القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
ماذا لو انضمت اليمن الى دول المجلس.....ولم نحرر الجنوب بعد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اعزاي رواد المنتدى دعونا نتكلم بحرية تامة تصب في مصلحة تحرير الجنوب العربي
عندما طرحنا ماهي الجوانب القانونية في مقال سابق لم يعلق عليها احد سوى انا هو باستفاضة مما يدل على الجدية بالطرح........ والاخروت وكان الا مر لا يعنيهم واقصد قيادة تاج.. عتدما تسلح الا خرون بالوثايق التي وقعها شرذمة من الجنوبيين اخرجونا ظهر احمر ولافاد الا سكود ولا غيره .تدرون لماذا ؟؟ لماذا ؟؟هرول الجنوبيين الى الوحدة وفي فوره الهرولة تناسوا الوثايق والمعاهدات والا تفاقيات حتى ان الشماليين طرحوا فكرة الفيدرالية التي ينادي بها الان احد رموز الا شتراكي بعد ان اعفى عنة الا فندم....ونسوا اي القيادي ان سبب خروجة من اليمن هو اقامة دولة ..لا حول اللة ما اشبة الليلة بالبارحة. لا اعلم هل يستغفلون البشر ام ماذا؟؟ ولكن لايهم لان بضاعتهم اصبحت كاسدة في سوق الجنوبيين .. ما اود طرحة للنقاش الجاد وليس الا نفعال هو ماهوموقف تاج اذا دخلت اليمن مجلس التعون الخليجي؟؟ لا تقولوا لن يحدث فعند المصالح تنتهي كل شي................................................ .......................... هل سيستمر المطالبة باستقلال الجنوب ام ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وماهو الخيار اللذي وضعتة تاج في حال حدوث ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ام سنكتفي بالبكاء على اللبن المسكوب ونقول ياريت اللي جرى ماكان كالعادة بعد فوات الاوان. والمعروف ان دول الخليج لن تسمح بحدوث ذلك واليمن في اطارها والتاريخ جدير بالقراءة.......... |
#2
|
|||
|
|||
ياعزيز لاتستبق الاحداث
|
#3
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
اخي العزيز جميل اشكرك على التفكير في المستقبل ولاكن لكل حادث حديث وقولك اذا دخل اليمن مجلس التعاون الخليجي عزيزي نحن الجنوبين ونت من بينهم للن نرضى بالظلم والنهب والسلب ولا حتى الخليجين يرضون وقضيتنا ليست بها شور وقول هناك ظلم وحقد وانتقام ونحن رجال لم نسكت حتى اذا انضم اليمن مع امريكا وصار ولايه نحن نطالب بحق وما ضاع حق ووراه مطالب اما موضوعك الاول رد عليه انا هو واعتقد انه عنده درايه قانونيه وتابعنا ما كتبته وما رد عليك ونحن للاسف لم نفهم بالمسائل القانونيه ولا يريد احد ان يطوع القانون على امانيه او تحت تصرف العاطفه اما راينا نريد وطنا حر ومستقل استقلال تام وهذا مطلبنا ولن نحيد عنه ولا عاد يقريا اي طرح اخر من اي كان وشكرا لك يا ابن العواذل الحر وكل ابنا الجنوب من المهره الى ميون والسلام الجنوب الحر |
#4
|
|||
|
|||
اذا حصل هذا الامر فعلى تاج التوجه لمجلس الامن لتحريك ملف حرب 94 ، وحتى لو سقطت جميع الملفات الدوليه الداعه لعدم فرض الوحدة بالقوه ولو كانت مدعومه بكنوز الدنيا فيتبقى الامل المعقود في ثورة الشعب الجنوبي نفسه وتقرير مصيره بيده وبوحدته.
