القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
الحوار .... حتى لا نخطئ مرتين//الإهداء إلى الأستاذ والأخ أحمد بن فريد (ابو يريد) فك أ
الحوار .... حتى لا نخطئ مرتين//الإهداء إلى الأستاذ والأخ احمد بن فريد (ابو يريد) فك الله أسره
تاج عدن / خاص الحوار .... حتى لا نخطئ مرتين بقلم : صلاح شاذلي // الإهداء إلى الأستاذ والأخ احمد بن فريد (ابو يريد) فك الله أسره لا تصالحْ ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخْ والرجال التي ملأتها الشروخْ هؤلاء الذين يحبون طعم الثريدْ وامتطاء العبيدْ هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخْ لا تصالحْ لا تصالحْ لا تصالحْ (أمل دنقل) بالوقت الذي كان الشعب في الجنوب يجني ثمار الكفاح المسلح ضد الاستعمار البريطاني والذي سبقه نضال سلمي تمثل بالمظاهرات والاعتصامات والعمل النقابي السلمي الذي مهد الوعي لدى الجماهير بحقها في الحرية والتحرر وهيئ الظروف للانتقال إلى المرحلة الثانية من مراحل النضال من اجل انجاز الاستقلال الكامل الذي شاركت في تحقيقه كل القوى الوطنية على الساحة ولم يكن الفضل يعود لأي فصيل أو حزب سوى حزب واحد فقط وهو الشعب العربي في الجنوب , بالوقت الذي تهيأت الظروف برحيل الاستعمار برزت إلى السطح مشاكل أخرى ولاشك أن اغلبها كان تأمر خارجي أدى في الأخير إلى تحويل الأحلام بجنوب حر إلى جنوب متصارع لم يهنا كل أبنائه بطعم الانجاز العظيم ولم يجني كل أبنائه ثمار النضال والتحرر , ولان التاريخ لايرحم فانه من الإنصاف أن نقول بان الصراع الدولي بين القوى العظمى في تلك المرحلة كان اكبر من الجمهورية الوليدة بالرغم من كل الانجازات الذي تحققت بفضل الاستقلال إلا أن هذا الاستقلال ظل منقوص لأنة لم يستوعب كل القوى الذي شاركت في انجازه. أن الإمعان في قرأت المرحلة يؤدي بنا إلى نتيجة واحدة فقط هي أن الخطأ الاستراتيجي والتاريخي الذي وقعت به القوى الوطنية في تلك المرحلة كان عدم اعتمدها الحوار طريق لحل خلافاتها , بل أجلت ذلك الحوار ورحلته من مرحلة إلى أخرى لأنها أصلا لم تعترف أن هناك مشكلة موجودة على الواقع قد تنعكس على مستقبل الجمهورية الوليدة فكانت المكابرة بدلا عن الحوار والقوة بدلا عن العقل والرصاص بدلا عن الكلام, أقصينا بعضنا وصمينا أذاننا ولم نسمع بعض وغمينا أعيننا حتى لاترى بعض ومدينا أيادينا للغريب وتصالحنا معه قبل أن نتصالح مع أنفسنا فكان ما كان إلى دخلنا نفق الوحدة المظلم لنصحي على استعمار جديد يوم 7 يوليو 1994 . إن المرور على التاريخ ودراسة الماضي لايعني بالضرورة اجترار الأحقاد أو ترجيح وجهة نظر على أخرى فجميعنا اخطأ وجميعنا يقف على نفس المسافة من الحقوق والواجبات وعلية فمن لم يتعلم من دروس التاريخ فأن التاريخ سيتجاوزه في زمن الحرية والديمقراطية والمعلومة الالكترونية والفضاء المفتوح والرأي والرأي الآخر أن عودتي إلى الماضي هي حق من حقوقي كالمواطن جنوبي أولا وكذا واجبي تجاه شعبي وثورته السلمية حيث أنها أصبحت قي منعطف خطير وكوني أرى أن الاستقلال الثاني أصبح يلوح في الأفق , بفضل صمود وتضحيات أبناء الجنوب بل أن في الأفق تلوح غيوم على اليمن وبالتأكيد سوف نتأثر بها في الجنوب وعلية يتوجب