((( لا.. فدرالية .. بل .. استقلال )))

[بوعمر]

لا.. فدرالية .. بل .. استقلال







مقدمة :
اللي في البرمة يطلعه المقدح








كما كان متوقعاً ظهرت أول التنازلات من نظام الاحتلال اليمني عبر حزب رابطة أبناء اليمن ( رأي ) وأطلق على ورقة التنازل الأولى فيدرالية وتضمنت المبادرة عدداً هائلاً من البنود التي تعد الجنوبيين باستقرار وأمن وطمأنينة ورخاء ونماء وعدالة ومساواة وتنمية مستدامة ، غير أنها لم تأتي في منتهاها بقضية الجنوب العربي ..!!

مبادرة حزب رابطة أبناء اليمن ( رأي ) وما سيأتي بعدها من مبادرات لن تحقق للنظام اليمني المحتل للجنوب العربي فراراً من واقعية الهدف الجنوبي الكبير ، فأن كان نظام صنعاء المحتل يعتقد بأنه مازال قادراً على المناورة ، وأنه جدير بحفظ ما تبقى له من وجود تحت أي مسمى في أرض الجنوب العربي فهو يكون قد أخطأ خطيئة أخرى تضاف إلى خطاياه التي لا تعد ولا تحصى ، فالبديهيات تحتمل التفكير في مسألة قرار الجنوبيين الاستقلال ، وهذا ما لن يتفهمه غير الجنوبيين وحدهم ...

مشروع الفدرالية التي جاءت على لسان عبدالرحمن بن علي الجفري ليست فكرة جديدة بل جاءت بعد حرب صيف العام 1994م كبوابة يمكن أن تحقق لليمن استقراراً اجتماعياً غير أن إيمان نظام صنعاء كان يدرك أن نظاماً فيدرالياً يعني عدم استفادة النظام من حربه وما تكلفه في معركة احتلاله للجنوب العربي بداية من غدره وخيانته لوثيقة العهد والاتفاق الموقعه في عاصمة المملكة الهاشمية الأردنية وانتهاءً بنشر عساكره وجنوده في أرض الجنوب العربي ...

فكرة الفدرالية تجاوزها الجنوب العربي لأن هنالك الآن واقع مفروض على الأرض ، هنالك احتلال ، وهنالك قتلى ومعتقلين ومحاكمات ، هنالك تجاوزت تتجاوز التفكير البديهي في البقاء داخل إطار الدولة اليمنية الوحدوية التي أعلن عن فك الارتباط بكامل أهلية الدولة في الجنوب العربي ، وأن ما جاء على لسان الرئيس علي سالم البيض في 21 مايو 2009م هو عنوان مرحلة على اليمن دولة ونظاماً وقانوناً وشعباً التعامل معه بما يحتويه من كيفية ...

الفدرالية ليست هدفاً ولن تكون ولم تكن هدفاً مسوغاً للجنوبيين قيادةً وشعباً ، الفيدرالية هي ورقة محروقة يبرزها اليمنيين لجر الجنوبيين إلى حسن نوايا أمام المجتمع الإقليمي خاصة وأن ثمة تزايد في الاهتمام الإعلامي لما يجري على أرض الجنوب من أحداث تتوالى يوماً بعد آخر ، خاصة فيما أعقب إعلان الرئيس البيض في 21 مايو 2009م ...

وحتى إن جاء اليمن بفكرة اتحاد كونفدرالي فهذا لن يلبي المطالب الجنوبية حتى أدنها ، وإن كان النظام الفيدرالي سيأتي بالسيادة إلا أن على الجنوب العربي رفضه بالكامل لأن مقومات الاستقلال وأهدافه الرئيسة اشتملت اعتبار العودة إلى ما بعد استقلال الجنوب العربي عن بريطانيا العظمى هو مرتكز أساسي سياسي اعتباري قانوني ، وهو المحدد لهوية الدولة الجنوبية عبر ما أطلق آنذاك عليه مسمى اتحاد الجنوب العربي ...

