القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
نرحب بالانضمام الى مجلس التضامن الوطني تحت هذه الاعتبارات
يحلو لبعض الاخوة والاباء الجنوبيين ممن مردوا على نفسية هدر حسنات الاخرين واتهامهم بالردة الوطنية بحسب مفهوم الولاء والبراء المعتمد عندهم خلال فترة الحكم السابق اتهام كل من يريد ان يقول عبارات مثل
لايزال في الشمال وطنية من الشماليين اخيار ووطنيين وشرفاء يمكن الحصول على مساندة من اخوة في الشمال لقضيتنا قد يكون جزء من المشكلة في ذاتنا وانفسنا ليقدموا لنا مفهوم للولاء والبراء بحسب فهمهم للنصوص العقلية والسياسية والوطنية ابان ما كان العام منقسما الى معسكرين الاشتراكي والرسمالي وكان الناس اما مع امريكا ضد روسيا او مع روسيا ضد امريكا وكل من يقف وسط يتهم بالعمالة والتذبذبية والردة الاممية والوطنية ولعل هذه ما جعل الاخوة في الشمال يستطيلون على الاخوة من الجنوب الذين فروا الى الغرب—بريطانيا وامريكا وسويسرا ...الخ—ويتهمونهم بالتناقض الذي يشككون من خلاله في وطنيتهم ومبدءيتهم الغريب انك قد تجد من يكون لاجئا في امريكا او بريطانيا ويريد ان يدير عجلة الحراك بأسس اولاء والبراء السابقة والكارثة ان البعض يريد مننا نحن معشر الجماعات الاسلامية التي تجعل من النص الديني –اية قرانية. حديث نبوي—مستندا لها في توجيه دفة حراكها ..فيريدوننا التخلي عن الارث الديني المتأصل في احشاءنا والذي نبني على اساسه الولاء والبراء والتقديم والتأخير والخفض والرفع ...الخ لندخل معهم في مفهوم الولاء والبراء على اساس –من يدافع قيد انملة عن الشمال او يذكر محاسنهم يعتبر عميل للشمال يجب نبذه— وبناءا على هذا الاعتبار المتشدد في القياس الذي يقيسون به الولاء والبراء في القضية الجنوبية لو تعاملنا معهم نحن بنفس القياس واستندنا الى ادلة اصحابنا –جماعة الجهاد والقاعدة وجيش عدن ابين الاسلامي—لجعلناهم بمجرد وجودهم في امريكا اتكاءهم عليها وبريطانيا في القضية الحنوبية من الكافرين ...والادلة على ذلك بحسب تلك المدارس ما شاء الله متوفرة اكثر من توفر الشماليين في الجنوب الحبيب ونعرفها كما نعرف ابناءنا بل ان لنا ولله الحمد بحكم تواجدنا لفترة مع تلك الجماعات الخبرة في حصر اباءنا واخواننا بهذه الادلة تجعلهم في قوقعات ضيقة ولكننا وبحكم معرفتنا ولله الحمد بالوضع الوطني والقومي وفقه الادلة وسعة الرؤية الفقهية للمصالح والمفاسد التي لدينا ولله الحمد نرى ان تلك الادلة التي هي مستند ومعتمد اصحابنا في تلك الجماعات اشبه بسيف مقبضه حاد ...يضرك اكثر من ان بنفعك وكلما شددت يدك على هذا المقبض الحاد لتقاتل به الاخرين تجد ان اطراف اصابعك تتمزق فلاتتمكن من مواصلة القتال نحن ياجماعة مثلما نجد لكم العذر المقبول بسبب انكم عشتم في امريكا وبريطانيا ونحن لم نعيش فيها وفكرتنا عن الامريكيين والبريطانيين متمثلة في العراق وسجن ابو غريب وجوانتنماموا....فربما نرى الامريكيين بعدم الرحمة والللاانسانية ..فحينها ستقولون لنا وبحكم انكم عشتم معهم لا من الشعب الامريكي ما هو طيب ومحترم وانساني حينها سنقدر معاينتكم لهذا الواقع ولن نكذبكم, ولكننا نقول لكم اننا وبحكم معايشتنا الاخوة في الشمال عرفنا خيرهم وشرهم .ووطنيتهم ودحبشتهم فنرجوا ان تقدروا خبرتنا هذه كما نقدر خبرتكم تلك مجلس التضامن الوطني يبرز الى الساحة اليوم مجلس التضامن برءاسة الشيخ حسين الاحمر الشاب الوطني الغيور على وطنيته القبلية بدرجة اساسية ... ولعل مما يؤخذ على هذا المجلس هو عدم وجود شخصيات جنوبية شابة في قيادة المجلس ...ولكن يظل الرجل كما نحسبه ولانزكي على الله احد من الاخيار الوطنيين ليس لاننا نعرفه ولكن لان هناك من يزكي وطنيته وهو الوطني الصديق العزيز حسام السنباني –الذي قلت في موضوع كتبته تحت عنوان –في صنعاء يقبه بيت احسبه ورواده مدرسة للحكمة والوطنية- ان الشمال يكفي ان يحاججنا بهذا الرجل الفذ- حسام السنباني- وطنية وضرفا وانسانية كما نحسبه ولانزكي على احد مما لاشك فيه اننا نحن الجنوبيين لم نعد قادرين ان نثق بالشماليين ...وربما الانضمام لمثل هكذا مجلس لجنوبي في اعلى هيكليته يكون كغرار السيد النائب او الشماعة التي يحاجج بها الشماليين الجنوبيين --هوذا قد عملنا لكم فلان جنوبي في السلطة— ويكون الورقه والتوقيع حق المسؤول الجنوبي لاتمشي الى عند باب مكتبه ولكننا علينا ان نتعامل مع ادنى حسن نية تتقدم لنا لان النصر لايكون الا باستيفاء الشروط وانتفاء الموانع ونحن لنا قياسنا واستنباطنا وفقهنا ورؤيتنا واجتهادنا ولله الحمد |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 04:55 PM.