القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
جديد الاخ محمد غالب:بذلت قصار جهدي لإصلاح ذات البين بعد أحداث يناير الدامية
ماذا يريد الاعلام اليمني من الاخ محمد غالب ؟ يحاولوا تسويقه اعلاميا بانه الزعيم الاوحد للجنوب ويقوموا بحملة علاقات عامه له في مواقع معارضة المشترك اعرف محمد غالب منذ ان كنت طالبا في الجامعه لم يكن من الصف القيادي في الجبهه القوميه او الحزب الاشتراكي وكان نائيب رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضه الذي كان يراسه القعطبي وبعد احداث يناير نفش ريشه وطلب من القعطبي بعد ان قضى عقوبته في السجن والاقامه الجبريه ان يمتنع عن التردد على نادي الوحده الذي كان القعطبي عضو مؤسس فيه ورئيسه والا قص رجليه وراسه وهاهو الاخ محمد غالب يظهر نفسه بانه حمل وديع وملاك ولا علاقه له بضياع الجنوب الوطن والانسان ولكن السؤال ماسر تركيز الاعلام اليمني على الاخ محمد غالب هل يحضروا الرجل لدور قادم اضعكم مع جديد الاخ محمد غالب احمد محمد غالب: بذلت قصار جهدي لإصلاح ذات البين بعد أحداث يناير الدامية حاوره: صادق ناشر تنشر صحيفة السياسية الصادرة عن وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) حوارات أسبوعية تتناول جوانب مخفية عن شخصيات سياسية واجتماعية عرفنا نصف حياتها لكننا لا نعرف شيئاً عن نصفها الآخر. المصدر أونلاين وبالاتفاق مع الصحيفة ومع الزميل صادق ناشر الذي قام بإجراء هذه الحوارات يعيد نشر الحلقة الخامسة من حوار مع محمد غالب أحمد السقلدي عضو المكتب السياسي، رئيس دائرة العلاقات الخارجية للحزب الاشتراكي اليمني، فإلى التفاصيل: *تقلّدت الكثير من المناصب، في الثقافة والرياضة، بالإضافة إلى العمل الدبلوماسي؛ فهل وسّعت من علاقاتك بالناس؟ - المناصب التي تقلّدتها لم تكن بسبب انتمائي إلى مراكز قوى معيّنة، كل هذه المناصب كان فيها الكثير من التّعب، كُلها حفر بالصخر، لكنني أديتها بضمير، تصوّر أنني انضممت إلى الجبهة القومية عام 65، ولم أُنتخب عضواً في اللجنة المركزية إلا وأنا "شيبة"، وكان ذلك في سبتمبر 94. عندما تقلدت منصبي في وزارة الشباب والرياضة بعد أحداث يناير 86، أول شيء عملته كان جمع الناس من أبين ومن الضالع ولحج، كان البعض يقول: في الملاعب هؤلاء "زمرة"، والبعض الآخر يقول: هؤلاء "طغمة"، ونظمت دوري اسمه "دوري الفقيد محمد إمذروي"، وهو من لودر، وجئت بنادي حسان من أبين ودمجناه مع نادي الشرارة في لحج، وجئنا بنادي السلام من طور الباحة ودمجناه مع نادي فحمان من مودية، كما جئنا بنادي 22 يونيو في لودر ودمجناه مع نادي النصر في الضالع، وهكذا من ردفان وجعار وغيرها من المناطق، عملنا شيئا مختلطا، وأقمنا لهم معسكرا في المطلع لمُدة شهرين، بالمطلع. وجئنا بأطباء نفسيين، بعد ذلك لم يأتوا إلى الملاعب ليلعبوا الدوري بين الفرق إلا وكانت المناطق متراصة بجانب بعضها البعض، يعني الذين تقاتلوا في يناير والذين كانوا يقولون زمرة وطغمة نسوا الأحقاد التي كانت بينهم. لهذا انطلقت من قطاع الشباب والرياضة من هذا الجانب، أي جئت لأضمد جراح يناير، واستغلت علاقتي السابقة في دول الخليج لأعيد العلاقات بينها واليمن الديمقراطية، جئت إلى الرياضة وأنا من أطراف الشعيب ولست مختصاً بالرياضة. وفي تلك الفترة عملنا على تعشيب ملعب الحبيشي الذي كان يقول البعض باستحالة تعشيبه، وكان ذلك بإمكانيات محلية، ووفّرنا عشرات الآلاف من الدولارات كانت طلبتها شركة أميركية لتعشيبه. فقمنا بذلك بالتعاون مع المهندس هادي الشبيحي، وهو زميلي في الدراسة. كما ساهمنا في بناء نادي التلال ونادي شمسان ونادي الوحدة ونادي الشعلة في البريقة ونادي الميناء. وأقمنا المنتخب اليمني الموحّد، اليوم اذهب إلى ملعب الحبيشي، ستجده أصبح مثل السائلة في أحد الوديان. وقد كافأني الناس بعد ذلك عندما حصلت على المركز الأول على مستوى الجمهورية اليمنية في انتخابات 93، وهذا اعتبره ديناً عليّ، وفي انتخابات المكتب السياسي للمؤتمر العام الرابع للحزب عام 2001 حصلت على المركز الأول من حيث عدد الأصوات، وكذا في المؤتمر الخامس عام 2005، وأنا أريد أن أودّع حياتي وأنا نظيف، ولا أحد يتعب أولادي، رغم أنني قد تعبت. تصوّر أن محمد غالب بعد هذا العُمر كله لا يوجد معه بيت في عدن، لديّ بيت منهوب في عدن، ومعي أرضية منهوبة، وبيتي في صنعاء نهب ثلاث مرات، واضطررت لأن أبيعه من أجل أبني لي بيتاً في الشعيب، مع ذلك لست نادماً على السلوك الذي سلكته، واعتقد بأن هذا هو الطريق الصحيح الذي سرت فيه وهذا هو الأفضل. وقد لا يصدّق أحد أن راتبي ظل حتى يناير 2009 نحو ثلاثين ألف ريال فقط، مع أنني وزير سابق. تراجع رياضة عدن *بالمناسبة، أي الأندية الرياضية تتحمّس لها؟ - كُنت قريباً من نادي التلال، وكُنت رئيساً فخرياً له لفترة، عندما توليت منصب رئيس المجلس الأعلى للرياضة، وكان أصحابي في نادي الوحدة يعاتبونني لأنني كنت رئيساً لمنافسهم التلال، لكن بعد ذلك كبرت مع كبر الفريق الوطني الموحّد، وقد أشرفنا على الفريق الوطني الموحّد، وانتخبت رئيسا للجنة الاولمبية الموحّدة في فبراير 90، واعترفت بها اللجنة الأولمبية الدولية قبل الوحدة بفضل جهود الشيخ الشهيد فهد الأحمد، والآن لا أستطيع أن احصل على كأس شاي في وزارة الشباب والرياضة، وإلى الآن منذ أن عُيِّن أخي وزميلي وزير الشباب والرياضة حمود عباد أطلب مقابلته ولا يرد عليّ، قابلت عدّة رؤساء، لكننّي إلى الآن لم استطع أن أقابل حمود عباد حتى من أجل إلقاء التحية ليس إلا، ولكنني الآن لست متحمساً لذلك. *لماذا برأيك تراجعت الرياضة في عدن إلى الوراء؟- لأن الرياضة مثلها مثل بقية المواقع في الجنوب، تحوّلت إلى نهب، حتى بعض الذين جاءوا وعُيِّنوا رؤساء على الأندية جاءوا من أجل أن يأخذوا الأراضي الخاصة بالأندية فقط، أو يأخذوا لاعبي أندية عدن إلى الفرق الموجودة في الشمال، هؤلاء هم الذين عمّقوا الهُوّة بين الشمال والجنوب، هم الذين جعلوا فريقاً مثل التلال الذي تأسس سنة 1905 يهبط إلى الدرجة الثانية، وكذلك فريق نادي الميناء والوحدة وشمسان ونادي حسان، ما معنى هذا؟ حتى الفريق الوطني للناشئين يسمونه "الأخضر الصغير"، يعني فريق الجمهورية العربية اليمنية السابق والفريق الوطني للكبار يسمونه "الأخضر الكبير"، ولولا أن هناك دولاً في دول الخليج ألوان فرقها الأخضر مثل السعودية والعراق لاعتبروا فريق الجمهورية اليمنية "الأخضر الصغير والأخضر الكبير"، أي فريق الجمهورية العربية اليمنية. لذلك اعتبروا الرياضة فيداً، يعني كل واحد يكون مسؤولاً عن هذا النادي لا بُد أن يكون قادما من صنعاء، هنا تكرّس المسألة الجهوية، وكل هذا من أجل يأخذوا النادي أو يأخذوا لاعبيه، وبالتالي دمرت الرياضة في الجنوب بشكل عام، دُمِّرت الدولة في الجنوب، وأحد أركانها الرياضة؛ لأن الرياضة في النهاية هي ثقافة، لكن ذلك لا يعني أن ننكر جهود شخصيات مختلفة تهتم بتطوير الرياضة في عدن وغيرها من مناطق الجنوب. *متى انتخبت عضواً في مجلس الشعب في الجنوب؟ وهل كان ذلك فرصة لك من أجل أن تلمس مشاكل الناس؟ - انتخبت في يافع وليس في الشعيب، وهذه مفارقة، فأهل يافع يعرفونني، كما يعرفني أهل الشعيب، بل وأكثر، وأيام الأعياد كنت اقضيها في يافع أكثر من الشعيب، وقد حصلت على أعلى الأصوات في انتخابات مجلس الشعب الأعلى قبل الوحدة. وقد خدمت أبناء يافع، ووقفت معهم من أجل تشييد طريق إلى يافع، واشتغلنا فيها بقدر ما نستطيع، وكُنا أوفياء معهم، وحققنا الكثير من الأشياء الذي كنا نقدر عليها، وظللت قريباً منهم، وإلى قبل فترة أذهب إلى يافع في أيام الأعياد لأقضي فيها إجازة العيد في أوساط أبناء الدائرة التي مثلتهم فيها. "سكترى سومالية" *شاركت مع الكثير من قيادات الدولة في زيارات لعدد من البلدان؛ فما هي الذكريات التي تحملها من هذه الزيارات؟ - بعد قيام الثورة في إثيوبيا عام 1975، كُنت ضمن وفد يرأسه الشهيد محمد صالح مطيع، وزير الخارجية في زيارة إلى أديس أبابا بصفتي مديراً للدائرة القنصلية وشؤون المغتربين، وأثناء الزيارة استمعنا إلى رواية من أحد قادة الثورة لا زلت أذكرها، وهي كما يلي: "عندما اتجه قائد الثورة منجستو هيلا مريام إلى القصر الإمبراطوري، وبينما كان وجها لوجه مع الإمبراطور، قال له الإمبراطور: إن كل الذين قاموا بمحاولات للإطاحة بي وبالأسرة الحاكمة يحملون اسم منجستو، وقد اعدموا جميعا، وقد قررت إعدام من يحمل هذا الاسم، لكنني في نفس الوقت قررت عدم القبض عليك أو إعدامك رغم علمي بنواياك وكانت تلك غلطتي". أما الجزء الثاني من الرواية والتي سمعناها من مدير مكتب منجستو أنهم لم يكونوا ينوون قتل الإمبراطور بل الحصول على مفتاح الخزنة السرية حيث فتشوا كل غرف وصناديق ودواليب القصر، وكذلك كل بدلات وثياب وأحذية الإمبراطور وحتى شعر رأسه، ولم يبق إلا خاتم يده؛ فقال لهم الإمبراطور: "لماذا كل هذا العبث؟ لقد فتشتم كل شيء"، فقالوا له: "لم يبق إلا الخاتم الذي في أصبعك؛ فأجابهم: إنه خاتم صغير، قالوا له: ولو، لا بُد أن نأخذه، وفعلا أخذوه من أصبعه، وكانت المفاجأة أن المفتاح كان في داخل الخاتم، وعن طريقه عرفوا كيف يفتحون الخزنة، ومواقع وأرقام الحسابات المالية في الخارج. *وماذا عن الزيارة التي قام بها الرئيس سالمين إلى الصومال، وغضبه عندما علم أن المسؤولين يعلمون الطلاب في المدارس أن سقطرى أرض صومالية؟ - صحيح، حدث هذا، عندما زار الرئيس الراحل الشهيد سالم ربيع علي (سالمين) الصومال عام 1974 على رأس وفد رفيع المستوى، وكُنت أحد أعضاء الوفد الصغار، حيث كانت العلاقات الثنائية حميمة للغاية بين البلدين، وكُنّا نتقاسم مع الأشقاء في الصومال كل شيء من المواد الغذائية إلى الصحة وغيرها من الاحتياجات. وأثناء الزيارة التقى الرئيسان سالمين وسياد بري مع كبار المسؤولين من الجانبين، وعلمنا أن الرئيس سالمين تحدث مع الرئيس سياد قائلا: "انتم دوماً تتحدثون عن أراضٍ صومالية تحتلها إثيوبيا، واليوم هيلاسلاسي في أيامه الأخيرة ووضعه ضعيف، إذا انتم جادون باستعادة أراضيكم التي استولى عليها سنقدّم لكم كتائب دبابات وصواريخ وأسلحة ومدفعية ودعما جويا بدون أي مقابل"، فكان رد سياد بري أن لديه كتابا اسمه "قضيتي وشعبي"، وأنه يرغب باستعادة كل الأراضي الصومالية المحتلة بما فيها التي مع كينيا وكذا جيبوتي وغيرها بطريقته الخاصة. وفي اليوم الثاني، توجّه الرئيس سالمين لزيارة مدرسة الأيتام في العاصمة مقديشو ضمن برنامج الزيارة، وعند وصوله باب أحد الفصول رأى على السبورة كتابة باللغة العربية بخط عريض العبارة التالية "سقطرى سومالية"؛ فسلّم على الطلاب بشكل ودي، بينما كان يشتط غضبا وشرع في خلع حذائه ليمسح تلك العبارة، لكن الأخ محمد سليمان ناصر، وزير الزراعة حينذاك، ناوله منديلا؛ فمسح سالمين العبارة، وكتب بدلا عنها بخط عريض: "سقطرى يمنية إلى الأبد". بعد هذه الحادثة، توترت العلاقات بين البلدين، وفعلا كان الإخوة في الصومال حلفاءنا في تلك الفترة، إلا أنهم كانوا يعتبرون سقطرى صومالية، ولا زال هذا الاعتقاد قائما حتى اليوم، وبعد أشهر قامت الثورة في إثيوبيا، وقدّمت اليمن الديمقراطية الدعم الذي كانت وعدت به سياد بري ورفضه للثورة الإثيوبية، لكن بعد أن التزمت السلطة الإثيوبية بشطب اسم أرخبيل حنيش من كل الكُتب الدراسية والجغرافية الإثيوبية، وكل المواثيق نهائيا. والغريب أن المسؤول الأول عن مصلحة السواحل في اليمن قد تقدّم قبل عام ونصف بمُذكرة طلب إلى الأمم المتحدة يعرض فيها باسم اليمن جزيرة سقطرى أن تكون مقرا للاجئين الصوماليين والأفارقة، وهذا أمر خطير جداً أن تعرض أراضٍ غالية وعزيزة وإستراتيجية كسقطرى بكل إسفاف لمزاد لتسلّم لأناس تدعي حكوماتهم المتعاقبة أنها تابعة لهم، وقد كتبت عن هذا الموضوع العام قبل الماضي في صحيفة "الثوري"، ولكن –للأسف- لم يتحرّك أحد حتى مجلس النواب الذي يعنيه الأمر لم يتحدث عن ذلك، وكأن سقطرى وريثة خاصة وغنيمة حرب يتم التصرّف بها بهذه الطريقة. ولذلك فإنني أروي واقعة ما حصل في مقديشو، لكي أبرز كيف كانت قيادة اليمن الديمقراطية تتعامل مع السيادة والتراب براً وبحراً وجواً؛ فقد توترت علاقاتها مع اقرب حلفائها "الصومال" بسبب سقطرى وأقامت علاقات قوية مع إثيوبيا شريطة التخلّي عن الادعاء بتبعية حنيش لإثيوبيا؛ كونها يمنية تاريخا وانتماءً وجغرافيا، بشرا وشجرا وحجرا، برا وبحرا وجواً. محاولة خطف في الجو *في عام 82، كانت حياتك معرّضة للخطر عندما كان شخصاً يبحث في الطائرة التي كانت تقلّكم من تونس إلى الكويت عن وزير خارجية اليمن المُلحد لخطفه، ما وراء القصة؟ - سافرت عبر الكويت إلى تونس لحضور مؤتمر وزراء الخارجية العرب منتصف عام 1982 نيابة عن الأخ الوزير سالم صالح محمد، ومن الكويت سافرت في الطائرة الخاصة التي كانت تقل وزير الدولة وزير الصحة السابق الدكتور عبد الرحمن العوضي الذي رأس وفد الكويت والعودة من تونس سافرت بالطائرة الكويتية عبر ليبيا، وبالقرب من أجواء لبنان تفاجأت بشخص ملتحٍ في حالة توتر يسألني: أين الوزير الشيوعي حق عدن؟ فأجبته: لا أعرفه. وبعدها اتجه إلى آخرين من ركاب الدرجة الأولى. من جانبي، أبلغت رجال الأمن في الطائرة، حيث ابلغوني أن حركاته قد لفتت انتباههم، فاختاروا لي مقعداً مأموناً، وعند هبوط الطائرة في بيروت اقتاده رجال الأمن اللبناني، وانزلوه إلى أرض المطار، وسلّموه للأمن اللبناني. شخصيا لم أعرف نتائج التحقيقات معه، لكنني بعد العودة إلى عدن قدّمت التقرير الروتيني عن هذه الحادثة. وعند حديثي مع الأخ سالم صالح محمد، قلت له: يا أخ سالم، يبدو أن الرجل كان ينوي اختطافي لغرض طرح شروط على اليمن الديمقراطية مقابل الإفراج عنّي وعن الطائرة؛ فماذا كنتم ستعملون؟ فأجابني ضاحكا: "يا أخ محمد، إن الاستهداف ليس شخصياً، لكنه يبدو سياسيا يستهدف الدولة، وطبعا كان موقفنا كالعادة سنعلن أن اليمن الديمقراطية لن ترضخ للابتزاز والإرهاب، وأن الأخ محمد غالب نفسه لن يرضى بغير هذا الموقف". طبعا أنا ضحكت، وقلت: الحمد لله ربنا ستر عليّ، ولكن في قرارة نفسي فإنني كُنت لن أقول إلا ما ذكره الأخ سالم صالح محمد، وكُنت مستعدا لدفع حياتي دون أن أتخلّى عن تلك المبادئ التي اعتز بها مثل بقية مناضلي حزبنا الاشتراكي اليمني. |
#2
|
|||
|
|||
وهذه مداخلة محمد غالب في ندوة " واحدية" الثور ه اليمنيه
الرفيق محمد يقدم انجازات دولة الجنوب السابقه وكانها انجازت شخصيه له 00 هل يحلم الرفيق محمد ان يكون عضو
مكتب سياسي لو ان الشهداء الاما جد علي عنتر وعلي شائع على قيد الحياه لانه اتى من الصف الخا مس لقيادات الجنوب و حتى بعد احداث يناير كان بعيدا عن موقع القرار في المكتب السياسي واللجنه المركزيه ولخلو صنعاء من قيادات الجنوب لم يجد الاعلام الشمالي الا محمد غالب اين المناضل مقبل الذي قضى نصف حياته في السجون او الشيخ مسدوس ولكن صدق الشاعر الذي قال : هاذا زمان الهيك يا بخت من كان هيكه 000000000 والله وعشنا وشفنا دي تركب الديك ديكه قراءة) الخميس 04 نوفمبر-تشرين الثاني 2010 05:13 م -------------------------------------------------------------------------------- قبل قيام ثورة 14 أكتوبر المجيدة كان الاستعمار قد عبث بالتركيبة الاجتماعية للجنوب وادخله في صراعات قبليه دامية ومزقه الى أشلاء والى مربعات تتكون بعضها من عدة كيلومترات واسماها إمارات ومشيخات وسلطنات . وبعد فتره من احتلال الجنوب ظلت عدن ومحميات الجنوب تحكم وتتبع شركة الهند الشرقية , وبعد قيام الاستعمار بتوقيع معاهدات مع رؤوس المناطق القبلية واستمرار هذا الوضع لسنين طويلة انشأ كيان مسخ سماه اتحاد الجنوب العربي تكون من سلطنات وأمارات ومشيخات ما كان يسمى بمحميات عدن الغربية وذلك بتاريخ 11 فبراير 1959م وصنع لهذا المسمى حكومة الاتحاد الفيدرالي , لكن هناك مناطق رئيسيه في الجنوب ظلت بعيده عن هذا الكيان الكرتوني فعدن ظلت تسمى مستعمرة عدن لها مجلسها التشريعي وحكومتها الخاصة بها , وفيما كان يسمى بمحمية عدن الشرقية كانت هناك سلطنة القعيطي وسلطنة الكثيري وسلطنة المهرة وكل سلطنه لها حكومتها وجيشها وعلمها وجوازها الخاص بها ( أمثله عن الحدود بين القعيطي والكثيري): برغم النظام الإداري والمالي والمدني والمستوى الثقافي والتعليمي في سلطنيتي حضرموت ألا أنني أورد هنا مثلا واحداً بقدر ماهو مستغرب فأنه يؤكد مرارة ألقطيعه التي خلقها الاستعمار بين أبناء حضرموت فمدينة تريم العلمية التاريخية كانت مقسمة بين السلطنتين الى حد أن شجرة النخيل الكائنة في منزل يتبع أحد السلطنتين أذا تدلى منها سعف محمل بالبلح خارج سور المنزل إلى أجواء قسم السلطنة الأخرى فلا بد أن يدفع صاحب الشجرة ضريبة ماليه. وهناك منطقة الحزم قرب حوطة أحمد بن زين نقطة حدود السلطنتين فإذا مرت قافلة جمال وتعثر أحدها وانزلقت احد سيقانه سنتيمترات معدودة في الحدود الأخرى فلابد أيضا من دفع ضريبة , أما في رمضان والأعياد فكل قسم من تريم يلتزم بقرار السلطنة التي يتبعها في أذان الصلاة و الصيام والإفطار والعيد ) كما أن كافة مناطق يافع العليا لم تنظم إلى ذلك الاتحاد المزيف ولم تدخلها قوات بريطانيا مباشرة وإنما عن طريق الفتن والثأرات وقد قال شاعرها المعروف شايف الخالدي ( لامحميه كنا مع بريطانيا * ولا أعترفنا في حكومة اتحاد ) - وكان مواطنو المشيخات والإمارات الأخرى يعيشون في عزله عن بعضهم البعض وفي حروب بينهم وداخل كل قبيلة وفخذ من فخوذ القبيلة . وما يحسب لثورة أكتوبر منذ انطلاقها أن من هيأو لها وشاركوا فيها قد جاؤوا من مختلف المناطق متجاوزين الحروب القبليه والثأرات بين القبائل التي ينتمون أليها وبهذا فقد كونوا نواة النسيج الاجتماعي الجديد للجنوب في أطار الثورة بفصائلها الرئيسية الجبهة القومية وجبهة التحرير , ومع انخراط المناضلين من شمال اليمن في خضم الكفاح المسلح لتحرير الجنوب تمكنت ثورة أكتوبر من توسيع أطار هذا النسيج الاجتماعي ليشمل اليمن كله - ويمكننا بعد هذه الاطلاله المتواضعه أن نضع ابرز العناوين للبعد الاجتماعي لثورة 14 أكتوبر المجيدة : - أن التحرر من الاستعمار وانتزاع الاستقلال الناجز دون أية شروط أو معاهدات تمس السيادة بقدر مايعتبر انتصارا سياسيا فله أبعاده الاجتماعيه في استعادة حرية الإنسان اليمني وكرامته وسيادته على أرضه. - لقد انتهت الفوارق الطبقية وأصبح الناس مواطنون في درجة واحده وشاركت مختلف فئات الشعب في هيئة السلطة من القرية إلى هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى ومنحت الحقوق المتساوية في الحياة لأبناء الشعب. - منح المرأة حقوقها في التعليم