القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
قمة الوقاحة: أهالي قرو لم يقدموا أي وثائق تؤكد ملكيتهم للأرض
الهيئة العامة للأراضي بعدن ومكتب الشؤون القانونية وإدارة أمن عدن:أهالي قرو لم يقدموا أي وثائق تؤكد ملكيتهم للأرض
«الأيام» متابعات: تلقت «الأيام» مساء أمس تعقيبا من الهيئة العامة للأراضي بعدن ومكتب الشؤون القانونية بعدن وإدارة أمن عدن على ما نشرته الصحيفة في العددين (5685) و(5686) وتصريح الشيخ صالح بن فريد بشأن أهالي قرو وآخرين وعملا بحق الرد ننشر نصه: «عملا بحق الرد وتوضيحا للحقائق للرأي العام والقارئ الكريم بشأن ما تناوله العددان المتناقضان في استعراض للموضوع أعلاه أنه لا يمت إلى الحقيقة بأية صلة، وفيه من المغالطات والتشهير وتضخيم الأمور واستثمارها لأغراض أخرى.. نترك للرأي العام والقارئ الكريم تقييمها وفهمها. إن التحفظ والإيقاف لعدد من أهالي قرو كان بسبب قيامهم بالاعتداء على الفنيين والمهندسين المكلفين بمسح وتخطيط المنطقة، وكذا تحطيم أجهزة المسح أثناء قيام الموظفين بواجبهم الوظيفي، مما استدعى الأمر توقيف العمل وتعطيله لعدة مرات، وعلى الرغم من المحاولات التي قامت بها الجهات المختصة لإقناعهم باستمرار العمل إلا أنهم استمروا في الاعتداء وتعطيل العمل، الأمر الذي تطلب تدخل الشرطة للحماية واستمرار العمل، حيث تم التحفظ وإيقاف من قاموا بالاعتداء، علما أنه ترتب على ذلك الاعتداء بأن تم نقل عدد من الموظفين إلى مستشفى المصافي لإسعافهم من جراء ذلك الاعتداء. أما فيما ورد في تصريح بشأن ما سمي بتحكيم الذي قام به الأخ الشيخ صالح بن فريد العولقي عضو مجلس النواب عن الدائرة (142) مديرية الصعيد محافظة شبوة الذي حكمه فيه الأخ مهدي مقولة قائد المنطقة الجنوبية العسكرية في قضية مقتل المجني عليه نبيل قرو على خلفية جنائية بحتة وليس لها أية علاقة أو صلة بالأرض المملوكة للدولة، وحيث إن الأخ صالح بن فريد العولقي قد أصدر ما يسمى حكما تحكيميا قضت فقراته بدفع مبلغ (18.000.000 ريال يمني) مقابل دية قتل الشيخ نبيل أحمد سالم قرو ومقابل ما لحق بالقبيلة من أضرار مادية ومعنوية. كما قضى ذلك الحكم بإلزام الطرف الثاني قبيلة قرو بدفع مبلغ وقدره مليونا ريال يمني لأسرة المقتول فوزي علي حميد من أفراد الأمن المركزي وإصابة آخرين بجروح. كما أشار الشيخ صالح بن فريد في حيثيات ما سمي حكم تحكيم أن الأستاذ طه أحمد غانم محافظ محافظة عدن السابق طرف في ذلك التحكيم، وتارة أخرى أن التحكيم قد تم بإشرافه، فإن هذا الكلام غير صحيح، حيث إن الأستاذ طه أحمد غانم لم يكن طرفا من أطراف النزاع، ولم يقم بتعميد ذلك التحكيم، ولا توجد أية وثيقة صادرة منه بهذا الخصوص (مرفق لجنابكم نسخة من ما سمي حكم تحكيم المخالف للقانون). ولهذا ومع احترامنا وتقديرنا للأخ الشيخ صالح بن فريد العولقي فقد ظهر بذلك التصريح وكأنه طرف في القضية