جزء من الحرب .... إنسحاب ضعاف النفوس وذوي السقف المنخفض المستترون من هيئة عدن

[المنصف]

كثر الحديث حول هيئة الحراك في عدن وجاء دور المنصف ليقول ما يجب أن يقال حول الموضوع وحول سلوك بعض المسيئين للقضية الجنوبية بقصد أو بغير قصد...
طالعتنا جريدة الأيام اليمنية يوم 6أكتوبر بخبر استنكار زهرة صالح إعلان اسمها بين قيادة هيئة عدن وقد أثار الموضوع لغط وجدل واسع على الرغم من أن زهرة صالح تعتبر لا شي بين الأسماء المعلنة إلا أنه من الواضح أن هناك أيادي خفية تقود زهرة وتحرض ضد الهيئة وتستهدف التشكيل بكل الوسائل وهذا التحرك سبقه تحركات لاحتواء إعلان الهيئة ونذكر مثلا موقف صالح يحي الذي شكل هيئة عليا للحراك الجنوبي قبل تشكيل هيئة حضرموت بأيام ونصب نفسه رئيس لها ومن خلفه يقوده مجموعة من أصحاب مشاريع التفكيك المدعومين من نظام الاحتلال أمثال قاسم عسكر الذي سبق وأن فكك حركة حتم وأيضاً السعدي الذي ساهم ولعب دور أساسي في تفكيك جمعية العسكريين التي يقودها الغبي ناصر النوبة بدهاء منقطع النظير..أن شخص مثل زهرة صالح هي ليست سوى دمية تحركها عدة أطراف وعلى رأسهم عفراء حريري التي ترى أنها صاحب الرأي السديد والذي هو التخلي عن مشروع الاستقلال والبحث عن الحقوق في إطار الوحدة وهذا الموقف ليس بجديد على الرغم من كرهها لليمنيين إلا أنها ترى بيان إعلان عدن وبيان تشكيل الهيئة بيانان غير واقعيان وعلى هذا الأساس أناءت بنفسها ,,ولم تكتفي بهذا القدر بل أنها أجرت اتصالات بزميلاتها من الناشطات تحرضهم ضد الهيئة التي هن أصلاً أعضاء في أحزاب لها أجندة عمل تتعارض مع إعلان عدن وإعلان التشكيل الذي وضح وبكل صراحة أن مشروع تشكيل الهيئة يهدف لتحرير الجنوب واستعادة الدولة المستقلة.
أن ما حصل يوم إعلان التشكيل هو أن الأخت زهرة صالح حضرت الاجتماع وجلست بجانب الأستاذ جمال عبادي وقال لها جمال نحن سنعلن اليوم أسماء القيادات في الهيئة قالت له تمام وهي حضرت هذا الاجتماع وهي تعرف أنه اجتماع إعلان أسماء القيادة وبينما هي جالسه أتصل أحدهم بها وقال لها كلام أبدا عليها أرباك ملحوظ وبعد دقائق قالت أنا أريد أن أتكلم وهيا مطربه فأعطاها الأستاذ جمال عبادي فرصة للحديث وقالت,, أنا أريد أن أوضح نقطه مهمة وهي لماذا لا تتحاوروا مع الأخريين لماذا أنتم مستعجلين على تشكيل الهيئة !! مع العلم أن أعضاء الهيئة اتصلوا بكل القيادات والناشطين منهم من خاف من بيان التأسيس ومنهم الحزبيين الذين شكلوا هيئة بقيادة يحي صالح وأصدروا بيان ماسخ لا يرتقي لطموحات شعبنا أو تطلعاته وعندما التقى جمال عبادي ورفاقه بهم طلبوا منه العدول عن تشكيل الهيئة وإلا سنعتبر التشكيل شق للصفوف,, والمعروف أن هيئة صالح يحي هي هيئة حزبية تشكلت كهيئة للحراك على مستوى الجنوب فمن يجب أن يتحاور مع من !! أذا كانوا شكلوا هيئة للجنوب أين حسن باعوم من التشكيل وأين النوبة وأين علي منصر والباقيين من هو صالح يحي حتى يشكل هيئة يمثل بها الجنوب,,أن مشروع تشكيل