إشهار ملتقى أنصار«الأيام» بالحد

[ابن الحيدالعجي]

اشهار ملتقى أنصار«الأيام» بالحد بيافع والمطالبة بوقف محاكماتها
الحد «الأيام» خاص:
أعلن صباح أمس الإثنين بمديرية الحد بيافع محافظة لحج عن إشهار ملتقى أنصار «الأيام» في لقاء حضره عدد كبيرمن الشخصيات الاجتماعية وأعضاء اللجنة التحضيرية.
التي عقدت سلسلة من اللقاءات التضامنية خلال الأسبوعين الماضيين كان آخرها الأحد 15/3/2009 بمنطقة الشرف الحضارم الذي كان عبارة عن ندوة حوارية تناول فيها رئيس اللجنة التحضيرية أهمية التضامن والوسائل المتاحة التي من خلالها يمكن تصعيد التضامن والاحتجاج.
وقد عبر الحاضرون في لقائهم عن تضامنهم مع «الأيام» وناشريها في وجه الحملة المسعورة الظالمة التي تستهدف «الأيام» وناشريها، كما عبروا عن تضامنهم مع السجين ظلماً البطل أحمد عمر العبادي المرقشي.
وأسفر اللقاء عن اختيار هيئة إدارية للملتقى مكونة من الأخوة صالح علي لجوري رئيساً، علي حسين القاضي نائباً للرئيس، عبد الخالق محسن علي أميناً عاماً، عزالدين رشيد عبده الدائرة الإعلامية، وعبد الحكيم عبد الرحمن غلام دائرة التنسيق والتضامن الدولي مع «الأيام»، محسن محمد علي وصالح بن صالح عبدالله ونائف محسن محمد دائرة الحقوق والحريات، أنيس أحمد ناصر بن حسن ومحضار حسين عبدالله وعبد السلام محمد الداؤدي، دائرة العلاقات العامة.. كما تم اختيار شخصيات عديدة في دول الاغتراب.
وعقب الإعلان عن الهيئة الإدارية صدر عنها بيان تضامني مع «الأيام» وناشريها جاء فيه: «تابعنا بأسف بالغ مايدور ويحاك من مؤامرات ودسائس ضد «الأيام» وناشريها الأستاذين القديرين هشام وتمام باشراحيل، من جهات عدة رسمية وغير رسمية، والمؤسف أنه وصل الحقد في هذه الجهات التي لاتؤمن بحقوق الآخرين ولاتقيم وزناً للعدل وحرية التعبير إلى السكوت والتغافل عن البلاغات والمناشدات التي تطالب بمحاسبة المتورطين في واقعة التهديد لرئيس التحرير عبر الهاتف والاعتداء الآثم الذي تعرض له وأفراد أسرته في دار «الأيام» بصنعاء وكثير من الحوادث المشهودة التي تعرضت لها «الأيام» ومراسلوها ومضايقاتها عبر الاستدعاءات والمحاكمات الكيدية الباطلة، وإزاء كل ذلك إننا في ملتقى أنصار «الأيام» بمديرية الحد يافع نؤكد على الآتي: ندين ونستنكر تلك المحاولات اليائسة التي تستهدف «الأيام» وناشريها ومنتسبيها والهادفة إلى إسكات صوتها المعبر عن هموم وتطلعات الشعب، كما نطالب وقف المحاكمات المبطنة والمسيسة وندعو السلطة إلى الاحتكام للعقل الوطني المتنور واحترام حقوق الآخرين والابتعاد عن المكابرة ومصادرة الحقوق المكفولة في كل المواثيق والقوانين الدولية واليمنية النافذة».