((( وثيقة الشيطان الأحمر )))

[بوعمر]

وثيقة الشيطان الأحمر










مقدمة :
كثيراً ما نردد بأن الواقع بحاجة إلى تصحيح وهو كذلك ، ولكن توقعاتنا التي نحاكم إليها هذا الواقع حاجتها التصحيح أكبر
ـ الدكتور أحمد الصقر ـ









عندما استمعت لتصريح الشيخ حميد الأحمر صباح يوم الثلاثاء الثامن من سبتمبر 2009م تذكرت كلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( لست بالخب ولا الخب يخدعني ) ، فكيف يمكن أن نصف ما نجم عن ما تداعى إليه اليمنيين والمتيمنيين فيما أطلقوا عليه وثيقة الإنقاذ التي لم تعترف أصلاً بالجنوب العربي كقضية سياسية من الدرجة الأولى ، هذا التغاضي أو التغابي عن محور القضية الجنوبية العربية إنما يصنف في محاولة الدولة وحلفائها لتصفية القضية الجنوبية العربية ...

لقد شكل التعاطي مع قضية الجنوب العربي مسألة ذو حساسية عالية خاصة فيما أعقب البيان السياسي الصادر في 21 مايو 2009م والداعي إلى فك الارتباط عن الجمهورية العربية اليمنية واستعادة دولة اليمن الديمقراطية الجنوبية إلى ما قبل 22 مايو 1990م ، لذا كان حجم التعاطي جد مهم خاصة وأن تبعاته السياسية دقيقة وبحاجة إلى ممارسة مسئولة من قبل جميع الطبقات السياسية والفكرية والاجتماعية ، لذا فأن مسألة الوثيقة إنما جاءت في سياقها اليمني الطبيعي ...

عندما ظهر الشيخ حميد الأحمر في قناة الجزيرة الإخبارية ( يونيو 2009م ) كان يراهن على القضية الجنوبية العربية من جانبها اليمني ، وقد جاءت ردود الأفعال الجنوبية العربية في سياق منسجم نوعاً ما مع ورد في تلكم المقابلة ، وهذا ما عزز حضور حميد الأحمر من خلال ما سمي بوثيقة الإنقاذ الوطنية التي لعبت فيها أحزاب اللقاء المشترك دوراً مطلوباً منها ، فهذه الأحزاب لطالما عملت على تكريس الاحتلال اليمني للجنوب العربي ...

القضية الجنوبية العربية تجاوزت مرحلة المراهنة المرحلية ، فالقضية التي يمتلكها الشعب ، ويحركها الشعب ، هي الملف الذي لا يجب العبث به ، وعليه فأن ما على القيادة السياسية وكل المكونات السياسية للجنوب العربي في الداخل والخارج هي أن تصدر بيانات واضحة وصريحة برفض مثل هذه المشروعات التي تهدف لجر الجنوب العربي إلى مساحة واسعة لتصفية القضية من مضمونها السياسي والتاريخي التي ترتكز عليه ...

من جانب آخر تبدو وثيقة الإنقاذ اليمني هي ورقة من أوراق المتخاذلين ، أو من يطلق عليهم ( الرموز التاريخية ) التي تنادي بالتغيير لا بالتشطير ، وهذا هو مضمون الوثيقة التي تهدف لتصحيح مسار ما يسمى دولة الوحدة اليمنية ، فهل من الممكن أن نقرأ بيانات واضحة من تلكم الأوثان ترفض فيه الوثيقة لتعلن وقوفها مع خيار الشعب الناشد للاستقلال الوطني على ترابه ؟؟ ، لذا تبدو هذه الوثيقة محك من المحكات الصعبة التي لن تستطيع تجاوزها ( الرموز التاريخية ) ...

إنما تكريس القضية الجنوبية العربية كقضية سياسية بحتة جاء من دماء عشرات أبناء الجنوب العربي ، وجاء من المعتقلين الأبطال المكبلين في سجون دولة الاحتلال ، هنا جاء تكريس القضية ، ومن هنا يأتي دور القوى السياسية الجنوبية العربية كل في محتواها برفض هذه الوثيقة التي تعبر كما عبرت عنها مبادرة الجفري الداعية إلى الفيدرالية كحل سياسي يمني ، وليس حل على أساس الدولتين وإعلان فك الارتباط أو العودة إلى الجنوب العربي كهوية سياسية ...

