زنجبار محافظة أبين من قمع وقتل واعتقالات يشكل برهانا ساطعا على أن حربا دامية تشنها سلطة صنعاء على كل الجنوب وينفي مزاعم السلطة وافتراءاتها لتبرير حربها العدوانية على الجنوب . ت- إن سجناء الرأي الذين تم اعتقالهم وفق قانون الطوارئ وقادة الحراك السياسي الجنوبي وناشطيه يتعرضون لأسوأ أنواع التعذيب الجسدي والنفسي ومن هنا نناشد المنظمات المذكورة أعلاه أن تدين هذه الجرائم المنافية للشرائع السماوية ولكل القوانين والعهود الدولية نناشدها أن تضغط على سلطة صنعاء لإيقاف تعذيب المعتقلين ومعاملتهم كسجناء رأي. ث- إن أجهزة الأمن تطبق نظام الرهائن الذي كان سائدا في الشمال في عهود الإمامة على أبناء الجنوب حيث تقوم باعتقال من تصادفهم من أقارب المطلوبين وهو نظام لم يعرفه شعب الجنوب طوال تاريخه. 7- يعبر أبناء الضالع عن أسفهم للتغطيات الإعلامية غير المنصفة لبعض وسائل الإعلام الداخلية والخارجية حيث تجري عملية تبسيط وتسطيح لحقيقة الأزمة العميقة بين الشمال والجنوب منذ 7/7 الأسود مبررة جرائم السلطة الوحشية بحق شعب الجنوب مبرئة الجلاد ومدينة الضحية . 8- يدين أبناء الضالع بشدة ما تتعرض له صحيفة الأيام من إجراءات ضغط وإرهاب مباشرين من قبل أجهزة أمن السلطة كما يحيون دور الصحيفة المتميز في نقل وتغطية الأحداث على أرض الجنوب بمهنية عالية . 9- إن أرواح شهداءنا ودماء جرحانا ومعاناة سجناء الجنوب الأحرار أمانة في أعناق الجميع .فليلعن التاريخ والأجيال القادمة من يفرط بالقضية أو يخون تضحيات الشعب . فلتكن قضية استقلالنا استعادة وجودنا فوق كل الاعتبارات . فلنبني مدماكا سليما آمنا اليوم كي نضمن مستقبلا أكثر أمنا ونقيا من أدران الماضي وعوائقه (إن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ) . المجد والخلود للشهداء الأبرار والوفاء لكل المناضلين هو أن نواصل طريقهم حتى النصر . هيئة ملتقى التصالح والتسامح محافظة الضالع 7/4/2008م |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 08:46 AM.