القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
{ أخبار هامة - مقالات ، منقولات } يوم 29 - نوفمبر - 2008م
بقلم / عوض علي حيدرة قليلة هي المناسبات التي تحمل إشارات ودلالات هامة، كما تحمل ذكرى مرور 41 عاماً على ذكرى الإستقلال الوطني لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقاً، الذي سيطل علينا في 30 نوفمبر 2008م، وقد جاء هذا الاستقلال بفعل ثورة 14 أكتوبر 1963م. ثورة المجد والشرف والعزة... تلك الثورة التي تفجر بركانها من على قمم جبال ردفان الشماء، في ظروف وزمن غير ظروفنا وزمننا الراهن... زمن الشموخ والكبرياء الوطني، زمن رجال صناديد شرفاء، جادت بهم أرضنا الطيبة، ووضعوا أرواحهم على أكفهم... أدركوا بعمق أهمية أقتناص فن الظروف التاريخية الموضوعية والذاتية، ونضوجها حينذاك. إنطلاقاً من الفكرة التي تقول أذا كان الرأي قد أستقر من قديم، على أنه ليس أقوى من فكرة جاء أوانها. فقد إعلنت الثورة المسلحة في أوانها وزمانها، قادها رجال أشاوش، طلبوا الموت من أجل أن توهب الحياة لشعبنا... فأشعلوا الثورة المسلحة، وإشتعلت في عموم الجنوب، بقيادة الجبهة القومية لتحرير الجنوب العربي المحتل، وجبهة تحرير الجنوب العربي، والتنظيم الشعبي... وكان أول شهيد راجح غالب لبوزة. بحيث سرت تتلألأ كالنجم الساطع في سماء الجنوب، كالشمس الحارقة.. بدعم ومساندة قوية من قبل الجمهورية العربية المتحدة آنذاك، وزعيمها الخالد جمال عبد الناصر شخصياً، عبر الجهاز العربي في تعز.. وكان جيلنا محظوظاً أن عايش بعض من الزمن الجميل لخالد الذكر، الرئيس جمال عبد الناصر، بكل إنتصاراته وأخفاقاته وأماله وآلامه. وبمناسبة ذكرى الاستقلال ، أتوجه مقدماً برسالتي هذه للأخوة في يافع الباسلة، التي تعتبر جزء لا يتجزء من الجنوب، وليست الجنوب كله، مع باقة ورد معطرة بالمحبة، أرفعها من الولايات المتحدة الامريكية، بلد الحرية والديمقراطية، بلد باتريك هنري الذي قال:\" إعطني الحرية أو إعطني الموت\"، الى شيخ المناضلين حسن أحمد باعوم، وأقول له إنني ومع غيري نأمل أن تفكر في الامر بمسؤولية وجدية في المراجعة وليس التراجع، على نحو يفسح المجال لمشاركة مختلف الطيف السياسي في الجنوب، ومن مختلف الإتجاهات والإنتماءات السياسية والفكرية بصورة عامة، والقيادات الأساسية ذات الوزن الوطني بصورة خاصة، خصوصاً وإن تلك القيادات كانت المبادرة والمشاركة في كل الأحداث التي شهدها الجنوب منذ 7 يوليو 2007م، وليس هناك مصلحة للوطن لتجاوزها أو تجاهلها، طالما الكل يتحدث لغة واحدة، وهي لغة مواصلة النضال حتى الإستقلال، والميدان هو (البشعة). فنحن في بداية مرحلة جديدة في مسيرة طويلة، تسمح لنا من الآن وصاعداً، أن نتحمل المسؤولية التاريخية المشتركة، وبالتالي نعمل سوياً على رسم الخطوط السياسية، التي تعزز من وحدتنا الوطنية الجنوبية، على قاعدة التوافق والإتفاق الوطني، المستمد من روح التصالح والتسامح والتضامن، على أساس بيانات حركة العسكريين والامنيين والمدنيين المسرحين قسراً، ووثيقة \"الرؤية الاولية لإعلان الوحدة بين دولتي جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية ونتائج حرب صيف 1994م ومستقبل الشعب في الجنوب، ووثيقة إعلان عدن. أتوجه الى القائد الوطني، لكي أقول له أن دورك الوطني والمحوري مشروط بالحرص على الموقف الوطني، الذي يوحد ولا يفرق، وإذا كان الكل يجمع على قيادتك، فيجب أن يكون موقفك جامع للكل، لكون الوحدة الوطنية الجنوبية، لا تترسخ الا بالاحترام المتبادل، وبدون الوحدة الوطنية الجنوبية، لن يكون هناك لنضالنا السلمي نجاح. فلا يحق لك أن تستسلم لحسابات أقل من حسابات الوطن، خصوصاً ونحن الجنوبيين لم نتخلص من عقد ورواسب الامس وكل أشباح الماضي، فإما أن نتعلم منه وإما لا... نعم من حقنا أن نختلف ليس فقط حول الوسائل والآليات التي تحقق الاهداف المرجوة فحسب، بل من حقنا أيضاً أن نختلف حول المبادئ التي تقوم عليها أهدافنا ومقاصدنا، لكن الذي ليس من حق أحد أن ينال من غيره أو نختلف عليه، بإدعاء الحق والرؤية الصحيحة لنفسه فقط. نحن نعيش مرحلة النضال السلمي، بإعتبار لدينا فرسان ولم يكن لدينا خيول.. حاول يا صديقي أن تكون القاسم المشترك في أي حوار أو لقاء، ليس على مقاس هذا أو ذاك، بل على مقاس الوطن، حاول أن تبقى الشجرة المورقة ولو بدون ماء، يستظل تحتها كل جنوبي... ففي الوحدة الوطنية الجنوبية وقادة الحراك الجنوبي البواسل عنفوانك.. حاول أن يكون الإجماع الوطني هو القاعدة، وليس لقاء مظهره وطني وباطنه ذاتي، يعيدنا الى المربع الاول، الى ما قبل 30 نوفمبر 1967م، خصوصاً وأننا جربنا أحداث 22 مايو 1969م، و26 يونيو 1978، و 13 يناير 1986، و7 يوليو 1994، وإذا لم نستفيد نحن أبناء الجنوب من تلك الاحداث الدروس والعبر، فلن تقوم لنا قائمة بعد اليوم، وعلى الدنيا السلام . لذلك إذا تعذر الامر في عدم حضور قيادات الحراك الجنوبي السلمي الاساسية لإي إجتماع أو لقاء، لهذا السبب أو ذاك، فإنه يلزمك إشراك رموز وطنية أساسية حيادية كهيئة حكماء في الرأي والمشورة، على سبيل المثال لا للحصر: الدكتور أبوبكر السقاف، الدكتور محمد علي السقاف، المحامي بدر باسنيد، الحاج صالح باقيس، والاخ هشام باشراحيل وغيرهم، لان هذه مسؤولية امام الله والوطن والشعب والتاريخ.. وإذا كانت عدن قبلتنا وسدنا المنيع، بإعتبارها عاصمة الجنوب الابدية، فإن أي لقاء أو إجتماع يجب أن يتوج إعلانه من عدن، وذلك لرد الجميل لعدن التي علمتنا مالم نعلم . الولايات المتحدة الامريكية 27 نوفمبر 2008 |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 07:00 AM.