القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
من بن شملان إلى العطاس.. نحن مع حضرموت
للمرة الأولى -يمنيا- يعلن حزب ما، هو هنا المؤتمر الشعبي أن إحدى قياداته تبحث عن أموال لدعم إنشاء حزب جديد ومن دولة عربية نعرف أنها صديقة لليمن، وليست في خانة الأعداء. هي ليبيا.
لست في معرض الدفاع عن حسين الأحمر، فهو عضو قيادي في الحزب الذي نشر عنه هذا الخبر -فضلا عن أخيه حميد الذي شارك أخاه ذات الخبر لأنه قيادي في حزب آخر. لحسين وغيره أن يتخذ الموقف الذي يراه، وللمؤتمر أيضا، غير أن الخبر يكشف عمق المأزق اليمني الذي تتجه قياداتنا لجرنا إليه، أقصد به (قبيلة) العلاقات السياسة، وليس العكس، فالمؤتمر هنا قبيلة في مواجهة أخرى. علما بأني أقول ذلك وعلاقتي بقيادات المؤتمر الشعبي أكثر منها بحسين. عكس حميد الذي اعتقد أنه نموذجا متميزا للشخصيات الشابة التي تجمع بين السياسية والاهتمام بالاقتصاد، مع أداء مثير للإعجاب يحافظ على العلاقات التقليدية من جهة، ومتطلبات التحديث من جهة أخرى. الأمر ذاته، قبيلة العلاقات السياسية، مايحدث مع الدكتور محمد عبدالملك المتوكل الذي لم تستطع الأحداث العظام التي مرت بها اليمن، من تفجر حرب صعدة، إلى فرار 23 من أخطر المعتقلين في اليمن أن تنسي الإعلام الرسمي إياه. لن أدافع عن الدكتور -أيضا- فإن ذلك ليس المهم، بل المهم هو الدفاع عن بلادنا، ونظامنا الجمهوري الذي يكاد يصدر فيه قرار بحظر التفكير على مواطن أعزل ليس له إلا قدرته على إثارة الجدل السياسي وليس لديه لا خزينة عامة، ولا جيش عام ليتصرف بهما بمايثير الحنق. طبعا أرجو أن تتاح لي فرصة أن أميز نفسي عن الجدل الذي دار بين الدكتورين الإرياني والمتوكل مؤخرا، إذ رغم أنهما شخصيتان تميلان لهدف واحد -أو يدعيان-، والمعنى البحث عن دولة يحكمها القانون وتسيطر عليه الإدارة المدنية التي لاتناصب المؤسسة العسكرية العداء. رغم ذلك فإن جدالهما تعلق بتراكمات تاريخية لأطراف العلاقات السياسية اليمنية التي لم تتغير منذ أربعة عقود، مع أنه لايبنى عليها جديد لهذه البلاد، ومن ثم ليس لنا مايغري الاشتراك فيه. وأخيرا توج الأمر بهجوم أكثر غرابة على شخصيات من أفضل شخصيات هذه البلاد، وأقصد بها فيصل بن شملان، سعد الدين بن طالب، سالم الأرضي. وثلاثتهما حضارمة، بمعنى أن أداءهم منقطع إلا من الفعل السياسي المدني الذي تتقدم فيه حضرموت حتى على (تعز) تلك المحافظة التي تتنازل عن حضورها في البلاد. وكما أخرجت الأحمر حميد، أعتذر هنا للأستاذ محمد قحطان الذي حظي بنصيب من الشتائم، ولكنه مثل صاحبه قيادي في حزب معارض يعيش علاقة متوترة مع الحكام. ولذات السبب لن أتحدث -أيضا- عن ماسبق من "تهريج" في مواجهة عودة الرئيس السابق الوحيد (حيا) بيننا السيد علي ناصر محمد حفظه الله إلى ميدان الفاعلية السياسية التي كادت تدخل يمنيا «ثلاجة» الموتي لولا «حماسة» الصحفيين الذي رفضوا الإختناق. فمادام قحطان وناصر والمتوكل قيادات معارضة سياسية، فيمكننا تفهم الهجوم عليهم، طالما قدروا على لفت الانتباه إلى مناطق الوجع الحقيقية في نظام يكاد يهوي على رؤوسنا جميعا حكاما ومحكومين. غير أن ذلك يختلف تماما عن الثلاثة المذكورين سلفا، فبن شملان ليس قائدا سياسيا، وهو من أنزه وزراء هذه البلاد، نزاهة تتميز عن صديقه -الحضرمي أيضا فرج بن غانم-، بالواقعية التي تبذل الوسع بدلا من ترك الفساد يودي بالإبل. أذكر للقارئ أني حين اتصلت به لأناقشه فيما ناله من إعلام المؤتمر هذا الأسبوع، خاطبني بروح لم تنلها الإهانة، بل أضافت لديها وجعا جديدا على بلاد تتراكم لدى حكامه (خبرة الإيذاء) يوما بعد يوم. دعونا من الحديث عن كل شخص ممن تعرضوا لـ(الهجاء) بطريقة هي أحق بآخرين يستحقون ماهو أكثر، عكس مايحدث لهم من تحشيد ودعم مادي ومعنوي. فالأمر بالنسبة لي مجرد أمثلة تغذي المزيد من المخاوف من الغد، بسبب وفاء جمعي لكل مقدمات الماضي التي صنعت مآسي الحاضر. وفاء نشترك فيه جميعا، لنصل في النهاية إلى ذات النتائج، ولذات مشاعر الألم، لكنه ألم لايقدر على خرق ذات المقدمات وهكذا تعود العجلة لذات الموقف كل مرة، لنبقى في حلقة مفرغة من الحزن والإخفاق. ليبقى ملعبنا «ممهورا بلون واحد وتحت حراسة مشددة، وكأنه قدر محتوم» كما قال المهندس الحكيم حيدر العطاس، مع اختلاف بسيط وهو أننا جميعا حراس هذه القاعدة وليس السلطة وحدها. ولذا فجميعنا حريصون على «نبش الماضي» كما قال العطاس لهذه الصحيفة الأسبوع الماضي، تعبير عن «أزمة ذاتية مستفحلة تمكنت من كل (مفاصلنا)، وفشل مروع وإخفاق مريض فى مواجهة استحقاقات المرحلة». وهي ذاتها التي سلمتنا للحرب بعد زهو جميل يكاد احدنا يتذوقه اليوم رغم المآسي التي أكلت الوحدة كأول «مشروع إصلاحي» في هذه البلاد كما قال د.ياسين سعيد نعمان أعانه الله. أيها السادة الكرام، في المؤتمر الحاكم أولا.. كل الأحزاب مجرد مرايا لماتفعلون، فكيف بالله عليكم يمكننا لفت انتباهكم الى ذلك الدرس اللبناني الرائع الذي تصافح فيه «مثال الغدر» و«سلاح الغدر» كماقالا لبعضهما وليد جنبلاط وحسن نصر الله في عتاب يسعى لإنجاح حوار لبناني جاء في وقت كدنا نعتقد أن لبنان دخلت فيه فعلا «النفق المظلم». كيف نقول لكم أن نهجكم والذي كان نهج كل الأحزاب، ولكن الأهم أنه هو الذي أفشل القفزة اليمنية التي أذهلت العالم نحو الديمقراطية والتعددية. إنكم أيها الحاكم أقدر الجميع على قفزة أخرى ولكن ليس نحو الهاوية. مع التذكير ان مايفعله اللبنانيون اليوم، أداء محسن ولكنه يشبه إلى حد ما ماولد المؤتمر الشعبي العام قبل عقدين ونيف من السنوات في هذه البلاد. والله الهادي إلى سواء السبيل الموضوع نقل من موقع نيوز يمن |
#2
|
|||
|
|||
اجيبوا عن السؤال التالي لماذا تم الهجوم الاعلامي على هؤلاء الثلاثه بالذات وفي هذا الوقت بالتحديد؟؟؟؟
|
#3
|
|||
|
|||
لأنهم جنوبيين أرادوا للجنوب العربي ألأستقلال وبناء دولته الحره ولأنهم أدركوا معاناة شعب الجنوب العربي المره الذي يفرضها عليه نظام ألأحتلال للأرض وللانسان وبقوة السلاح ولأنهم يؤمنوا بأن حضرموت هي جزء من الجنوب العربي بل ولأنها قلبه النابض .
جساس 35/ الجنوب العربي |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 10:38 PM.