فلن يقف امام ارادة الشعوب اي كائن مهما كانت الاحداث ومآسيها . |
#5
|
|||
|
|||
السؤال يقول هل سيستمر المطالبة باستقلال الجنوب ام ماذا؟؟؟
الجواب نعم لاننا عندما سعينا للوحده بين نظامين ودولتين كان للجنوبين هدف من الوحده قومي وعربي وليس الالغاء والضم والاحتلال والنهب لثروات واقصاء شعب و لاننادولة نظام وقانزن ولنا ما لنا من مكانه دوليه وعضويتنا في اللامم المتحده والجامعه العربيه تثبت ذالك وان التهميش والاقصي زادنا حقد على كل شيء حلمنا به للوحده بعد ما شفناء القوى والاحزاب والشخصيات التي شاركة في التوقيع على اتفاقيات الوحده وكذا الوقيع على وثيقة العهد والاتفاق قد خانت الجنوبين وخذلتهم في القاء المشترك للاحزاب وكئن شيا لم يكن وهذه اساليب غادره مثلها مثل الغدر والخيانه لنائج احتلال الجنوب ونهب ثرواته فعلينا الصمود والثبات والاستشهاد ان طلب الامر فالشهاده حق وضروره نضاليه ضد كل اشكال الاستعمار والحريه والاستغلال واجب مقدس قبل الوحده ابو جهاد |
#6
|
||||
|
||||
انضمام اية دولة الى اية منظمة اقليمية لايغير من حقوق شعبها او فئة منه ، وانضمام اليمن الى مجلس التعاون اولا هذا الموضوع ليس وارد قريبا وان حصل فسيساعد على ان يطالب ابناء الجنوب بحقوقهم ، وحقوق الشعب في الجنوب او غيره لن تأتي عن طريق اية جهة اجنبية عربية او دولية بل عن طريق شعب الجنوب نفسه وبنضاله وتضحياته وبحسن تصرفه وحكمته ..الخ وهذا مايجب ان يعرفه كل واحد.الشعوب لاتتحرر من الخارج بل من الداخل وتحرير الخارج ان حصل يضل مهددا ومرتبطا بقوته وعندما تنتهي تلك القوة ينتهي ذلك التحرير..!!
شكرا للجميع |
#7
|
|||
|
|||
لا مساومة على إستقلال الجنوب العربي
أخواني أبناء الجنوب العربي لا يعتقد أي جنوبي ولو 1% أن دول الخليج سوف تدخل اليمن في مجلس التعاون الخليجي لأن هذه الدول لديها مفكرين وسياسيين ولن يقبلون بالخطر على بلادهم فسكان اليمن 12 مليون دحباشي 90% منهم سرق ولصوص وحاملين الأمراض المعدية والمزمنة والعشرة بالمائة شحاتين كبار ولو تم قبولهم في المجلس سيتفاجأ أبناء الخليج بدخول أبو يمن إلى أراضي هذه الدول عن طريق المطارات والبحر والبر وحتى على الحمير أو بالأرجل مشياّ على الأقدام وخلال 24 ساعة تجد مليون يمني قد دخلوا إلى السعودية الأقرب لحدود اليمن تليها دولة الإمارات وسوف يتوزعون على بيوت التجاروالمساجد للشحاته وعلى المستشفيات للعلاج لأن كل يمني يحمل 60 علة في جسمه ولن تستطيع أي إمراءة خليجية أو طفل الخروج من منزله دون مرافق للحماية من اللصوص اليمنيين وكل خليجي يعرف ذلك ولكن تطمئنوا فلن يتم إدخال أبو يمن في مجلس التعاون الخليجي لأن هذه الدول أخذوا تجربة من الوحدة بين الجنوب العربي واليمن وشاهدوا وسمعوا ما حصل لأبناء الجنوب العربي من خلال دمج وطنهم مع اليمن وفي إحدى حفلات الزواج في عدن سمعت شخص كان يعمل ضابط كبير بجيش الجنوب ومطرود من الخدمة منذ 1994 م يقول لو يدخلون اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي سأذبح عشرين راس من الغنم وأعمل حفلة كبيرة فتقدم نحوه أحد الأشخاص وقال له لماذا