الهيئة في عدن مثله مثل تشكيل حضرموت وأبين وشبوة والمهرة ولحج لماذا صالح يحي وقاسم عسكر والسعدي والباشراحيل من خلفهم يصبون جام غضبهم على هيئة عدن مع العلم أن من شكل هيئة عدن مجموعة من الناشطين في عدن من أكاديميين ودكاترة وسياسيين ومثقفين وإعلاميين هم في القيادة لكنهم طلبوا عدم ذكر أسمائهم كتكتيك كونهم أصحاب مصالح في ضل نضام عنده كل الوسائل الإجرامية متاحة,, اجتمعوا وصاغوا مشروع هيئة لعدن واقترحوا أن يكون رئيسها مستقل لا ينتمي لأي حزب واقترحوا جمال عبادي في اجتماع حضره أهم الناشطين في عدن وكوكبة من الأكاديميين وبجمع كبير وكانت زهرة صالح ضمن الحضور وقالت أنا معك يا جمال بكل ما تقره قلبً وقالب وأنا أريد أن أقولك أيضاً أن هناك ناس يحرضوني عليك لكنني ما أصدق عنك شي وأشارت إلى صالح يحي !!! ,,
في هذا الاجتماع كان حاضراً فيه صالح يحي وقال له جمال يا صالح أنتم شكلتم هيئة على مستوى الجنوب ونحن نشكل على مستوى عدن بإمكاننا أن نعمل مع بعضنا كلن من جهته وسننسق مع بعض في الفعاليات إلا أن السيد صالح يحي والظاهر أنه سبق تشكيل الهيئة الحزبية هوا خطوه استباقية لتعطيل أي تشكيل مستقل خارج إطار المشترك الوجه الأخر للاحتلال كما يقال, قال صالح يحي يا جمال أي تشكيل سيعلن من قبلكم سنعتبره شق للصف الجنوبي ..وهذا كلام غير مسئول طبعً ولن يقف الشارع الجنوبي خلف صالح يحي أو غيره من القيادات التي تدار بالريموت كنترول,,فمع من تطالب زهرة صالح الهيئة أن تتحاور الشارع سيقف خلف شخصية هو يقترحها ببيان يقنع الشارع ويتفق مع مطالبه في الحرية واستعادة الدولة المستقلة ومن مع هذا السقف هو من يجب أن نحاوره.
..أما بالنسبة لليوم التاني7أكتوبر طالعتنا الأيام اليمنية بخبر إعلان فاروق حمزة والأخت وفاء السيد!!
ً علينا ولان أن نعرف من هي وفاء السيد ؟ وفاء السيد هي عضو مكتب سياسي في الحزب الاشتراكي اليمني ماذا كان يتوقع منها غير أنها تنسحب أسوى بباقي أعضاء الحزب الميالين للفيدرالية وعلى هذا الأساس شكلوا هيئتهم ,,وفاء السيد لم يكن لها أي دور يذكر في الحراك وقد تم الاتصال بها للانضمام في الهيئة وهي وافقت لكنها طلبت أن تناقش قيادة الهيئة المكلفة بالتشكيل حول خط الهيئة وثوابتها وقالت أنا عندي بعض النقاط أريد منكم أن توضحوها لي ولم تحضر لتناقش وبعد الإعلان وكما ورد لنا أنها واجهة ضغوطات من قيادتها بالانسحاب وأبلغت جمال بأنها تريد أن تتحاور وقالت أن زهراء صالح تصرفت بشكل غير لأق عندما أعلنت استنكارها في الجريدة أنا لست مثلها أنا بنت ناس وفي اليوم الثاني تفاجئ جمال عبادي بخبر انسحابها من التشكيل هي أيضا وعندما أتصل بها جمال يعاتبها قالت له صراحة أنا لدي ملاحظات على اعلان عدن وهو الاعلان الذي يطرح بوضوح قضية الاستقلال ,,لكنها كانت قبل ذالك قد قراءة بيان الهيئة ووافقت عليه والمشكلة الوحيدة أنها لم تكن على علم بوقت الإعلان عن التشكيل لأنها لم تحضر الاجتماع المقرر,,, ليس من المنطق أن تختار اللجنة