لن تتوقف محاولات اليمنيين لثني الجنوب العربي عن تحقيق استقلاله ، وهنا على الجانب الجنوبي مسئولية مطلقة تتمثل في تكوين الأفكار السياسية المتوافقة مع الواقع الميداني ، بل وتنتهز الفرص المواتية لتأكيد توجهها نحو الاستقلال ولا شيء غير الاستقلال ، ما على الجنوبيين الالتزام به حالياً هو أن يكون حراكهم السياسي قادراً على التعاطي مع ما سيأتي من صنعاء ومن حلفاء صنعاء هذا ما يجب على الجنوبيين سياسياً أما إعلامياً فهو أكبر بكثير من يفعله المجتهدين عبر ما توافر لهم من أدوات وإمكانيات ...

هنا ما نرجوه ونتلمسه من القيادة السياسية الجنوبية ونشدد عليه ونطالب به بإلحاح أن يصدر بيان سياسي يرفض فكرة الفدرالية ويطالب الأحزاب اليمنية بأن تتعامل مع قضية الجنوب العربي كما جاء في بيان سيادة رئيس سلطة الشعب الأعلى في 21 مايو 2009م كمبدأ جنوبي وطني لا يطلب فيه الفتات ، ولا يتسول شيئاً من أحد ، بل يطلب حق الاستقلال على ترابه الوطني ...

واقعية التعامل السياسي هي ورقة الجنوبيين ، فالمطلب ليس قوتاً وماءً وكهرباء هذه ورقة طواها الجنوب العربي الذي كان يتحدث عن مطالب عسكر ومسرحين ومتقاعدين ، فالمطلب اليوم هو وطن ، والوطن عزيز بعزة أهله ورجالاته الأوفياء ... وكم في الجنوب العربي من رجال أشداء قدموا أنفسهم لوطنهم فخلطوا دمائهم بترابه العظيم ، فلأجل شهداء الوطن ودمائهم واشلائهم الطاهرة ترفع لصنعاء الفاجرة : لا للفدرالية ونعم ومليون نعم .. للاستقلال ...