علينا أن نكون مستعدين بل أكثر استعدادا لأننا أكثر خبرة وتجربة والمؤمن لايلدغ من جحر مرتين. لقد بدأت مشاكل القوى الحراكية المختلفة في الظهور إلى العلن ولم تعد تخفى على احد إلا من يريد أن يدس رأسه في التراب ليكرر ا نفس الأخطاء التاريخية الذي حدثت في مرحلة لاستقلال الأول وما تلاها, والجميع يشترك بالمسؤولية في وجود هذه المشاكل كمان الجميع أيضا مطالب بإيجاد مخارج للمشاكل والاختلافات والتباين. أننا بالوقت الذي نرى فيه ترنح النظام وتهاويه , ونرى بداية تخلي القوة الإقليمية والدولية عن هذا النظام الآيل للسقوط فأننا نرى شبح الخوف الذي يقظ مضاجع دول الجوار والمجتمع الدولي من عدم توحد كل قوى الحراك أو في اقل تقدير وجود رؤية مشتركة نخاطب بها هذه القوة نبدد فيه مخاوفها على مصالحها وأمنها المرتبط تاريخيا وجغرافيا بنا أن دروس الماضي قد علمتنا أن ترك المشاكل و تأجيل حلها لايخدم سوى أعداء الجنوب وسوف يذهب بتضحيات الجنوبيين إدراج الرياح وسوف يلعنا التاريخ وتطاردنا لعنة دماء الشهداء ودعوات الأرامل والثكالى. أن الشجاعة الأخلاقية والتاريخية تحتم علينا الاعتراف بمشاكلنا أولا ومواجهتها بمسؤولية وثقة ببعضنا وتجنب المكابرة والابتعاد عن التمترس خلف الأوهام والشك والريبة من الآخر , أن الظرف الذي يمر به الجنوب يحتاج أكثر من أي وقت مضى للتنازل والحوار وقبول الآخر والاعتراف بحق الجميع بل والشراكة الحقيقية بتقرير المصير أن مفردات وخطابات التحريض والإقصاء لن تقدم شئ سوى مزيد من المعاناة لأهلنا في الداخل فليس بمقدور اي قوة سياسية إلغاء الأخر أو الانتقاص من حقه فنحن جميعا شركاء في المعاناة والألم والوطن. أن تحسس موضع الألم والاعتراف بوجود ورم خبيث يستدعي عملية جراحية عاجلة لاستأصله حتى لايستفحل فاضطر لبتر أطرافنا وبعدها نتحسر ونكون كررنا أخطأنا مرتين أن الحراك وجميع مكوناته بحاجة إلى إيجاد صيغة مشتركة لمواجهة المرحلة وذلك لن يتم إلا من خلال الاتصال والتواصل والحوار ثم الحوار ورسم سياسة تهدئة عاجلة تضمن حوار في أجواء صحية يفضي إلى نتائج ايجابية ترجوها الجماهير الصابرة والصامدة. إننا ندعو الجميع دعوة صادقة حريصة أن يسارعوا إلى مؤتمر أو لقاء يجمع كل القوى على طاولة واحدة وتعزيز روح الحوار المفتوح حول كل المسائل والاختلافات فأن لم نحل مشاكلنا بأنفسنا فلن يحلها احد وسوف نجد أنفسنا أمام استقلال ثاني منقوص وسوف يلعنا التاريخ مرتين. صلاح شاذلي (ابو ينوف) جامعة بيريج\سويسرا [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#2
|
|||
|
|||
مع الماده مع التعديل احتلالنا كان فى عام 67 عندما غيرت هويتنا وقبل بداء الحوار يجب الاعتراف بالخطاء الذى اوصل العباد والبلاد الى مانحن فيه اما ان نتحاور مع من اوصلنا الى الحاله التى نحن فيها فانا اعتقد انهم جربو فكرهم وتوجهاتهم ونحن الان نجنى ثمارها لذلك اذا ارادو الحوار من منطق الاحقيه الوطنيه الجنوبيه فعليهم الاعتراف باخطائهم والخروج من عبائة الاشتراكى الى حضيرة الجنوب الكبرى ومن هذا المنطلق سوف يكون الحوار حنوبيا صرف يلتف حوله كل جنوبى حر مع التحيه للعزبز صلاح شاذلى
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 07:20 PM.