الفقه المعاصر في الجنوب .!!

[*الغريب*]

الفقه المعاصر في الجنوب .!!

اصبح كثير من طلاب العلم يتحدث عن فقه الواقع فقد ألًف احد المشائخ وهو الشيخ ناصر العمر كتاب فقه الواقع ووجهت له كثيرا من الانتقادات و المداخلات و كانت منها انتقادات الشيخ ربيع المدخلي و مداخلة الشيخ محمد ناصر الدين الالباني لكن مع كل هذا اجاد و أفاد الشيخ العمر في كتابه فقه الواقع . كما أدلى بدلوة الشيخ عبدالعزيز قاري في احد المحاضرات عن فقه النوازل فيجب التمييز بين فقه الواقع و فقة النوازل .

حديثنا هنا يتحدث عن فقه الواقع في الجنوب و نقول في المحافظات الجنوبية في اليمن قد يسئل سائل عن التعريف عن الفقه و نقول له هو الفهم الصحيح بالاحكام الشرعية و طرق استنباطها و معرفه ضوابطها الصحيحة . ففقه الجنوب اليوم لا يعرفه الا طلاب العلم الراسخين في علم الفقه و المعايش ليل نهار في المكان المتواجد فيه سنيين حتى يتحدث عن ما يعيشه و ما يعيشه الناس من حوله و قد يتفاوت هذا الفقه من محافظة الى محافظة فكل مكان له عاداته و تقاليده و اهله و عامته و علمائه و يستنبط طالب العلم فقهه من المعايشه اليومية و يبني عليها إجتهاداته العلمية و الفقهية بحيث ان الفتوى تختلف من مكان الى مكان فربما تجد من الفقهاء يعرض عليه سؤال في المدينة المنورة و يفتي على حسب عرف وواقع اهل المدينة المنورة ثم يأتيه نفس السؤال وهو في الكوفه و يفتي بغير ذلك و هذه هي فنون الفقه و فنون فقه الواقع و لكن بعض طلاب العلم و خآصه في جنوبنا تكون له مرجعية من المحافظات الشمالية و خصوصا في صنعاء او في صعدة او في معبر او في مأرب و يكون استنباطه و فتواه على حسب ما تطلب منه المرجعية و ليس حسب الواقع الذي يعيش فيه في الجنوب .

و لكن الفقه المعاصر اليوم في الجنوب يمر بمرحلة و منعطف صعب و السبب اولا : قله المخلصين و ثانيا : تطغى المصالح على حياة الناس فينسند طالب العلم على بعض القواعد الشرعية سواء قاعدة اهون الضرر او اهون الشرين و لكن يقع في المصيدة المسكين المغلوب على امرة المواطن .

* و هنا نقول لكل طالب علم جنوبي اولا : يكون عمله خالصا لوجه جلً و علا و لا يبني على الماضي و يتحدث عن الحاضر فكثير من طلاب العلم في نقاشنا معهم يقولون لك الحزب الاشتراكي و كأن هذا الحزب ما زال حيا لم يمت فيبني استنباطه العلمي على الماضي و لا يتحدث عن الفقه المعاصر فعلى كل فقيه ان يتحدث عن المكان و الزمان الذي يعيش فيه و لا يستحيي من المرجعية او الحزب او الجماعه التي ينتسب إليها لأن المسئله هنا صعبة و الصعب هو الافتاء فيها بغير علم فلا يأتي طالب العلم امام الله عزوجل وهو يحمل وزر غيره في يوم لا مفر منه من الله .

دمتم بخير .

اخيكم الغريب .

[حضرموت العز]

عزيزي

ايضا المشكلة الاخرى ان كثيرين من اهل الصحوة في الجنوب لهم

ارتباطات تنظيمية او تعاونية مع الصحوة في الشمال وهذا منعهم من الاستقلالية

الشرعية والفكرية سواء المعلم وارتباطه بالبيضاني وجماعة الحكمة او الاخوان وارتباطهم بحزب الاصلاح

بل تجدهم يعتقدون ان مسألة اطاعة الحاكم والمقصود به الطالح هو حكم شرعي وقطعي ولايقبل

الجدال وتجد لديهم الخوف الديني من ان يراجعوا عقولهم واستدلالتهم وتنزيل النصوص ومعرفة الاهم والمهم والاولويات الشرعية وماهي الوحدة المقدسة الشرعية هل هي وحدة الدولة او وحدة الحاكم او وحدة الهدف والتعاون في سبيل الله وايضا هل يجوز ان تكون الامة الاسلامية دول عديدة ومتعاونه متحدة الهدف والراي او لابد ان تكون دولة واحدة حتى ولو ادى ذلك الى ضياع ارواح الناس واموالهم وارضيهم وهويتهم