[ابوسعيد اليافعي]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوعمر لا.. فدرالية .. بل .. استقلال مقدمة : اللي في البرمة يطلعه المقدح كما كان متوقعاً ظهرت أول التنازلات من نظام الاحتلال اليمني عبر حزب رابطة أبناء اليمن ( رأي ) وأطلق على ورقة التنازل الأولى فيدرالية وتضمنت المبادرة عدداً هائلاً من البنود التي تعد الجنوبيين باستقرار وأمن وطمأنينة ورخاء ونماء وعدالة ومساواة وتنمية مستدامة ، غير أنها لم تأتي في منتهاها بقضية الجنوب العربي ..!! مبادرة حزب رابطة أبناء اليمن ( رأي ) وما سيأتي بعدها من مبادرات لن تحقق للنظام اليمني المحتل للجنوب العربي فراراً من واقعية الهدف الجنوبي الكبير ، فأن كان نظام صنعاء المحتل يعتقد بأنه مازال قادراً على المناورة ، وأنه جدير بحفظ ما تبقى له من وجود تحت أي مسمى في أرض الجنوب العربي فهو يكون قد أخطأ خطيئة أخرى تضاف إلى خطاياه التي لا تعد ولا تحصى ، فالبديهيات تحتمل التفكير في مسألة قرار الجنوبيين الاستقلال ، وهذا ما لن يتفهمه غير الجنوبيين وحدهم ... مشروع الفدرالية التي جاءت على لسان عبدالرحمن بن علي الجفري ليست فكرة جديدة بل جاءت بعد حرب صيف العام 1994م كبوابة يمكن أن تحقق لليمن استقراراً اجتماعياً غير أن إيمان نظام صنعاء كان يدرك أن نظاماً فيدرالياً يعني عدم استفادة النظام من حربه وما تكلفه في معركة احتلاله للجنوب العربي بداية من غدره وخيانته لوثيقة العهد والاتفاق الموقعه في عاصمة المملكة الهاشمية الأردنية وانتهاءً بنشر عساكره وجنوده في أرض الجنوب العربي ... فكرة الفدرالية تجاوزها الجنوب العربي لأن هنالك الآن واقع مفروض على الأرض ، هنالك احتلال ، وهنالك قتلى ومعتقلين ومحاكمات ، هنالك تجاوزت تتجاوز التفكير البديهي في البقاء داخل إطار الدولة اليمنية الوحدوية التي أعلن عن فك الارتباط بكامل أهلية الدولة في الجنوب العربي ، وأن ما جاء على لسان الرئيس علي سالم البيض في 21 مايو 2009م هو عنوان مرحلة على اليمن دولة ونظاماً وقانوناً وشعباً التعامل معه بما يحتويه من كيفية ... الفدرالية ليست هدفاً ولن تكون ولم تكن هدفاً مسوغاً للجنوبيين قيادةً وشعباً ، الفيدرالية هي ورقة محروقة يبرزها اليمنيين لجر الجنوبيين إلى حسن نوايا أمام المجتمع الإقليمي خاصة وأن ثمة تزايد في الاهتمام الإعلامي لما يجري على أرض الجنوب من أحداث تتوالى يوماً بعد آخر ، خاصة فيما أعقب إعلان الرئيس البيض في 21 مايو 2009م ... وحتى إن جاء اليمن بفكرة اتحاد كونفدرالي فهذا لن يلبي المطالب الجنوبية حتى أدنها ، وإن كان النظام الفيدرالي سيأتي بالسيادة إلا أن على الجنوب العربي رفضه بالكامل لأن مقومات الاستقلال وأهدافه الرئيسة اشتملت اعتبار العودة إلى ما بعد استقلال الجنوب العربي عن بريطانيا العظمى هو مرتكز أساسي سياسي اعتباري قانوني ، وهو المحدد لهوية الدولة الجنوبية عبر ما أطلق آنذاك عليه مسمى اتحاد الجنوب العربي ... لن تتوقف محاولات اليمنيين لثني الجنوب العربي عن تحقيق استقلاله ، وهنا على الجانب الجنوبي مسئولية مطلقة تتمثل في تكوين الأفكار السياسية المتوافقة مع الواقع الميداني ، بل وتنتهز الفرص المواتية لتأكيد توجهها نحو الاستقلال ولا شيء غير الاستقلال ، ما على الجنوبيين الالتزام به حالياً هو أن يكون حراكهم السياسي قادراً على التعاطي مع ما سيأتي من صنعاء ومن حلفاء صنعاء هذا ما يجب على الجنوبيين سياسياً أما إعلامياً فهو أكبر بكثير من يفعله المجتهدين عبر ما توافر لهم من أدوات وإمكانيات ... هنا ما نرجوه ونتلمسه من القيادة السياسية الجنوبية ونشدد عليه ونطالب به بإلحاح أن يصدر بيان سياسي يرفض فكرة الفدرالية ويطالب الأحزاب اليمنية بأن تتعامل مع قضية الجنوب العربي كما جاء في بيان سيادة رئيس سلطة الشعب الأعلى في 21 مايو 2009م كمبدأ جنوبي وطني لا يطلب فيه الفتات ، ولا يتسول شيئاً من أحد ، بل يطلب حق الاستقلال على ترابه الوطني ... واقعية التعامل السياسي هي ورقة الجنوبيين ، فالمطلب ليس قوتاً وماءً وكهرباء هذه ورقة طواها الجنوب العربي الذي كان يتحدث عن مطالب عسكر ومسرحين ومتقاعدين ، فالمطلب اليوم هو وطن ، والوطن عزيز بعزة أهله ورجالاته الأوفياء ... وكم في الجنوب العربي من رجال أشداء قدموا أنفسهم لوطنهم فخلطوا دمائهم بترابه العظيم ، فلأجل شهداء الوطن ودمائهم واشلائهم الطاهرة ترفع لصنعاء الفاجرة : لا للفدرالية ونعم ومليون نعم .. للاستقلال ...

[صوت الجنوب]

انه المنطق تسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلم

[جنوبي متقاعد]

الاخ: بوعمر

نعم انها مؤامره على الجنوب تحت مسمى الفدرالية ....

ويعلم الجميع بان الجفري في الخطاب الاخير ليس الناطق باسم حزب الرابطة بل انه الناطق باسم الشاويش على الطالح...

ففي خطابه اساء الى النظام وليس الى الاشخاص واتسائل من وضع ذلك النظام....!

ابناء الجنوب هذا كذب وهذ هو الملجى الاخير للسلطة صنعاء لانهم عجزوا عن حل مشاكل ابناء الجنوب

وتحقيق مطالبهم..

