القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
اذا كان رب البيت للدف ضاربا .... عاجبك اللي بيحصل ياريّس !!!!!
الأخ الرئيس المناضل البطل الفذ علي عبد الله صالح ( اسمح لي أقولها تهكما )
تحية طيبة مباركة من عند الله وبعد أذكر انني سمعتكم في إحدى مقابلاتكم التلفزيونية تقولون أنكم أرسيتم دعائم دولة النظام والقانون ولم تعد مطالب المواطنين تنفذ عن طريق المتنفذين في السلطة والدولة وأصبح لزاما على المواطن اللجوء الى الجهة المختصة المناط بها تنفيذ مطالبه المشروعة والمستحقة له للحصول عليها وفقا لما يقره النظام والقانون في دولة المؤسسات والنظام والقانون . هذا الكلام يقع ضمن المزايدات الكلامية التي تتشدقون بها صباح مساء وآخرها تلك التي طالبتم فيها بفتح الحدود لارسال المقاتلين لمحاربة العدو الصهيوني في الوقت الذي أوعزتم فيه لجهاز أمنكم السياسي وبناء على طلب أمريكي بمراقبة ومتابعة الشبان اليمنيين الذين يغادرون مطار صنعاء متجهين الى سوريا والتحقيق معهم حول دوافع وأسباب سفرهم منعا لتسللهم عبر الحدود وانخراطهم ضمن التنظيمات العراقية بشتى مشاربها البعثية والإسلامية التي تخوض حربا ضد المحتل الأمريكي والبريطاني وأتباعه من عرب الصحراء ... قد لا يهمنا هذا الكلام باعتباره مزايدة سياسية ندرك جيدا أهدافكم ومراميكم من وراءها كما ندرك أيضا سياسة الجزرة والعصا التي تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية مع حكام وطننا العربي وأنتم أحدهم ياصاحب العبارة الشهيرة ( احلقوا قبل أن تحلق رؤوسكم ) ... ما يهمنا هو الكيفية التي نرسي بها دعائم دولة النظام والقانون في أرضنا وداخل بلادنا حيث لا دخل لأمريكا في سياستنا الداخلية ولو وجدت فستكون محدودة وعن طريق صندوق النقد الدولي وسياساته التي ذوبت ريالنا اليمني وجعلته موازيا في قيمته لورق الكلينكس ( أجلّكم الله ) . نلحظ العشوائية وعدم وجود الخطط والمناهج من خلال ما يصدر عنكم من توجيهات رئاسية تحت مسمى أوامر عليا تشبه الأوامر السامية التي يصدرها أمراء النفط في دول الجوار الاقليمي المهيمنين على البلاد والعباد والمرفودين بثراء مالي يمكنهم من تنفيذ العشوائية في التخطيط ومنح الهبات دون أن تتأثر موازناتهم المالية كونهم يغترفون من بحيرات نفطية بخلاف بلادنا التي تعاني من شحة في الموارد وعلى راسها النفط الذي لا يتجاوز انتاجنا منه 400000 برميل لا نعرف أين يذهب مردوده فلماذا تأبون ياسيادة الرئيس والحال هذه إلا أن تنتزعوا من دولة النظام والقانون مقوماتها وتحصرون صلاحياتها في شخصكم الكريم وتوجيهاتكم الرئاسية حيث أصبحتم تماثلون شيوخ دول النفط في دواوينهم التي يغدقون من خلالها على فئات منتقاة من مواطنيهم الهبات المالية والسفرات العلاجية المجانية إلى الخارج .... أنا كمواطن يؤمن بحقه الدستوري في دولة المؤسسات أرفض تمرير طلبي عن طريق ديوان الرئاسة وإغفال دور المؤسسات الأخرى صاحبة الشأن والعلاقة في