يا أبناء الجنوب هبوا لانقاذ المرقشي

[عدني وافتخر]

الخليج – لندن " عدن برس " خاص : 7 – 9 – 2010
لا أعرف المناضل أحمد عمر العبادي المرقشي , لكنني تتبعت سيرة الرجل بإهتمام ووجدته ممن يرفعون الرأس الى عنان السماء , بمواقفه القومية المشرفة , وبسالته وشجاعته في كل المواقف التي مر بها منذ نضاله في الشام الى ان عاد الى يمن الظلم والظلام .

ومنذ بدأت محنته الأخيرة وأنا أتابع أخباره عبر وسائل الأعلام المختلفة حتى حكم عليه بالأعدام ظلما وبهتانا ، في مسرحية هزيلة مؤلفها ومخرجها و منتجها واحد !!! وذنب الرجل أنه فقط دافع عن نفسه وعن موقعه حيث كان وكان ما كان ........ !!؟
انه حكم قرقوش يفتك بالبرئ ويزج به في غياهب السجون ويحكم عليه بالأعدام , ويطلق سراح المجرم المذنب , ويجهزه بجهازه (زلط) ويمنحه حراسات مدججة بالسلاح لأنه متنفذ ومن الخبره لأنهم فوق القوانين والشرائع ولا يغلطون ولا يحاكمون مثل خلق الله المساكين الغلابى !!
أشاطر أخي أحمد عبدالله امزربه فيما ذهب اليه وطرحه حول الموضوع تحت عنوان " باعوها بركشه " وأقول لأخواننا الجنوبيين في السلطة ان قامة مثل أحمد عمر المرقشي تستحق الوقوف معها لأنه دافع عن نفسه والدفاع عن النفس مشروع في كل الشرائع السماوية , عدى شريعة الغاب!! .. كما أنه وحسب كل وثائق النيابة العامة تؤكد أنه لم يكن مصدر الرصاص التي قتل بها المجني عليه لانه جاءت من الخلف ، في ما كان المرقشي في مواجهة القتيل .. أن هذا الحكم الجائر ضد المرقشي لا يحدث الا في ظل حكم كله ظلم وظلام وأجحاف في حق الناس الغلابى الذين لا متنفذين يحمونهم ولا زلط في جيوبهم تنجيهم !! .
وقفة جادة مع الرجل ممكن ان تعطل الحكم الجائر وتلغيه وبالتالي يطلق سراحه .
الأمر الأخر, معروف على مستوى اليمن كله وعلى المستوى الأقليمي بل وعلى مستوى العالم , أن القضاء في اليمن فاسد ومفسد ومرتشي , وهذا باب للأسف يمكن طرقه لأنقاذ الرجل .
المدخل الأخير وينبغي ان يكون الأول لقبائل الجنوب ؟؟؟ بل اتساءل أين أل فضل !! بالتحديد ؟؟ وما دامت الأمور فوضى وتعالج بالفوضى ، فلماذا لا يحتجزون من يقع في أيديهم كورقة ضغط لأطلاق سراح ابنهم ؟؟ ألم يختطف شقيق رئيس القضاء الأعلى من وسط العاصمة اليمنية صنعاء .. أم أن مشيختهم غير ومشيختنا أصبحت تايوانية بعد الوحدة المباركة وفرخت في كل بيت أربعة وخمسة مشايخ من أبو خمسة وعشرة ألف ريال .. هبوا لأنقاذ الرجل كل من موقعه وكل حسب طاقته واجمعوها في محصلة واحده لأنقاذ هذا البطل .

[العابر]

لاحياه لما تنادي
فكلهم باعوها