قائمة الشرف



العودة   منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار > قسم المنتديات الأخبارية و السياسية > المنتدى السياسي

القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن اللواء د عبدالله أحمد الحالمي في عدن (الكاتـب : nsr - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5436 - الوقت: 12:13 AM - التاريخ: 07-04-2024)           »          الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 19514 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9252 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 15746 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9030 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8918 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9012 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8662 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8953 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8942 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
  #1  
قديم 05-02-2006, 07:40 PM
الصورة الرمزية abu khaled
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 3,552
قـائـمـة الأوسـمـة
Exclamation علاقة النظام اليمني بالارهاب الدولي..(بقلم/ أحمد عبدالله الحسني )



علاقة النظام اليمني بالارهاب الدولي..


(بقلم/ أحمد عبدالله الحسني )






منذ مطلع العام الحالي 2006 والانباء تتوالى تباعا عن نشاط محموم للمجموعات الارهابية في اليمن, والمتتبع لهذا النشاط سيجد انه يختلط بشكل مباشر بنشاط الدولة ورئيس النظام مباشرة.في أواخر فبراير من هذا العام حملت الاخبار ( هروب ) 23 قياديا وناشطا من تنظيم القاعدة من ( سجن ) الامن السياسي في صنعاء في مسرحية سخيفة و عبثية بعد ان حفروا نفقا تحت الارض من ( السجن ) الى باحة احد المساجد القريبة منهم مستخدمين في ذلك ادوات الاكل مثل الملاعق والصحون وما شابه وفقا لما نشرته سبا نيوز و موقع المؤتمر نت الناطقة باسم الحزب الحاكم, و موقع سبتمبر نت المقرب من الرئاسة, وفي تصريح للرئيس المشير علي عبدالله صالح لصحيفة الحياة الصادرة في نهاية فبراير 2006 أوضح الرئيس انه ( ربما ) يكون هناك تواطئ, مؤكدا ان هناك حوارا واتصالا مع الهاربين لعودتهم الى السجن. ( لاحظ عزيزي القارئ ان الرئيس اليمني يرفض اجراء حوار مع تيار اصلاح مسار الوحدة من المناضلين الجنوبيين) وهذا الحدث وما سبقه من احداث كبيرة تتعلق بنشاط المجموعات الارهابية يدعونا الى محاولة معرفة العلاقة التي تربط النظام السياسي برئاسة المشير علي عبدالله صالح وهذه المجموعات, ودون أن ندعي أننا خبراء في شان الجماعات الدينية او الارهابية الا اننا يمكن ان نسجل جملة من الملاحظات المهمة في هذا السياق:-
هناك ترابط مصيري بين النظام السياسي اليمني وعلى قمته المشير علي عبدالله صالح, الذي وصل الى الحكم في 1978 وبين المجموعات الدينية التي اتسم نشاطها بتكفير المجتمع وبالعنف والارهاب تجاه الخصوم المحليين والاجانب و التي لم تكن معروفة على مستوى الساحة اليمنية ولم يصبح لها هذا النشاط والدور الذي سناتي على ذكر بعضه لاحقا قبل ان يستولي صالح على الحكم في الجمهورية العربية اليمنية كما لم يكن لها وجود في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقا.
لكن وجود المشير علي عبدالله صالح في الحكم مكن هذه المجموعات من انشاء قاعدتها المادية الصلبة وتامين بيئة معرفية مكنت من نشر افكار هذه الجماعات الدينية في طول وعرض البلاد ( الجمهورية العربية اليمنية ) قبل الوحدة عبر نشر الآف المدارس الدينية والمعاهد الدينية التي بلغت حسب ما ذكره رئيس الوزراء الحالي الاستاذ عبدالقادر باجمال اكثر من اربعة الاف مدرسة دينية لها مناهجها الخاصة وبرامجها التدريبية ولا تخضع لوزارة التربية والتعليم, كما انتشر اتباعها في الجنوب بعد الوحدة بفضل الدعم والرعاية الخاصة التي يوليها النظام.
وكما كان الفضل للرئيس المشير علي عبدالله صالح في وجود هذه المجموعات ورعايتها و حمايتها هي ايضا اي المجموعات الدينية المتطرفة لم تبخل على نظامها بالفكر والدم والرجال وقدمت ارواح شبابها فداءا لنظام الرئيس علي عبدالله صالح في المنطقة الوسطى مطلع الثمانينات وشنت ما اعتبرته حربا مقدسة ضد الشيوعية
كما لم تبخل على نظامها في حربه ضد رجل الدين المجتهد العلامة حسين بدر الدين الحوثي في محافظة صعدة وقدمت الفتاوي المكفرة للخصم وقدمت الرجال المقاتلين دفاعا عن نظام صالح.
هذا الترابط المصيري بين الجماعات الدينية المتطرفة وبين نظام المشير علي عبدالله صالح لقي ترجمته القوية في الحرب التي شنها النظام ضد الجنوب عام 1994 وعرف العالم اجمع بحجم الدور الذي اسهمت به هذه المجموعات المقاتلة التي جرى تجنيدها لتلك الحرب واستدعي رجالها من افغانستان على عجل كما تبين لاحقا من خلال المقابلات التي نشرت لبعض قادتها مؤخرا في الصحف المحلية كما في الصحف العربية واسعة الانتشار كصحيفة الشرق الاوسط. , وصحيفة الحياة ليساهموا في حرب النظام على الجنوب صيف 1994.
معروف ان اليمن قد قدمت تسهيلات كثيرة ورعت مجموعات ارهابية اخرى ظهرت في اعوام سابقة في بلاد الشيشان وقد عرض الرئيس الروسي بوتين بعض من وثائق اثبات الشخصية وغيرها على الرئيس اليمني اثناء احدى زياراته الى موسكو عام 2003 بعد ان شكى من الارهاب اليمني في الشيشان وبعد ان حاول الرئيس اليمني ان ينكر ان لليمن علاقة بما يجري على اراضي الاتحاد الروسي.
كما نشرت وسائل الإعلام العالمية ومنها الامريكية ان سلاحا حكوميا يمنيا قد وجد ضمن الاسلحة التي هوجمت بها القنصلية الامريكية في جدة بالمملكة العربية السعودية وتناولت الصحف ووسائل الاعلام الاخرى اخبار واسعه عن تدفق شحنات من الاسلحة على الفصائل الصومالية المتقاتلة في تلك البلاد التي مزقتها الحروب الاهلية ونقلت الانباء عن تواجد عدد من الدارسين في المعاهد اليمنية الدينية من الصوماليين المنتمين الى جماعات دينية متطرفة.
واذا كان نشاط النظام اليمني لدعم مجموعات الارهاب العالمي قد وصل الى بلاد الشيشان والصومال فان دول الجزيرة العربية قد نالها قسطا وافرا من ذلك النشاط
حيث تذكر المعلومات المنشورة في صحيفة الشرق الاوسط اواخر فبراير الماضي اخبارا عن اعتقال مجموعات ارهابية على علاقة باليمن واعتقد ان القارئ يتذكر الهجوم الارهابي الفاشل على مصفاة النفط السعودية في ابقيق, و ما نشرته الصحف السعودية عن علاقة ذلك مع مجموعات الارهاب المصدر من اليمن, في اشارة صريحة إلى أن احد قيادات الارهاب كان يدير اعماله الاجرامية من داخل
( السجن ) اليمني.