ذلك الأمر فعلى سبيل المثال لا الحصر ( ولو حصرنا المخالفات سنحتاج الى مجلدات لتدوين مخالفاتكم ومخالفات حكومتكم الأسرية لبنود ونصوص الدستور وأنظمة دولة النظام والقانون ) أسقطتم دور وزارة الصحة كجهة مخولة بتأمين العلاج الصحي الداخلي والخارجي للمواطنين وكلفتم من جعلتموه قيمّا على ديوان الرئاسة أنتم ونائبكم السيد عبد ربه منصور هادي بالبت في طلبات العلاج الخارجي للمواطنين من واقع التقارير الطبية ومنح تذاكر السفر المجانية ومبالغ مالية رمزية على حساب ديوان الرئاسة ، وإذ نقدّر لكم دوركم الدعائي الممزوج بالدوافع الإنسانية تجاه مواطنيكم في استغلال موارد الدولة لصالح ديوان الرئاسة وافراد ميزانية خيالية خاصة به تفوق ميزانية بعض الوزارات السيادية والخدمية ننكر عليكم في الوقت ذاته ايهام العامة أن دولتكم وحزبكم الحاكم هما قدر شعبنا اليمني وتسلطكم وتسلط حكومتكم على رقابه يماثل تسلط أبو جعفر المنصور الذي اعتبر الحكم هبة من الله له ومنة منه يمنح ويوزع ويغدق الهبات والاكراميات كما يشاء وكيفما يشاء ، لن نتطرق الى قوائم السيارات اللاند كروزر التي تخرج من ديوان الرئاسة لوكيل السيارات اليابانية ( بازرعة الذي غدى موردا للدولة فقط ولا يلجأ المواطن لشراء سيارة أيا كانت من معارضة لضيق ذات اليد والفقر المدقع ) لصرف سيارات للأتباع والحاشية ورفع الفواتير بها لديوان الرئاسة للتسديد فرائحتها قد فاحت وغدى كل شيخ يفاخر أبناء قبيلته بحصوله على سيارة يركبها كاكرامية من الرئيس مقابل ضمان ولاء قبيلته وما نود التطرق اليه في هذا المقام أمر آخر سيبدو تافها في أعينكم وعظيما في عين المواطن الذي تذهب أمواله هباء وعن طريقكم أنتم ونائبكم إما بعلمكم ومشاركتكم ( وذلك أمر غير مستبعد ) أو دون علمكم وعن طريق متنفذين من كبار العسكر القابعين كمستشارين ببلد المليون عقيد وعميد في جنبات دار الرئاسة للإستعانة بهم في قهر الشعب وتكبيله وضمان ولاءهم ومن ضمنهم أولئك المتقاعدون الذين لا يزالون يترددون عليكم بين كل فينة وأخرى لنيل المعلوم مما سخره الله لهم عن طريقكم ولا أعني بذلك توجيه التهم للضباط الشرفاء ممن لا ظهر ولا سند قبلي لهم يعزز مواقعهم ويرفع من مستواهم في عيونكم ... فقد نمى الى علمنا ياسيادة الرئيس وجود لوبي من طاقم قصر الرئاسة يتاجر بهموم وآهات شعبنا ولو سخر جزء مما يسرق لصالح المرضى من أبناء شعبنا وبخاصة المنتمين للمحافظات الجنوبية لكان وقع المصيبة أخف ، ففي حين يتباطأ المسؤلون في قصر رئاستكم وديوانكم العامر الشبيه بدواوين حكام النفط عن اعتماد صرف تذاكر سفر مجانية على حساب الرئاسة وبضع دولارات لا تفي بمصاريف الإقامة في الخارج لأسبوع ينشط هذا اللوبي وبالتعاون مع مسؤلين في الخطوط الجوية اليمنية على صرف تذاكر السفر الى كافة جهات العالم التي يصلها أسطولنا الجوي الوطني ( ليس وطنيا صرفا فما يقارب النصف منه مملوكا للحكومة السعودية ) لجنسيات عدة ( يمنية وغير يمنية ) تمرر