وليس محكما محايدا، حيث قام بكيل العديد من الشتائم والتجريح وصل به الأمر والجراءة إلى مطالبة السلطة المحلية والأخ رئيس مجلس الوزراء تقديم استقالتهم إذا لم يقوموا بتنفيذ ذلك الحكم، فالجميع يعرف في عدن مقاصد وتدخل الشيخ صالح بن فريد في شؤون أهل قرو ومحاولته منذ فترة طويلة الاستحواذ على تلك الأراضي تحت مسمى أرض قرو، وعلى الرغم من مطالبته للدولة بتأجير الأرض لتنفيذ مشروعه الاستثماري (جنان عدن) التي تقع في جزء من الأرض المشار إليها في حيثيات المسمى حكم التحكيم. إننا في الجهات القانونية والتنفيذية في المحافظة كنا نتمنى من الشيخ صالح بن فريد أن لا يظهر بالطريقة الانفعالية التي ظهر بها في ذلك التصريح، حيث كان الأجدر به بحكم عضويته في مجلس النواب أن يطرح أية ملاحظات أو تقصير من الأجهزة المختصة في المحافظة في مكانها الصحيح، وهي قبة مجلس النواب بالإمكان للمجلس مساءلة السلطة المحلية عن أي شيء. ونود التأكيد أيضا أن اللجنة المكلفة بمعالجة قضايا الأحداث السياسية في المحافظات الجنوبية 1986 - 1994م قد قضت بتخطيط الأرض لعدد (900) قطعة مع مرفقاتها الخدمية تتوزع على النحو الآتي: - (600 قطعة أرض) للتعويضات بموجب قرارات اللجنة. - (300 قطعة أرض) لأهالي قرية قرو تقديرا من السلطة لمحلية للأهالي بحكم جوارهم للمنطقة، كما تم تخطيط وإسقاط مقبرة ومرافق خدمية (مدرسة + جامع) بمساحة تقدر بـ(6 هتكار) في المنطقة، وكانت معالجة عقلانية على الرغم من أن أهالي قرو لم يقدموا أية وثائق أو مستندات تؤكد ملكيتهم للأرض على الرغم من المطالبة المستمرة لهم التي كانت آخرها الاجتماع الأخير بحضور الأخ وزير الدفاع والأخ مدير أمن عدن والأخ مدير عام الهيئة العامة للأراض محافظة عدن والأخ مدير عام مديرية البريقة إلا أنهم لم يتمكنوا من تقديم أية وثائق أو مستندات تؤكد ملكيتهم.. علما أن هذه الأرض معروفة للجميع أنها مملوكة للدولة بموجب وثائق الشراء رقم (31) لعام 1888م، وهي المنطقة الممتدة من وادي تبن غربا وعبر عدن الصغرى إلى بندر فقم (تحتفظ الدولة بكافة الوثائق القانونية بملكيتها للأرض). أما ما أشار إليه الأخ عارف الحالمي في هذا السياق حول هذا الموضوع فإننا نعرف ويعرف الجميع الدوافع التي يقوم بها المذكور الذي يزج نفسه في كل صغيرة أو كبيرة وفي أية حادثة ويطلق العديد من التصريحات من دون تفويض من أحد، ولهذا نحن غير مضطرين للرد حاليا، ولكننا نحتفظ بمقاضاة المذكور أمام الأجهزة المختصة عن كل الإساءات التي يطلقها ضد السلطة المحلية وأجهزتها المختصة». المحرر: نحن في «الأيام» ليس من مهامنا تضخيم الأحداث أو استثمارها لأي غرض وإنما من صميم عملنا المهني أن ننقل للقارئ الكريم وقائع ما حصل في أي خبر كان ولا نتدخل في تضخيمه أو صناعة الحدث نفسه. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#2
|
|||
|
|||
معاً على طريق التحرير ....