تعمل هذا وأنت أكبر حاقد على الوحدة وأصحابها فقال الضابط أنا لم أعمل هذه الحفلة للفرحة والإبتهاج بل لأنني أكتشفت أن عاد باقي شعوب أغبى من شعب الجنوب العربي الذي سلم وطنه لليمنيين واليوم لا يملك أي شي من ثروته بل جردوه حتى من هويته الجنوبية فأطمئنوا أيه الجنوبيون لا تغلقون فلن يكون لليمن أي موطىء قدم بدول الخليج لأن لليمن أهداف في هذه الدول وكل مواطن خليجي يعرف ذلك ويعتبرون اليمن دولة لها أطماع بالخليج العربي ومن أهداف ثورة 26سبتمبر شعار يتردد يقول أرض اليمن من نجران إلى عجمان وفي كتاب أمين الريحاني(ملوك العربي ) كانت سلطنة عمان والجنوب العربي من أهداف الثورة اليمنية سوف يتم ضمهما إلى اليمن بأي طريقة لأنهما أرض تابعتان لليمن حسب تفكير حكام صنعاء القدماء والجدد ولهذا تضع دول الخليج في حسابها كل الإحتمالات ولن يسمحوا لليمني حتى بالدخول للعمل ومنذ خمس سنوات لم تسمح دولة الإمارات بدخول أي يمني للعمل ما عدى للزيارة وبكفالة مقيم بالدولة وضمانة مالية ويتعهد الكفيل أنه في حالة قيام الزائر اليمني بالشحاته في المساجد والأسواق سوف يدفع الكفيل غرامة تزيد عن عشرين ألف درهم هذا وأحب أن أطمئن أخواني أبناء الجنوب العربي أن لا قبول لليمن في مجلس التعاون لأنها غير مؤهلة لذلك بل أن دولة الجنوب العربي هي المؤهلة والممكن قبولها لأن أكثر من 25% من مواطني دول الخليج من إصول جنوبية ثم أن سمعتهم طيبة وشعب بلده غني غير محتاج للاّخرين لأن ثروة الجنوب العربي ستكون كبيرة بعد الإستقلال لأن الإستثمارات سوف تدخل بدرجة كبيرة لأن المستثمرين سيحصلون على ضمانات وحماية الدولة هذا ونشكر كل جنوبي غيور على وطنه .
شيخان اليافعي 5/6/2006 م |
#8
|
||||
|
||||
صورة تعبر عن غرض الرئيس اليمني الزيدي من المطالبة في الدخول إلى مجلس التعاون الخليجي! شيخان هل بالا مكان إرسال موضوعك بعد تنقيحه إلى ملك المملكة العربية السعودية وملك مملكة البحرين ورئيس دولة الأمارات العربية المتحدة وأمير دولة الكويت والسلطان قابوس وشيخ دولة قطر.لأنهم إخواننا ونحذرهم من الاستعمار اليمني الزيدي الذين يكنوا في نفوسهم من رئيسهم علي وشيخهم عبد الله ومفتيهم الزنداني ومعارضهم ياسين العداء والحقد لكل عربي وبالذات لشعوب الجنوب والجزيرة والخليج مع تحياتي أخوكم: أنا هو
التعديل الأخير تم بواسطة أنا هو ; 06-06-2006 الساعة 01:48 AM |
#9
|
||||
|
||||
أخبار: تمزيق صور ولي العهد السعودي الذي غادر بدون تغطية إعلامية وقطع زيارة مقررة لعدن .. المكلا تشهد أسوأ خاتمة لمفاوضات القضية الحدودية الملتهبة بين صنعاء والرياض!! الإثنين 05 يونيو-حزيران 2006 الوحدوي نت
