عبده الجندي لـ " التغيير ": إذا فكر المشترك بالعنف فالمؤسسة الأمنية العسكرية جاهزة

[ابو شريف]

التغيير نت >> اخبار
عبده الجندي لـ " التغيير ": إذا فكر المشترك بالعنف فالمؤسسة الأمنية العسكرية جاهزة .. هناك فرق بين المتمرد والحزب
الإثنين 2008/11/03 الساعة 18:28:05

رئيس قطاع الإعلام والتوعية باللجنة العليا للانتخابات

التغيير – خاص – فايز المخرفي : دعا رئيس قطاع الإعلام والتوعية باللجنة العليا للانتخابات أحزاب المشترك إلى المشاركة في مراجعة وتعديل جداول الناخبين وقال عبده محمد الجندي لـ " لتغيير " : بأن الأخوة في المشترك دائماً يشككون في السجل الانتخابي وها هو الموعد القانوني لمراجعته ، و أضاف : بإمكانهم أن يحصلوا على نسخة من هذا السجل في كل دائرة انتخابية ستعلق الجداول وبإمكانهم أن يصوروا تلك السجلات ليفحصوها وأن يطعنوا بكل المكررين وصغار السن والذين ليس لهم موطن انتخابي.

وأكد الجندي اللجنة ليس لها أي اعتراض على تصفية السجل الانتخابي و أنها قد وجهت اللجان الفرعية إلى التعامل بالقانون مع أي طعون وحذف إي اسم مكرر أو وهمي . وأوضح أن اللجنة العليا ملتزمة بالمواعيد التي أعلنتها وأن اللجان المكلفة بمراجعة السجل الانتخابي ستعمل خلال 15 يوما على إنجاز المهمة و أن اللجنة ستؤدي عملها وفقاً للقانون والدستور .

وردا على من يشككون في شرعية عمل اللجنة ، قال الجندي في سياق حديثه لـ " التغيير " إن اللجنة تؤدي عملها بشرعية كاملة وعندها أغلبية الثلثين و إذا ما حضر الإخوة في المشترك فوظائفهم و أماكنهم محفوظة وتنتظرهم بفارغ الصبر مع إضافة واحد حسب مبادرة الرئيس الأخيرة .. مضيفا : لكن الأخوة في المشترك اعتادوا على تضييع المبادرات وهو هم اليوم يقولون بأنهم قد رفعوا سقف المطالب .

و أشار إلى أن الاتفاق بين المشترك والمؤتمر غير ملزم من الناحية الدستورية القانونية ومطالب المشترك لا تستند إلى الدستور والقانون ، وقال : هم يطلبوا حقوق غير دستورية وغير قانونية وبالتالي الحصول علي هذه المطالب لا يتأتي عن طريق الاستفزاز والتهديد بالعنف ونحن في مجتمع ديمقراطي وإذا ما لجئوا إلى للعنف فإن هناك مؤسسات عسكرية وأمنية جاهزة لحماية الشرعية الدستورية .

وأعتبر الجندي حديث سلطان العتواني لقناة الجزيرة تهرب في الواقع وحجته كانت واهية و إذا كان المشترك كما يقول قادراً على إيقاف الشعب من المشاركة في الانتخابيات و أنه صاحب القاعدة الشعبية فإن الأصوب أن يشاركوا ويفوزوا ، أما إذا كانوا يهددوا بالعنف فإننا نقول لهم أن هناك فرقا بين المتمرد الذي في الجبل الذي لايهم أتباعه وبين الحزب السياسي الضارب أطانبه في كل مؤسسة وفي كل قرية .

وأكد الجندي إلى أن اللجنة لا يهمها خطاب المشترك لأنهم لا يعيشون الواقع ولم ينطلقوا من الدستور والقانون في معارضتهم ، و إذا كانوا يتحدثوا عن الشرعية التي استندت إليها اللجنة فإن الشعب يعرف مصادر الشرعية في الجمهورية اليمنية . واشار إلى أن تحظى بدعم المنظمات الدولية المهتمة بالديمقراطية في بلادنا وعلى رأسها منظمة والمعهد الديمقراطي الأمريكي ، وقال : لقد قالوا بأن اللجنة تمارس عمل مهني وقانوني .

[رحّال]

اللهم اجعل كيدهم في نحرهم