مجلس قبيلة العقربي يستنكر استمرار احتجاز 9 مواطنين من بئر أحمد

[تاج عدن]

مجلس قبيلة العقربي يستنكر استمرار احتجاز 9 مواطنين من بئر أحمد

عدن «الأيام» خاص:
15\5\2006م

أعرب مجلس قبيلة العقربي عن استنكاره لاستمرار احتجاز تسعة من أبناء بئر أحمد في السجون منذ السبت 7 مايو 2006م «دون وجه حق إلا لأنهم بقوا في حياض حقوقهم المشروعة التي أصبحت للأسف مطمعاً للكثير».

وأبلغ المجلس في رسالة لـ«الأيام» عن «إلحاق الضرر والتدمير المقصودين لمعداتنا وعقاراتنا، بما في ذلك إهلاك الزرع والحرث دونما وازع من ضمير أو رادع من غيور، وعند إحالتنا هذا الأمر الى النيابة في مديرية البريقة قوبل بالرفض، رغم أنه اعتداء جسيم على المال الخاص والعبث به.. ولا تزال الأدلة قائمة شاهداً حياً على هذا الاعتداء.. فعندما يتعلق الأمر بقضايانا لا نجد المعالجات الحقة لها رغم التعليمات، فمثلاً قضية الحاج محمود العقربي، التي تناولتها «الأيام» في وقت سابق والاعتداءات التي لحقت بأراضي الاهالي من قبل واصل الدفيف وبسطه على أكثر من (200) فدان، وعلى الرغم من وقوف قيادة مديرية البريقة والنيابة ضد هذه التصرفات وإصدار أوامر إزالة لكل الاستحداثات بما في ذلك الآبار الأربعة.. لكن للأسف لم ينفذ هذا الأمر وبقي الباسط وكأنه محمي رغم تعليمات الإزالة ورفع الاعتداء».

[أنا هو]

بعد قيامه بنصب خيمة على أرض لمواطنين .. قائد عسكري ينزل معدات لبناء هنجرات بأرض زراعية في بئر أحمد!

عدن «الأيام» خاص:
حضر إلى مبنى «الأيام» يوم أمس الأحد المواطنون محسن محمد بن عزان وأحمد سعيد سالم حديج وعمر سالم سعيد حديج، حيث تقدموا بشكوى عبر الصحيفة إلى الجهات المعنية بالمحافظة قالوا فيها: «إن القائد العسكري الذي قام في وقت سابق بنصب خيمة على أرضنا الزراعية بمنطقة مصبلة في بئر أحمد مديرية البريقة محافظة عدن، أقدم خلال اليومين الماضيين على إنزال معدات وأدوات على تلك الأرض بغرض إقامة هنجرات عليها».وأضاف الشاكون:

«إن القائد المذكور أقدم على هذا العمل مستغلاً الإجازة الرسمية بحيث يتعذر توقيفه من قبل الجهات المختصة نظراً للإجازة، كما أن تصرف المذكور جاء في الوقت الذي مازالت قضية الأرض منظورة أمام اللجنة المكلفة من قبل السلطة المحلية بمحافظة عدن لمعالجة المنازعات حول ملكية الأراضي، لذلك نناشد الأخ المحافظ والجهات المعنية بالمحافظة سرعة معالجة مشكلة أرضنا الزراعية بما يضمن وقف أية محاولات للبسط عليها وعودة الحق لأصحابه».