والى وقت قريب كان الرئيس علي عبدالله صالح يكثر من الحديث عن شراكته مع الولايات المتحدة الامريكية في حربها ضد الارهاب العالمي محاولا ان يبعد الجميع عن معرفة صلة النظام بالارهاب وقد حقق الرئيس صالح الكثير من النجاح في مسعاه هذا واستطاع الى حين ان يضلل العالم كله بما فيه الامريكيين بانه شريك في محاربة الارهاب وبالتالي لا علاقة له بالتنظيمات الارهابية سواء على المستوى المحلي اوالعربي او العالمي.
مع تزايد أعداد اليمنيين المشاركين في الأعمال الإرهابية في العراق بدا الامر اكثر تعقيدا من أن يصدق فكيف لمن يعلن انه شريك في محاربة الإرهاب أي حليف للولايات المتحدة الامريكية ان يسمح بتدفق تلك الأعداد إلى العراق, وبدا التحقيق وبدا التقصي ليفاجأ المتتبع أن نظاما متكاملا يقف وراء هذا العمل الواسع ألذي يشمل عمليات الإقناع والتجنيد والتدريب وتامين الوثائق وتوفير المال الخ واذا بهم أمام حقائق مدهشة و مرعبة في نفس الوقت, فلأول مرة تثبت الوقائع والحوادث والوثائق أن نظام المشير علي عبدالله صالح له صلة وثيقة بالإرهاب المحلي والعربي... ... لتختم الفاجعة بصلة للنظام بالعمليات الإرهابية التدميرية التي نفذها انتحار يون في منتجع ذهب السياحي بسيناء المصرية, وهو ما دعا الحكومة المصرية أن تبعث على وجه السرعة رئيس مخابراتها اللواء عمر سليمان إلى اليمن والذي استقبله فيها الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ومعه رئيس جهاز الأمن السياسي اللواء غالب القمش ورئيس الأمن الوطني عمار محمد عبدالله صالح ومدير مكتب الرئيس علي الانسي وهو خبر بثته الفضائية اليمنية يوم أمس الأول 27 ابريل 2006.
وفي وقاحة بالغة يعلن النظام عن استدعاءه لعدد من نشطاء الإرهاب المحلي ممن نفذوا حملة الإرهاب المنظم مطلع التسعينات ضد كوادر الحزب الاشتراكي اليمني في صنعاء وتعلن الصحف ووسائل الإعلام اليمنية اليوم 29 ابريل 2006 انه بتوجيهات رئاسية تم إطلاق سراح عددا من قيادات جيش عدن أبين الإسلامي وهو تنظيم عرفت علاقاته بقيادات كبيرة نافذة في الحكم تم تأسيسه بعد الحرب في 1994. ونفذ أتباعه مجزرة السياح الاستراليين في أبين في أواخر 1998.
كل تلك النشاطات والأعمال التي يقوم بها الرئيس المشير علي عبدالله صالح ونظامه تعلن للعالم جهرا ودون مواربة ولا تمويه بان النظام اليمني يرعى الإرهاب ويحتضنه ويقدم له الحماية ويؤمن له الانتشار وتكشف في نفس الوقت عن طبيعة النظام وخطورته على امن واستقرار شعوب المنطقة والعالم قاطبة.