معاً على طريق التحرير .... ان غدا لناظره قريب:::: ان غدا لناظره قريب:::: ان غدا لناظره قريب:::: أمم لاتقدم الدماء والاشلاء لاتستحق الحياة ولن تعيش كاسياد اطلبو الموت توهب لكم الحياة |
#3
|
|||
|
|||
محامي أهالي قرية كود قرو: للمرة الثالثة الأمن المركزي والأمن العام والنجدة يقتحمون القرية.. قرية كود قرو موجودة قبل مائة عام من وجود هيئة أراضي وعقارات الدولة
عدن «الأيام» خاص: بقايا قنابل مسيلة للدموع التي ألقيت على أهالي قروتواصلت صباح أمس الهجمة الشرسة الظالمة التي يتعرض لها أهالي قرية كود قرو بمديرية البريقة محافظة عدن، وفي تصريح لـ«الأيام» قال المحامي عارف أحمد علي الحالمي، محامي أهالي القرية: «توجهت صباح يومنا هذا السبت (أمس) إلى قرية كود قرو، ووقفنا جوار النقطة خوفا من اعتقالنا كمحام عن الأهالي وكنا برفقة الشيخ عادل عوض سالم قرو عضو المجلس المحلي للبريقة عن مركز قرية كود قرو، وكان المواطنون من قرو نساء واطفالا ورجالا في الكود الغربي للقرية، حيث يتم الحفر وشاهدنا أطقم الأمن المركزي والنجدة والأمن العام (شرطة) تهاجم المواطنين والنساء والأطفال ويطلقون عليهم القذائف المسيلة للدموع، وصورنا ذلك بالقرب من النقطة وعند ملاحقة عسكر النقطة غادرنا سريعا. وقد شاهدنا شرطة نسائية تأخذ النساء إلى ظهر سيارة شرطة وعلمنا أن عددهن خمسة وثلاثون وأن عدد الرجال في المعتقلات من شباب وفتيان جرى احتجازهم بالإضافة إلى المعتقلين السابقين. إننا نستغرب إزاء هذه العنجهية ومخالفة القانون بالنزول بالاسلحة واقتحام القرى ومحارمها نهارا جهارا وضرب المواطنين، حيث تم نقل إحدى النساء إلى مستشفى مصافي عدن وهي في حالة خطيرة مما تعرضت له من ضرب في رأسها، حيث شاهدها الكثير من الأهالي والدماء تقطر من رأسها. إن مايحدث في قرية كود قرو قد تعدى مايحدث بالقدس العربية. أما ما تدعيه الهيئة العامة لأراضي وعقارات الدولة وإدارة أمن عدن من عدم إحضار أي وثائق من أهالي قرو، فهذا تضليل علني، حيث أن وثائق أهالي قرو كانت لدى محكمة عدن الصغرى الابتدائية في قضية أراضي وعدة قضايا أخرى ويتم إحالتها إلى لجنة الأراضي الأولى قبل أكثر من تسع سنوت ثم تم تقديم وثائق إلى اللجنة الأخيرة والتي من أعضائها مدير أمن عدن ومدير عام مكتب الهيئة العامة للأراضي بمحافظة عدن ولكنهم يضعونها في الإدارة وتوجد لدى الأهالي وثائق عرفية منها وثيقة تدعى (المقدر) صادرة من مشيخة العقربي بين الجبلين أي القرية ووثائق منذ العهد البريطاني عند بناء المقبرة البريطانية ومنذ عهد جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية من مراسلات حكومية وغيرها. ثم إن الجانب الآخر والهام هو أن أهالي قرو في هذه القرية منذ أكثر من مائة عام قبل إنشاء مصلحة أراضي وعقارات الدولة فهل هذا يكفي لإقناع الهيئة وغيرهم ممن لهم أطماع للاستحواذ على أراضي القرية بالكف عن ممارساتهم الاستحواذية؟ بل هل ستتجرأ قوات الأمن وهيئة الأراضي من الاقتراب من القرية ولو لكيلومترات إذا كانت هذه القرية في المناطق الشمالية؟.. بالطبع لن تجرؤ على ذلك. أما ماتدعيه الهيئة وأمن عدن من أنني أزج بنفسي في الأحداث وذكروا اسمي بدون لقبي المهني كمحام مترافع أمام المحكمة العليا فلاعتاب عليهم وهم من يقتحمون القرى نهارا ويخالفون الشرع والقانون والعرف المعتبر شرعا، لذلك أوضح لهم أن قانون المحاماة النافذ يحدد من مهام المحامي الدفاع عن الحقوق والحريات أينما وجد انتهاك لها ولو بدون وكالة، الأهم رضاء من تم انتهاك حقوقه وحرياته وواجبي الانساني والديني إضافة إلى المهني يفرض عليّ نصرة المظلوم. علما أنني محامي أولياء دم الشهيد الشيخ نبيل أحمد سالم قرو حتى يتم إخراج حكم الإعدام. كما أنني طرف مشارك في حكم التحكيم الذي رعاه وحكمه الشيخ صالح بن فريد العولقي حفظه الله وحفظ حكمه من غطرسة الدولة ونكثها للعهود، وأنا المحامي لعضو المجلس المحلي عن أهالي قرو ومشايخها في كود قرو بوكالات رسمية أيضا ووكيل عن الأهالي بقضايا عدة آخرها قضية منظورة في المحكمة ضد مدير مباحث شرطة البريقة ومساعد مدير أمن المصافي بانتهاك حرمة مسكن وقضايا أراضي قرو داخل القرية وخارجها (يوجد توقيع لعضو المجلس المحلي وعاقل القرية والشيخ محمد قرو واخ الشيخ نبيل بهذه الورقة). إنه لمن العجائب أن تدعى الهيئة العامة للمساحة والأراضي بأنها تتبرع للقرية بـ300 بقعة للأهالي لأنهم جيران لما تحتله الدولة، إن هذا تأميم لم يحصل في أي دولة أن تأخذ أراضي مواطنيها ثم توزع الهيئة جزء منها والباقي توزعه على المتنفذين. إننا نقول لهؤلاء لانخشاكم ولانخشى محاكماتكم، فنحن أصحاب الحق والمدافعين عنه ونطالب المدافعين عن الحقوق والحريات من مواطنين وهيئات بالوقوف معنا، فالدولة لاتنصفنا بل تنهبنا، وترانا نجرح ونقتل ولا تحمينا». [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#4
|
|||
|
|||
هذه دلايل دامقه على إثبات إن الجنوب محتل وأرضه تنهب هؤلاء المواطنين هم جنوبيين ومن حقهم التمسّك بقريتهم
والوثايق بأي. حق يطلبها المحتل اليمني الزيدي؟؟ فهل إحتلالهم للجنوب شرعي؟؟ فمن منحهم أخذ أراضي شعب الجنوب بدون وثايق؟؟ هل الزيزد المحتلين أمتلكو (دولة الجنوب العربي)؟؟ وهم المخوّلين بإرث الجنوب كلّه؟ أين المسؤولين الجنوبيين الموظفين مع المحتل لبلدهم ؟؟ لماذا لا يوقفون ضد هذه الأعمال التي لا يقبلها رجل جنوبي مهما كانت مصلحته!! إن شعبنا محتل وثورته مستمرّه ولن يرحم (المتفرجين ,, إذ اهم شركاء في أعمال المحتل فهذ ه جرايم متعمده ولا تسقط بالتقادم الزمني ,,فشعبنا وبعد تحريره سيكونون عرضه للمسائله,, فالذي يتفرج على اعمال إجراميه وهو في منصب ولا يقوم بإنهائها فهو شريك فيها,, إن شعبنا يناشد الجنوبيين الموظفين بأخذ موقف ضد الأعمال الوقحه فالسكوت علامة رضاهم وعليهم أن يأخذون العبره من الشيخ طارق الفضلي,, قبل فوات الأوان وعليهم أن يدركو إنهم زائلون ,,مع المحتل وإن أولادهم سيكونون رمز لآ باء خانو وطنهم الجنوبي,, الحركه الشعبيه المسلحه لتحرير الجنوب العربي المحتل!! التعديل الأخير تم بواسطة ذئب المعجله ; 04-05-2009 الساعة 10:48 PM |
#5
|
||||
|
||||
يستاهل البرد من ضيع دفاه .. نحن الجنوبيين مجموعة من الأغبياء مع مرتبة الشرف .. ونستحق أكثر من هذا |
#6
|
|||
|
|||
مـأســاة "كــود قــرو" صورة مصغرة لفاجعة شعب
مـأســاة "كــود قــرو" صورة مصغرة لفاجعة شعب بقلم/ محمد علي شائف "كود قرو" لم تعد قرية صغيرة في "عدن الصغرى". ليست قرية فقيرة بأطراف عاصمة الدولة المستباحة.. "كود قرو" اضحت بحجم وطن يخضع لنزوع التدمير منذ عقد ونيف. انها التجلي المهين لمصير "دولة وشعب الجنوب" !!