وبدون مستندات ووثائق طبية تؤكد الحاجة للعلاج في الخارج تحت مسمى المساعدة في تحمل جزء من النفقات العلاجية تتضمن تذكرة السفر ومبلغ مالي زهيد وبفعل ذلك القصد السيىء تسقط الغاية الإنسانية التي تتبجحون بها رغم عدم مشروعيتها من أساسها كونكم لستم سوى قيما ووصيا على أملاك دولة النظام والقانون ولا تخولكم قوامتكم لتهبوا وتمنحوا وتنشئوا مساجدا ضرارا بملايين الدولارات تحت أي ذريعة أو مبرر كان فكيف اذا كان من يسافرون على الطائرات بدعوى أنهم مرضى يتحمل ديوان الرئاسة تذاكر سفرهم ومصاريفهم الشخصية في أضيق الحدود وهم ليسوا سوى مسافرين عاديين متحايلين يدفعون الثلثين لسماسرة ديوان الرئاسة للظفر بالثلث المتبقي وبذلك تكون التذكرة قد بيعت بثلثي ثمنها نقدا وتحملت الدولة سعرها كاملا ... لو دققتم ياصاحب الفخامة ( وأنتم رأس الأفعى وكبيرنا الذي علمنا السحر وأقام مسجدا بستين مليونا من الدولارات لم يسأله أحد عن مصدرها ومنح راتبا شهريا شخصيا بمعدل 30000 ريال يمني على حساب ديوان الرئاسة لذلك العجوز الذي برزت له قرون في مؤخرة راسه واستدعى فضولكم جلبه بطائرة هيلوكبتر خاصة من شبوة لتشاهدونه بأم أعينكم ) في الكشوفات المعتمدة لمساعدة المرضى ستجدونها تحوي أسماء أفراد من جنسيات شتى وبدون وثائق وثبوتيات دفعوا ما يعادل ثلثي قيمة التذكرة للوبي العسكري القابع في قصوركم مقابل اصدار أمر بالصرف على حساب ديوان الرئاسة بقيمة تذكرة كاملة لهم كمرضى تتوزع على اثره فروق الجبايات بين المسؤلين في قصر الرئاسة وطيران اليمنية والسعاة الذين يصلهم فتات زهيد معتمد لهم في جداول العسكر . الا ترون أنتم ونائبكم في عملكم الإنساني المخالف للقانون أصلا تخريبا للإقتصاد الوطني ونفخا لكروش فئة معينة ومحددة من مستشاريكم العسكريين والمتحالفين معهم من الطاقم الإداري المتنفذ في الخطوط الجوية اليمنية أم أنكم على دراية بما يحدث وتغضون النظر عنه لتسهيل اقتياتهم من أموال الدولة التي تنفقون منها ما تشاؤون ويحق لمن توفرت لديه المقدرة على السرقة والنهب المنظم وباسم القانون والعمل الانساني والخيري مجاراة اللصوص الكبار ؟ السرقة مراتب ياسيادة الرئيس وأنتم وأسرتكم ومن يقعون في الدوائر المحيطة بكم من النخب الأولى والرئيسية تسرقون ايرادات الدولة مباشرة ، أما الدوائر الأخرى فتسرق مما ترصدونه في الميزانية العامة العشوائية لمتعكم الشخصية وهباتكم واكرامياتكم ولا ضير في ذلك البتة فنحن فقراء أصلا ولن نزداد فقرا فوق فقرنا لأن الفقر هو الفقر ولا توجد به مراتب وما يحز في النفس كثيرا توسع الدوائر المحيطة بكم لتشمل اضافة دوائر جديدة تبتكر حيلا جديدة لسرقة المال العام تفقد المجتمع توازنه وتمحي الطبقات الوسطى وتجعل من اليمنيين فئة متخمة تؤوي متطفلين ومنتفعين بها وأخرى فقيرة فقرا مدقعا . عاجبك اللي بيحصل ياريس ( مع الاعتذار للفنان القدير نور الشريف ) |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 06:15 AM.