إن من احتضن ونظم وقدم الحماية وامن الانتشار لقوى الإرهاب لتصل إلى الشيشان وصحراء سيناء ولتلحق الخراب والدمار بالعراق ومصر بعد أن جعل كل أقطار الجزيرة العربية والخليج تحت الارهاب لا يتورع ولن يتورع عن نشر هذه المجموعات في أقطار العالم المتحضر في أوروبا وأمريكا لتقوم بعمليات القتل والتدمير ولتنشر الرعب بين السكان وسيجد لها الغطاء الديني ولن تبخل عليه عمامة (الديلمي) بالفتاوى عند الضرورة كما وفرتها عند إعلان الحرب على الجنوب والجنوبيين وعند ما أطلقت يد الغدر لاغتيال الشهيد جارالله عمر وقتل الأطباء في جبلة باليمن وهي الخبيرة بإطلاق الفتاوى المغذية لقوى الإرهاب ألظلامي التكفيري بالعراق. كما لم تبخل عليه بفتاويها المكفرة للعلامة الحوثي ولأتباع المذهب الشيعي.
لابد من الإشارة هنا إلى أن انتقال الإرهاب اليمني إلى اوروبا وامريكا ليس سوى مسالة وقت في اعتقادي الشخصي فالنظام كان قد اعلن سابقا ونشر إعلانه في الصحافة المحلية وعلى مواقع اليكترونية عديدة منها موقع نيوزيمن انه قد شكل منظمة تحت مسؤولية أجهزة الأمن الحكومية الرسمية تتعامل مع ما اسماه بالتهديد الخارجي وتنشط وسط الجاليات اليمنية في الخارج وهو في نفس الوقت الذي يعتبر إرهابا حكوميا ( إرهاب دولة ) ضد معارضة الخارج فانه سيشكل الغطاء الشرعي الرسمي لنشاط إرهابي تتقدمه وتكون فاعلة فيه رموز قيادية من القاعدة والتنظيمات الإرهابية الأخرى التي سيتفنن النظام في إخراجها كلما دعت الحاجة إلى ذلك و تحت تسميات عديدة مختلفة.
ما نصل إليه من خلاصة بعد هذا السرد المقتضب هو أن الرئيس المشير علي عبدالله صالح قد عاد إلى المربع الأول من تحالفا ته السياسية فهو قد بنى نظاما عسكريا مخلصا للقبيلة متحالفا مع القوى الظلامية وهي القوى الرئيسية التي تسير نظام الجمهورية العربية اليمنية وتبرر وجوده فمن فصائل الإرهاب الديني التي دعمت حرب النظام في المنطقة الوسطي إلى تكوين المجموعات المقاتلة وتجنيد أفواج المتطوعين لمقاتلة السوفيت في أفغانستان إلى تأسيس ونشر أكثر من أربعه آلاف مدرسة دينية حسب تصريح رئيس الوزراء عبدالقادر باجمال إلى مليارات الريالات من الإعتمادات المالية التي ينفقها النظام على هذه المنظومة المتشعبة, إلى جامعة الإيمان التي يرأسها الشيخ عبدالمجيد الزنداني المتهم رسميا من قبل الولايات الأمريكية بالإرهاب وبدعم الإرهاب وهي الجامعة التي تبرع لها الرئيس المشير بمبلغ مليار ريال, يثبت فعلا لا قولا أن الرئيس قد عاد إلى مربعه الأول والى أصوله ومعتقداته الأساسية ليثبت بالفعل إن كل ما ادعاه من الديمقراطية أو من حقوق الإنسان أو حقوق المرآة أو الانتخابات أو ما شابه ذلك من مصطلحات فرضتها ضرورات العصر الراهن وسماته الرئيسية باعتباره عصر العلوم والتكنولوجيا, عصر الثورة التقنية, عصر الفضائيات ما هو إلا أسلوب لمجاراة المتغيرات الجديدة ليتجنب الاصطدام بها ويحافظ على القاعدة المادية والتقنية الكبرى ( أي النظام السياسي ) المملوك بالكامل لهذا التحالف العسكري القبلي المتحالف مع الإرهاب الديني وقواه التكفيرية الظلاميه بل أنها الحاضن له وعلينا أن نتوقع منه أن يكون حاضنا لها وان يؤمن لها الانتشار في كل أصقاع الأرض وحيثما كان ذلك ممكنا باعتبار ذلك القاعدة وما عداه هو الاستثناء.