فمطلبنا هو استرداد ارضنا ووطننا لا فيدرالية ولا بطيخ....

واشكر بو عمر عالتوضيح

مع تحيات ابن الجنوب المتقاعد....

[لواء حنيشان]

نعم أنة مكلف من اللص أبن العفاش فقد قال الجفري لقد فشل النظام وليس فرد بعينة


مبرر جرائم الشاويش الذي أرتكبها بحق أبناء الجنوب العربي من المهرة الى باب المندب


لقد تهب وقتل وتدمير للهوية والتاريخ في الجنوب والاستحواذ على كل مقدرات الجنوب

كاغنائم حرب ........ أننا لن نرضى بغير الأستقلال الثاني الناجز وفك الارتباط نهائيا مع اليمنيين


الطامعين في السيطرة على الارض والثروة الجنوبية واستيطان بلادنا وتحويلنا الى اغلية

هامشية بين اليمنيين الزيود .......... الاستقلال هو هدف كل الشعب الجنوبي باسرة ولا رجعة عنة مهما كلفنا ذلك

من تضحيات جسام .

[صالح بن فريد]

نعم للاستقلال وفك الارتباط نهائيا مع النظام اليمني نهائيا وحزب رابطه ابناء اليمن كما هو من عنوانه لابناء اليمن فقط نعم لدوله الجنوب العربي نعم للاستقلاللللللللللللللللللللللللللللللل

[أبو محمد]

اقتباس وكم في الجنوب العربي من رجال أشداء قدموا أنفسهم لوطنهم فخلطوا دمائهم بترابه العظيم ، فلأجل شهداء الوطن ودمائهم واشلائهم الطاهرة ترفع لصنعاء الفاجرة : لا للفدرالية ونعم ومليون نعم .. للاستقلال

المحزن حقا أن يجعل البعض منا نفسه ورقه رخيصه يستخدمها نظام الإحتلال اليمني
ضد وطنه وشعبه وأرضه . من ظهر بالأمس يتحدث عن الفيدراليه وعجز النظام وهو مرتبك وخائف أن تزل لسانه فيتجاوز ماكلف بالخوض فيه فيقع في المحظور . وهذا كان واضحا عندما حرص السيد عبدالرحمن الجفري على التنبيه بإن المشكله في النظام وليس في الأفراد وهو يريد أن يقول أن المشكله ليس قي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح كما حرص إيضا على التأكيد على إن العيب ليس في الوحده بل في النظام الحامل لها وهو بذلك يحاول أن يحمي نفسه حتى لا يقع في المحظور فيشمله غضب السلطان .
حسب فهمي المتواضع فإن كلمة (وحده ) تعني الإندماج الكامل
وكلمة (إتحاد ) تعني إستقلاليه جزئيه وحفاظا علي الخصوصيه في الإداره المحليه
مع وجود فروقات بين أن يكون إتحادا فيدراليا أو كونفدراليا .
إذا صح فهمي هذا فأن السيد الجفري يكون قد ناقض نفسه بنفسه . فهو يطالب بالحفاظ على الوحده وفي نفس الوقت يطالب بإلغاءه وإستبدالها بإتحاد .

شكرا للكاتب الجنوبي الحضرمي الكبيرالأخ بو عمر على هذا الموضوع القيم ونتفق معه في كل ماتفضل به

