.. غاندي... وعلي صالح.... واحتلال الجنوب..

[سالم العولقي]

يقول غاندي..:
(( تمر الحقائق بثلاث مراحل...
المرحلة الأولى : السخرية منها.. والاستهزاء بهاء.
المرحلة الثانية : محاربتها... بكل الأساليب.. ومحاولة تشويهها وقتالها.
المرحلة الثالثة : إدراك بأنها حقيقة ثابتة ومن ثم التعامل معها كحقيقة راسخة ومحاولة التفاوض والتعايش معه وإعطائها حقها وحقوقها )).
إن قضية احتلال الجنوب من قبل الشمال باسم الوحدة ومحاولة الشرفاء والخيرين من أبناء الجنوب ... رفع الصوت والمناداة بتحرير الجنوب وإعادة دولتهم المستقلة قبل عام تسعين بمحافظاتها الست. خصوصا بعد إدراك الجنوبيين بان الأمر ليس وحده بل احتلال. هذه الحقائق بدأت السلطة ممثله في الرئيس ودوائره بل حتى بعض أبناء الجنوب.... في السخرية منها ومحاولة الاستهزاء بها.. كمرحله أولى.
ثم المرحلة الثانية متمثلة في التهديد من قبل الرئيس ..ضد الجميع يقصد الجنوبيين.. وتراجعه عن وعده بعدم الترشح للرئاسة وذلك لقتال من اسماهم من يكشرون عن أنيابهم للانقضاض على الوحدة. ومحاولة تشويه شرفاء الجنوب حتى مع بعض أهل الجنوب المغشوشين منهم والذين يشتريهم علي عبدالله صالح بفلوس من خير الجنوب.
المرحلة الثالثة :
وهي المرحلة القادمة إن شاء الله التي سوف يلتف حولها أبناء الجنوب وتحويلها إلى حقيقة ثابتة وتحرير الجنوب من الاحتلال الجاثم على صدر أبناء الجنوب .
على كل جنوبي شريف أن يدرك تماماً أن ما يجري على أرض الجنوب هو احتلال حقيقي بكل ما تعنيه الكلمة .
إذلال .. وقهر .. وشراء ذمم .. ونهب .. ومسخ للهوية .. وتغيير ديموغرافي لكل ما هو جنوبي .
الحقيقة الدامغة والثابتة إن شاء الله هي عودة الجنوب إلى أهله بحدود ما قبل عام 1990 م بجهود الشرفاء والغيورين والخيريين والأحرار الذين يرون الظلم واضح في كل إجراءات وممارسات المحتلين .
على كل شريف من أبناء الجنوب أن يقف مع أهله .. أهل الجنوب لاسترداد دولتهم وثرواتهم المنهوبة إلى جيب علي عبدالله صالح وبطانته .

على درب التحرير نلتقي
أبو فهد العولقي

[من اليمن]

كانت العوالق فيما مضي داعمة لنظام صنعاء والان وبعد اتضاح الحقائق بداء العوالق للانضمام لجبهة يافع والضالع ولاكن لايزال الكثير من الجنوبيين يجهلون هذة الحقيقة لذا يلزم حركة تاج وغيرها الكثير من الجهد لتفهيم الجنوبيين بقضيتهم وهذا بحد ذاتة انجاز كبير يفوق مايعده الزيود من دبابات ومدافع لمواجهة الجنوبيين في المستقبل فالشجاعة بحاجة الي وعي وثقافة