هدم الجدار العازل بين الهيئة الشرعيه والشعب الجنوبي باللعب ع المكشوف

[نبيل العوذلي]

بسم الله الرحمن الرحيم
هدم الجدار العازل بين الهيئة الشرعيه والشعب الجنوبي باللعب ع المكشوف
لايريد بعض قادة الحراك الجنوبي ان يرتقوا بمستوى المسؤوليه الى ما ارتقى به المناضلين الاخيار احمد عمر بن فريد وعيدروس حقيس والشيح عبدالرب النقيب وفاروق حمزة وفهمي الضالعي وهشام باشراحيل والشيخ طارق والمصيادي وبامعلم ....الخ بل عمد البعض من اولئك الذين يريدون عدم الرقي بمستوى المسؤوليه مثل هؤلاء الى بناء حواجز واسياج حول الاخرين بما فيها الهيئة الشرعيه للحراك الجنوبي السلمي بمبررات وذرائع شتى منها الارهاب والوهابيه,
لقد تعاملت الهيئة الشرعيه ولله الحمد بمستوى االمسؤوليه الدينية والوطنية ولم تتبنى مجملا بحمدالله الولوج في دهاليز خلق الجدران العازلة بين قيادات الحراك الوطنيين الاخيار والناس بل تخفضت للكل وعرفت حجمها امام خبرة وتجربة الكثير منهم في العمل السياسي ولكن كعادة الحقبة الشمولية التي استطاع فيها ان يبرز الى الساحه البعض ليس من خلال كفاءته وقدرته الجماهيريه والشعبيه ولكن من خلال قدرته على بناء الجدران العازلة بين هذا الشخص والشعب او بين هذا الفصيل والشعب بالدسائس والمكايدات السياسيه
لقد راعينا القلق المشروع الذي يروج له البعض من الهيئة الشرعيه بمبرر اختلاط ملفات سابقه لها بملفات تعد اليوم من الاشياء المرفوضه عند المجتمع المحلي والاقليمي والدولي—اقصد ملف الارهاب—وعذرنا الاخوة الذين يروجون لهذا القلق ولكننا كنا نعلم ان وجه القلق هذا وان كان عند البعض من باب الحرص على صفاء ملف قضيتنا امام الرأي العام سوى انه عند طبقة من قادة الحراك ينحصر في احدى هذه الاشياء فرادى او مشتركة
اولا
الحقد على الدين مجملا ورغبتهم في بناء دولة علمانية ليس لها علاقه بالدين
ثانيا
الحقد على دينية الهيئة الشرعيه كشرعه ومنهاج وهي عقيدة اهل السنه والجماعه
ثالثا
ولوج بعض من هؤلاء القاده في مشاريع واجندات بدعيه مع ايران عبر الحوثيين ومع الحركة العالميه لمناصرة ال البيت عبر القبوريين
لقد كنا نعلم من خلال ما يصلنا من اخبار لاصدقاءنا ان الذريعه الاساسيه التي يروج لها هؤلاء لبناء جدار عازل بين الهيئة الشرعيه هو الخوف على القضيه من نظرة الغرب عامة وامريكا خاصة بل ووصل بالبعض منهم الى بناء هذا الجدار من خلال توزيع الروابط الالكترونيه لجملة من المثففين وقادة الحراك التي كنا قد شرحناها في موضوع –حوار مثمر بين الهيئة الشرعيه وجين نوفاك حول شبهة القاعدة—فكان علينا بحمدالله وتوفيقه لابد من ان نطرق باب التنسيق مع الجانب الامريكي عبر الكاتبه الفذة جين نوفاك من اجل توضيح الرؤيه لعلمنا ان الجانب الامريكي لايضمر العداء مطلقا لكل جماعات الاسلام ويبحث اليوم عن الوسطيين في هذه الجماعات وكان ممن شجعني على ذلك هو توضيح الاستاذ علي هيثم غريب لي عندما اتصل بهم مسؤول في السفارة الامريكيه مستوضحا عن تقديم العميد ناصر النوبه للشيخ حسين بن شعيب في فعالية الحبيلين على انه انضمام جماعة الجهاد وجيش عدن ابين والقاعدة باجتهاد من العميد ناصر فانكر الحاضرين للمسؤول الامريكي ان يكون هذا الشيخ له صلات حاليه بالقاعدة فقال المسؤول الامريكي –وان كانوا من اصحاب القاعدة ولكنهم عدلوا عن مسارهم المتشدد فهذا حسن ونرحب به---هذا الترحيب الذي عمل به عقلاء الحراك الجنوبي كالشيخ صالح بن غالب الذي عاش في امريكا حوالي اربعين عاما وعمد اولئك الاقزام الى خلق سياج حوله بأنه من المخابرات الامريكيه لعزل الثقة بينه والناس وهم لايعلمون ان تركيبة اليافعي لاتتأثر بمثل هذه الاشاعات لاحترامها مشايخها واعيانها
ان الهيئة الشرعيه عظمت مسألة حفظ عقيدة الجنوبيين على التوحيدوعقيدة اهل السنه والجماعة وجعلتها بمثابة المصلحة العظمى التي ينبغي ان تذوب ازاءها اية مفاسد اخرى كما يصورها البعض كالتواصل والتنسيق مع الجانب الغربي الذي تحكمه قاعدة –لاضرر ولاضرار—وذلك حينما علمت يقينا ان ثمة اجندات باطنية رافضيه وقبوريه وقرمطية تريد ان تجعل من بناء جدار عازل بين اهل السنه من السلفيين والاخوان وغيرهم بحجة انهم وهابيين وارهابيين لتبرير مشروعهم البدعي الذي يدرجونه ويشربونه في الشعب على نحو المسارقه والتدريج الخفي كما فعلوا في هكذا دول عربيه