تمرير المشاريع السياسية التي تريد الالتفاف على الجنوب العربي هو خطر محدق بهذه القضية ، ولكن من جانب آخر تبدو هذه المشاريع السياسية المتوالية إنما تعبير مهم في توقيت مهم لحالة الضعف والوهن التي يعيش فيها النظام السياسي اليمني المحتل لبلادنا ، كما أن هذه المشاريع السياسية التآمرية تفرز رجالات الجنوب العربي ومواقفهم الثابتة تجاه هذه التآمرات الدءوبة للنيل من حق الشعب الجنوبي العربي ، فكما أن رجالات سيثبتون ستسقط رؤوس لابد لها أن تسقط ...

ما تمثله دوماً أحزاب اللقاء المشترك من مشاريع سياسية إنما هي إرادة صريحة ومتكررة تريد استثمار أصحاب المواقف المتواطئة ضد الجنوب العربي لمواقف تعزز الاحتلال اليمني ، قد يختلفون فيما بينهم ، يبحثون فيما بينهم عن مصالح خاصة ، ولكنهم عند الجنوب العربي يجتمعون ويعتبرونه غنيمة الحرب المنقضية زوراً في السابع من يوليو 1994م وهي التي لم تنتهي بعد ...

هنا هل يدرك أبناء الجنوب العربي حجم التآمر عليهم ، هنا هل يعتبر الجنوبيين العرب أنهم في قضية لا يجب التنازل عن سقفها الأعلى باستعادة الجنوب العربي كاملاً على أرضية ما قبل 30 نوفمبر 1967م ، وأن ما دون ذلك يعتبر مراهنة قد تذهب لصالح مشروعات سياسية تكرس الضم والاحتلال والإلغاء للهوية والتاريخ ...

[سيف الجنوب]

لله درك ودر بلد انجيتك
ابو عمر ...
اعتقد الان الجنوب يمر في اهم واخطر مرحله في تاريخه..
فاما يكون الجنوب جنوب واما ينتهي الى الابد كما كان عنوان تنبيه الدكتور عبدالله ...الى تلك المسماه وثيقه ..
نحن في الجنوب للاسف اخي نتبارا ونتماحك ونتطاحن هذا الايام على تشكيلات مجالس وهميه لغرض الها الخيرين من ابنا شعبنا ...
بينما العدو اليمني بكل قواة السياسيه والاجتماعيه والثقافيه يخطط بكل جهد وحنكه واستبسال من اجل ظم والحاق الجنوب باليمن ك جزء لا يتجزاء من وطنهم وشعبهم ...الى الابد ..

واعتقد بل اجزم ان لم نكن على قدر المسؤليه وعلى قدر خطورة المرحله الحاظره اننا سننتهي وقبلنا جنوبنا الحبيب وهويتنا العربيه.؟

ابا عمر وكل الخيرين لازماً علينا ان نحشد الهمم لمواجهة مثل تلك الخطط ..القاسيه علينا ان نفذت .. والتي وللاسف يرسمها بل ويستشار فيها بعض الاغبيا من ابنا شعبنا
الجنوبي ..
فلا مناص لنا الا بالوقوف امام تلك الخطط الجهنميه .. التي يراد منها نهايتنا ونهاية تاريخنا وهويتنا ..
شكراً ..
ابو ابداع

[أبو محمد]

الأوثان التاريخيه تعتقد أن الجنوب العربي ملك لهم أو على الأقل إنهم يمتلكون حق الوصايه عليه . لم تكتفي تلك الأوثان بما سببته لنا من مآسي لازلنا نعاني منها إلى يومنا هذا , بل لا زالت تصر على غيها ونكرانها لحقنا كشعب لا يقرر مصيرنا غيرنا .
هذه الأوثان تعاني من خلل في فهمها وربما في إدراكها ووعيها .
نحن نؤمن بحقها في الإدلاء برأيها كحق تكفله لهم المواطنه الجنوبيه مثلهم كغيرهم من المواطنين الجنوبيين , لكنهم لايستوعبون ذلك ولا يرون أنفسهم إلا إلهه تعبد على أرض الجنوب العربي .
لقد وفرت قيم التصالح والتسامح بين أبناء الجنوب العربي فرصه تاريخيه لتلك الأوثان لكي تستفيد منها بأعمال تكفر عن ذنوبها , فقيم التصالح والتسامح جاءت ليتصالح الجنوبيون ويتاسامحوا وتتصافى قلوبهم من الإحقاد والتي زرعتها في القلوب تلك الأوثان , لكن للأسف نراهم صرون على السير في نفس الطريق الخطأ ويصرون على إثبات صحة المثل العربي القائل ( الأعمى لا ينسى عكازه)

