استيراد صحفيين من الخارج

[عمر المختار]

لم يعد النظام واثق حتى من الصحفيين الموالين له فعمد على الاستفاده والاستيراد للصحفيين
التابعين لللاب الروحي لهذا النظام ابواق اعلام صدام حسين ومخبريه وبرقم اخلاصهم له الاانهم
لم يسلموا من عقاب صدام الصغير وعصابته هنياء لهم الجزاء فهم يعملوا باسلوب مخابراتي حقير
ضد شعب الجنوب العربي خدمه لصدام الصغير في صنعاء ==================== اليمن: حبس صحفي في دعوى وهمية
القاهرة، 2 نوفمبر 2008


تدين الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ملاحقة نزار العبادي، صحفي عراقي يقيم باليمن منذ سنة 1991، ومقاضاته دون وجه حق، وترفض السياسة الأمنية التي تتبعها نيابة الصحافة والمطبوعات محاباةً لرجال الأمن والبوليس السياسي على حساب الصحفيين الذين يقومون بدورهم في مراعاة تامة لنظم وآداب المهنة ووفقاً للقانون.

وقد تم استدعاء مدير تحرير موقع نبأ نيوز([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] )، الأستاذ نزار العبادي يوم الثلاثاء 28 أكتوبر 2008، حيث جرى التحقيق معه لمدة عشرة ساعات، قبل أن تقرر النيابة حبس الصحفي لمدة أسبوع على ذمة قضية قام برفعها مدير عام الأمن السياسي لمحافظة عدن. بحجة عدم الترخيص للموقع، ومع أنه قد تم الافراج عنه بكفالة تجارية لاحقاً فإن القضية تبدو ضرب من المضايقة المتعمدة، وحجة لضرب الموقع الذي عرف بمصداقيته واستقلاله، خاصة وأن وزارة الإعلام ونقابة الصحفيين اليمنيين لا يعترفان بالصحافة الإلكترونية ولا يمنحان تراخيص لها. مما يجعل الدعوى بلا أساس أو سند قانوني.

وقد جاءت هذه الدعوى على خلفية نشر خبر مرتبط بنشوب خلاف بين محافظ تعز ومدير عام الأمن السياسي اثناء عمله بتعز، وعلى الرغم من أن هذا الأخير قد مارس حقه الدستوري بنفي الخبر على الموقع وكذلك فعلت محافظة تعز. مما يجعلها لا تعدو كونها وسيلة لوضع العراقيل والمضايقات في سبيل هذا الصحفي وموقعه الذي يمارس الصحافة بمهنية والتزام.

وأعلن الأستاذ حمدي الاسيوطي مستشار وحدة الدعم القانوني لحرية التعبير بالشبكة العربية عن إدانته بأبلغ العبارات لملاحقة الصحفي العراقي نزار العبادى وترفض ما يقوم به رجال الأمن السياسي من استيقافه وحبسه على ذمة قضايا دبجت للتنكيل به وان ما تم من إجراءات أمنية ضده يعد مخالفة صريحة للقوانين ومبدأ حرية الراى والتعبير الذى أقرته كافة القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية.

ومن هنا فإننا نستنكر إبتزاز الصحفيين وحبسهم وملاحقتهم بسبب أداء عملهم، ومحاباةً للمسؤولين ودون وجه حق أو سند من القانون. ونطالب بإسقاط التهمة ورفض الدعوى إحتراماً لحرية الرأي والتعبير التي نصت عليها المواثيق الدولية وقانون الصحافة اليمني وكذلك بمقتضى توجيهات الرئيس اليمني بعدم حبس الصحفيين.

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


Yemen: Iraqi journalist in detention on trumped up charges
Cairo 2/11/2008