والعمل وتحصينها من أساليب القهر والقمع التي مورست عليها في السابق وصدر قانون للاسره الذي منع الزواج بأكثر من واحده وقد تبوأت المرأة منصب المديرة والطبيبة والقاضية والوزيرة والبرلمانية وعضوة هيئة الرئاسة . - منح الطفل كافة الحقوق في الرعاية والامومه منذ الصغر وانتشرت روضات الأطفال لتربيتهم ولخدمة الأمهات العاملات - كما عقد المواطنون مؤتمراتهم الخاصة كل في منطقته لتحديد مهور الزواج والتي كانت محل التزام الجميع تأكيدا على أن المرأة أسمى وأرفع من أن يتم التعامل معها كسلعة للبيع والشرى. - تم تطبيق العلاج المجاني لكل المواطنين في الداخل أضافه الى العلاج على نفقة الدولة في الخارج بينما كانت الخدمات الصحية قبل الاستقلال متوفرة في عدن ومدن حضرموت وعدى ذلك وجود وحدات صحية للإسعافات الاوليه في عواصم كل أمارة ومشيخه. - لأول مره تمكنت فئات واسعة من المواطنين المعدمين والمحرومين من تملك الأراضي حيث كانوا أشبه بمستعبدين - وعلى الرغم من الأخطاء التي رافقت الانتفاضات ألفلاحيه ألا أن عشرات الآلاف من الأسر أعيدت لها كرامتها وإنسانيتها المسلوبة ووجد أبنائهم وبناتهم طريقهم إلى المدارس والمستشفيات للعلاج كما تم أنشاء التعاونيات الزراعية والسمكية بكافة خدماتها . - لقد تحقق مبدأ مجانية وإلزامية التعليم للجنسين من الروضة إلى الجامعة والى الدراسات العليا في الخارج كما تم إرسال بعثات تعليمية مجانية إلى عدد من دول المهجر في أسيا وأفريقيا وبريطانيا وباستثناء مدن عدن وحضرموت لم تكن هناك سوى ثلاث مدارس متوسطة في كل أمارات ذلك الاتحاد تقع في زنجبار وجعار ولحج وكذلك كلية حكومية واحدة في عدن وثانوية واحدة في مدينة الاتحاد سابقا والشعب حاليا لكل طلاب تلك الإمارات . - بدا العمل منذ بعد الاستقلال في محو ألاميه للكبار من الجنسين حتى صارت اليمن الديمقراطية تأتي بعد كوبا من دول العالم الثالث في ترتيب الدول التي تخلصت من ألاميه. - لقد أقيمت تجربه نموذجيه بالتعامل مع البدو الرحل بفتح مدارس عديدة لأبنائهم من الابتدائية الى الثانوية وتم ابتعاث المئات منهم للدراسة في الخارج وأصبح عدد منهم قادة تربويون وسياسيون واجتماعيون وعسكريون , كما تم أقناع الآباء بالتخلي عن السلاح الثقيل طوعا مقابل تعويضهم عنه بمضخات وجرارات زراعيه . - لقد تم توحيد ماكانت تسمى بالسلطنات والمشيخات والإمارات وانتهت الحدود المصطنعة التي كان الناس يتقاتلون فيما بينهم دفاعا عنها من خلال دمج المناطق المتجاورة والمتحاربة في أطار مديريه أو محافظه واحده وتم تسمية المحافظات الست بعد الاستقلال بالأرقام من واحد الى ستة وكذا المديريات في كل محافظة سميت حسب وضعها الجغرافي , الجنوبية , الشمالية , الشرقية , الغربية , حتى استقرت الأمور نهاية السبعينات فأعيد تسمية المحافظات بالأسماء عدن – لحج – أبين – شبوه – حضرموت – المهرة . - مجانية السكن : لقد تم تسكين المواطنين المحرومين من السكن في البيوت التي خضعت لقانون التأميم وبالرغم من الأخطاء التي مست عدد من التجار والملاك الى انه قد تم تعويضهم لاحقا ولكن ما يهم في الأمر هو أن المواطنين المستحقين هم الذين سكنوا في تلك المنازل , كما تم بناء عشرات الإحياء السكنية لذوي الدخل المحدود على حساب ألدوله أو من قبل دول شقيقه مثل الكويت – الإمارات – ليبيا سكنها أبناء الشعب وأضحت ملكا لهم مقابل ثمنا رمزيا يدفع بالإقساط . - إنهاء آفة الثأر : قامت حكومة الثورة ودولة الاستقلال الوليدة بتأييد من المواطنين بإنهاء حالات الثأر الدامية والاليمه وعقد المواطنون المؤتمرات في كل مديريه ومحافظه الى أن تم أقرار الصلح العام عام 1970م حيث انتهت الحروب القبليه والثأرات أما في مناطق يافع العليا فقد تم أقرار الصلح العام وإنهاء الثارات قبيل الاستقلال بأشهر بواسطة جمعية الإصلاح اليافعيه أحد مكونات الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن المحتل الى أن أعيدت الثارات والحروب القبليه بعد حرب 94م في يافع وعموم الجنوب. وقد اطلعنا على توجيهين من احد المسئولين العسكريين بعد حرب 94م بشأن تأجيج وتعميق الحرب بين قبيلتين في مديرية الحد بيافع التوجيه الأول يقول ( أصرفوا 5000 طلقه رصاص حمرا لقبيلة آل داوود ) والثاني يقول ( أصرفوا 5000 طلقة رصاص سودا لقبيلة الرذاما أسوة بغرمائهم ) - ومثلما حظيت ثورة 14 أكتوبر بدعم أبناء اليمن المغتربين في الخارج من الجنوب والشمال فأن الثورة ظلت تتعامل منذ انطلاقها معهم في أطار هيئات وجمعيات موحده ولم يحصل أن تم التعامل مع أي جالية أو إتحاد أو جمعيه ذات طابع شطري بل كمكونات اجتماعية موحده . - لقد كان الاستعمار يتعامل مع أبناء الجنوب والشمال في مستعمرة عدن كأجانب كما فرض على أبناء كل سلطنه وأماره ومشيخه اعتماد الانتماء للحدود القبلية والجغرافية لكل منطقة كهوية منعزلة ليس لها أي ارتباط ببقية سكان المناطق الأخرى إضافة إلى تنوع جوازات السفر التي تعني تعدد جنسيات المواطنين مثل جواز محمية عدن الغربية وجواز السلطنة القعيطيه وجواز السلطنة الكثيرية وجواز سلطنة المهرة وأمام هذا التمزق الاجتماعي جاء أول دستور لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية لينص على ( أن اليمني هو من ولد في اليمن الطبيعية ) •كان هناك في عدد من مناطق الجنوب قبل ثورة أكتوبر وقبل الاستقلال فئات العبيد كانوا يسمون عبيد فلان وعبيد علان وتم أعادة الاعتبار لهم وأصبحوا مواطنين فاعلين في المجتمع والحياة الاجتماعيه والسياسية وشاركوا في كل السلطات التشريعية والتنفيذية وفي أعلى المستويات والمناصب. •لقد وجدت حكومة الثورة بعد الاستقلال نفسها مباشرة في وضع اقتصادي خانق وفي درجة الصفر حيث جاء الاستقلال وميناء عدن الذي يحتل الرقم الثالث بين موانئ العالم قد أغلق مع إغلاق قناة السويس في حرب 1967م وهذا أدى الى توقف العمل في الميناء إضافة الى إغلاق القواعد البريطانية كل ذلك خلف آلاف العمال والموظفين بدون وظائف وبدون رواتب ولقد جاءت المظاهرات التي كان شعارها ( تخفيض الرواتب واجب ) والتي اعتبرت لدى آخرين بمثابة عمل فوضوي يستحق السخرية جاءت نتيجة للأسباب المذكورة حيث صدرت على ضوئها قرارات سياسيه بتخفيض رواتب كافة الموظفين والعمال من أدنى درجه الى رئيس الدولة وتم صرف تلك الخصومات للموظفين والعمال العاطلين عن العمل وهذا الأجراء خلق جو مفعم بالتكافل والتضامن وحافظ على كرامة آلاف الأسر وأبنائها حيث منع أي اتجاه نحو التسول أو الجريمة من أجل كسب العيش بطرق غير مشروعه . •منذو 30 نوفمبر 67م حتى 22 مايو 90م لم يعرف المواطنون في الجنوب شي اسمه الطقم على الإطلاق ولم يتعودوا استقبال الجنود المسلحين المرسلين لإحضار المواطن الى المحمكه أو الاداره المعنية بالقوة فقد تعود الناس أن يستلموا رسالة نصيه مختومة يحملها أي مواطن من نفس القرية أو المنطقة ونصها ( يرجى حضوركم يوم كذا للمفاهمه ).