لاحول ولا قوة إلا بالله

[جساس الجنوب]

انا استغرب لماذا ثبت هذا الموضوع؟؟؟
هل لجب اكبر عداوة لقضية الجنوب
نحن الان في اهم مراحلنا ولتحديات الراهنة تجري في غير مانريدة
اخي ابو عمرو ايهة القلم المبدع
نحن بحاجة لجلب الحلفاء لقضيتنا
لا تنفيرهم
وشكرا

[صقر جنوبي]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جرعون بن يزيد انا استغرب لماذا ثبت هذا الموضوع؟؟؟ هل لجب اكبر عداوة لقضية الجنوب نحن الان في اهم مراحلنا ولتحديات الراهنة تجري في غير مانريدة اخي ابو عمرو ايهة القلم المبدع نحن بحاجة لجلب الحلفاء لقضيتنا لا تنفيرهم وشكرا

لا تستغرب شيئ ابدا يا أخي الآن وقت الحصاد للقضية الجنوبية

[حضرموتنا]

لقد قلناها مرارا منذ ان بدأ البيت الاحمري في عمل هذه المسرحيات والفبركات انهم جميعهم عصبة وعصابة على الجنوب ارضا وشعبا وثرواتاً لا ولن يختلف الذين شنوا حربهم المقدسة على الجنوب في 94 فيما بينهم طالما القسمة تمشي حسب المتفق بينهم الا في حالة واحدة فقط اذا نضب نفط الجنوب سيرحلون حتما ومن انفسهم وبدون اي عناء لكن علينا ان لا ننتظر حتى ذلك اليوم والجنوب وحضرموت فيها خير كبير من الثروات والغاز والماء لهذا سيتشبثون بتوحدهم لاحتلال الجنوب .

اذا كان الاحمر الصغير صادقا لماذا مثلا يتهجم على الحوثيين لماذا لم يحل مشكلة الحوثيين وهم في نفس الجمهورية هذا اذا كان يقصد من وثيقة الانقاذ يعني انقاذ عام للبلاد وليس القصد منه مغازلة القضية الجنوبية لوأدها لان الهدف من هذه المارثونات الاحمريه في البيت الاحمري القصد منها كما ذكر الاخ بوعمر تدمير القضية الجنوبية بعد الاجهاز على عقول الجنوبيين بهذه المشاريع وغسل ادمغتهم وتخديرهم لثنيهم عن الخروج في المسيرات الجماعية اليوميه .

والانتباه هنا ان الشماليين لا عهد لديهم فالغدر ديدنهم ولو كانت اوسمة السجود تملأ وجوههم .