إن ما يتعرض له سكان قرية "كود قرو" الفقراء العزل من حملات عسكرية رسمية تستبيح الأعراض وتمتهن الكرامة ولا تقيم وزناً لحرمة وقداسة آدمية الإنسان ولا لحقوقه التي كفلتها شرائح السماء وحرمت المساس بها كل الاديان السماوية وقوانين الأرض قاطبة، انما يقرر حقيقة الهيمنة الأكثر سوءاً من مفهوم الاحتلال، بمعنى آخر: إننا إزاء ممارسات صارخة، ليس لإرهاب الدولة وحسب، بل ولنزوع عنيف لإقتلاع أصحاب الأرض عن أرضهم وتشريدهم من مساكنهم، وهذا السلوك الهمجي، بإرهابه الرسمي إنما يعبر تعبيراً مباشراً عن الاحتلال الإجتثاثي، وكاشفاً المضمون الماهوي لثقافة الغزو من أجل الغنيمة، السبئية المحتوى في ممارسات أصحابها وفي غاياتها من جهة وبرهان ساطع عن الحرب المستمرة ضد الجنوب بعنفها ودمويتها ولا أخلاقية مقاصدها الظاهرة والمستترة. بل لم يعد هدف الطمس والمحو لهوية ووجود الجنوب: الأرض والإنسان خاف على أحد، من جهة أخرى. أن مأساة أهلنا في "كود قرو" ليست سوى الصورة المصغرة لفاجعة شعب الجنوب غير المحتملة:- ان تقتحم بيوتنا بقوة السلاح وتؤسر نساؤنا وفتياتنا، شيوخنا وأطفالنا، الجميع دون تمييز ويلقى بالأسرى من النساء والرجال والأطفال من الجنسين في زنازن سلطة الفاتحين الغزاة، فتلك جريمة ضد انسانية بإمتياز (تذكرنا بمأساة أشقائنا في فلسطين المحتلة)، وأن يصمت شعب الجنوب على هذه الجرائم القذرة، فتلك جريمة أعظم يرتكبها بحق نفسه... ولن يفيده الندب – مرة أخرى، كما في حرب 1994م – "لقد أكل الثور الأسود يوم أكل الثور الأبيض" ان كرامتنا – ياعالم – تذبح ودماء اعراضنا تسفح، فماذا تبقى لانسان الجنوب؟ أي معنى للحياة – حياة الفرد والمجموع – حين ينتهك عرضة وتمتهن كرامته؟ من منا لم يغشاه رعب تمادي جيش الاحتلال في اذلال شعب الى حد أسر النساء والفتيات في معركة – حرب من طرف واحد؟! من ذاك الذي لم يستشعر الخطر المحدق بكل جنوبي يدافع عن ارضه ويتشبث بترابه وبحقه التاريخي في العيش الكريم حيث ولد وورث عن اسلافه حقوق مواطنته وواجب الدفاع عن الوطن ( الأرض والرمز ) الوطن " الحق الطبيعي والمكتسب "؟؟. أي ألم يتعالى عن الوصف، أي ثورة تجتاح المرء وهو يقف على جرم، يبدو في عالم قيم الانسانية والدينية العليا ضرب من المستحيل؟. ... "كود قرو" – الساعة – هي خريطة وطن يستباح من المهرة الى باب المندب. وبتشريع ودعم من هيئات وأجهزة سلطة الاحتلال سراً وعلانية، هذه الادوات اللاشرعيه تطبق على الجنوب وأهله حكماً شوفينياً منتزعاً من قانون الاباحة المعززة بفتوى الاحلال والاستحلال الدينية – سيئة السمعة – حيث لا حرمة لحق أو عرض أو نفس في الجنوب حكم ينطبق تماماً على قول شاعر يدين به الضمير العالمي المتواطئ مع جرائم الاحتلال الصهيوني الاستيطاني بحق شعب فلسطين الشقيق وها نحن في الجنوب المباح والمستباح يطبق علينا هذا الحكم نصاً وروحاً: " يبرأ خنجر القاتل (الغاصب الناهب الشمالي) وتشنق جثة المقتول (الجنوبي - الضحية). تذكروا متى عوقب قاتل أو ناهب وافد من دولة الفتح الى مدن الجنوب وأرض الجنوب الغنيمة.؟؟ دائماً يدان الضحية الجنوبي ويبرأ الجلاد. فهاهم الجلادون يتمادون في بربريتهم وينتهكون كل المحرمات وصولاً الى العرض ليرغموا سكان "كود قرو" على التنازل عن ما تبقى لهم من وطنهم المسلوب، مساكنهم، ويقبلوا التشرد والضياع، وتأتي هيئة أراضي الفاتحين لتدين الضحايا وتبرر الجرائم اللإنسانيه بتجريد سكان هذه القرية المنكوبة من حقهم في نصف كيلو متر من ارضهم بزعم أن الارض من املاك الدولة منذ عام 1888م. عجب وأي عجب!! أليس أبناء قرية قرو من أصل دولة أباً عن جد؟ أوليسوا من اصحاب الأرض الحقيقين وهم الأولى بأرضهم وبحق العيش عليها، قبل الوافدين من خارج الدولة، ناهيك عن أن يهجروا من مساكنهم تحت أي مسمى؟؟!. لقد أطلت مرحلة جديدة برأسها – يا شعب الجنوب – فبعد نهب الارض وما في باطنها واستباحة كل مقدرات دولة الجنوب وتحاصص البحر والبر، ها هي مرحلة التهجير من المساكن تحل كمرحلة تالية من استراتيجية الاقتلاع، ولم تكن قرية "كود قرو" الى البداية.. فهل ننتظر حتى يحل بنا هذا الطوفان؟. إن هذه الجريمة البشعة برهان دامي عن حقيقة الاحتلال الاجتثاثي وعلى الحركة الشعبية الجنوبية أن تكشف مضامينها ودلالتها للعالم أجمع، من خلال الفعاليات الاحتجاجية وتصعيدها – سلمياً – حتى يتكشف للعالم جوهر النوايا والاهداف التي يبيتها الاحتلال نحو شعب الجنوب.. إن الصمت عار وأي عار؟!! فلتتوحد إرادة كل قوى الجنوب.. إن خير وسيلة للدفاع هي الهجوم، فإن لم يحمي شعب الجنوب اليوم سكان كود قرو فلن يدفع عن نفسة هذا المصير.. وتحية لصمود أهلنا في كود قرو، رجالاً ونساءً كالذين يخوضون معركة الوجود التي هي – أصلاً – معركة كل شعب الجنوب. وستنتصر معركة الحق ضد باطل القوة ونزوع المحو الشيطاني، طالما غدا وجود شعب بكاملة هدف الغزاة – السبئيين الجدد. |
#7
|
|||
|
|||
امـرأة بكود قرو: نحن لسنا إرهابيين ولا خاطفين.. كيف تصالح السلطة الخاطفين وقطاع الطرق واللصوص وتداهم منازلنـا وتـرهب أطفالنا؟!
عدن «الأيام» خاص: الشيخ صالح بن فريد يتحدث إلى بعض من أهالي قرو أمسوصل إلى قرية كود قرو بالبريقة مشايخ ووجاهات اجتماعية من قبائل شبوة وأبين ويافع والصبيحة في رتل من السيارات لتقديم تضامنهم وإعلان وقوفهم إلى جانب أهالي قرو، وأثناء وصولهم التقوا جموعا من الرجال والنساء، واستمعوا إلى وصف دقيق لأعمال القمع والتنكيل والإرهاب التي لم تفرق بين ذكر وأنثى صغير وكبير، وشاهدوا الإصابات الجسدية التي مازلت متورمة، وحالات الاختناق. وقالت إحدى النساء: «نحن مساكين.. لسنا إرهابيين ولا خاطفين.. كيف تصالح السلطة الخاطفين وقطاع الطرق واللصوص وتداهم منازلنا وترهب أطفالنا؟! (ثم أجهشت باكية) حرام عليهم حرام عليهم!!». بعد ذلك انتقل المشايخ للقاء الشيخ صالح بن فريد العولقي، وقالوا له «اعلموا أن ما يصيبكم يصيبنا، فلقد صدمنا عندما سمعنا وشاهدنا الغطرسة والإذلال الذي يمارس بحق البسطاء والمساكين، لذلك نعلن وقوفنا معكم». بعض أهالي قروورد الشيخ صالح بن فريد: «الحقيقة وصولكم إلى هنا شرف لنا جميعا، فالباطل والظلم يخيمان على المحافظات الجنوبية، وثقوا أننا لن نتنازل ولو كان ذلك على جماجمنا، فالسلطة تكرس سلوكيات الانفصال». وشرح الشيخ بن فريد حيثيات وأسباب ما حصل منذ مقتل شيخ منطقة قرو حتى هذا الأسبوع، وعقب الشيخ عبدالله حسن الناخبي أمين عام المجلس الوطني للحراك الجنوبي قائلا للشيخ بن فريد: «اعتبر نفسك قائدنا وشيخنا جميعا ضد الظلم، نحن مستعدون ورهن الإشارة للوقوف والدفاع عن أراضي قرو، وهي دلالة على وحدة أبناء الجنوب، ونؤكد أن دولة الباطل ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة. إحدى نساء قرو تجهش بالبكاءونحن هنا أولا ندين ونستنكر الأعمال القمعية، ونطالب بمحاسبة الذين تورطوا في إرهاب ساكني قرو ومحاكمتهم وتعويض المتضررين من الاعتقال والسحل، ونطالب بسرعة الإفراج عن المعتقلين». وأضاف الشيخ الناخبي أن «ما حصل يعتبر استمرارا لنهج حرب صيف 94م لطمس الهوية ونهب الأرض». وقد عبر الشيخ صالح بن فريد وأهالي قرو عن ارتياحهم لموقف مشايخ يافع وأبين وشبوة والصبيحة. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#8