بل أن سجن المنصورة المركزي الذي أشيعت حوله القصص والحوادث المرعبة كان عبارة عن أصلاحية مدنيه حقيقية بشهادة منظمات الأمم المتحدة فقد كان السجناء يتقاضون رواتب مقابل عملهم كلا في مجال تخصصه ولا يخرج السجين ألا بشهادة دراسية وصلت الى مستوى الثانوية , وكان السجناء ذوي التهم الجنائية المحكوم عليهم يمنحون أجازات بالأعياد فيغادرون السجن الى مناطقهم حتى تلك المناطق البعيدة ثم يعودون عقب الاجازه من ذات أنفسهم الى السجن بدون أطقم وبدون أخذ رهائن أو ضمانات من أهلهم . •لقد ألغت الثورة استخدام القيود الحديدية التي كان يكبل بها السجناء وأصبح القانون هو الذي يمنح ويقيد حركة الإنسان ويحدد حقوقه وواجباته ولم يعاد استخدام هذه القيود ألا بعد حرب 94م . •أن ما تحقق في المجالات الاجتماعية من قبل ثورة 14 أكتوبر لم يمكن لينجز لولم يكن المواطنون في الداخل والمغتربون في الخارج كمشاركين رئيسيين في تحقيق كل ذلك وهم يستحقون منا كل التقدير والاحترام . قبل الختام : لم نتمكن من الحصول على إحصائيات في مجالات الصحة وبقية الخدمات الاجتماعية عدى ماحصلنا عليه من بعض الأصدقاء فيما يختص بمجال التربية والتعليم حيث بلغ عدد الطلاب والطالبات حتى العام الدراسي 87-88م قرابة اربعمائه وواحد وثلاثين ألف ومائتين وستة طالبا وطالبه يتلقون التعليم في ألف ومائة وواحد وثمانين مدرسة ومعهد ومركز وكلية وفي عدد خمسمائة وثلاثة وسبعون فصل دراسي لمحو ألاميه على النحو الأتي : المدارس الموحدة والثانوية والكليات والمعاهد ورياض الأطفال ومدارس البدو الرحل وفصول محو ألاميه (1987-1988) المراحل التعليمية عدد المدارس عدد الطلاب المدرسة الموحدة 989 310939 الثانوية العامة 82 31053 رياض الأطفال 38 روضة 10856 المعهد التقني التجاري 1 322 المعهد التقني الصناعي 1 607 المعهد التقني الزراعي 1 110 معهد التدريب المهني 1 815 معهد بو مدين للتدريب المهني - صبر 1 184 معهد الاوراس للتدريب المهني - زنجبار 1 154 معهد التدريب المهني – خلف – المكلا 1 198 المعهد الصحي المركزي – خور مكسر 1 671 معهد هندسة الري- خور مكسر 1 40 المعهد التعاوني – دار سعد 1 50 معهد الفنون الجميلة – عدن 1 93 معهد الثروة السمكية – عدن 1 132 معهد التدريب والإرشاد الزراعي – جعار 1 208 العام الدراسي 86-87 معهد الطيران المدني – عدن 1 50 العام الدراسي 86-87 معهد الأمل للمكفوفين 1 6 العام الدراسي 86-87 دور المعلمين والمعلمات 8 1945 مركز التدريب المهني للإنشاءات 1 511 المدرسة المهنية الصناعية – الكود 1 221 المراكز المهنية الصحية في المحافظات 5 556 المدرسة المهنية الزراعية – صبر 1 62 مركز التدريب المهني للشبيبة – الكود 1 138 المدرسة المهنية للآلات الزراعية – سيئون 1 61 المدرسة المهنية التجارية 1 50 المدرسة المهنية للتجارة – فوه 1 289 مركز التدريب المهني للمصافي 1 16 المدرسة المهنية الصناعية – المعلا 1 264 التعليم العالي كلية التربية العليا 1585 كلية الزراعة 157 كلية التكنولوجيا 527 كلية الاقتصاد 1005 كلية الطب 409 كلية الحقوق 408 المدارس الموحدة لأبناء البدو الرحل 29 64941 المدارس الثانوية لأبناء البدو الرحل 6 حوالي 1200 محو الأمية لمرحلة الأساس 245 فصل دراسي محو الأمية لمرحلة المتابعة 328 فصل دراسي هذا ملخص في مجال التعليم خلال 20 عاما من 67م إلى 87م وعلى الباحثين المحايدين ان يجروا مقارنة في المجالات الاجتماعية بين فترة الاستعمار ( 129 عاما ) وبين فترة دولة 14 أكتوبر خلال 23 عاما سيجدون أنه لا مجال للمقارنة إطلاقا. •وبعد هذا الحديث المتواضع فأنه يحز في النفس أن أقول بأن حرب 94م قد دمرت كافة الانجازات الاجتماعية التي أكتسبها المواطنون والمواطنات في الجنوب سواء في أحياء الحروب والثأرات وإلغاء حقوق العمل وحقوق المرأة والطفل والتقاعد القانوني والعلاج والسكن أو في انتشار البطالة بين العمال والموظفين والجامعيين والتسرب الكبير للطلاب من كافة المراحل الدراسية أو بطرد عشرات الآلاف من الموظفين والعمال والمزارعين التعاونيين والأكاديميين إلى الشارع وكذلك تفيد المنتصرون من الجنوب والشمال للقطاع العام والمختلط ومزارع الدولة والتعاونيات وأراضي الدولة البيضاء بل حتى في مجال الرياضة فقد كانت عدن من المدن السباقة في الرياضة على مستوى الوطن العربي والشرق الأوسط فنادي التلال تأسس عام 1905م ومع ذلك هبط مرتين الى الدرجة الثانية والى جانبه كافة الأندية الرئيسية في عدن وحضرموت وأبين ولحج . •في الختام: يهمني أن أؤكد أن الحزب الاشتراكي اليمني قد أصدر وثيقة تحليلية نهاية الثمانينات قيم فيها تجربته في الحكم وأعترف بشجاعة بأخطائه وأعتذر عنها وعن كل الممارسات التي ارتكبت سواء بحق الفئات الاجتماعية المختلفة أو الأشخاص وملكياتهم الخاصة وأعاد النظر في تلك السياسات وأعلن أعادة الاعتبار لكل من مستهم تلك الاجراءات أو الممارسات الخاطئة منذو توليه الحكم عام 1967م . المجد لشهداء ثورتي 14أكتوبر و 26 سبتمبر المجيدتين.. الرحمة لشهداء النضال السلمي والشفاء للجرحى والحرية لمعتقلي الرأي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. **** مداخلة قدمها الأستاذ محمد غالب احمد عضو المكتب السياسي رئيس دائرة العلاقات الخارجية للحزب الاشتراكي اليمني في ندوة عن ثورتي سبتمبر وأكتوبر والتغيير المنشود التي نظمها منتدى التنمية الثقافية يوم 4 نوفمبر 2010 . |
#3
|
|||
|
|||
وحتّى المنصب تحصل عليه المذكور من عدم الرجال!