السفير: أحمد عبدالله الحسني




التعديل الأخير تم بواسطة abu khaled ; 05-02-2006 الساعة 07:52 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-02-2006, 08:29 PM
الصورة الرمزية abu khaled
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 3,552
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

بالأدلة والبراهين
دائماً ما يبرهن الحسني مايقوله أو يكتبه
وطريقة سرد الأحداث ينم متابعة ممتازة وقراءة
للأحداث بعين ثاقبة .
لا زلت أعتقد أن لدى الحسني الكثير والكثير
وأنه سيوجه بمشاركة أخوانه في تاج الكثير
والكثير من الصفعات لهذا الإحتلال الهمجي المتخلف .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-02-2006, 09:19 PM
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 40
افتراضي

اقتباس
  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu khaled



علاقة النظام اليمني بالارهاب الدولي..


(بقلم/ أحمد عبدالله الحسني )






منذ مطلع العام الحالي 2006 والانباء تتوالى تباعا عن نشاط محموم للمجموعات الارهابية في اليمن, والمتتبع لهذا النشاط سيجد انه يختلط بشكل مباشر بنشاط الدولة ورئيس النظام مباشرة.في أواخر فبراير من هذا العام حملت الاخبار ( هروب ) 23 قياديا وناشطا من تنظيم القاعدة من ( سجن ) الامن السياسي في صنعاء في مسرحية سخيفة و عبثية بعد ان حفروا نفقا تحت الارض من ( السجن ) الى باحة احد المساجد القريبة منهم مستخدمين في ذلك ادوات الاكل مثل الملاعق والصحون وما شابه وفقا لما نشرته سبا نيوز و موقع المؤتمر نت الناطقة باسم الحزب الحاكم, و موقع سبتمبر نت المقرب من الرئاسة, وفي تصريح للرئيس المشير علي عبدالله صالح لصحيفة الحياة الصادرة في نهاية فبراير 2006 أوضح الرئيس انه ( ربما ) يكون هناك تواطئ, مؤكدا ان هناك حوارا واتصالا مع الهاربين لعودتهم الى السجن. ( لاحظ عزيزي القارئ ان الرئيس اليمني يرفض اجراء حوار مع تيار اصلاح مسار الوحدة من المناضلين الجنوبيين) وهذا الحدث وما سبقه من احداث كبيرة تتعلق بنشاط المجموعات الارهابية يدعونا الى محاولة معرفة العلاقة التي تربط النظام السياسي برئاسة المشير علي عبدالله صالح وهذه المجموعات, ودون أن ندعي أننا خبراء في شان الجماعات الدينية او الارهابية الا اننا يمكن ان نسجل جملة من الملاحظات المهمة في هذا السياق:-
هناك ترابط مصيري بين النظام السياسي اليمني وعلى قمته المشير علي عبدالله صالح, الذي وصل الى الحكم في 1978 وبين المجموعات الدينية التي اتسم نشاطها بتكفير المجتمع وبالعنف والارهاب تجاه الخصوم المحليين والاجانب و التي لم تكن معروفة على مستوى الساحة اليمنية ولم يصبح لها هذا النشاط والدور الذي سناتي على ذكر بعضه لاحقا قبل ان يستولي صالح على الحكم في الجمهورية العربية اليمنية كما لم يكن لها وجود في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقا.
لكن وجود المشير علي عبدالله صالح في الحكم مكن هذه المجموعات من انشاء قاعدتها المادية الصلبة وتامين بيئة معرفية مكنت من نشر افكار هذه الجماعات الدينية في طول وعرض البلاد ( الجمهورية العربية اليمنية ) قبل الوحدة عبر نشر الآف المدارس الدينية والمعاهد الدينية التي بلغت حسب ما ذكره رئيس الوزراء الحالي الاستاذ عبدالقادر باجمال اكثر من اربعة الاف مدرسة دينية لها مناهجها الخاصة وبرامجها التدريبية ولا تخضع لوزارة التربية والتعليم, كما انتشر اتباعها في الجنوب بعد الوحدة بفضل الدعم والرعاية الخاصة التي يوليها النظام.
وكما كان الفضل للرئيس المشير علي عبدالله صالح في وجود هذه المجموعات ورعايتها و حمايتها هي ايضا اي المجموعات الدينية المتطرفة لم تبخل على نظامها بالفكر والدم والرجال وقدمت ارواح شبابها فداءا لنظام الرئيس علي عبدالله صالح في المنطقة الوسطى مطلع الثمانينات وشنت ما اعتبرته حربا مقدسة ضد الشيوعية
كما لم تبخل على نظامها في حربه ضد رجل الدين المجتهد العلامة حسين بدر الدين الحوثي في محافظة صعدة وقدمت الفتاوي المكفرة للخصم وقدمت الرجال المقاتلين دفاعا عن نظام صالح.
هذا الترابط المصيري بين الجماعات الدينية المتطرفة وبين نظام المشير علي عبدالله صالح لقي ترجمته القوية في الحرب التي شنها النظام ضد الجنوب عام 1994 وعرف العالم اجمع بحجم الدور الذي اسهمت به هذه المجموعات المقاتلة التي جرى تجنيدها لتلك الحرب واستدعي رجالها من افغانستان على عجل كما تبين لاحقا من خلال المقابلات التي نشرت لبعض قادتها مؤخرا في الصحف المحلية كما في الصحف العربية واسعة الانتشار كصحيفة الشرق الاوسط. , وصحيفة الحياة ليساهموا في حرب النظام على الجنوب صيف 1994.
معروف ان اليمن قد قدمت تسهيلات كثيرة ورعت مجموعات ارهابية اخرى ظهرت في اعوام سابقة في بلاد الشيشان وقد عرض الرئيس الروسي بوتين بعض من وثائق اثبات الشخصية وغيرها على الرئيس اليمني اثناء احدى زياراته الى موسكو عام 2003 بعد ان شكى من الارهاب اليمني في الشيشان وبعد ان حاول الرئيس اليمني ان ينكر ان لليمن علاقة بما يجري على اراضي الاتحاد الروسي.
كما نشرت وسائل الإعلام العالمية ومنها الامريكية ان سلاحا حكوميا يمنيا قد وجد ضمن الاسلحة التي هوجمت بها القنصلية الامريكية في جدة بالمملكة العربية السعودية وتناولت الصحف ووسائل الاعلام الاخرى اخبار واسعه عن تدفق شحنات من الاسلحة على الفصائل الصومالية المتقاتلة في تلك البلاد التي مزقتها الحروب الاهلية ونقلت الانباء عن تواجد عدد من الدارسين في المعاهد اليمنية الدينية من الصوماليين المنتمين الى جماعات دينية متطرفة.
واذا كان نشاط النظام اليمني لدعم مجموعات الارهاب العالمي قد وصل الى بلاد الشيشان والصومال فان دول الجزيرة العربية قد نالها قسطا وافرا من ذلك النشاط
حيث تذكر المعلومات المنشورة في صحيفة الشرق الاوسط اواخر فبراير الماضي اخبارا عن اعتقال مجموعات ارهابية على علاقة باليمن واعتقد ان القارئ يتذكر الهجوم الارهابي الفاشل على مصفاة النفط السعودية في ابقيق, و ما نشرته الصحف السعودية عن علاقة ذلك مع مجموعات الارهاب المصدر من اليمن, في اشارة صريحة إلى أن احد قيادات الارهاب كان يدير اعماله الاجرامية من داخل
( السجن ) اليمني.