|
|||
|
|||
في تعقيب للشيخ صالح بن فريد بن محسن العولقي عضو مجلس النواب: كل ما جاء عن السلطة المحلية موقعا من الأمن والأراضي في عدن مغالطات وتشويه للحقائق
«الأيام» متابعات: تلقت «الأيام» ردا من الشيخ صالح بن فريد العولقي على تعقيب الهيئة العامة للأراضي ومكتب الشؤون القانونية وإدارة الأمن بمحافظة عدن المنشور في عدد السبت 4 أبريل 2009، فيما يلي نصه: «من المؤسف والمؤلم في آن واحد أن كل ما جاء في رد السلطة المحلية في عدد السبت الماضي، والذي وقعه كل من مدير أمن عدن وهيئة الأراضي ومكتب الشؤون القانونية بعدن، يحمل معلومات لاتمت للصدق والأمانة لا في كثير أو قليل، بل إنه احتوى على مغالطات وتشويه للحقائق يعرفها كل أبناء الشعب، واحتوى تعقيبهم على اتهامات لشخصي تمس مكانتي الاجتماعية والنيابية وكمستثمر أيضا، وأحتفظ لنفسي بحقي في مقاضاتهم على تلك الاتهامات الباطلة. - إن السلطة المحلية جسدت فكرها الانفصالي عندما ألمحت إلى أنني عضو مجلس النواب عن الدائرة 142 بمديرية الصعيد محافظة شبوة، فقد وقعوا في خطأ وكان الأجدر والأولى بقيادة السلطة المحلية وفي طليعتهم المستشار القانوني أن يدركوا أنني نائب عن الدائرة 135 وليس 142 وهو أمر أعتز به وأفتخر به كثيرا، لكن من كتب أو وقع على التعقيب المذكور لم يعرف أنني أعيش منذ نعومة أظفاري في هذه المحافظة الباسلة المغلوبة على أمرها، إذ إنني التحقت بمدارسها الابتدائية والمتوسطة والثانوية، وعملت بها ربما قبل أن يولد بعض قيادات السلطة المحلية أو من كتب أو وقع على التعقيب.. لقد حاولوا الإيحاء بأنني أجنبي في عدن، وهو أمر غريب وعجيب في الوقت الذي يتحدثون فيه عن الوحدة اليمنية كذبا وزورا. إن ما يؤكد وجودي في عدن كثير من الأصدقاء الذين زاملتهم في مراحل دراستي وبعض من تبقى من من درسونا في هذه المدارس، فأين كان هؤلاء في تلك الأيام التي بسبب تصرفاتهم يدفعوننا ويدفعون الكثير إلى الترحم عليها. - لقد أنكرت السلطة المحلية قضية التحكيم التي قمت بها، وقالت عنه «ما سمي بالتحكيم» وعن مقتل الشيخ نبيل أحمد سالم قرو شيخ قرية كود قرو بأنه كان لأسباب جنائية، قالوا ذلك دون حياء أو وجل من الرأي العام الذي يعرف جيدا أن مقتل الشيخ نبيل كان في أحداث شبيهة بالأحداث التي تقع على أبناء هذه القرية المنكوبة والمغلوبة على أمرها اليوم، وقد تنازل أولياء دم الشيخ نبيل عن الحكم الصادر بحق القاتل بناء على الحكم الذي وضعته، والذي وافق عليه الكل في وقته، وهم محافظ عدن وقائد المحور الجنوبي، وإن كان هذا ليس حكما معترفا به من قبل السلطة المحلية، وهو أمر لانحتاجه بعد اعتراف فخامة رئيس الجمهورية به وتوجيهه محافظ عدن لتنفيذه بموجب أمر رقم (372) في فبراير 2008. - إذا كانت السلطة المحلية تريد أن تتنصل من توجيهات فخامة الرئيس الملزمة، فما عليها إلا أن تأتي بالقاتل ليتم تنفيذ حكم المحكمة عليه بالقصاص الشرعي أسوة بما عمله رجال همدان مع قاتل ولدهم بجامعة صنعاء، حيث أصروا على إحضار قاتل ولدهم إلى السجن، وهو ما تم، إلا إذا اعتبر مدير أمن عدن أن الأنفس التي تقتل في عدن هي غير الأنفس