[جنوبي صدامي]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوعمر لا.. فدرالية .. بل .. استقلال مقدمة : اللي في البرمة يطلعه المقدح كما كان متوقعاً ظهرت أول التنازلات من نظام الاحتلال اليمني عبر حزب رابطة أبناء اليمن ( رأي ) وأطلق على ورقة التنازل الأولى فيدرالية وتضمنت المبادرة عدداً هائلاً من البنود التي تعد الجنوبيين باستقرار وأمن وطمأنينة ورخاء ونماء وعدالة ومساواة وتنمية مستدامة ، غير أنها لم تأتي في منتهاها بقضية الجنوب العربي ..!! مبادرة حزب رابطة أبناء اليمن ( رأي ) وما سيأتي بعدها من مبادرات لن تحقق للنظام اليمني المحتل للجنوب العربي فراراً من واقعية الهدف الجنوبي الكبير ، فأن كان نظام صنعاء المحتل يعتقد بأنه مازال قادراً على المناورة ، وأنه جدير بحفظ ما تبقى له من وجود تحت أي مسمى في أرض الجنوب العربي فهو يكون قد أخطأ خطيئة أخرى تضاف إلى خطاياه التي لا تعد ولا تحصى ، فالبديهيات تحتمل التفكير في مسألة قرار الجنوبيين الاستقلال ، وهذا ما لن يتفهمه غير الجنوبيين وحدهم ... مشروع الفدرالية التي جاءت على لسان عبدالرحمن بن علي الجفري ليست فكرة جديدة بل جاءت بعد حرب صيف العام 1994م كبوابة يمكن أن تحقق لليمن استقراراً اجتماعياً غير أن إيمان نظام صنعاء كان يدرك أن نظاماً فيدرالياً يعني عدم استفادة النظام من حربه وما تكلفه في معركة احتلاله للجنوب العربي بداية من غدره وخيانته لوثيقة العهد والاتفاق الموقعه في عاصمة المملكة الهاشمية الأردنية وانتهاءً بنشر عساكره وجنوده في أرض الجنوب العربي ... فكرة الفدرالية تجاوزها الجنوب العربي لأن هنالك الآن واقع مفروض على الأرض ، هنالك احتلال ، وهنالك قتلى ومعتقلين ومحاكمات ، هنالك تجاوزت تتجاوز التفكير البديهي في البقاء داخل إطار الدولة اليمنية الوحدوية التي أعلن عن فك الارتباط بكامل أهلية الدولة في الجنوب العربي ، وأن ما جاء على لسان الرئيس علي سالم البيض في 21 مايو 2009م هو عنوان مرحلة على اليمن دولة ونظاماً وقانوناً وشعباً التعامل معه بما يحتويه من كيفية ... الفدرالية ليست هدفاً ولن تكون ولم تكن هدفاً مسوغاً للجنوبيين قيادةً وشعباً ، الفيدرالية هي ورقة محروقة يبرزها اليمنيين لجر الجنوبيين إلى حسن نوايا أمام المجتمع الإقليمي خاصة وأن ثمة تزايد في الاهتمام الإعلامي لما يجري على أرض الجنوب من أحداث تتوالى يوماً بعد آخر ، خاصة فيما أعقب إعلان الرئيس البيض في 21 مايو 2009م ... وحتى إن جاء اليمن بفكرة اتحاد كونفدرالي فهذا لن يلبي المطالب الجنوبية حتى أدنها ، وإن كان النظام الفيدرالي سيأتي بالسيادة إلا أن على الجنوب العربي رفضه بالكامل لأن مقومات الاستقلال وأهدافه الرئيسة اشتملت اعتبار العودة إلى ما بعد استقلال الجنوب العربي عن بريطانيا العظمى هو مرتكز أساسي سياسي اعتباري قانوني ، وهو المحدد لهوية الدولة الجنوبية عبر ما أطلق آنذاك عليه مسمى اتحاد الجنوب العربي ... لن تتوقف محاولات اليمنيين لثني الجنوب العربي عن تحقيق استقلاله ، وهنا على الجانب الجنوبي مسئولية مطلقة تتمثل في تكوين الأفكار السياسية المتوافقة مع الواقع الميداني ، بل وتنتهز الفرص المواتية لتأكيد توجهها نحو الاستقلال ولا شيء غير الاستقلال ، ما على الجنوبيين الالتزام به حالياً هو أن يكون حراكهم السياسي قادراً على التعاطي مع ما سيأتي من صنعاء ومن حلفاء صنعاء هذا ما يجب على الجنوبيين سياسياً أما إعلامياً فهو أكبر بكثير من يفعله المجتهدين عبر ما توافر لهم من أدوات وإمكانيات ... هنا ما نرجوه ونتلمسه من القيادة السياسية الجنوبية ونشدد عليه ونطالب به بإلحاح أن يصدر بيان سياسي يرفض فكرة الفدرالية ويطالب الأحزاب اليمنية بأن تتعامل مع قضية الجنوب العربي كما جاء في بيان سيادة رئيس سلطة الشعب الأعلى في 21 مايو 2009م كمبدأ جنوبي وطني لا يطلب فيه الفتات ، ولا يتسول شيئاً من أحد ، بل يطلب حق الاستقلال على ترابه الوطني ... واقعية التعامل السياسي هي ورقة الجنوبيين ، فالمطلب ليس قوتاً وماءً وكهرباء هذه ورقة طواها الجنوب العربي الذي كان يتحدث عن مطالب عسكر ومسرحين ومتقاعدين ، فالمطلب اليوم هو وطن ، والوطن عزيز بعزة أهله ورجالاته الأوفياء ... وكم في الجنوب العربي من رجال أشداء قدموا أنفسهم لوطنهم فخلطوا دمائهم بترابه العظيم ، فلأجل شهداء الوطن ودمائهم واشلائهم الطاهرة ترفع لصنعاء الفاجرة : لا للفدرالية ونعم ومليون نعم .. للاستقلال ...

