مواجهة مسلحة بين اطقم امنية وموردي القات بالضالع

[نبض عدن]

مواجهة مسلحة بين اطقم امنية وموردي القات بالضالع

الضالع/ عدن «الأيام» خاص:


موردو القات إلى عدن يضربون احتجاجا على الضريبة الباهظة
تواصل أمس الإضراب المفتوح الذي قرر موردو القات من محافظة الضالع الى محافظة عدن تنفيذه احتجاجا على ما وصفوه «بالضريبة الباهظة المفروضة عليهم في نقطة دارسعد بعدن من قبل المتعهد المكلف بتحصيلها».

وكان هؤلاء الموردون قد أعلنوا إضرابهم المفتوح صباح أمس الأول السبت وتصاعد هذا الإضراب يوم أمس عندما رابط العشرات من ممثلي المضربين أسفل نقيل المركولة الذي يربط الضالع بعدن وحالوا دون تمكين السيارات المحملة بالقات التابعة للموردين غير الملتزمين بقرار الإضراب من مواصلة رحلتها الى عدن، وهو الأمر الذي أدى الى اكتظاظ الطريق بالسيارات المتوقفة وأعاق حركة التنقل بين عدن والضالع.

وكان موردو القات قد قاموا في وقت سابق بتسليم مذكرة الى السلطة المحلية في الضالع أعلنوا فيها عزمهم تنفيذ إضراب مفتوح الى حين معالجة مشكلة الضريبة الباهظة التي تجبى منهم في نقطة دارسعد، مطالبين بمساواتها بتلك التي تحصل في بقية محافظات الجمهورية.

ويبرز موردو القات المضربون سندات تحصيل يصل قيمة السند الواحد الى 400 ألف ريال، ويشير البعض الآخر انه تم تحصيل 120 الف ريال واكثر عن السيارة الواحدة و150 الف ريال عن الباص، مؤكدين «ان ذلك يعني ان ايرادات نقطة دارسعد في اليوم يصل لأكثر من 4 ملايين ريال من الضالع وحدها، يتم التوريد الى خزينة الدولة مبلغ لا يتعدى المليون ريال فقط منها حسب الاتفاق المبرم ما بين الضرائب ومتعهد تحصيل ضريبة القات».

ويؤكد هؤلاء بقولهم «ان الكثير منا هم قيادات وضباط عسكريون ممن أجبروا على التقاعد قسرا دون السن القانونية عقب حرب عام 1994م اضافة الى خريجي الجامعات والمعاهد الذين هم في عداد البطالة ويراد مصادرة رزقنا بوسائل كثيرة منها الضرائب الباهظة والرسوم والجباية غير القانونية». وتصاعد هذا الموقف أمس حينما تحول الى مواجهة بين أطقم الأمن في احدى النقاط المستحدثة لوقف سيارات القات وبين المضربين استخدمت فيها الأطقم الأمنية رشاشاتها فيما رد المضربون بنيران أسلحتهم الآلية.


ربط القات تالفة بعد ان قطع الموردون غير المضربين طريقا طويلا للوصول بها الى عدن
وقد توجه الى موقع التوتر الأخ صالح احمد صالح، نائب محافظ الضالع الأمين العام للمجلس المحلي وتوصل الى اتفاق مع المضربين لرفع اضرابهم لمدة يومين لتمكين السلطة المحلية بالضالع من معالجة هذه الإشكالية.

وفي نقطة دارسعد بعدن وصلت سيارات القات التي كانت اتخذت خط سير طويل لتصل اليها عبر طريق يريم ـ إب، تعز، عدن، بسبب عدم تمكنها من المرور بنقيل المركولة الذي سيطر عليه المضربون.

وافاد بعض الموردين الذين لم يلتزموا بالإضراب انهم دفعوا ضريبة في النقطة قدرها 180 ريالا للكيلو الواحد من القات.

كما أفاد هؤلاء انه بسبب اتخاذهم للمسار الطويل ودفع ضرائب باهظة في نقطة دارسعد فقد وصلت كميات القات التي بحوزتهم الى أسواق عدن بعد ان أصابها التلف وتكبدوا جراء ذلك خسائر فادحة.

[ضياء الاسمر]

[quote=نبض عدن]



ويبرز موردو القات المضربون سندات تحصيل يصل قيمة السند الواحد الى 400 ألف ريال، ويشير البعض الآخر انه تم تحصيل 120 الف ريال واكثر عن السيارة الواحدة و150 الف ريال عن الباص، مؤكدين «ان ذلك يعني ان ايرادات نقطة دارسعد في اليوم يصل لأكثر من 4 ملايين ريال من الضالع وحدها، يتم التوريد الى خزينة الدولة مبلغ لا يتعدى المليون ريال فقط منها حسب الاتفاق المبرم ما بين الضرائب ومتعهد تحصيل ضريبة القات».

