المسلم نت - وساطة سورية لحل أزمة جنوب اليمن

[natm]

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

ذكرت مصادر صحفية أن دمشق تقوم حالياً بوساطة في اليمن بين حزب المؤتمر الحاكم من جهة وأحزاب اللقاء المشترك المعارض وعناصر من "الحراك الجنوبي" من جهة أخرى، لحل أزمة الجنوب التي تصاعدت في الفترة الأخيرة.

وقالت صحيفة "النهار" اللبنانية: إن المبادرة السورية التي قادها الأمين العام المساعد لحزب البعث عبدالله الأحمر دعت الأطراف اليمنية إلى معاودة الحوار الوطني لمعالجة ملف القضية الجنوبية تحسبا لتصعيد قد يهدد الوحدة اليمنية".

على نفس الصعيد أشارت بعض المصادر إلى لقاء الأسبوع الماضي في القاهرة جمع مستشار الرئيس اليمني عبدالكريم الأرياني ونجل الرئيس أحمد علي صالح والقيادي المعارض حميد الأحمر والرئيسين الأسبقين علي ناصر محمد وحيدر أبو بكر العطاس بحضور رئيس حزب رابطة أبناء اليمن عبدالرحمن الجفري.

من جهتها, ذكرت مصادر جنوبية أن اللقاء جمع فقط القيادين في الحراك: علي ناصر وحيدر العطاس ومحمد علي أحمد بمندوب عن القيادي البارز في المعارضة الشيخ حميد الأحمر.

وكان عدد من الناشطين في جنوب اليمن قد كونوا تجمعا باسم "الحراك الجنوبي" يدعو للانفصال عن الشمال بدعوى تجاهل الحكومة لمطالبهم وإهمال تنمية المناطق الجنوبية.

وقد اتهمت الحكومة "الحراك" بزعزعة الاستقرار في البلاد وتنفيذ أجندة لأطراف خارجية تريد تفتيت البلاد.

من ناحية أخرى, أعلنت وزارة الداخلية اليمنية أنها وجهت أجهزتها الأمنية بمحافظة شبوة وسط اليمن برفع الجاهزية واليقظة الأمنية في كافة الوحدات والنقاط الأمنية المنتشرة في المحافظة، بعد مقتل رجل أمن برصاص مسلحين.

وفي محافظة لحج جنوبي اليمن احتجزت الأجهزة الأمنية بمدينة الحوطة 13 شخصاً قاموا مع مجاميع أخرى من ضمنهم أشخاص مسلحون بالتجمع أمام خيمة عزاء وترديد شعارات مسيئة للوحدة والقيام بأعمال شغب وفوضى وتحريض على الأمن والاستقرار.

وقالت الأجهزة الأمنية: "إن المسلحين من تلك المجاميع وعند قيام رجال الأمن بمحاولة تفريقهم للحفاظ على السكينة العامة بمدينة الحوطة قاموا بإطلاق النار على رجال الأمن مما أدى إلي إصابة 4 جنود بإصابات مختلفة".

وأضافت المصادر: إن الأجهزة الأمنية تمكنت من احتواء الموقف وتفريق المتجمعين حول العزاء، مشيرة إلى أنه وبعد تمكن رجال الأمن من تفريق المظاهرات قامت مجاميع أخرى منهم من وقت لاحق بقطع الطريق الواقع مابين منطقة الشقعه والعند.