اشتباكات عنيفة و قصف مدفعي على مديرية جحاف

[الجنوب للجنوبين]

قال شهود عيان ان قوات الجيش اليمنية المرابطة بالضالع قصفت مديرية جحاف بمختلف الاسلحة الثقيلةوالخفيفة والمتوسطة دون تسجيل اصابات او اضرار.
واكد شهود عيان تعرض المنطقة لقصف مدفعي الذي بدء الساعة العاشرة من مساء امس واستمر القصف المتقطع لاكثر من ساعة ونصف وطال قرى كثيرة لكنها لم تسفر عن اصابات اواضرار.
وشهدت المديرية عقب الضرب المدفعي استنفاراَ شعبياَ كبيراَ, تمثل بردة فعل سريعة حيث قامت مجاميع مسلحة بمهاجمة المواقع العسكرية في المديرية ومساندة المسلحين في منطقة العزلة المحاصرون للموقع العسكري لاكثر من عشرة ايام,.
وبحسب شهود عيان فقد استخدم المهاجمون قذائف الهاون والاربي جي وكاد الموقع يسقط بايديهم لولا القصف الصاروخي والمدفعي واطلاق النار من مختلف الاسلحة ومن مواقع عدة.
وفي نفس السياق وفي ردة الفعل العكسي اقدم مسلحون على شن هجوم مسلح على مواقع عسكرية ونقاط أمنية في محطة قائد صالح على الخط العام والموقع العسكري المرابط في حبيل الشواحط وجبل السودا القريب من منطقة الجليلة ونقطة قائد صالح وقد دارت اشتباكات عنيفة تزامنت مع الضرب المدفعي والصاروخي على جحاف.

القصف أثار الرعب والخوف بين الأطفال والنساء في المديرية الذين أصيبوا بهلع منذ مساء الأمس وحتى الصباح.
ولا يزال الوضع متوتر وينذر بتفجر الموقف في اي لحظة.

على صعيد آخر تجددت الاشتباكات بعد منتصف ليل أمس الأحد بين المسلحين والقطاع العسكري المرابط في مدينة الحبيلين واستمرت أكثر من ساعتين, ولن تفد أي معلومات بوقوع خسائر بشرية.

وقد تسببت الاشتباكات في إثارة الهلع والخوف بين سكان المنطقة التي شهدت هدوءا نسبيا لأكثر من أسبوع

[الجنوب للجنوبين]

أفاد مراسل " التغيير " بمحافظة الضالع الجنوبية علي ناجي سعيد باندلاع اشتباكات مسلحة مساء اليوم بين مسلحين و جنود من الموقع العسكري في مديرية جحاف غرب مدينة الضالع ، مشيرا إلى أنه يستخدم في الاشتباكات أسلحة متوسطة وخفيفة .

و لم ترد معلومات من المراسل حتى الآن بوقوع إصابات نتيجة الاشتباكات .

و تأتي الاشتباكات بعد أقل من يوم على مقتل أربعة أشخاص بينهم ضابط وجندي في الجيش اليمني في كمين نصبه مسلحون قرب مفرق الأزارق بالضالع .

إضافة أولى / الاشتباكات اندلعت بعد قدوم لجنة الوساطة

ذكر مراسل " التغيير " أن الاشتباكات اندلعت عقب بدء انسحاب أفراد القوات المسلحة من منطقة دار الحيد وفقا لاتفاق قادته لجنة وساطة رئاسية بين المواقع و المسلحين ، و التي توصلت إلى أن يقوم المسلحين ، والذين يفرضون حصارا على المواقع منذ 10 أيام برفع حصارهم مقابل إخلاء الجنود للمواقع التي استحدثوها .

و ذكر أن اللجنة وممثلين عن المسلحين مكونة من مشائخ وشخصيات اجتماعية كانوا جاءوا لاستلام المواقع غير أن الجنود باشروهم بإطلاق النار ، حيث كان الأمر أشبه بالكمين ، و قام على إثر ذلك المسلحون بالرد و اندلعت الاشتباكات التي أشار المراسل إلى أنها انتهت و أن المنطقة حاليا تعيش هدوءا حذرا .


و كانت نفت مصادر محلية أمس السبت ما تناولته بعض وسائل الإعلام من أنباء حول رفع الحصار المسلح الذي يفرضه مسلحون على المواقع العسكرية في منطقة جحاف بناء على اتفاق مع لجنة وساطة بدعم حكومي .

وقالت المصادر لــ" التغيير " إن حصار المسلحين ما يزال قائماً ، مؤكدة أن اللجنة نزلت فعلاً إلى المواقع العسكرية وقبل لقاءها بممثلين عن المسلحين منعت من المرور بعد اكتشاف أنها تحمل في إحدى السيارات التي جاءت ضمن وفد اللجنة مواد غذائية كانت تعتزم تزويد المواقع العسكرية بها والتي تقبع تحت الحصار منذ تسعة أيام ، وهوما جعل المسلحين يحضرون دخولها .

وأكدت المصادر أن المسلحين ربطوا رفع الحصار بإزالة جميع المواقع العسكرية التي تم استحداثها مؤخراً في مدينة الضالع وتحديداً منطقة دار الحيد ومواقع عسكرية في منطقة ثلاعث بجحاف من قبل السلطات .