فكثير من الذين كانو محسوبين لأنتمايهم المناطقي بعد الأحداث وصلو إلى المناصب التي تخص رجال الجنوب من المحافظات الأخرى مثل ابين وشبوة!! |
#4
|
|||
|
|||
مرحى ذئيب المعجله الرجل طلع على حساب المناضلين عنتر وشائع وكان موظف بسيط في الخارجيه ورحم رجل عرف قدر نفسه و الرجل الان دخل دخله قويه مع اعلام صنعاء وكانه الوريث الشرعي للقياده الجنوبيه واحلى خبر عندما قال انهم يريدو ا اختطافه في الطائره من تكون انت حتى يتم اختطافك هل في منصب وزير او رئيس الوزراء وما كان بودنا نعلق عليه لاكن الرجل كثر بها في الصحافه اليمنيه |
#5
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
[SIZE="5"][COLOR="Red"][B][color="blue"] الرجل كان نائب رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضه وازاح القعطبي على رغم ان القعطبي لم يشارك في حرب يناير بل وطلب منه ان لاياتي الى نادي الوحده في الشيخ عثمان والا قص رجليه وراسه وهو الان يزعم بانه قام باصلاح ذات البين ذلك نفاق وتزوير للحقائق والتاريخ واعتقد ان القعطبي لا زال حي يرزق ويسكن في حي ريمي في المنصوره[/ ولكن يقول المثل اذا غاب القط العب يافار والخبره من شلة كاذب فاجر اقصد صادق ناشر لم يجدوا ا الا النطيحه والمترديه وما اكل السبع ليتكلم لهم عن واحدية الثوره اليمنيه[/COLOR] التعديل الأخير تم بواسطة د0 الشبواني ; 11-07-2010 الساعة 07:54 PM |
#6
|
|||
|
|||
البطل القومي محمد غالب يواصل نشر مذكراته هههههههههههههههههههه
غالب : انتخبت رئيسا للجنة الاولمبية الموحدة والآن لا استطيع الحصول على فنجان شاي بوزارة الشباب السبت 06 نوفمبر-تشرين الثاني 2010 الساعة 08 مساءً / صنعاء : الاشتراكي نت (0 قراءة) تنشر صحيفة السياسية اليومية الجزء الخامس من الحوار المطول مع محمد غالب احمد عضو المكتب السياسي رئيس دائرة العلاقات الخارجية للحزب الاشتراكي اليمني الذي تحدث فيه عن انتخابه رئيسا للجنة الاولمبية اليمنية كأول رئيس لها بعد تحقيق الوحدة اليمنية عام 1990 وعن معاناته الان كما تطرق الى ذكريات جمعته بالرئيس الاسبق لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الرئيس سالم ربيع علي "سالمين" في سياق الحوار الذي يعيد "الاشتراكي نت " نشره . أجراه : صادق ناشر في حياة كل فرد منا شخصيتان مختلفتان: الأولى تلك التي يتعامل معها الناس ويعرفون مواقفها وأخبارها التي تخرج إلى الناس والصحافة، والثانية تلك المخفية التي لا يعرفها سوى قلة قليلة من المقربين والأصدقاء. وفي هذه المساحة تحاول "السياسية" الدخول في الزاوية المخفية من حياة هذه الشخصية أو تلك، من خلال حديث ذكريات يشمل أسرار الطفولة والشباب والعمل، والتعرف عن قرب على العادات والتقاليد والظروف الصعبة التي عاشها اليمنيون قبل أن يروا النور بثورتي سبتمبر وأكتوبر ودولة الوحدة. "النصف الآخر" محاولة لإخراج ما خبأته السنوات في حياة اليمنيين، من خلال رصد الواقع الذي عاشوه ويعيشونه اليوم. كما أنها محاولة لمعرفة كيف يفكر من عايشناهم طوال سنوات ولا نعرف ما ذا يحبون، وماذا يكرهون، وكيف وصلوا إلى النجاح الذي وصلوا إليه. تحاول "النصف الآخر" الابتعاد عن الخوض في الشأن السياسي، الذي يحبذ الكثير عدم الخوض فيه، وإن كانت السياسة حاضرة في بعض المواقف التي ضمها الحوار، لكن بشكل غير مباشر. "النصف الآخر" سلسلة لحوارات مع شخصيات يمنية مختلفة في السلطة والمعارضة، رجالاً ونساء على السواء، ومن كل مناطق البلاد. وستكون هذه الشخصيات حاضرة بتجاربها في الحياة هنا لتكون شاهدة على صور مختلفة من حياة اليمنيين. * - تقلّدت الكثير من المناصب، في الثقافة والرياضة، بالإضافة إلى العمل الدبلوماسي؛ فهل وسّعت من علاقاتك بالناس؟ -المناصب التي تقلّدتها لم تكن بسبب انتمائي إلى مراكز قوى معيّنة، كل هذه المناصب كان فيها الكثير من التّعب، كُلها حفر بالصخر، لكنني أديتها بضمير، تصوّر أنني انضممت إلى الجبهة القومية عام 65، ولم أُنتخب عضواً في اللجنة المركزية إلا وأنا "شيبة"، وكان ذلك في سبتمبر 94. عندما تقلدت منصبي في وزارة الشباب والرياضة بعد أحداث يناير 86، أول شيء عملته كان جمع الناس من أبين ومن الضالع ولحج، كان البعض يقول: في الملاعب هؤلاء "زمرة"، والبعض الآخر يقول: هؤلاء "طغمة"، ونظمت دوري اسمه "دوري الفقيد محمد إمذروي"، وهو من لودر، وجئت بنادي حسان من أبين ودمجناه مع نادي الشرارة في لحج، وجئنا بنادي السلام من طور الباحة ودمجناه مع نادي فحمان من مودية، كما جئنا بنادي 22 يونيو في لودر ودمجناه مع نادي النصر في الضالع، وهكذا من ردفان وجعار وغيرها من المناطق، عملنا شيئا مختلطا، وأقمنا لهم معسكرا في المطلع لمُدة شهرين، بالمطلع. وجئنا بأطباء نفسيين، بعد ذلك لم يأتوا إلى الملاعب ليلعبوا الدوري بين الفرق إلا وكانت المناطق متراصة بجانب بعضها البعض، يعني الذين تقاتلوا في يناير والذين كانوا يقولون زمرة وطغمة نسوا الأحقاد التي كانت بينهم. لهذا انطلقت من قطاع الشباب والرياضة من هذا الجانب، أي جئت لأضمد جراح يناير، واستغلت علاقتي السابقة في دول الخليج لأعيد العلاقات بينها واليمن الديمقراطية، جئت إلى الرياضة وأنا من أطراف الشعيب ولست مختصاً بالرياضة. وفي تلك الفترة عملنا على تعشيب ملعب الحبيشي الذي كان يقول البعض باستحالة تعشيبه، وكان ذلك بإمكانيات محلية، ووفّرنا عشرات الآلاف من الدولارات كانت طلبتها شركة أميركية لتعشيبه. فقمنا بذلك بالتعاون مع المهندس هادي الشبيحي، وهو زميلي في الدراسة. كما ساهمنا في بناء نادي التلال ونادي شمسان ونادي الوحدة ونادي الشعلة في البريقة ونادي الميناء. وأقمنا المنتخب اليمني الموحّد، اليوم اذهب إلى ملعب الحبيشي، ستجده أصبح مثل السائلة في أحد الوديان. وقد كافأني الناس بعد ذلك عندما حصلت على المركز الأول على مستوى الجمهورية اليمنية في انتخابات 93، وهذا اعتبره ديناً عليّ، وفي انتخابات المكتب السياسي للمؤتمر العام الرابع للحزب عام 2001 حصلت على المركز الأول من حيث عدد الأصوات، وكذا في المؤتمر الخامس عام 2005، وأنا أريد أن أودّع حياتي وأنا نظيف، ولا أحد يتعب أولادي، رغم أنني قد تعبت. تصوّر أن محمد غالب بعد هذا العُمر كله لا يوجد معه بيت في عدن، لديّ بيت منهوب في عدن، ومعي أرضية منهوبة، وبيتي في صنعاء نهب ثلاث مرات، واضطررت لأن أبيعه من أجل أبني لي بيتاً في الشعيب، مع ذلك لست نادماً على السلوك الذي سلكته، واعتقد بأن هذا هو الطريق الصحيح الذي سرت فيه وهذا هو الأفضل. وقد لا يصدّق أحد أن راتبي ظل حتى يناير 2009 نحو ثلاثين ألف ريال فقط، مع أنني وزير سابق. تراجع رياضة عدن *بالمناسبة، أي الأندية الرياضية تتحمّس لها؟ -كُنت قريباً من نادي التلال، وكُنت رئيساً فخرياً له لفترة، عندما توليت منصب رئيس المجلس الأعلى للرياضة، وكان أصحابي في نادي الوحدة يعاتبونني لأنني كنت رئيساً لمنافسهم التلال، لكن بعد ذلك كبرت مع كبر الفريق الوطني الموحّد، وقد أشرفنا على الفريق الوطني الموحّد، وانتخبت رئيسا للجنة الاولمبية الموحّدة في فبراير 90، واعترفت بها اللجنة الأولمبية الدولية قبل الوحدة بفضل جهود الشيخ الشهيد فهد الأحمد، والآن لا أستطيع أن احصل على كأس شاي في وزارة الشباب والرياضة، وإلى الآن منذ أن عُيِّن أخي وزميلي وزير الشباب والرياضة حمود عباد أطلب مقابلته ولا يرد عليّ، قابلت عدّة رؤساء، لكننّي إلى الآن لم استطع أن أقابل حمود عباد حتى من أجل إلقاء التحية ليس إلا، ولكنني الآن لست متحمساً لذلك. *لماذا برأيك تراجعت الرياضة في عدن إلى الوراء؟ -لأن الرياضة مثلها مثل بقية المواقع في الجنوب، تحوّلت إلى نهب، حتى بعض الذين جاءوا وعُيِّنوا رؤساء على الأندية جاءوا من أجل أن يأخذوا الأراضي الخاصة بالأندية فقط، أو يأخذوا لاعبي أندية عدن إلى الفرق الموجودة في الشمال، هؤلاء هم الذين عمّقوا الهُوّة بين الشمال والجنوب، هم الذين جعلوا فريقاً مثل التلال الذي تأسس سنة 1905 يهبط إلى الدرجة الثانية، وكذلك فريق نادي الميناء والوحدة وشمسان ونادي حسان، ما معنى هذا؟ حتى الفريق الوطني للناشئين يسمونه "الأخضر الصغير"، يعني فريق الجمهورية العربية اليمنية السابق والفريق الوطني للكبار يسمونه "الأخضر الكبير"، ولولا أن هناك دولاً في دول الخليج ألوان فرقها الأخضر مثل السعودية والعراق لاعتبروا فريق الجمهورية اليمنية "الأخضر الصغير والأخضر الكبير"، أي فريق الجمهورية العربية اليمنية. لذلك اعتبروا الرياضة فيداً، يعني كل واحد يكون مسؤولاً عن هذا النادي لا بُد أن يكون قادما من صنعاء، هنا تكرّس المسألة الجهوية، وكل هذا من أجل يأخذوا النادي أو يأخذوا لاعبيه، وبالتالي دمرت الرياضة في الجنوب بشكل عام، دُمِّرت الدولة في الجنوب، وأحد أركانها الرياضة؛ لأن الرياضة في النهاية هي ثقافة، لكن ذلك لا يعني أن ننكر جهود شخصيات مختلفة تهتم بتطوير الرياضة في عدن وغيرها من مناطق الجنوب. *متى انتخبت عضواً في مجلس الشعب في الجنوب؟ وهل كان ذلك فرصة لك من أجل أن تلمس مشاكل الناس؟ -انتخبت في يافع وليس في الشعيب، وهذه مفارقة، فأهل يافع يعرفونني، كما يعرفني أهل الشعيب، بل وأكثر، وأيام الأعياد كنت اقضيها في يافع أكثر من الشعيب، وقد حصلت على أعلى الأصوات في انتخابات مجلس الشعب الأعلى قبل الوحدة. وقد خدمت أبناء يافع، ووقفت معهم من أجل تشييد طريق إلى يافع، واشتغلنا فيها بقدر ما نستطيع، وكُنا أوفياء معهم، وحققنا الكثير من الأشياء الذي كنا نقدر عليها، وظللت قريباً منهم، وإلى قبل فترة أذهب إلى يافع في أيام الأعياد لأقضي فيها إجازة العيد في أوساط أبناء الدائرة التي مثلتهم فيها. "سكترى سومالية" *شاركت مع الكثير من قيادات الدولة في زيارات لعدد من البلدان؛ فما هي الذكريات التي تحملها من هذه الزيارات؟ -بعد قيام الثورة في إثيوبيا عام 1975، كُنت ضمن وفد يرأسه الشهيد محمد صالح مطيع، وزير الخارجية في زيارة إلى أديس أبابا بصفتي مديراً للدائرة القنصلية وشؤون المغتربين، وأثناء الزيارة استمعنا إلى رواية من أحد قادة الثورة لا زلت أذكرها، وهي كما يلي: "عندما اتجه قائد الثورة منجستو هيلا مريام إلى القصر الإمبراطوري، وبينما كان وجها لوجه مع الإمبراطور، قال له الإمبراطور: إن كل الذين قاموا بمحاولات للإطاحة بي وبالأسرة الحاكمة يحملون اسم منجستو، وقد اعدموا جميعا، وقد قررت إعدام من يحمل هذا الاسم، لكنني في نفس الوقت قررت عدم القبض عليك أو إعدامك رغم علمي بنواياك وكانت تلك غلطتي". أما الجزء الثاني من الرواية والتي سمعناها من مدير مكتب منجستو أنهم لم يكونوا ينوون قتل الإمبراطور بل الحصول على مفتاح الخزنة السرية حيث فتشوا كل غرف وصناديق ودواليب القصر، وكذلك كل بدلات وثياب وأحذية الإمبراطور وحتى شعر رأسه، ولم يبق إلا خاتم يده؛ فقال لهم الإمبراطور: "لماذا كل هذا العبث؟ لقد فتشتم كل شيء"، فقالوا له: "لم يبق إلا الخاتم الذي في أصبعك؛ فأجابهم: إنه خاتم صغير، قالوا له: ولو، لا بُد أن نأخذه، وفعلا أخذوه من أصبعه، وكانت المفاجأة أن المفتاح كان في داخل الخاتم، وعن طريقه عرفوا كيف يفتحون الخزنة، ومواقع وأرقام الحسابات المالية في الخارج. *وماذا عن الزيارة التي قام بها الرئيس سالمين إلى الصومال، وغضبه عندما علم أن المسؤولين يعلمون الطلاب في المدارس أن سقطرى أرض صومالية؟ -صحيح، حدث هذا، عندما زار الرئيس الراحل الشهيد سالم ربيع علي (سالمين) الصومال عام 1974 على رأس وفد رفيع المستوى، وكُنت أحد أعضاء الوفد الصغار، حيث كانت العلاقات الثنائية حميمة للغاية بين البلدين، وكُنّا نتقاسم مع الأشقاء في الصومال كل شيء من المواد الغذائية إلى الصحة وغيرها من الاحتياجات. وأثناء الزيارة التقى الرئيسان سالمين وسياد بري مع كبار المسؤولين من الجانبين، وعلمنا أن الرئيس سالمين تحدث مع الرئيس سياد قائلا: "انتم دوماً تتحدثون عن أراضٍ صومالية تحتلها إثيوبيا، واليوم هيلاسلاسي في أيامه الأخيرة ووضعه ضعيف، إذا انتم جادون باستعادة أراضيكم التي استولى عليها سنقدّم لكم كتائب دبابات وصواريخ وأسلحة ومدفعية ودعما جويا بدون أي مقابل"، فكان رد سياد بري أن لديه كتابا اسمه "قضيتي وشعبي"، وأنه يرغب باستعادة كل الأراضي الصومالية المحتلة بما فيها التي مع كينيا وكذا جيبوتي وغيرها بطريقته الخاصة. وفي اليوم الثاني، توجّه الرئيس سالمين لزيارة مدرسة الأيتام في العاصمة مقديشو ضمن برنامج الزيارة، وعند وصوله باب أحد الفصول رأى على السبورة كتابة باللغة العربية بخط عريض العبارة التالية "سقطرى سومالية"؛ فسلّم على الطلاب بشكل ودي، بينما كان يشتط غضبا وشرع في خلع حذائه ليمسح تلك العبارة، لكن الأخ محمد سليمان ناصر، وزير الزراعة حينذاك، ناوله منديلا؛ فمسح سالمين العبارة، وكتب بدلا عنها بخط عريض: "سقطرى يمنية إلى الأبد". بعد هذه الحادثة، توترت العلاقات بين البلدين، وفعلا كان الإخوة في الصومال حلفاءنا في تلك الفترة، إلا أنهم كانوا يعتبرون سقطرى