عشتم وعاش الجنوب بقلم سعيد الحريري

[اسد الجنوب]

عدن نيوز - خاص - 27-2-2006

عشتم وعاش الجنوب

سعيد الحريري

تابعت كغيري من المهتمين بالشأن الوطني وما يعتمل فية على الساحة السياسية
وخاصة فيما يتعلق بالوضع في الجنوب الحبيب,حيث كان الاسبوع الماضي اسبوع حاسم
في حياة الحزب الاشتراكى الذي كان له السبق والشرف في تحقيق الوحدة اليمنية في
22مايو 90م.فكانت دورة لجنتة المركزيةعاصفة بكل ماتعنية الكلمة من معنى بين تيار
يدعو الىاصلاح مسار الوحدة وازالة اثار حرب صيف94م القذرة مستندين في ذلك الى
قرارات المؤتمر الخامس (جنوبي) وتياراخر يدعو الى اعتماد وثيقة احزاب المشترك
التي وقعها الامين العام للاشتراكى قبل طرحها على اللجنة المركزية لمناقشتها
والمصادقة عليها والتي لاتلبي الحد الادنى من مطالب شعب بكاملة يرزح تحت
الاحتلال شرد وقمع وسلبت كل حقوقة ,فقد نسى اوتناسى الاخوة في قيادة الحزب
الاشتراكى أن الحزب هو جنوبي المنشأ والاصل وهو مسؤول تاريخيا وادبيا
واخلاقياوقانونيا عن الجنوب بأعتباره هومن وقع أتفاقية الوحدةالسلمية في
22مايو 90م وهو من أعلن الانفصال عن هذه الوحدة في 21مايو94م وعلى لسان أمينة
العام أنذاك المناضل علي البيض,يأتي اليوم ومع الاسف الشديد ومن داخل صفوف
الحزب من يدافع عن بعض التحالفات مع بعض الاحزاب التى لاتعترف بوجود ازمة
وشرخ كبير في المجتمع كان نتاج لحرب مدمرةكان الجنوب وأبناءة مسرحها,واحد
هذه الاحزاب هو من كان لاعب ومشارك اساسي في هذه الحرب القذرةمن خلال
المشاركة العملية في الاعداد والتنفيذ حتى وصلت بهم الوقاحة الى حد التكفير
وأصدار فتاوى باستباحة الارض والعرض في جنوبنا الحبيب وكأنهم في حرب مقدسة
يخوضونها ضد الكفار والنصارى.فالاشارة في وثيقة اللقا المشترك الىمحو اثار
حرب صيف 94م السلبية يدل الى انة هناك اشياء ايجابية والعياذ باللة,فأذا كان
الاحتلال والتدمير والسلب والنهب لكل شى وتشريد الالاف من اعمالهم مدنيين
وعسكريين والبسط والسطو على اراضي المواطنيين وتشريد ابناء الجنوب في مختلف
اصقاع العالم.....من الامور الايجابية لهذه الحرب ,عجبي لهذه الاصوات القبيحة
والنشازولكل من يستمع اليها.
ومن هنافدورة اللجنة المركزية الاخيرة شهدت انقساما حادا وخطيرا بين من يدعى
الالتزام بمقررات مؤتمر الحزب الخامس وهم الغلبة ليس من حيث العدد بل من حيث
حجم القضايا التى يناضلوا من اجلها وهي الوطن وشعبة في الجنوب والتى لاقت
قبولاوالتف حول هذه القضايا من هم من خارج صفوف الحزب وما لقاء عدن التاريخي
الا خير دليل على صحة وتوجة هذا التيار الوطنى الذي يتعاظم ويلقى دعم من كل
فئات الشعب في الجنوب.
اما التيارالاخروالذي احب ان اسمية تيار اللقا اللامشترك فيحاول فرض اراءة
مستنداالى الاغلبية العددية في اللجنة المركزية انصحة ان يخرج من الفخ الذي
وضع نفسة فية او وضعة الاخرون فية والتوجة الى قضايا شعبه ووطنه الذي حكمة
منذ الاستقلال وحتى وحدة الضم والالحاق في ابريل 94م ويرد الجميل لهذا الوطن
والشعب.فالوحدة التى تريدون اصلاح مسارها غير موجودة على الواقع فالموجودهو
ضم والحاق في نظام ما قبل 22مايو90م(الجمهورية العربية اليمنية).
ومن على هذا المنبر الحر اتوجة بأسمى ايات الحب الى كل الاخوة في اللجنة
المركزيةالذين رفضوا الموافقة علىوثيقة مايسمى بأحزاب اللقاء المشترك والى
تيارالوطن والحرية وعلى رأسهم المناضل حسن باعوم ومحمد مسدوس والوالي والخبجى
كما احييى ابن مأرب الشجاع ابن الشريف على موقفة المشرف الى جانب الحق .
نعاهدكم ونعاهد اللة اننا على الطريق سائرون وعلى الدرب محافظون عشتم وعاش
الجنوب العظيم.