شهدت مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت اليمنية (850 كيلومترا شرق صنعاء) أسوأ خاتمة للمفاوضات اليمنية ـ السعودية حيال قضية الحدود بينهما، بسبب الخلل الذي سادها وعدم التوازن في نتائج هذه المفاوضات التي جاءت جميعها لصالح الجانب السعودي فيما لم يحقق الجانب اليمني أي مصالح حقيقية. هذه النتائج السلبية برزت من خلال رفض الجانب السعودي لأي دعم حقيقي لليمن وفي مقدمة ذلك المشروع الاستراتيجي للطرق السريعة الذي تقدمت به صنعاء ويربط بين كل من محافظات عمران (60 كيلومترا شمال صنعاء) ومحافظات صنعاء، ذمار، إب، تعز وعدن والذي يبلغ طوله نحو 490 كيلو مترا ويعتبر هذا الطريق بشكله البدائي الحالي من أكثر الطرق اليمنية ازدحاما وخطرا. وعلمت القدس العربي أن صنعاء تقدمت بمشروع هذا الطريق مرارا للجانب السعودي طلبا لتمويله كأحد بنود المفاوضات الحدودية وكنوع من ثمراتها ومن علامات حسن النوايا لدي الجانب السعودي، غير أن هذا الأخير كان يرجئ قراره بشأن تمويل هذا المشروع للمرحلة القادمة ووعد في الاجتماعات الأخيرة لمجلس التنسيق الأعلي اليمني ـ السعودي المنعقد في جدة العام الماضي بتمويل هذا المشروع في الاجتماع الدوري المقبل المقرر انعقاده في اليمن والذي انعقد يومي الخميس والجمعة الماضيين في المكلا. المرحلة الأخيرة للمفاوضات بين صنعاء والرياض بشأن القضية الحدودية أغلقت ملف هذه القضية بالتوقيع علي الخارطة النهائية للحدود بين اليمن والسعودية يوم الجمعة الماضي بالمكلا بعد إتمام الترسيم الحدودي بينهما خلال الفترة الماضية، وفقا للمعاهدة الحدودية بينهما الموقعة في جدة عام 2000 لتضع حدا نهائيا لقضية ملتهبة بين اليمن والسعودية استمرت لأكثر من ستين عاما. المفاوضات سادها الكثير من التوتر والاضطراب بسبب موقف الجانب السعودي المفاوض برئاسة ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز الذي فاجأ الجانب اليمني المفاوض برئاسة رئيس الحكومة عبد القادر باجمال، بهذا الرفض غير المتوقع والذي كان الجانب اليمني يعتبره أمرا مفروغا منه. وبسبب هذا التفاوت الكبير في المكاسب التي تحققت للجانبين من وراء التوقيع علي الخارطة الحدودية والذي سجل تقدما للمكاسب السعودية وتراجعا للمكاسب اليمنية تعرّض أعضاء الجانب اليمني المفاوض لانتقادات شديدة اللهجة من قبل الرئيس علي عبد الله صالح الذي قام برعاية المفاوضات من بعيد دون المشاركة فيها أو التدخل في مسارها، ولكنه حاول إنقاذها بعد أن كانت قاب قوسين أو أدني من الانهيار. وبدت علي وجوه الموقعين اليمنيين علي الخارطة النهائية للحدود علامات البؤس والوجوم أثناء عملية التوقيع، كمؤشر علي عدم رضاهم بما يفعلون، ولكن لم يشاءوا ان يرجعوا الضيف الكبير الزائر لبلادهم بخفي حنين، علي الرغم من أنه كان ضيفا ثقيلا ولم يقدم لهم المكاسب التي كانوا يطمحون إليها. أجواء التوتر لم تبدأ مع بدء المفاوضات اليمنية ـ السعودية ولكنها بدأت منذ اختيار الجانب السعودي لمدينة المكلا بحضرموت اليمنية كمقر لعقد اجتماعات مجلس التنسيق اليمني ـ السعودي الذي يختتم بالتوقيع علي الخرائط النهائية للحدود، ما خلق نوعا من الامتعاض لدي الجانب اليمني لتدخل الآخر في خصوصياته، خاصة مع الإصرار الشديد علي تحديد هذا المكان، وهو ما أعطي تفسيرات بعيدة لدي الجانب اليمني وإيحاءات غريبة باهتمام الحكومة السعودية بـ(محافظة حضرموت) التي ينتمي إليها اغلب التجار وأصحاب رؤوس الأموال السعوديين علي حساب اليمن كبلد متكامل البنية الجغرافية في جميع الاتجاهات. وأكد هذه المخاوف اليمنية