عزيزي
ان النشاط الصحوي الجنوبي في كثير منه مختطف ومحتل ايضا من الشماليين

ولو شغلوا عقولهم قليلا لوجدوا ان جميع الادلة التي يذكرونها تنطبق على الاحتلال عندما حاربنا واحتل اراضينا فاين كانوا بفتاويهم لحفظ انفس واموال الجنوبيين
ام الجنوب مباح ومستحل لهؤلاء بحيث ان يقتلونا ويحتلونا فانه يجوز اما ان ندافع عن حقوقنا واراضينا ودولتنا فهو حرام ....انه الضلال بعينه

[جنوبي يكره أي شمالي غبي]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *الغريب* الفقه المعاصر في الجنوب .!! اصبح كثير من طلاب العلم يتحدث عن فقه الواقع فقد ألًف احد المشائخ وهو الشيخ ناصر العمر كتاب فقه الواقع ووجهت له كثيرا من الانتقادات و المداخلات و كانت منها انتقادات الشيخ ربيع المدخلي و مداخلة الشيخ محمد ناصر الدين الالباني لكن مع كل هذا اجاد و أفاد الشيخ العمر في كتابه فقه الواقع . كما أدلى بدلوة الشيخ عبدالعزيز قاري في احد المحاضرات عن فقه النوازل فيجب التمييز بين فقه الواقع و فقة النوازل . حديثنا هنا يتحدث عن فقه الواقع في الجنوب و نقول في المحافظات الجنوبية في اليمن قد يسئل سائل عن التعريف عن الفقه و نقول له هو الفهم الصحيح بالاحكام الشرعية و طرق استنباطها و معرفه ضوابطها الصحيحة . ففقه الجنوب اليوم لا يعرفه الا طلاب العلم الراسخين في علم الفقه و المعايش ليل نهار في المكان المتواجد فيه سنيين حتى يتحدث عن ما يعيشه و ما يعيشه الناس من حوله و قد يتفاوت هذا الفقه من محافظة الى محافظة فكل مكان له عاداته و تقاليده و اهله و عامته و علمائه و يستنبط طالب العلم فقهه من المعايشه اليومية و يبني عليها إجتهاداته العلمية و الفقهية بحيث ان الفتوى تختلف من مكان الى مكان فربما تجد من الفقهاء يعرض عليه سؤال في المدينة المنورة و يفتي على حسب عرف وواقع اهل المدينة المنورة ثم يأتيه نفس السؤال وهو في الكوفه و يفتي بغير ذلك و هذه هي فنون الفقه و فنون فقه الواقع و لكن بعض طلاب العلم و خآصه في جنوبنا تكون له مرجعية من المحافظات الشمالية و خصوصا في صنعاء او في صعدة او في معبر او في مأرب و يكون استنباطه و فتواه على حسب ما تطلب منه المرجعية و ليس حسب الواقع الذي يعيش فيه في الجنوب . و لكن الفقه المعاصر اليوم في الجنوب يمر بمرحلة و منعطف صعب و السبب اولا : قله المخلصين و ثانيا : تطغى المصالح على حياة الناس فينسند طالب العلم على بعض القواعد الشرعية سواء قاعدة اهون الضرر او اهون الشرين و لكن يقع في المصيدة المسكين المغلوب على امرة المواطن . * و هنا نقول لكل طالب علم جنوبي اولا : يكون عمله خالصا لوجه جلً و علا و لا يبني على الماضي و يتحدث عن الحاضر فكثير من طلاب العلم في نقاشنا معهم يقولون لك الحزب الاشتراكي و كأن هذا الحزب ما زال حيا لم يمت فيبني استنباطه العلمي على الماضي و لا يتحدث عن الفقه المعاصر فعلى كل فقيه ان يتحدث عن المكان و الزمان الذي يعيش فيه و لا يستحيي من المرجعية او الحزب او الجماعه التي ينتسب إليها لأن المسئله هنا صعبة و الصعب هو الافتاء فيها بغير علم فلا يأتي طالب العلم امام الله عزوجل وهو يحمل وزر غيره في يوم لا مفر منه من الله . دمتم بخير . اخيكم الغريب .

كلام في الصميم مشكور اخي

[عرين الاسود]

احسنت بهذا الطرح أخي الكريم ويجب أن نسعى لمرجعية مستقلة وكوادرنا العلمية مهيأة لذلك لكنها تحتاج الى التخطيط

اشكرك من كل قلبي على هذا الموضوع واتمنى أن ينتبه لهذا الامر لأن معظم طلاب العلم الجنوبيين مغفلين باتخاذهم اذناب الاحتلال مرجعية ضد قتل اهلهم وعرضهم

شكرالك مليون مرة وشكرا لمن داخل في الموضوع وزاد الافادة