والى وقت قريب كان الرئيس علي عبدالله صالح يكثر من الحديث عن شراكته مع الولايات المتحدة الامريكية في حربها ضد الارهاب العالمي محاولا ان يبعد الجميع عن معرفة صلة النظام بالارهاب وقد حقق الرئيس صالح الكثير من النجاح في مسعاه هذا واستطاع الى حين ان يضلل العالم كله بما فيه الامريكيين بانه شريك في محاربة الارهاب وبالتالي لا علاقة له بالتنظيمات الارهابية سواء على المستوى المحلي اوالعربي او العالمي.
مع تزايد أعداد اليمنيين المشاركين في الأعمال الإرهابية في العراق بدا الامر اكثر تعقيدا من أن يصدق فكيف لمن يعلن انه شريك في محاربة الإرهاب أي حليف للولايات المتحدة الامريكية ان يسمح بتدفق تلك الأعداد إلى العراق, وبدا التحقيق وبدا التقصي ليفاجأ المتتبع أن نظاما متكاملا يقف وراء هذا العمل الواسع ألذي يشمل عمليات الإقناع والتجنيد والتدريب وتامين الوثائق وتوفير المال الخ واذا بهم أمام حقائق مدهشة و مرعبة في نفس الوقت, فلأول مرة تثبت الوقائع والحوادث والوثائق أن نظام المشير علي عبدالله صالح له صلة وثيقة بالإرهاب المحلي والعربي... ... لتختم الفاجعة بصلة للنظام بالعمليات الإرهابية التدميرية التي نفذها انتحار يون في منتجع ذهب السياحي بسيناء المصرية, وهو ما دعا الحكومة المصرية أن تبعث على وجه السرعة رئيس مخابراتها اللواء عمر سليمان إلى اليمن والذي استقبله فيها الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ومعه رئيس جهاز الأمن السياسي اللواء غالب القمش ورئيس الأمن الوطني عمار محمد عبدالله صالح ومدير مكتب الرئيس علي الانسي وهو خبر بثته الفضائية اليمنية يوم أمس الأول 27 ابريل 2006.
وفي وقاحة بالغة يعلن النظام عن استدعاءه لعدد من نشطاء الإرهاب المحلي ممن نفذوا حملة الإرهاب المنظم مطلع التسعينات ضد كوادر الحزب الاشتراكي اليمني في صنعاء وتعلن الصحف ووسائل الإعلام اليمنية اليوم 29 ابريل 2006 انه بتوجيهات رئاسية تم إطلاق سراح عددا من قيادات جيش عدن أبين الإسلامي وهو تنظيم عرفت علاقاته بقيادات كبيرة نافذة في الحكم تم تأسيسه بعد الحرب في 1994. ونفذ أتباعه مجزرة السياح الاستراليين في أبين في أواخر 1998.
كل تلك النشاطات والأعمال التي يقوم بها الرئيس المشير علي عبدالله صالح ونظامه تعلن للعالم جهرا ودون مواربة ولا تمويه بان النظام اليمني يرعى الإرهاب ويحتضنه ويقدم له الحماية ويؤمن له الانتشار وتكشف في نفس الوقت عن طبيعة النظام وخطورته على امن واستقرار شعوب المنطقة والعالم قاطبة.
إن من احتضن ونظم وقدم الحماية وامن الانتشار لقوى الإرهاب لتصل إلى الشيشان وصحراء سيناء ولتلحق الخراب والدمار بالعراق ومصر بعد أن جعل كل أقطار الجزيرة العربية والخليج تحت الارهاب لا يتورع ولن يتورع عن نشر هذه المجموعات في أقطار العالم المتحضر في أوروبا وأمريكا لتقوم بعمليات القتل والتدمير ولتنشر الرعب بين السكان وسيجد لها الغطاء الديني ولن تبخل عليه عمامة (الديلمي) بالفتاوى عند الضرورة كما وفرتها عند إعلان الحرب على الجنوب والجنوبيين وعند ما أطلقت يد الغدر لاغتيال الشهيد جارالله عمر وقتل الأطباء في جبلة باليمن وهي الخبيرة بإطلاق الفتاوى المغذية لقوى الإرهاب ألظلامي التكفيري بالعراق. كما لم تبخل عليه بفتاويها المكفرة للعلامة الحوثي ولأتباع المذهب الشيعي.
لابد من الإشارة هنا إلى أن انتقال الإرهاب اليمني إلى اوروبا وامريكا ليس سوى مسالة وقت في اعتقادي الشخصي فالنظام كان قد اعلن سابقا ونشر إعلانه في الصحافة المحلية وعلى مواقع اليكترونية عديدة منها موقع نيوزيمن انه قد شكل منظمة تحت مسؤولية أجهزة الأمن الحكومية الرسمية تتعامل مع ما اسماه بالتهديد الخارجي وتنشط وسط الجاليات اليمنية في الخارج وهو في نفس الوقت الذي يعتبر إرهابا حكوميا ( إرهاب دولة ) ضد معارضة الخارج فانه سيشكل الغطاء الشرعي الرسمي لنشاط إرهابي تتقدمه وتكون فاعلة فيه رموز قيادية من القاعدة والتنظيمات الإرهابية الأخرى التي سيتفنن النظام في إخراجها كلما دعت الحاجة إلى ذلك و تحت تسميات عديدة مختلفة.
ما نصل إليه من خلاصة بعد هذا السرد المقتضب هو أن الرئيس المشير علي عبدالله صالح قد عاد إلى المربع الأول من تحالفا ته السياسية فهو قد بنى نظاما عسكريا مخلصا للقبيلة متحالفا مع القوى الظلامية وهي القوى الرئيسية التي تسير نظام الجمهورية العربية اليمنية وتبرر وجوده فمن فصائل الإرهاب الديني التي دعمت حرب النظام في المنطقة الوسطي إلى تكوين المجموعات المقاتلة وتجنيد أفواج المتطوعين لمقاتلة السوفيت في أفغانستان إلى تأسيس ونشر أكثر من أربعه آلاف مدرسة دينية حسب تصريح رئيس الوزراء عبدالقادر باجمال إلى مليارات الريالات من الإعتمادات المالية التي ينفقها النظام على هذه المنظومة المتشعبة, إلى جامعة الإيمان التي يرأسها الشيخ عبدالمجيد الزنداني المتهم رسميا من قبل الولايات الأمريكية بالإرهاب وبدعم الإرهاب وهي الجامعة التي تبرع لها الرئيس المشير بمبلغ مليار ريال, يثبت فعلا لا قولا أن الرئيس قد عاد إلى مربعه الأول والى أصوله ومعتقداته الأساسية ليثبت بالفعل إن كل ما ادعاه من الديمقراطية أو من حقوق الإنسان أو حقوق المرآة أو الانتخابات أو ما شابه ذلك من مصطلحات فرضتها ضرورات العصر الراهن وسماته الرئيسية باعتباره عصر العلوم والتكنولوجيا, عصر الثورة التقنية, عصر الفضائيات ما هو إلا أسلوب لمجاراة المتغيرات الجديدة ليتجنب الاصطدام بها ويحافظ على القاعدة المادية والتقنية الكبرى ( أي النظام السياسي ) المملوك بالكامل لهذا التحالف العسكري القبلي المتحالف مع الإرهاب الديني وقواه التكفيرية الظلاميه بل أنها الحاضن له وعلينا أن نتوقع منه أن يكون حاضنا لها وان يؤمن لها الانتشار في كل أصقاع الأرض وحيثما كان ذلك ممكنا باعتبار ذلك القاعدة وما عداه هو الاستثناء.


