الساعون للقضاء على بريق الثورة الجنوبية

[اليافعي2]

الساعون للقضاء على بريق الثورة الجنوبية

أي ثورة أنتي ,أنتي ثورة الأحرار أنتي وليدت أكتوبر لقد ولدت هذه الثورة من رحم ألمعناه لأبناء الجنوب والأحرار الذين لم يتعودو يوماً على الخضوع للمحتل على مر الأزمان لقد ظلو يقاومون كل المحتلين الذين تعاقبو على الجنوب وهاهم اليوم ينتفظون ضد المحتل الشمالي البقيض الذي ضن لبعض الوقت أنه قد قضاء على كرامة وعزة الجنوبيين ولم يعلم ويدرس التاريخ جيداً بأن قبائل وأبناء الجنوب العربي الأصيل تولد معهم الكرامة والكبرياء والعزة بالفطرة ولا تكتسب وما نشاهده اليوم من انتفاضة شعبية لأبناء الجنوب على مختلف فئاتهم العمرية والجنسية أنماء يدل على عدالة القضية التي يناضلون من أجلها.
ومنذو أن انطلقت الثورة الجنوبية من جمعية ردفان بشكل علني وجلي في عدن في 13 يناير 2007م والى غاية 27 أبريل 2009 كانت الثورة الجنوبية تسير على خطاء النصر ولغاية أعلان الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض لوجوئه إلى النمساء للانضمام لقافلة الحراك الجنوبي وقبلها كان قد انضم إلى قافلة الحراك الجنوبي الشيخ /طارق ألفضلي والشيخ /عبد الرب النقيب ثم عقد بعدها اجتماع في منزل الشيخ طارق ألفضلي في 27 أبريل 2009 ضم الاجتماع عدد كبير من قيادات الحراك الجنوبي والذي تغير مسماء الحراك الجنوبي إلى الثورة الجنوبية وأبرز ماخرج به ذلك الاجتماع أيضاً هو أن علي سالم البيض هو الرئيس الشرعي للجنوب وبدا الحديث عن عودة أقلب القيادة الجنوبية السابقة وظهورها بين الحين والأخرى على مختلف وسائل الأعلام العربية والعالمية المختلفة وهذه الأيام قد بدا الحديث عن تصفية العملاء في الجنوب من أبناء الجنوب والسؤال الذي يطرح نفسه من هم العملاء وماهي مواصفاتهم ومن يحق له تصنيفهم وما هو عملهم أما أنها عجلة التاريخ تعيد نفسها لنا بوجه آخر في هذا الوقت تلك ألحقبه التاريخية التي راح ضحيتها الكثير من أبناء الجنوب الأبرياء والشرفاء دون سبب يذكر سوء إن بعضهم كان ينتقد الاشتراكية ونظامها والبعض راح ضحية التصفيات المناطقية الضيقة.

والسؤال يطرح نفسه لماذا في هذا الوقت بدا الحديث عن العملاء وعن تصفيتهم وهل يتزامن ذلك مع عودة القيادة السابقة على الساحة.

وهل سيطلق مصطلح العملاء على الذين سيخالفونهم في الرأي أومن تمسكو بمبادهم وقيمهم أذا أردنا أن نطلق مصطلح العملاء فل أولاء أن نطلقه على الذين يعملون مع السلطه جهراً نهراً وأولائك الذين يقودون الحملات العسكرية والأمنية والحرب الإعلامية على أبناء شعبناء الجنوبي المناضل الصابر الأعزل أم ان من في السلطة من أبناء الجنوب هم شرفاء ومن يتكلم ويعارض المندسين في ركب الحراك الجنوبي هو عميل.

وفي ختام حديثي اذا كانت ساعة الصفر قد دقت وان الأوان لبدى الكفاح المسلح ضد المحتل الشمالي وأخذ الثار لشهدائنا الأبطال فلنقاتل العدو الذي أمامنا ولا ننساق وراء الدعوات المشبوه التي بدأت ريحها النتنه تفوح لتدق أبواب الفرقة بين أبناء الجنوب أن مصاصو الدماء وعملاء الاحتلال الحقيقيون المندسون في خضم الحراك الجنوبي المبارك يسعون بطرق شتى لإشعال نار الفتنة التي هي كفيلة وحدها بأخماد الحراك الجنوبي عدونا أمام أعيننا من ينهبون ثرواتنا ويقمعون ويقتلون أبناء شعبنا أما ماخلف الكواليس كما يراد ان يصاق لنا فلندعهم إلى قادم الأيام وهي كفيلة من ستثبت وطنيتهم حتى الرمق الأخير للنضال ومن هم العملاء الحقيقيون.

ملاحظة: علينا أن لاننصدم إذا أعلن أي قيادي حالي في الحراك الجنوبي عودته إلى حضن نظام صنعاء لتثبيط همم الجنوبيين لأن الحراك هو حراك شعب كامل وليس أشخاص بأعينهم.

[%الوحيد%]

لن يستطيعوا اخماد ثورة الجنوب ولكن البدايه تكون شوية ملاحظات حتى تاخذا الطريق السليمى ونقاش مطلوب وراى مطلوب ولاختلاف في الراي عادي ولكن الهدف محداد

[اليافعي2]

اكيد انهم لن يستطيعو اخماد الثورة الجنوبية ولاكنهم يسعون الى تثبيط الهمم بالاقتتال الداخلي وخلخلة الصف الجنوبي

[العهد والميثاق]

هذا الذي أنبح صوتي وأنا اقوله تعود بعض الناس في الجنوب على حب الأقتتال والتصفيه بنظام الحزب المتخلف الميت,,,,,,,,,,,,وهذا الذي يريدون أن يعود ,,,,,,,,,,,,,ولكن أبشركم الشعب في الجنوب قال كلمته لا للأنصال والتفرقه والأقتتال ولا للعوده لزمن الحزب أو أشباهه,,,,,,,,,,,,,,,وسابقى وحدتنا التي ارتضيناها فوق كل صغير,,,,,,,,,,,