تركيز الجانب السعودي علي تمويل مشاريع تنموية في محافظة حضرموت أكثر من أي مكان آخر، واصطحاب ولي العهد السعودي للكثير من رجال المال والأعمال السعوديين الذين يتحدرون من محافظة حضرموت اليمنية، كما أن زيارته الوحيدة خارج القصر الرئاسي في المكلا كانت لمنزل رجل الأعمال السعودي من أصل حضرمي عبد الله بقشان، الذي بدا خلال زيارة ولي العهد السعودي للمكلا وكأنه دولة داخل دولة من خلال نشاطه الإعلامي والسياسي الواسع الذي أزعج السلطات اليمنية. وكان المركز الإعلامي للتاجر بقشان المزود بأحدث التقنيات قام بطباعة صور ترحيبية لولي العهد السعودي وثبّتها في نطاق واسع في لوحات إعلانية ضوئية في أغلب شوارع المكلا، وكتب تحت الصور (حضرموت ترحب بكم) بدلا من (اليمن ترحب بكم) وكأن حضرموت مقاطعة أو إمارة تابعة للسعودية أو بلدا مستقلا عن اليمن، وليست محافظة يمنية، وهو ما أثار حفيظة الجانب اليمني ودفعه إلي تمزيق صور الأمير سلطان بن عبد العزيز قبل وصوله إلي المكلا. ومن العلامات البارزة لسوء خاتمة المفاوضات الحدودية اليمنية ـ السعودية وعدم رضا الجانب اليمني عنها، عدم صدور بيان رسمي في ختامها علي خلاف المعتاد في مثل هذه المناسبات، وامتناع مسؤولي الجانبين عن الإدلاء بأي تصريحات صحافية لوسائل الإعلام المحلية والدولية التي تقاطرت إلي المكلا لتغطية الحدث، كما قطع الأمير سلطان زيارة مقررة لمدينة عدن، كانت ضمن برنامج زيارته لليمن، ولم تنشر وسائل الإعلام الرسمية اليمنية خبر مغادرته لليمن، كنوع من التعبير عن الامتعاض منه ومن وجوده |
#10
|
||||
|
||||
عدم الاستقرار سبب في انصراف الاستثمار الخليجي عن اليمن! 5/6/2006دبي - علي الزكري
اكد الشيخ عبد العزيز بن عثمان بن صقر رئيس مركز الخليج للابحاث الذي يتخذ من دبي مقرا له ان الاهتمام الخليجي المتزايد في الآونة الأخيرة ليس اهتماما ظرفيا او مفاجئا، بل هو اهتمام أصيل تمليه ضرورات الجغرافيا، والروابط الاجتماعية والثقافية، واعتبارات المصالح المشتركة. واستبعد ابن صقر الذي يدير واحدا من ابرز وانشط مراكز الابحاث في المنطقة أن يكون للأزمة النووية الايرانية علاقة بالاهتمام الخليجي باليمن، مشيرا الى أن دول الخليج معنية بالاستقرار السياسي والاجتماعي في اليمن، لأن الأوضاع في اليمن لها انعكاساتها على المنطقة، وبخاصة فيما يتعلق بضبط عمليات تهريب السلاح والمتفجرات ومكافحة الإرهاب، وغير ذلك من القضايا.. واعتبر ابن صقر ان اليمن بحاجة الى منظومة اصلاحات متكاملة وحقيقية، مشددا على ضرورة العمل على القضاء على الفساد، وحالة اللإستقرار، نافيا ان تكون لدول الخليج في مساعدتها لليمن اشتراطات كتلك التي للدول الغربية والمنظمات المانحة. وفيما يلي نص الحوار: لوحظ في الآونة الأخيرة اهتمام خليجي واسع باليمن.. ما تعليقكم على هذا الاهتمام الخليجي المفاجئ؟. - بداية نود التأكيد علىأن الاهتمام باليمن من قبل دول مجلس التعاون ليس مفاجئاً أو ظرفياً، بل هو اهتمام أصيل تمليه ضرورات الجغرافيا، والروابط الاجتماعية والثقافية، واعتبارات المصالح المشتركة، وبخاصة في ظل التطورات الراهنة التي