السفير: أحمد عبدالله الحسني







والله والحسني يتكلم عن الارهاب
----- الحسني يتكلم عن الارها
----- الحسني يتكلم عن الارهاب
من يتكلم عن القتل والارهاب يجب ان تكون يده نظيفه
وتاريخه ابيض
اما من قتل الالاف وسحل الالاف وقصف المدن والبيوت الامنه
فمن العيب ان يتكلم ويعرف الارهاب
الحسني ---- في يناير يفترض ان يقول كم قتل
وفي يوليو 94 كم قتل
وطوال مشاركته الحكم كم قتل
سياتي يوم يوضع الحسني وامثاله داخل القفص خلف القضبان الحديديه
سياتي يوم الحساب قريب
الحسني من عينة علي عبدالله صالح وعلي ناصر والقمش وغيرهم كثيرون قتله
ان الله يمهل ولا يهمل

التعديل الأخير تم بواسطة abu khaled ; 05-02-2006 الساعة 11:24 PM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-02-2006, 09:43 PM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2005
المشاركات: 172
Talking فيفي والارهاب

اقتباس
  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العفيفي
والله والحسني يتكلم عن الارهاب
---- الحسني يتكلم عن الارها
---- الحسني يتكلم عن الارهاب
من يتكلم عن القتل والارهاب يجب ان تكون يده نظيفه
وتاريخه ابيض
اما من قتل الالاف وسحل الالاف وقصف المدن والبيوت الامنه
فمن العيب ان يتكلم ويعرف الارهاب
الحسني ---- في يناير يفترض ان يقول كم قتل
وفي يوليو 94 كم قتل
وطوال مشاركته الحكم كم قتل
سياتي يوم يوضع الحسني وامثاله داخل القفص خلف القضبان الحديديه
سياتي يوم الحساب قريب
الحسني من عينة علي عبدالله صالح وعلي ناصر والقمش وغيرهم كثيرون قتله
ان الله يمهل ولا يهمل







اخترت لك عنوانا للرد من وحي ال-------- اسمه --- والارهاب ينطبق على طرحك على رد الحسني .. اذا كان الحسني ارهابيا او مطلوب لقضايا ارهابية فلماذا لم تعتقله السلطات البريطانية .. ولماذا يا--- لم تذكري من اول مداخلة لك في هذا المنتدى ان الحسني ارهابيا الا عندما رفع الغطاء عن ارهاب الدولة في صنعاء .. لماذا يا---- لم تتكلموا ان الحسني قاتلا وعميلا وارهابيا الا اليوم عندما عاد الى الحضن الجنوبي الذي اعترف وبشجاعة الرجال وعلى الهواء مباشرة بقوله ( لقد قاتلنا اخواننا خطأ ) .. يبدو أن صفعة الحسني للنظام الذي تمثله ماتزال اثارها قوية ولن تصحو منها الا بعد خلاصنا من زريبتكم هذه التي تسمونها وحدة .. اسمعي يا---- الذي يحق له أن يتكلم عن قرب يوم الحساب هم ابناء الجنوب الذين سيحاسبون طاغية الاحتلال المتخلف وقواته الغازية ..

صحيح ان الله يمهل ولا يهمل .. ولكن اترك هذا لربك مش انت الذي تحاسب الناس .. اذا كان الحسني مجرم فماذا تسمي علي محسن وعلي عبدالله صالح وكل المجرمين في صنعاء .

التعديل الأخير تم بواسطة abu khaled ; 05-02-2006 الساعة 11:27 PM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-02-2006, 11:08 PM
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 94
افتراضي

al hasani has pointed out that the prisedent salih is the suprior supporter of the terorrests in yemen and could reveal the main joints where the prisedent is playing his game
i think we have to thank alhasani for his controbution to show us more and more about the secrets of the prisedent of north yemen and to give us more evidince how alzindani and his groups are working together with the prisedent
again thanks to the embassador alhasani for his prave controbution
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 05-02-2006, 11:38 PM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 113
افتراضي من يحب المجد ---- يهنا له الممات

