ابتزاز النظام اليمني للدول الجوار والعالم أجمع
النظام اليمني يعيش في حالة انهيار إذا جاز لنا أ، نسمي الوضع الحالي بالانهيار فالوضع الاقتصادي هش مع أنه لا يوجد نظام اقتصادي متطور وإدارة حديثة للترشيد بالموارد المالية كما لا يوجد سوق للأوراق المالية للنظام الكل ينهش من هذه الخزانة المحدودة الموارد وعلى رأسها الحاكم والأزمة المالية العالمية وتبعاتها وخصوصاً الانخفاض الحاد في أسعار النفط التي بدئت تظهر ولم تظهر بالشكل الكامل حيث حدد علما اقتصاديون أن هذه الأزمة قد تطول لأكثر من عامين متتاليين هذا إذا كانت هناك حلول جذرية من قبل السبع الكبار’ هذا من جانب الجانب الآخر وهوا الوضع الداخلي وخصوصاً في جزئيته ألأمني ( الوضع في منطقة صعده وحالة الغليان الداعي للاستقلال للجنوب )
من هنا استحدث النظام علم (الفوضى الخلاقة) وبداء يتجييش مجموعات تنتمي إلى ما يسمى الفكر القاعدي وهذه المجموعات تقوم بأعمال إجرامية بإيعاز من السلطة الحاكمة لغرض التخويف الابتزاز من العالم وبذات من الدول المجاورة لكي يقومون بنجدة النظام من الانهيار وكما قد دلت تصريحات الرئيس اليمني /علي عبدا لله صالح في مناسبات عده وهو يوجه نقده وتهديده الأبناء الجنوب من أن البديل سوف يكون شبيه بما يجري في الصومال فهوا اليوم ومن خلال زيارته لدول الجوار يقوم بتسويق لهذا السيناريو الذي قد لا يراه أحد إلا هو وأركان حكمه من أن عروشهم آيلة للسقوط . . .
|