اشكر اخي ابو عمر

واسمح لي با نقلة للاهميتة

[حضرموتنا]

كذلك من التنازلات التي يقدمها نظام البعث الصنعاني التالي

بعد الاعتقالات والمحاكمات والمداهمات الليلية لمنازلهم وكذلك فالعفو الشمالي المقصود بالتأكيد يشمل قيادات الجنوب في الخارج .. ولكن انتهت اللعبة يا ايها الرئيس الصالح فقد احرقت كل كروتك والجنوبيين اليوم اكثر وعيا من قبل فحرصهم على الالتفاف حول قادتهم وحفظ ما يمكن حفظه مما تبقى لهم من ثروات بلادهم ابقيتموها ونظرتهم المستقبلية لبذل الجهد للحاق بقائمة الدول المتحضره والمتقدمه والديمقراطية تجعلهم ينتفضوا ويغسلوا ايديهم سبعون مره بالتراب من وحدتكم البائده .


اليمن تصدر عفوًا عامًا عن الانفصاليين وتدعوهم لخوض السياسة



أعلن وزير الخارجية اليمني الدكتور أبوبكر القربي من الرياض أن الحكومة اليمنية أصدرت عفوا عاما تجاه العناصر التي تسعى للإضرار باليمن ووحدته واستقراره ودعتهم للعودة لممارسة حقهم السياسي في إطار التعددية السياسية التي يكفلها الدستور اليمني. وأشار القربي ، في كلمة له في بداية الاجتماع الذي عقد امس مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في السعودية ، إلى أن الحكومة اليمنية على ثقة تامة من أن أشقاءها في دول المجلس وشعوبهم يدركون مخاطر الدعوات الانفصالية والتحريض على العنف وبث روح الكراهية بين أبناء الشعب الواحد والذي لن تنحصر آثاره على اليمن وحده في ظل المخططات الهادفة إلى افتعال الأزمات الطائفية والمذهبية في المنطقة والتي تستغلها العناصر الإرهابية لتحقيق أهدافها.


لاحظوا كيف يتلاعب القربي بالكلمات لخلط الاوراق ،،،،،،

ارعاب الخليجيين بأن ما يحصل في الجنوب هو اذانا بحرب طائفية لخدمة (ايران) ولنسمي كل شي بأسمه اليمن يدخل الان من باب (نشر التشيع) والاداة في اليمن الجنوبيين وليس الحوثيين الذين يريدون اقامة دولتهم في صعده .
ولكن ماذا يريد الجنوبيين اذا سلمنا بكلام (قربة الرئيس) او القربي بحراكهم هل يريدون اقامة دولة شيعية في الجنوب اداه اخرى لايران وهذا على مايبدو يريد ايصاله ابوقربه لدول التعاون الخليجي .

[اصيل حضرموت]

نعم انه مكلف من قبل النظام الفاشل يعرض على الجنوب مبادرة الفيدراليه ويبرر فشل النظام بطريقه لاتمس سيده الذي كلفه بتحدث لوسائيل الاعلام بطريقه متقنه والملاحض لتصريح السيد الجفري فانه لايحمل شخص رئيس النظام المسؤليه كفرد وهذا لحسابات المستقبل ولاكن هيهاة ايه الشاويش انت وكل العملا الماجوريين فشعب الجنوب تجاوزكم ولارجعه من دون الاستقلال

تحيه وسلام تعظيم للاخ ابوعمر الحضرمي الاصيل كاتب الجنوب العربي الكبير