الاستاذ والقائد الفذ/ احمد عبدالله الحسني المحترم
اولا اسمح لي ان استادنك با زعاجك ببعض ما يدور في خاطري من اسئله وتراكمات حملتها في نفسي والقت بظلالها علئ حكمي الشخصي علئ ما تفضلوا وافدتونا به من تحليل اكثر من رائع مع انني اصغر من ان اقيم كتاباتكم وتحليلاتكم الغنيه بالحجه والاقناع والاهم الحقائق الوارده في ذلك.وكم اتمنئ ان يكون هناك موضوع تحليلي تتناوب علئ تناوله قيادة تاج اسبوعيا في المنتدئ لتتواصل القياده مع اعضاء المنتدئ بشكل دائم.
عموما لن اطيل ودعني اتطفل عليك مره اخرئ واطرح عليك ما احمل في جنبات قلبي المثقل بمرارة الايام الذي كابدة فيها الاحتلال وارجو ان يكون صدرك رحب وان اردت ان ترد ساكون شاكرا وان رايت انها لاتستحق الرد فستظل في نظري رمز من رموز الجنوب الذي نفتخر بهم وبقدراتهم العسكريه النادره علئ مستوئ الجزيره والخليج.
اولا--
بالنسبه لعلاقة النظام بالارهاب فان العالم كله يعرف ذلك منذ مقتل الحمدي وحرب المناطق الوسطئ والمرحله الانتقاليه وتصفية الجنوبيين ولااقول الاشتراكيين لان محمدعلي هيثم ليس اشتراكيا.وكذلك كان الحريبي.
وبعدها حرب الاحتلال وغيرها.
ومحاولة اغتيال حسني مبارك في اديس ابابا.
المهم يا استاذي كنت اتمنئ ان ارئ تحليلك الهام والاستراتيجي في المنتدئ ولكنه منقولا عن صحافه ذات ثاتير اقليمي وعالمي وهذا ليس تقليل بالمنتدئ ولكن معظمنا هنا يعرف حقيقة النظام ونحن بحاجه لزيادة الضغط الاعلامي بالمستوئ الذي تناولته حتئ يتعرئ النظام اكثر وهذه التحليلات من شخصيات بحجمكم تاخد علئ محمل الجد والدراسه والتحليل.
ثانيا---
هل لنا ان نسال من خلالك كل من شارك في حرب 1994م ايمانا منه بالوحده الذي كنا مؤ منيين بها وعرفنا حقيقتها وانه لايوجد معنئ للوحده الافي قلوبنا نحن وان الشمال لايحمل لنا مثقال ذرة حب وقد نكون اكتشفنا ذلك متاخريين لكن الوقت لم يفت وصحيح ان القوئ الظلاميه كلها تكالبت ضد الجنوب ولكن ماكان لها ان تنتصر لولا الرجال الجنوبيين انفسهم امثالكم وعبدربه واحمد مساعد حسين وفيصل رجب ونادخ بن نادخ ومهدي شظيف وعوض وبوبكر بن فريد وسالم طالب واخرون.
هل لنا ان نسالهم العوده الينا .وان يحدوا حدوك فانتم ابطال في كل المواقع وكما قال الشاعر بوحمدي
والبحريه ذي ابحرت في يوم عصب
يقودها احمد جرونه راكبه
قد تكون الصدفه الغير عمليه جمعتني مع بعضهم
*في يوم بتر قدم مهدي شظيف بعد ان اصيبت بالغرغرينه في 2002م اقتربت منه وكنت اريد ان اساله يامهدي كيف طاوعك سلاحك في قتل بن حسينون-----لم اقدر وكان ذلك بسبب اظرف القاهر ولكني سئلت احد اقاربه وقال لي والروايه لمهدي والله لوكان بن حسينون اوقف اطلاق النار لتركناه يذهب لكنه قاتلنا ولم يترك لنا خيار ام ان نموت او ان يموت وسبقنا هو للشهاده.
*عوض بن فريد تعرض لازمه قلبيه ادخل علئ اثرها العنايه المركزه بعد ان تم تغيره وتكليفه بمهام جديده اشبه ما تكون خليك بالبيت كنت احب ان اساله كيف وثتقة بمن خانوا الوحده وانقلبوا عليها.
* وفي عزاء بن مساعد باغتيال ابنه في صنعاء ونسبت لطاحونة الثار في شبوه يا بن مساعد عاصرة القياده السياسيه في الجنوب ومريت بالعديد من المراحل والمنعطفات الخطيره ولم تعرف حتئ الا ن من يشعل القتال بين قبائل الدوله والوزير والطواسل وانت ذي قلت لراس النظام في صنعاء يو م سالك من اين يابن مساعد واجبت
من بلاد العوالق ذي الخير والشر فيها
نحن العوالق لو شورنا فينا بانحرق الارض والذي فيها
هل لنا ان نسالهم الئ متئ نظل في انتظارهم حتئ يعودوا الينا ونعود للجنوب
الاستاذ القدير والقائد الرائع
هل هناك تقصير في اعلام تاج الخارجي الئ متئ نظل حبيسي المستقله المحدودة الانتشار مع احترامي لما تتناوله من مواضيع هادفه
لماذا لا تشكل لجنه هدفها الحوار مع القياده التاريخيه في الداخل والخارج وعلئ راسها علي ناصر محمد وعلي سالم البيض والعطاس والجفري
اتمنئ ان لا اكون ازعجتك بطروحي واسئلتي وحكاياتي وكن عشمي فيك الاب والاكثر خبره
وتقبل تحياتي
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 05-03-2006, 05:52 AM
الصورة الرمزية الصحّاف
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: جمهورية أم الجن
المشاركات: 2,237
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

القائد / الحسني
نحن مع كشف الستار عن معضلات تساعد على بلورة الأوضاع لتفرز نتيجة لصالح الوطن دون أن يستفيد منها مصاصون الدماء لشعبنا الأبي ... ولكن في رأيي الشخصي أن من الأولوية هو حمل راية تتناسب مع شعبنا الأبي وعقيدته لأننا لم نتلقـّى إلى الآن من الغرب تعريف الإرهاب حتى نشاطرهم فيما يتذوقوه من ألإفعال التي تفرز نتائج عكسيه من جراء ماتتذوقه الأمة الإسلامية من أفعال المتغطرسة والإرهاب الذي يتحدثون عنه ،

