ماذا يريد شعب الجنوب العربي؟؟

[الصراط المستقيم]

أ_هل لي الحق أن أهاجم الشعب الجنوبي؟

ب_هل الشعب الجنوبي يريد الأستقلال؟

ج_هل الشعب الجنوبي يريد عودة الأشتراكي؟

د_هل فعلا شعب الجنوب صفق وهلل وخرج بمسيرات إبان الحكم الأشتراكي لتنقيص الرواتب لأنهم يتبعون قول الله عز وجل إن الله لا يحب المبذرين؟

هـ_وهل أيضا صفق هذا الشعب العضيم لأجل الوحده التي رماهم بها علي سالم البيض؟

و_وهل بعدها صفق وهلل وكبر للمطالبة بالأنفصال؟

ز_وبعد الهزيمة النكراء التي مني بها الإشتراكيين1_ هل هلل وصفق هذا الحزب للهزيمة 2_أم أن الشعب كانو يريدو الهروب من الواقع الذي كان مفروضا عليهم وصفقوا وهللوا؟

إذا سألتوني عن الأجابات

أ_ نعم ولاكن لأسباب معينة وأهمها التوضيح للشعب مغبة الخدعة التي يستمر المخطئون المغلوبون الذين يعتبرون أنهم قادات ولا يستفيدون من أخطاء الماضي ويريدون عودة التحرير والقومية فمهما كان هذا الشعب يرى أنه على الطريق الصحيح
وأصبح أنا على المنصة في ساحة الأعدام لأن الشعب لم يقبل توضيحي بسبب المخطئون المغلوبون قيادات تتمسك بأسلوب حتى بدون مسمى الأشتراكي ويحكمون علي بالخيانة وأقول لعنة الله على شعب أردت له الحياة وأراد لي الموت.

ب_نعم ولا يهم هذا الشعب القيادات حين يرون الأستقلال بيد العبد .

ج_ نعم ولاكن بسبب أن الفقر والظلم قد أنساهم الظلم السابق أبان الحكم الأشتراكي ويريدون الأستقلال بأي ثمن على منوال الأجابة السابقة.

د_ نعم ولاكن بسبب أن الحكم كان دكتاتوريا وقوة الحكم كانت تعتمد على المقابر لمن يخالف أمر الحكومة ولا صوت يعلو فوق صوت الحزب وليس أتباعا لقول الله عز وجل .

هـ_نعم لأن الشعب الجنوبي كان يؤمن إيمانا كاملا بالوحدة الأسلامية ولاكن للأسف خدع من طرف الحكومة اليمنية دون الشعب اليمني .


و_ نعم بسبب معاشرتهم الغلطة والخدعة التي رماهم بها علي سالم البيض.

ز_1_نعم لأن البيعة كانت من قيادات كبيرة من جميع مناطق الجنوب وبسبب ظلمهم أحسوا أن الدين قد قرب .
ز_2_نعم لأن الشعب تورط في أكبر ورطة تاريخية وهو قبول الجبهة القومية وكل كلمة كان يمليها عليهم ظلما وكانت الجبهة القومية ظالمة وتريد أقصاء الطرف الآخر من المشائخ والسلاطين وأيضا اليوم أرى بوادر التاريخ تعود لعودة جبهة الثورة تريد إلغاء الطرف الآخر جبهة الوطني الأعلى والشعب ليس سياسيا لكي يستفهم الأمور وجبهة الثورة تستغل اليوم أسلوبها السابق من القومية وأبنها الأشتراكي .

لاكن أيضا أحمد الله أن في جبهة الثورة رجالا صادقين أعرفهم والبعض لا أعرفه مازالو لم يفهمو الأسلوب القائم في جبهتهم وهم قاعدته المتينة أنتظرهم بفائق الصبر أما قبول الطرف الآخر أو الصحوة وتفكيك القاعدة التي أساسها خاطيء كما أنقل تحياتي للشيخ طارق الفضلي ومحمد صالح طماح الذي أظمهما مع الرجال الصادقين وأنصحهما لوجه الله عز وجل إن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين

هذا الحديث ناجم عن ملامسة الواقع وكما يقول بعض الاشتراكيين اللذين أستغلوا أسلوب التحريض السلمي كما قالوا وكانوا سيزرعون فتنة كنت سأكويهم بنارها ولاكن الله أراد أن يكون الطرف الآخر متعقلا ويتبين بالخبر الفاسق.