اهلنا واحبائنا في مسقط الراس الضالع .. انكم تدفعون الجزية للمستعمر ..هذا هوا الوضع ببساطة في عموم مناطق الجنوب ككل ... ولكن التحدي امام ممارسات المحتل هو الرفض وعدم الياس او الاستسلام... فبامكانهم ابتزازكم الى حين ولكن يستحيل استغفالكم وتحويلكم الى رعايا خاضعين .... فالضالع وابنائها لن يستكينوا ولن يستجدوا. واذا كان ما يسمى بالوطن الواحد قد تخلى عن ابنائه في هذه المديريه فوالله لن يشرفنا الانتماء اليه مهما حيينا ...فوطننا الذي لا يستطيع احدا ان يحيل بيننا واسترداده سوى الخالق سبحانه وتعالى او الموت.. هو ذلك الوطن الذي لا ينفك عنا ولاننفك عنه هو الجنوب ولابد إلا ان نكون رجاله..

«ان الكثير منا هم قيادات وضباط عسكريون ممن أجبروا على التقاعد قسرا دون السن القانونية عقب حرب عام 1994م اضافة الى خريجي الجامعات والمعاهد الذين هم في عداد البطالة ويراد مصادرة رزقنا بوسائل كثيرة منها الضرائب الباهظة والرسوم والجباية غير القانونية» .

ماذا بعد ان تحيل السلطه الحاكمة في صنعاء اكثر من ثمانية عشر الف من رجال الدوله الجنوبيه وفرسانها من هذه المديرية فقط وترميهم مهمشين خارج دائرة الفعل بدون مصير انتضارا لقدر الحياة... والاقسى من ذلك ان تستمر نفس السلطة بملاحقتهم وسلب ارزاقهم وجعل حياتهم مليئة بالعذاب... فهل يعي نظام صنعاء ماذا يصنع في الجنوب؟؟؟؟؟؟

[الشعيبي]

على الجميع ان يدرك بان الذين يقومون بتحصيل تلك المبالغ هم سماسرة سلطة 7 يوليو وهذه هي الصوره الحقيقيه التي يتجلا بها نهج الاحتلال لقد جعلوا من الجنوب مكسب لهم ولكل واحد منهم لازم يحقق مكاسب من الجنوب بقض النظر عن التبعات التي يتجرعها ابناء الجنوب من جرى تلك الممارسات الهمجيه ولا ينتظروا من احد الانصاف اومن سلطة الفساد لحيث وان تلك المظالم التي يتجرعها ابناء شعبناء هي منهج يومي لهولاء الهمجين والمطلوب من ابنا الجنوب هو الاصطفاف خلف التجمع الوطني الجنوبي والارتقاء الى مستوى معانات الوطن ورص الصفوف وعدم اعطاء المحتلين الفرص لا شعال الفتنه بين ابنا الجنوب انفسهم لغرض التفريق بين اهل الجنوب وهنا ننبه ان مسالة تحرير الوطن مرتبطه بوحدة كلمة ابنائه المخلصين وندعوا كل ابناء شعبنا الابي الى نبذ كل الخلافات والتحلي بتسامح فيما بينهم وندعوا كل المخلصين من ابنا هذا الشعب من مثقفين ورجال اعمال وشخصيات اجتماعيه الى تحمل مسؤلياتهم الوطنيه تجاه شعبهم والدعوه الى التسامح واقامة لجان شعبيه من الناس المؤتمنين في كل قريه ومدينه لغرض حل قضاياء الناس البسيطه والخلافات بكل اشكالهاء لقطع دابر الطريق امام سلطة 7 يوليو التي تحاول تغذية تلك الخلافات البسيطه وتحويلها الى فتن بين الناس بقصد زرع التفرقه والشتات لكي يتسناء للمحتلين العبث بثروات الجنوب والجنوبيون ملتهون في قضاياهم الشخصيه البسيطه فحذروا هولاء الاوغاد وطردوا من مجالسكم كل من ساندهم من ابنا الجنوب حتى يعودوا الى صوابهم لان القوه هي في وحدة ابناء الجنوب وهذا مايزعج مضاجع المحتلون 0000

[تاج عدن]

مواطنون: ضعوا حداً للضرائب الباهظة على القات في نقطة الرباط

عدن «الأيام» خاص:
9\ 5\2006م
ناشد عدد من المواطنين الأخوين وزير المالية ومحافظ عدن في رسالة تلقتها «الأيام» وضع حد للضرائب الباهظة التي تجبى في نقطة الرباط عن كميات القات التي تدخل محافظة عدن.

وقالوا في رسالة تلقتها الصحيفة: «لقد بلغت أسعار القات في محافظة عدن مستوى يثير الاستغراب وبشكل جنوني يؤثر على محدودي الدخل بسبب الضرائب الكبيرة المفروضة عليه في نقطة الرباط، فيما محافظات أخرى نجد أهاليها لا يشكون هذا الوضع الذي في أسواق القات بعدن دون رادع له، ويؤكد الموردون والبائعون فيها بأن سبب ارتفاعه يعود إلى الضرائب الباهظة في النقطة، التي تتطلب وقفة حازمة من الأخوين وزير المالية ومحافظ عدن».


رئيس الحكم العسكري المحتل يتحدث عن المقايل ويعطي اشارات بمحاصرة ابناء الجنوب
فقد اصبح اي تجمع جنوبي كابوس يصحا وينام عليه