التي تقتل في صنعاء، والأنفس عند الله واحدة، وليس أدل على ذلك من قوله تعالى (ولكم في الحياة قصاص يا أولي الألباب)، على هذا الأساس نطالب الأخ مدير أمن عدن بإحضار كل من قتل نفسا في عدن ولم يحاكم ولم يحضر حتى إلى النيابة للاستجواب. - إن كل ما لحق بأهالي قرية كود قرو من رجال ونساء قد تم بدون أوامر من النيابة في تلك اللحظة، وأكبر دليل على ذلك أن القاضية نورا ضيف الله، رئيس نيابة استئناف عدن قد حضرت إلى قسم الشرطة بالبريقة ومكثت حتى منتصف الليل، ولم تغادره إلا بعد أن تأكدت أن جميع النساء قد أطلق سراحهن، وجزاها الله خيرا على ذلك. ولا أعتقد إطلاقا أن فخامة الرئيس أو أي يمني أو عربي أو مسلم، سيقبل بما يمس الأعراض مثل ما جرى لهؤلاء النسوة وبقية رجال القرية المحتجزين حتى اللحظة. نرجو من صحيفة «الأيام» التكرم بنشر وثيقة الحكم التي كنا نود عدم نشرها، ولكن استوجبت الضرورة اليوم نشرها ليعرف أعضاء مجلس النواب والمواطنون جميعا الحقائق، لأن الدولة لم تدفع إلا ستة ملايين من أصل الـ 18 مليونا، وحتى لايتكرر ما يجري في قرية قرو على أهلنا وإخواننا في قرى أو مناطق أخرى مثل العريش والعماد والممدارة وغيرها في محافظة عدن. هذا هو ردنا، ونسأل الله التوفيق وإشاعة السكينة والاطمئنان في قلوب الناس جميعا بالتساوي، وإن عدتم عدنا بما هو جديد وخافٍ. مضافا إلى ذلك كما تعلمناه منذ أيام الإدارة البريطانية والوحدة أن الباسط مالك شرعا وقانونا، وهذا يعني أنه لايحق إخراج أهالي قرو من أرضهم». [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#9
|
|||
|
|||
رُب وا معتصماه انطلقت *** ملئ أفواهِ الصبايا اليتمِ
لامست أسماعهم لكنها *** لم تلامس نخوة المعتصم!!! الشاعر: عمر أبو ريشة |
#10
|
|||
|
|||
المحامي الحالمي: النيابة تأمر بالإفراج عن 15 محتجزا من أبناء قرو ومديرالأمن يرفض التنفيذ
عدن «الأيام» خاص: أصدرت نيابة الأموال العامة الابتدائية بمحافظة عدن أمس قرارا بالإفراج عن 15 مواطنا من أهالي قرية كود قرو بمديرية البريقة، كان قد جرى احتجازهم أثناء الحملة العسكرية على القرية، إلا أن مدير أمن المحافظة رفض الإفراج عنهم. ذكر ذلك لـ«الأيام» المحامي عارف أحمد علي الحالمي. وقال المحامي الحالمي إن «أمرا صريحا أصدره وكيل نيابة الأموال العامة بمحافظة عدن عارف المخلافي بالإفراج الفوري عن أولئك المحتجزين، لكن للأسف عند التواصل مع مدير الأمن من قبل أهالي المعتقلين، رفض الإفراج عنهم مطالبا إياهم بتقديم تعهد بالسماح بأعمال البسط على أراضي كود قرو، والالتزام بعدم التعرض لمن شاركوا في الحملة العسكرية عند البسط على أراضي الأهالي». وأفاد الحالمي أن أهالي المحتجزين رفضوا ذلك، وطالبوا بتطبيق القانون وتنفيذ أمر وكيل النيابة دون قيد أو شرط، خصوصا أن الأمر لم ينص على تقديم ذلك التعهد أو الالتزام، مشيرا إلى أن القانون يجرم عدم تنفيذ أوامر الإفراج وفقا للمادة 167 من قانون رقم 12 لعام 1994، ويعتبرها من الجرائم التي لاتسقط بالتقادم. وأضاف المحامي الحالمي في ختام تصريحه: «على مدير الأمن كمأمور ضبط قضائي تنفيذ أوامر النيابة العامة، ولا حق له في تعديل أو تغيير أي أمر، وهو هنا خالف أحكام القانون، لذلك نطالب رئيس نيابة الأموال العامة بمحافظة عدن والنائب العام بإحالته للتحقيق لما قام به من تعرض لحرية المواطنين المفرج عنهم». [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 04:48 PM.