تشهدها المنطقة والعالم، فاليمن جزء من الخارطة الجيو- استراتيجية للخليج والجزيرة العربية، ومن هنا فإن الاهتمام الخليجي باليمن له جذوره ومعطياته، وإذا كان هذا الاهتمام قد انخفض في بعض الفترات لظروف أو اعتبارات معينة، إلا أنه ظل قائماً على الدوام، خاصة وأن النقاش والحوار والاتصالات بشأن اليمن وعلاقاته بمجلس التعاون الخليجي لم ينقطع على مدى السنوات الأخيرة. وقد تكون العلاقات الخليجية - اليمنية دون المستوى المطلوب، وهذا صحيح، إلا أن ذلك يؤكد على أهمية مواصلة الجهود من أجل تعزيز هذه العلاقات والارتقاء بها، خاصة وأن الأمن والاستقرار في اليمن له تأثيراته على الأمن والاستقرار في المنطقة والعكس صحيح. > هل هناك علاقة للأزمة النووية الإيرانية بالحماس الخليجي لليمن؟ أم أن الأمر يتعلق بتدهور الأوضاع في اليمن الذي قد يؤثر سلبا على دول الجوار الخليجية؟. - لا اعتقد أن هناك علاقة بين أزمة الملف النووي الإيراني وتطور العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي واليمن، فكلاهما قضية لها خصوصيتها وأبعادها، وبالتالي فإن تعامل دول المجلس مع كل منهما يتم في إطار هذه الخصوصية والأبعاد. مع الأخذ بعين الاعتبار أن مسألة الملف النووي الإيراني تعني دول المجلس كما تعني اليمن ودول أخرى عديدة في العالم، فهي قضية إقليمية ودولية لها تداعياتها الراهنة والمستقبلية. وإذا كانت دول المجلس معنية بالملف النووي الإيراني، وحريصة على التوصل إلى تسوية سلمية لهذا الملف على نحو يجنب المنطقة صراعات ومواجهات جديدة هي في غنى عنها، وإذا كانت حريصة على جعل منطقة الخليج والشرق الأوسط بصفة عامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، فإنها من ناحية أخرى معنية بالاستقرار السياسي والاجتماعي في اليمن، لأن الأوضاع في اليمن لها انعكاساتها على المنطقة، وبخاصة فيما يتعلق بضبط عمليات تهريب السلاح والمتفجرات ومكافحة الإرهاب، وغير ذلك من القضايا. > هل تعتقدون أن التوقيع النهائي على خرائط الحدود اليمنية - السعودية سيغير من طبيعة العلاقات المتقلبة بين البلدين؟. - إذا كانت العلاقات السعودية- اليمنية شهدت حالات من المد والجزر في فترات سابقة، إلا أنها تسير في تحسن مضطرد منذ سنوات، ومما لاشك فيه فإن التوقيع النهائي على خرائط الحدود اليمنية - السعودية هو في حقيقة الأمر محصلة لهذا التحسن في مسيرة العلاقات. ولعل الزيارات المتبادلة بين البلدين على أعلى المستويات تؤكد على هذا المعنى بوضوح، وآخرها زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي لليمن، والتي رافقه فيها 16 وزيراً. ولذلك فمن المتوقع أن تستمر وتيرة التحسن في العلاقات بين البلدين بعد تصفية قضايا الحدود، ولعل جملة الاتفاقيات التي وقعت مؤخراً بين البلدين لهو خير دليل على ذلك. ومن المعروف إن العلاقات اليمنية - السعودية متشعبة، حيث تتعلق بالتجارة والعمالة والأمن والاستثمار وغيرها. ولاشك في أن حرص قيادتي البلدين وشعبيهما على تعزيز العلاقات يعتبر من العوامل الرئيسية التي تحقق هذا الهدف. > يُقال أن هناك توافقاً بين الدول الغربية المانحة ودول مجلس التعاون الخليجي على الشروط المطروحة من قبلهما من اجل مساعدة اليمن؟ ما تفسيرك لتشابه الشروط تلك؟. - إن نظرة دول المجلس إلى اليمن وتعاملها معه هي مسألة محكومة بعدة اعتبارات منها: أن اليمن عضو في بعض مؤسسات المجلس، وهى دولة ضمن الدائرة الجيو - استراتيجية للخليج والجزيرة العربية، كما أنها دولة عربية إسلامية تجمعها مع بقية دول المجلس كثير من الروابط والوشائج. ولذلك فإنه لايمكن القول بأن مساعدات دول المجلس لليمن هي مساعدات تقترن بشروط مماثلة للشروط التي تفرضها بعض الدول الغربية وبعض مؤسسات التمويل الدولية بشأن مساعداتها لليمن وغيره من الدول، ومن المعروف عنها أنها شروط اقتصادية وسياسية وأمنية مجحفة تمس في كثير من الأحيان سيادة واستقلال الدول المتلقية للمساعدات. ومن هنا فإن أقصى مايمكن أن تطرحه دول المجلس بشأن مساعداتها لليمن هو البحث في سبل تحقيق أكبر استفادة ممكنة من هذه المساعدات على النحو الذي يعزز من قدرة الاقتصاد اليمنى، ويخلق بيئة ملائمة للاستثمار، ويحسن من أداء الأجهزة الإدارية. > هل تعتقدون أن الإصلاح الاقتصادي لأوضاع اليمن كفيل بتحويلها إلى دولة خليجية؟ أم أن اليمن بحاجة إلى إصلاح سياسي يكون مقدمة لبقية الإصلاحات؟. - أنا من الذين يعتقدون عن قناعة بأن الإصلاح هو عملية أو منظومة متكاملة، أي يتعين أن يتم الإصلاح وفق رؤية شاملة تغطي مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية وغيرها، وقد يتم الإصلاح بوتيرة متفاوتة في سرعتها من مجال إلى آخر، إلا أنه في جميع الحالات تظل العملية الإصلاحية مترابطة ومتكاملة، فلايمكن إنجاز إصلاح اقتصادي حقيقي دون أن يكون هناك إصلاح سياسي يتضمن إلى جانب عناصر أخرى إرساء سيادة القانون، وتحقيق الشفافية في إدارة الاقتصاد الوطني، وتوفير الاستقرار السياسي والأمني، كما أن الإصلاح الاقتصادي يوفر مرتكزات أساسية لمعالجة بعض المشكلات الاجتماعية وبخاصة فيما يتعلق بتوفير احتياجات الناس في مجالات الصحة والتعليم والإسكان والإصلاح، أضف إلى ذلك إن إصلاح نظام التعليم يساعد على تكريس الإصلاح الاقتصادي من خلال تزويد سوق العمل بقوة عمل مدربة. وبهذا المعنى فإن كلاً من اليمن ودول المجلس بحاجة إلى مواصلة جهودها على طريق الإصلاح الشامل. ولاشك في أن إنجاز إصلاح اقتصادي حقيقي في اليمن سوف يساعد على تعزيز علاقاته الاقتصادية مع دول المجلس، حيث أن ذلك سيفتح الباب لتدعيم التبادل التجاري، وزيادة الاستثمارات الخليجية في اليمن. > هل يوجد توجه جديد داخل المنظومة الخليجية تجاه مستقبل العلاقة مع اليمن يراعي المتغيرات السياسية في اليمن؟. - إن دول المجلس تعي تماماً خصوصية الظروف والمتغيرات السياسية في اليمن، وقد قبلت انضمام اليمن إلى عضوية بعض مؤسسات المجلس على هذا الأساس. وفي هذا السياق فإن القبول بالتعدد والتنوع في النظم السياسية يعد من العناصر الرئيسية لإرساء أي تعاون إقليمي على أسس سليمة. ومن ناحية ثانية فإن دول المجلس معنية بتكريس الاستقرار السياسي والاجتماعي، لأنه عندما تقع دولة فريسة لعدم الاستقرار فإن آثار ذلك لاتقف عند حدودها، بل تمتد إلى محيطها الإقليمي، خاصة وأن جماعات التطرف والعنف والإرهاب تسعى لتمديد نفوذها في الدول التي تعاني من عدم الاستقرار، وتأخذها منطلقاً لأعمالها وأنشطتها العابرة لحدود الدول. ولعل دروس دول مثل الصومال وأفغانستان والعراق ليست خافية على أحد. > ماذا يعني تأهيل اليمن حتى العام 2013؟ هل الأمر مرتبط بانتهاء آخر فترة رئاسية للرئيس صالح؟. - لا اعتقد أن الأمر كذلك، ولكنه يرتبط بالفترة الزمنية المناسبة التي يمكن خلالها تطوير بعض القطاعات في اليمن على نحو يجعل انضمامه كعضو كامل العضوية لمجلس التعاون يتم بشكل طبيعي، بحيث تنتفي بعض الفجوات التي يمكن أن تؤثر سلباً على العضوية وبخاصة فيما يتعلق بمجالات الإدارة والاقتصاد والنظم الضريبية والجمركية وتدريب العمالة وغيرها. ولذلك فإن أفضل دعم يمكن أن تقدمة دول المجلس لليمن حالياً وخلال المستقبل المنظور هو مساعدته على تبني وتنفيذ البرامج والسياسات التي من شأنها رفع كفاءة الأجهزة والمؤسسات، وتعزيز قدرات العنصر البشرى بما يؤدى إلى خلق قوة عمل مدربة تحتاجها أسواق العمل في دول المجلس، فضلاً عن نقل بعض الخبرات إلى اليمن وبخاصة فيما يتعلق بتحسين مناخ الاستثمار، وتطوير الصناعات النفطية، وتحديث قطاع الاتصالات. ومن المؤكد أن النجاح في تحقيق هذا الهدف يتوقف على عدة عوامل منها قدرة الجانبين على تطوير البرامج الملائمة من ناحية، وتمكن الجهات المعنية في اليمن من التنفيذ الفعال لهذه البرامج من ناحية أخرى، فاليمن يواجه في الوقت الراهن الكثير من التحديات، التي لايمكن التصدي لها بفاعلية دون سياسات واقعية تعالج المشكلات من جذورها، وتضع حداً للفساد، وترسخ من هيبة الدولة ومكانتها . > انتم في مركز الخليج للأبحاث ترصدون بشكل دقيق كل التطورات في اليمن، برأيكم ماسر حالة انعدام الثقة بين اليمن ورؤوس الأموال الخليجية، خصوصا تلك التي تذهب للاستثمار في أطراف الكرة الأرضية دون أن تلتفت إلى الجار الأقرب؟. إن المسألة لاتتعلق بالثقة أو عدم الثقة، كما لاتتعلق باليمن في حد ذاته، ولكن حركة الاستثمارات عموماً تحكمها اعتبارات عديدة أساسها أن رأس المال هدفه الربح، ويبحث عن الدول والمجالات التي تحقق له هذا الهدف. وفى هذا السياق، فإن هناك دولاً جاذبة للاستثمار، وأخرى طاردة له. وهذا أمر تحدده قدرة الدولة على خلق وتطوير بيئة ملائمة ومشجعة على الاستثمار. ومن أبرز ملامح هذه البيئة وجود قوانين استثمار عصرية توفر الضمانات اللازمة لرأس المال، وتقدم له التسهيلات المناسبة، فضلاً عن وجود مناخ سياسي وأمني يتسم بالاستقرار والشفافية وسيادة القانون، بحيث يكون المستثمر على ثقة من أن أي منازعات أو خلافات سوف يتم تسويتها في إطار القانون. ونظراً للظروف التي مر بها اليمن، ووجود مصادر لعدم الاستقرار، وانتشار السلاح على نطاق واسع، فإن كل ذلك أعاق تطوير مناخ جاذب للاستثمار. ونحسب أن الدولة اليمنية تتجه حالياً إلى معالجة هذه الأوضاع، مما سيساعد على تدفق رؤوس الأموال الخليجية وغير الخليجية لليمن. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 05:42 PM.