صومالية، ولا زال هذا الاعتقاد قائما حتى اليوم، وبعد أشهر قامت الثورة في إثيوبيا، وقدّمت اليمن الديمقراطية الدعم الذي كانت وعدت به سياد بري ورفضه للثورة الإثيوبية، لكن بعد أن التزمت السلطة الإثيوبية بشطب اسم أرخبيل حنيش من كل الكُتب الدراسية والجغرافية الإثيوبية، وكل المواثيق نهائيا. والغريب أن المسؤول الأول عن مصلحة السواحل في اليمن قد تقدّم قبل عام ونصف بمُذكرة طلب إلى الأمم المتحدة يعرض فيها باسم اليمن جزيرة سقطرى أن تكون مقرا للاجئين الصوماليين والأفارقة، وهذا أمر خطير جداً أن تعرض أراضٍ غالية وعزيزة وإستراتيجية كسقطرى بكل إسفاف لمزاد لتسلّم لأناس تدعي حكوماتهم المتعاقبة أنها تابعة لهم، وقد كتبت عن هذا الموضوع العام قبل الماضي في صحيفة "الثوري"، ولكن –للأسف- لم يتحرّك أحد حتى مجلس النواب الذي يعنيه الأمر لم يتحدث عن ذلك، وكأن سقطرى وريثة خاصة وغنيمة حرب يتم التصرّف بها بهذه الطريقة. ولذلك فإنني أروي واقعة ما حصل في مقديشو، لكي أبرز كيف كانت قيادة اليمن الديمقراطية تتعامل مع السيادة والتراب براً وبحراً وجواً؛ فقد توترت علاقاتها مع اقرب حلفائها "الصومال" بسبب سقطرى وأقامت علاقات قوية مع إثيوبيا شريطة التخلّي عن الادعاء بتبعية حنيش لإثيوبيا؛ كونها يمنية تاريخا وانتماءً وجغرافيا، بشرا وشجرا وحجرا، برا وبحرا وجواً. محاولة خطف في الجو *في عام 82، كانت حياتك معرّضة للخطر عندما كان شخصاً يبحث في الطائرة التي كانت تقلّكم من تونس إلى الكويت عن وزير خارجية اليمن المُلحد لخطفه، ما وراء القصة؟ -سافرت عبر الكويت إلى تونس لحضور مؤتمر وزراء الخارجية العرب منتصف عام 1982 نيابة عن الأخ الوزير سالم صالح محمد، ومن الكويت سافرت في الطائرة الخاصة التي كانت تقل وزير الدولة وزير الصحة السابق الدكتور عبد الرحمن العوضي الذي رأس وفد الكويت والعودة من تونس سافرت بالطائرة الكويتية عبر ليبيا، وبالقرب من أجواء لبنان تفاجأت بشخص ملتحٍ في حالة توتر يسألني: أين الوزير الشيوعي حق عدن؟ فأجبته: لا أعرفه. وبعدها اتجه إلى آخرين من ركاب الدرجة الأولى. من جانبي، أبلغت رجال الأمن في الطائرة، حيث ابلغوني أن حركاته قد لفتت انتباههم، فاختاروا لي مقعداً مأموناً، وعند هبوط الطائرة في بيروت اقتاده رجال الأمن اللبناني، وانزلوه إلى أرض المطار، وسلّموه للأمن اللبناني. شخصيا لم أعرف نتائج التحقيقات معه، لكنني بعد العودة إلى عدن قدّمت التقرير الروتيني عن هذه الحادثة. وعند حديثي مع الأخ سالم صالح محمد، قلت له: يا أخ سالم، يبدو أن الرجل كان ينوي اختطافي لغرض طرح شروط على اليمن الديمقراطية مقابل الإفراج عنّي وعن الطائرة؛ فماذا كنتم ستعملون؟ فأجابني ضاحكا: "يا أخ محمد، إن الاستهداف ليس شخصياً، لكنه يبدو سياسيا يستهدف الدولة، وطبعا كان موقفنا كالعادة سنعلن أن اليمن الديمقراطية لن ترضخ للابتزاز والإرهاب، وأن الأخ محمد غالب نفسه لن يرضى بغير هذا الموقف". طبعا أنا ضحكت، وقلت: الحمد لله ربنا ستر عليّ، ولكن في قرارة نفسي فإنني كُنت لن أقول إلا ما ذكره الأخ سالم صالح محمد، وكُنت مستعدا لدفع حياتي دون أن أتخلّى عن تلك المبادئ التي اعتز بها مثل بقية مناضلي حزبنا الاشتراكي اليمني. محمد غالب .. سيرة ذاتية *محمد غالب أحمد السقلدي. * من مواليد 14/10/ 1949 قرية بخال، مديرية الشعيب بمحافظة الضالع. *المهنة الحالية: عضو المكتب السياسي، رئيس دائرة العلاقات الخارجية للحزب الاشتراكي اليمني. *المستوى الدراسي: ثانوية ودراسة عُليا في موسكو (دبلوم). *انضم إلى الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن المحتل عام 1965، وشارك في المقاومة ضد الاستعمار البريطاني، وتعرّض للاعتقال عدّة مرات في سجون: زنجبار – البحرية - صلاح الدين - سجن الصحراء. *1968: مدرساً في منطقة الشعيب. *69 - 71 - 72: السكرتير الثاني الحزبي في محافظة لحج، مسؤولاً حزبياً عن ردفان. *72 - 74: سكرتير أول (قُنصل) في سفارة اليمن الديمقراطية وسكرتير أول منظمة الحزب ببريطانيا (لندن). *74 - 77: مديرا لدائرة المغتربين والشؤون القنصلية. *77 - 78: مستشار وقنصل في سفارة اليمن الديمقراطية – السعودية. *78-79: مديرا لدائرة المغتربين والشؤون القنصلية – عدن. *79-81: قائم بأعمال السفارة – السعودية. *81 - 83: نائباً لوزير الخارجية لشؤون المغتربين - عدن. *83 - 84: نائباً لوزير الثقافة والسياحة – عدن. *84 - 86: نائبا لوزير الدولة لشؤون الرياضة – عدن. *86 - 90: رئيسا للمجلس الأعلى للرياضة (وزير) – عدن. *87 – مايو: 90 انتخب عضوا في مجلس الشعب الأعلى عن دائرة يافع. *فبراير 1990: انتخب رئيسا للجنة الاولمبية الموحدة لعموم اليمن – عدن. *مايو 90 – ابريل 93: عضوا في مجلس النواب اليمني (الموحّد) - صنعاء. *مايو 90 – 93: نائبا لوزير الشباب والرياضة – صنعاء. * إبريل 93 – إبريل: 97 أعيد انتخابه عضوا في مجلس النواب وحصل على المرتبة الأولى على مستوى اليمن (دائرة 82 الشعيب – الحصين – يسري). *74 – 94: عضو منظمة قاعدية، حيث انتخب في ستمر 94 لأول مرة عضوا في اللجنة المركزية والمكتب السياسي للحزب الاشتراكي، وأعيد انتخابه في المؤتمر الرابع عام 2000 والمؤتمر الخامس 2005. *98 - 2000: انتخب رئيسا لدائرة المنظمات الجماهيرية. *2002 - 2005: انتخب رئيسا للدائرة الحزبية والتنظيمية. *2005: انتخب رئيسا لدائرة العلاقات الخارجية. * منذ 2004: عضوا في المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي الإسلامي. * حاصل على ميدالية مناضلي حرب التحرير ووسام 22 يونيو ووسام الاستقلال (30 نوفمبر). * متزوج ولديه 2 من الأبناء و3 بنات: ذو يزن، صنعاء، أديس، لبوزة، ذكرى |
#7
|
|||
|
|||
كلّه كلام كذب وخرط’’ لقد كنّا نحن في دار الرئآسه’’ والله لاذكر لهذالغالب !
وعندي ثقه تامّه إنّه من الوافدين الحجريين’’ لقد دأبو على الكذب’’ مثل الشرجبي الذي قال إنّه قاتل إلى جانب سالمين!! |
#8
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
يقول المثل الشعبي اذا غاب القط العب يا فار وا لجنوبيون اما في المنافي في الخارج او اعتكفوا في منازلهم في الداخل المحتل ولم يجد الاشقاء اليمناء من يتكلم عن تاريخ الجنوب و"واحدية الثوره اليمنيه" الا المترديه والنطيحه وما اكل السبع ولا حول ولاقوة الابالله التعديل الأخير تم بواسطة د0 الشبواني ; 11-09-2010 الساعة 05:04 AM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 11:34 PM.