والإرهاب هو من صنيع أيدهم فلأولى أن يعرّفوا لنا معنى الإرهاب حتى نخرج من بوتقة السطو الإستعماري تحت شعار (محاربة الإرهاب ) وهنا من الواجب علينا أن نحمل هموم أمتنا المجيدة في وطننا الغالي ومع مايتناسب ويتماشى مع عقيدتهم وشريعتهم حتى نوصل معهم إلى نقطة إلتقاء
وكما تعلم أن خشية الكثير هو رجوع ذلك النظام الشوعي الإشتراكي الذي كان دخيل على وطننا الغالي وهو من صنيع الإستعمار لنظل تحت رحمتهم دون أن نرى شمس الضحى ،
وعليه يجب أن نحمل رأية الشعب ومطالبه التي تتناسب معه وكما هو معلوم أن ثورة 14 من أكتوبر كانت فاتحة خير للأمة ولكن حين حمل راية التطور والبناء أولئك الذي يحملون الجهل الفطري وعدم إدراك مطالب الشعوب تخلى عنهم في محنتهم مع العدو ،
ووضع الكثير من القيادات عدم الإدارك لما يحاك لهم وكانت النتيجة كما ترى أصبحنا في خبر كان ،
وليس لدى الكثير مانع أن نعمل بفن الممكن ومغازلة الغرب بمصطلحهم لنوصل إلى نتيجة مرسومة لدى القيادات التي تطالب في تحرير الشعوب ولكن أخشى أن نخرج من بوتقة الإستعمار إلى بوتقة التبعية التي لانجد لها مخرجا ً ،

ومن أسباب النجاح هو من يراهن على الشعوب وبلأخص شعبه ويتماشى مع مطالبهم التي تخدم الأرض والإنسان ليلتفوا حول المطالب المشروعة طالما أن هناك ثغرات مفتوحة عبر مواثيق ابرمة بين طرف ِ النزاع ،

وفي وجهة نظري إن الرهان على الشعوب هو القوة والخلاص شرط أن يفهم مطالبهم (وخطوطهم الحمراء ) ليستمد قوته من صفوف شعبه لينال بها الحرية والكرامة ، ومن هذا المنطلق أتمنى من قياداتنا أن تعي مطالب شعبها وأن تدور في فلكهم الناجح ،
و من هناك نجد أن معضلات يشك منها الشعب كثيرة فمن كانت رايته فهو النجاح والوصول إلى بر الأمان ،

وعليه نستطيع أن نقول (عليكم )بجس نبض شعبكم ليكون معكم وحولكم لتنالوا النصرة والحرية المأملون عليها جميعا ً ،
ومن بحث عن معضلات الأمة ليخاطبهم بها فقد فلح ووصل إلى مايصب إليه شرط أن يكون صادقا ً مع الشعوب ،
ونحن مقدرون ومثمنون ماترونه عامل نجاح لمغازلة القوى التي سوف تساعد على مطالبكم ولكن حذاري من الخنوع والخضوع لمطالب الآخرين لأنها مهلكة فقد تكون النتيجة خسارة تأييد شعب يؤمن بالحرية والعقيدة والشرع
وما أجمل الحرية حين تتناسب مع مطالب الشعوب ،
وهذا رأي شخصي ليس بالضرورة أن يمتثل إليه القيادة ومن يخالفنا الرأي ،

تحياتي
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 05-03-2006, 06:26 AM
الصورة الرمزية الصحّاف
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: جمهورية أم الجن
المشاركات: 2,237
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

اقتباس
  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العفيفي
والله والحسني يتكلم عن الارهاب
----- الحسني يتكلم عن الارها
----- الحسني يتكلم عن الارهاب
من يتكلم عن القتل والارهاب يجب ان تكون يده نظيفه
وتاريخه ابيض
اما من قتل الالاف وسحل الالاف وقصف المدن والبيوت الامنه
فمن العيب ان يتكلم ويعرف الارهاب
الحسني ---- في يناير يفترض ان يقول كم قتل
وفي يوليو 94 كم قتل
وطوال مشاركته الحكم كم قتل
سياتي يوم يوضع الحسني وامثاله داخل القفص خلف القضبان الحديديه
سياتي يوم الحساب قريب
الحسني من عينة علي عبدالله صالح وعلي ناصر والقمش وغيرهم كثيرون قتله
ان الله يمهل ولا يهمل


مازلتَ يانعا ً بالفهم وكيفية التصدي ... بالرأي المنضاد المقبول لفتح حوار مع الآخرين فكم من كلمة هوت بصاحبها إلى الدرك الأسفل ، وليس عيبا ً أن يحجم المرء نفسه ليتعلم في مدارس لينهل منها علما ً ودراية في فنون كثيرة ،
واني أراك تهوي دون أن يظهر عليك علامات الإدارك والمقارعة بالحجة المقبولة لتفتح معاك قنوات حوار وتجعل الآخر يحشرك في زاوية لاتجد الخلاص منها إطلاقا ً والمستقبل كفيل على أن يبرهن لك صدق كلامنا وليس بالضرورة أن تعمل بنصحنا ،
تحياتي لكم
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 05-03-2006, 09:36 AM
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 40
افتراضي

اقتباس
  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصحّاف

مازلتَ يانعا ً بالفهم وكيفية التصدي ... بالرأي المنضاد المقبول لفتح حوار مع الآخرين فكم من كلمة هوت بصاحبها إلى الدرك الأسفل ، وليس عيبا ً أن يحجم المرء نفسه ليتعلم في مدارس لينهل منها علما ً ودراية في فنون كثيرة ،
واني أراك تهوي دون أن يظهر عليك علامات الإدارك والمقارعة بالحجة المقبولة لتفتح معاك قنوات حوار وتجعل الآخر يحشرك في زاوية لاتجد الخلاص منها إطلاقا ً والمستقبل كفيل على أن يبرهن لك صدق كلامنا وليس بالضرورة أن تعمل بنصحنا ،
تحياتي لكم

تم حذف المشاركة من قبل المشرف
وإيقاف عضوية العفيفي لعدم إلتزامه بقوانين الموقع
ولتجاهله التنبيه الذي وجه أليه ,
وإستهزائه بالأعضاء الأخرين وما يكتبونه
ولقناعتي الخاصة بأن مايطرحه لايتعدى الأستفزاز والمماحكه.
وللمشرف العام البت في مدة العقوبة
تحياتي

abu khaled

التعديل الأخير تم بواسطة abu khaled ; 05-03-2006 الساعة 06:10 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:09 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

سبق لك تقييم هذا الموضوع: