قائمة الشرف




القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن اللواء د عبدالله أحمد الحالمي في عدن (الكاتـب : nsr - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5428 - الوقت: 12:13 AM - التاريخ: 07-04-2024)           »          الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 19465 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9205 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 15742 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9026 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8913 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9007 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8660 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8906 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8940 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
  #1  
قديم 03-13-2005, 04:47 PM
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
المشاركات: 33
افتراضي ظاهرة الفساد السياسي

ظاهرة الفساد السياسي


يعتبر الفساد السياسي من أخطر أنواع الفساد إن لم يكن أخطرها فعلاً إذ يؤثر تعميم مثل هذا الفساد على كل مجالات الحياة ولعل مقاومة الفساد السياسي هو من الأولوية ما يفضل التوجه إليه قبل أي نوع آخر من أنواع الفساد.

و الفساد هو الذي تقوده حكومة أو منظمة أو جمعية تستهدف أخلاقيات المجتمع التي تعمل فيه حتى غدا ملف الفساد اليوم وتشعباته ما أخّر عمليات التنمية الروحية في العديد من المجتمعات.. فالفساد السياسي إذا ما لمس في مجتمع ما فإن هذا فيه مؤشر أن الدولة الحاكمة بذاك البلد هي دولة مزورة عديمة القانون رغم كثرة القوانين المسنة فيها رغم أن الصمت من قبل الناس حول ما يجري هو السائد إذ من اللافت أن اعتبارات الدولة القوية الباطشة لتسكيت الأصوات هي التي تعلوا على سطح التجربة في البلاد المعنية.

أما بالنسبة لزائري ذاك البلد الذي يعاني من ظاهرة الفساد فأول ما يلاحظ فيه أمام أنظار هؤلاء الزائرين وبالذات أولئك الذين يعملون في المجالات غير الإعلامية أن سياسات إجرام الدولة المعينة بحق مجتمعها الجافل والذي يحول خوفه حتى إن يصيح بكلمة (آخ) تحسباً من أن يساق للتحقيق كونه متأفف من ظلم الدولة التي يشيع عنها أزلامها بكونها (دولة عدل!) وهي بطبيعتها ليست كذلك.

ومن ظاهرة الفساد السياسي اعتماد هذه الدولة على عناصر مستعدة لإنزال عقوبة الموت بكل المجتمع إرضاءً لتوجيهات الدولة وأوامرها غير القابلة للنقاش ولعل من النتائج السلبية لهذه الظاهرة المزرية تجعل الناس خانقين بدرجة تقّبل الأمر الواقع وهذه الإشكالية بين فرض الفساد وحمايته بسلاح نفوذ السلطة قد جعلت العديد من المخلين بتطبيق العدل رموزاً للصلاح ويكاد اليوم أن يتم التعارف على أن بعض قادة مجرمي السياسة على وجه العموم وكأن الحاكم الظالم قد غدا رمزاً للديمقراطية المدعاة.

ومن مفارقات الزمن السياسي الراهن أن هذا القائد ذوي الأسماء اللامعة يدعوا إلى حق ممارسة النقد ضد الدولة ويقيم المؤسسات والمكاتب التي تقبل شكاوى المواطنين ليس القصد منها تعميم أجواء ديمقراطية وقضائية حرة إذ أن تلك المؤسسات والمكاتب هي نوع من الفخاخ لكل من يعتقد أن القانون في بلده فوق الجميع وأن الدولة المعينة بتشكيلها لتلك المؤسسات والمكاتب غير الجادة لا تريد أكثر من الفهم والتفهيم أنها دولة تفعل ما لا تقول وتقول ما لا تفعل ولذا فإن وزر الفساد ممكن تكيله بأي لحظة لخصوصها لقد فاقت ظلامية الفساد السياسي كل التصورات.

ولعل طرح سؤال تقليدي من قبيل – ما الذي يغضب الدولة – الفاسدة وما الذي لا يغضبها؟! يجعل التفكير يتجه نحو كون تلك الدولة تريد أن يكون (الخرس) رائداً يرفع شعاراته كل المجتمع وليس شريحة منه فقط وعلى طريقة ما كان يستشهد بها الشاعر بإحدى قصائده التي تبدأ مطلعها بهذا البيت الشعري الشهير:

أيها الناس لا تتكلموا إن الكلام محرم

وهكذا فمن اللامفاجئ أن هذه الدولة وأسماؤها الرنانة لا يمثل شيئاً من الحقيقة فإن العديد من البهرجات المحيطة بالدولة المعاصرة وأسماء قادتها ما هي في حقيقة أمرها سوى تجاوز مخجل على الحقيقة المخفية التي لن تشرف أحد من قادتها الذين يعلمون بـ(جرائمهم بحق الشعب) وهذه الظاهرة السائدة ما تزال الفرص أمامها متاحة لإنزال أشد العقوبات بحق المجتمع لمجرد أن نسي الحاكم واجبه اتجاه الشعب.

إن مقاومة الفساد السياسي عند الناس العاديين والذي تتخذه الدولة المعاصرة ضمن ثوابت نهجها وهي مستمرة في إبداء محاولات خداعها للرأي العام المحلي أو الإقليمي أو الدولي بدون أي اعتراف منها بذلك مسألة تدعو للاستغراب حقاً وبالذات حين يرافق أي مطالبة مجتمعية لأجل التزام تلك الدولة كي تطبق قانون حقوق الإنسان في البلاد التي تحكمها وتتحكم بمصيرها إذ تصعد من إجراءاتها القمعية ضد المطالبين وفي ذاك سر من التصعيد للالتفاف على واجبات الدولة ذاتها.
حبيبي الجنوب
13-03-2005
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:33 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة