واتى 7\7

[عبدالله بانافع]

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
من المنتصر لشعب أرهقته النكبات المتوالية في جميع مجالات معيشتهم
من الأرض إلى التمييز إلى التهميش إلى هضم الحقوق إلى عدم الرعاية الصحية
والتعليمية المتدنية المستوى اليوم تحل ذكرى 7/7 يوم وقوع الجنوب في فخ المكيدة
بشعارات براقة عن اللُحمة المنشودة وكرامة شعب ورقي في المجالات
المجتمعية لحياة امتنا وشعبنا اليوم وبعد خمسة عشر عام عانا شعبنا من جميع صنوف القهر والتمييز والتراجع فما عاد المواطن آمنا على نفسه ولا قوت يومه في ظل غياب الحياة الكريمة وغياب دولة النظام والقانون وحلول شرع الغاب ومنطق البقاء للأقوى والبلطجة ففي ذكر النكبة يجب من جميع فعاليات الشعب المشاركة بكل فعاليه في الاحتجاجات الرافضة للرضوخ للامر الواقع المرير بالطرق السلمية التي تكشف زيف النظام ..
وإن في الجنوب شعبا يعشق الكرامة ويضحي من أجلها ويأبى القهر والقمع والتهميش ففي طبيعة ارضنا دروسا للأجيال ومنها تعلمنا الكثير فالجبال الشامخات علمتنا الشموخ والثبات مهما كانت المتغيرات ومن قسوة أرضنا الصحراوية تعلمنا الصبر على المحن والجلد والمجاهدة من اجل البقاء ولو باليسير من مقومات الحياة ولكن بكرامة العروبة وشهامة الفرسان فلا نطلب المستحيل فنعجز ولكن نرد الطامعين فينا بكل ما أوتينا من عزم وقوة وننتزع حقوقنا من براثن الحاقدين والناهبين ونردهم إن شاء الله خائبين فما استباحوا ساحتنا إلا بطيبة نوايانا في أخوة ووحدة صادقة فرضينا بما لم يرضوه.
1-فقد ذهبنا إلى الوحدة ولم يأتوا لها فمن يقول عنا انفصاليين..
2-ونحن رضينا أن تكون الرئاسة فيهم لأننا أحببناهم كأنفسنا فلا تهمنا فيمن تكون ..
3-وفتحنا كل الأبواب بيننا وبينهم حتى في قلوبنا وديارنا ورحبنا بمن أراد العيش بين ظهورنا أخ كريم ولكن طمعوا طمع اللئيم في الكريم..
فما وجدنا فيهم إلا آيات المنافق إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان فمن منكم يستطيع أن يسقط أي من الثلاث عن رئيس البلاد وقائدها المزعوم فما بالك من هو من دونه وهلم جر
لا لا لا للوحدة في القهر
لا لا لا للظلم والانكسار
عاش الجنوب حرا شامخا معطاءاً