[عمر المختار]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوعمر وثيقة الشيطان الأحمر مقدمة : كثيراً ما نردد بأن الواقع بحاجة إلى تصحيح وهو كذلك ، ولكن توقعاتنا التي نحاكم إليها هذا الواقع حاجتها التصحيح أكبر ـ الدكتور أحمد الصقر ـ عندما استمعت لتصريح الشيخ حميد الأحمر صباح يوم الثلاثاء الثامن من سبتمبر 2009م تذكرت كلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( لست بالخب ولا الخب يخدعني ) ، فكيف يمكن أن نصف ما نجم عن ما تداعى إليه اليمنيين والمتيمنيين فيما أطلقوا عليه وثيقة الإنقاذ التي لم تعترف أصلاً بالجنوب العربي كقضية سياسية من الدرجة الأولى ، هذا التغاضي أو التغابي عن محور القضية الجنوبية العربية إنما يصنف في محاولة الدولة وحلفائها لتصفية القضية الجنوبية العربية ... لقد شكل التعاطي مع قضية الجنوب العربي مسألة ذو حساسية عالية خاصة فيما أعقب البيان السياسي الصادر في 21 مايو 2009م والداعي إلى فك الارتباط عن الجمهورية العربية اليمنية واستعادة دولة اليمن الديمقراطية الجنوبية إلى ما قبل 22 مايو 1990م ، لذا كان حجم التعاطي جد مهم خاصة وأن تبعاته السياسية دقيقة وبحاجة إلى ممارسة مسئولة من قبل جميع الطبقات السياسية والفكرية والاجتماعية ، لذا فأن مسألة الوثيقة إنما جاءت في سياقها اليمني الطبيعي ... عندما ظهر الشيخ حميد الأحمر في قناة الجزيرة الإخبارية ( يونيو 2009م ) كان يراهن على القضية الجنوبية العربية من جانبها اليمني ، وقد جاءت ردود الأفعال الجنوبية العربية في سياق منسجم نوعاً ما مع ورد في تلكم المقابلة ، وهذا ما عزز حضور حميد الأحمر من خلال ما سمي بوثيقة الإنقاذ الوطنية التي لعبت فيها أحزاب اللقاء المشترك دوراً مطلوباً منها ، فهذه الأحزاب لطالما عملت على تكريس الاحتلال اليمني للجنوب العربي ... القضية الجنوبية العربية تجاوزت مرحلة المراهنة المرحلية ، فالقضية التي يمتلكها الشعب ، ويحركها الشعب ، هي الملف الذي لا يجب العبث به ، وعليه فأن ما على القيادة السياسية وكل المكونات السياسية للجنوب العربي في الداخل والخارج هي أن تصدر بيانات واضحة وصريحة برفض مثل هذه المشروعات التي تهدف لجر الجنوب العربي إلى مساحة واسعة لتصفية القضية من مضمونها السياسي والتاريخي التي ترتكز عليه ... من جانب آخر تبدو وثيقة الإنقاذ اليمني هي ورقة من أوراق المتخاذلين ، أو من يطلق عليهم ( الرموز التاريخية ) التي تنادي بالتغيير لا بالتشطير ، وهذا هو مضمون الوثيقة التي تهدف لتصحيح مسار ما يسمى دولة الوحدة اليمنية ، فهل من الممكن أن نقرأ بيانات واضحة من تلكم الأوثان ترفض فيه الوثيقة لتعلن وقوفها مع خيار الشعب الناشد للاستقلال الوطني على ترابه ؟؟ ، لذا تبدو هذه الوثيقة محك من المحكات الصعبة التي لن تستطيع تجاوزها ( الرموز التاريخية ) ... إنما تكريس القضية الجنوبية العربية كقضية سياسية بحتة جاء من دماء عشرات أبناء الجنوب العربي ، وجاء من المعتقلين الأبطال المكبلين في سجون دولة الاحتلال ، هنا جاء تكريس القضية ، ومن هنا يأتي دور القوى السياسية الجنوبية العربية كل في محتواها برفض هذه الوثيقة التي تعبر كما عبرت عنها مبادرة الجفري الداعية إلى الفيدرالية كحل سياسي يمني ، وليس حل على أساس الدولتين وإعلان فك الارتباط أو العودة إلى الجنوب العربي كهوية سياسية ... تمرير المشاريع السياسية التي تريد الالتفاف على الجنوب العربي هو خطر محدق بهذه القضية ، ولكن من جانب آخر تبدو هذه المشاريع السياسية المتوالية إنما تعبير مهم في توقيت مهم لحالة الضعف والوهن التي يعيش فيها النظام السياسي اليمني المحتل لبلادنا ، كما أن هذه المشاريع السياسية التآمرية تفرز رجالات الجنوب العربي ومواقفهم الثابتة تجاه هذه التآمرات الدءوبة للنيل من حق الشعب الجنوبي العربي ، فكما أن رجالات سيثبتون ستسقط رؤوس لابد لها أن تسقط ... ما تمثله دوماً أحزاب اللقاء المشترك من مشاريع سياسية إنما هي إرادة صريحة ومتكررة تريد استثمار أصحاب المواقف المتواطئة ضد الجنوب العربي لمواقف تعزز الاحتلال اليمني ، قد يختلفون فيما بينهم ، يبحثون فيما بينهم عن مصالح خاصة ، ولكنهم عند الجنوب العربي يجتمعون ويعتبرونه غنيمة الحرب المنقضية زوراً في السابع من يوليو 1994م وهي التي لم تنتهي بعد ... هنا هل يدرك أبناء الجنوب العربي حجم التآمر عليهم ، هنا هل يعتبر الجنوبيين العرب أنهم في قضية لا يجب التنازل عن سقفها الأعلى باستعادة الجنوب العربي كاملاً على أرضية ما قبل 30 نوفمبر 1967م ، وأن ما دون ذلك يعتبر مراهنة قد تذهب لصالح مشروعات سياسية تكرس الضم والاحتلال والإلغاء للهوية والتاريخ ...

لن يمروا انشاء الله مهما تلونوا او تعددت مشاريعهم اوحاولوا تلميعها اوغيروا
رموز وجوه لعبتهم القديمه الجديد وبتلاحم وتراص قوى الاستقلال الجنوبيه العربيه
وبثبات وعمل مستديم متناسق ومتراص وصادق ستتحطم وتنهار كل مشاريعهم
الالتفافيه والتامريه وصديقي من اصدقني القول والعمل
سلام يا اباعمر