التحضيرية أناس لم يتم الاتصال بهم,وهذا لم يحصل , والقراء ليسوا أغبياء حتى يصدقوا أنه تم إعلان أسماء معارضه للتشكيل.. وواضح أنه بعد إعلان التشكيل مارست أدرع نظام الاحتلال ضغوطاتها على ضعاف النفوس وأجبرتهم على إعلان استنكارهم وانسحابهم من التشكيل والوسائل شتى أما بالنسبة للدكتور فاروق حمزة,, في الحقيقة كثيرين حذروا جمال عبادي من الدكتور فاروق حمزة إلا أن جمال عبادي رجل طيب ومخلص ويرى كل الناس مثله لم يكن يتوقع أن ينقلب فاروق حمزة على التشكيل خصوص ً وأنه الرجل الوحيد بين المنسحبين لو قلنا وفاء السيد وزهرة صالح أخطآن فهذا لأنهن نساء كلمة تذهب بهن وكلمة تأخذهن فما بال الدكتور فاروق حمزة ينسحب بهذه الطريقة الدنيئة !! أن فاروق حمزة حضر الاجتماع الأخير للإعلان وقبلها لم يحضر وكانت حجته أن عنده بعض الاعتراضات وقد لمسوا منه أعضاء الهيئة بأنه يسعى للوصول للقيادة لكن هذا الكلام يبقى مجرد كلام لأنه لم يطلب أن يكون قائد وجمال عبادي قال لو فاروق يشتي القيادة يتفضل يا خدها ما عندي مانع نحن نتسابق على دخول السجن ومواجهة الموت ما عندنا شي ثاني, وعندما ذهبوا وأحضروه طرح فاروق حمزة بعض النقاط وناقشوها معه وقالوا له نحن تحاورنا مع الغالبية العظمة وستستمر في حوارنا بعد التشكيل والفرص موجودة لمن يريد القيادة حتى اقتنع واتفق معهم على الهيئة بكل مكوناتها وتشكيلاتها حتى أنه قبل خرجه أعترض على كاتب الأسماء وطالبه بإضافة (د) اختصار دكتور فاروق حمزة وطلب نسخه من الأسماء وقال له احد الإعلاميين خد الأسماء من الانترنت اليوم سوف تنشر الأسماء !! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لماذا لم يعترض ؟ لماذا لم يقل أنا منسحب لماذا !! لم يقحم في الهيئة بالقوى حتى ينسحب بل هو من أقحم نفسه حتى ينسحب ويسيء با انسحابه للتشكيل بدون أي مبرر ..ماذا يريد فاروق حمزة من انسحابه ؟ والمعروف أن فاروق حمزة مادي جداً ومعروف أنه يحب ألتزعم حتى أنه في الندوات لا يعطي الفرصة لأحد يتحدث ..ويعترض على كل من لديه طرح جيد ورئوية موضوعية وكلامه فيه الكثير من الألفاظ النابية التي لا تليق بمكانته كدكتور, فالبعض يصنفه بالمجنون..وفوق كل هذا تحاورت معه اللجنة التي شكلت الهيئة والتي يقف على رئسها السيد الحاج المناضل الكبير صالح باقيس وكوكبة من الأكاديميين الشرفاء حتى أن تسعين بالمئة منهم لم تعلن أسمائهم ولم يكون ضمن القيادة وهم مقتنعين بأن هذا العمل عمل وطني,,أن موقف فاروق حمزة هذا ليس له ملامح هو يحرص على أن لا يسئ لصديقه الخضر الحسني الذي باع التيار بتمن بخس ويسئ لمجموعة كبيرة من ألمخلصين للجنوب وترابه ؟ كيف يفسر هذا الموقف غير أنه عمل جبان وغير أخلاقي من اليوم فصاعد على أبناء الجنوب أخد الحيطة والحذر كل الحذر من الطابور الخامس الذي أشار إليه المناضل حسن باعوم وان المرحلة القادمة نظام الاحتلال سيفتح كل أبواب الماضي وسيستخدم كل وسائل التفريق وعلى رئسها المال والنفوذ لكسر أرادة هذا الشعب