تبقى نقطه النهايه بيد المشترك اما الرهان على الشعب و انقاذ الوطن او .... ...

[ابومعاذ تعز]

سيناريو التمديد والتوريث اصبح مرفوضاً من جميع قطاعات الشعب بالكامل. والصالح يعرف الآن جيدا" انه مرفوض من الشعب ومشروع التوريث او التمديد مدى الحياه رغم كل المحاولات اليائسه لم يكتب لهالنجاح حتى الآن ، كل يمني جنوبي او شمالي عرف من هو الصالح تماما ولا يريدون ان يروا وجهة مرة اخرى، ولميعد امامه إلا ان يترك الحكم او ينتظر ثوره شعبيه عارمه من كل قطاعات الشعب بعد انتبين للجميع انه يعمل لمصلحته فقط ..هو وعائلته وليس لصالح الشعب اليمني الذى ازدادفقرا" فى عهدة وتدنت احواله الى الحضيض.

ونتيجه لهذا الوضع المتفجر والمأزقالذى يعيشه نظام الصالح؟؟؟ يقوم مفسدوه بافامه مؤتمرات رغبه منهم في تثبيت ولي نعمتهم مستخدمين كل وسائل الذل مع العلم بان اعينهم على تونس يراقبون مصيرهم المحتوم !!!!.

غير ان الشطرين بابنائه واقفين موقف من خلاله الرؤيه واضحه بان زمن اللف والدوران والخداع قد انتهئ وان هذا الزمان سيكون زمن المحاسبه للاسره الحاكمه ومفسديها.
وتساءل الجميع حتى رجل الشارع العادى عن سبب هذه الزيارة المفاجئه ( زباره وزيره الخارجيه الامريكبه) ؟!! وبالطبع قام المحللين السياسيين والعارفين ببواطن الامور بتحليل سبب هذهالزيارة والاهداف المرجوه منها؟!! وهذه الزيارة المفاجئه تثبت ان نظامالصالح؟؟ في طريقه الى السقوط والصالح؟؟ يعلم جيدا" انه اصبح غير مرغوب به ووضعه فىمؤسسه الرئاسه وسط الغضب والسخط الشعبى لا يحتمل الانتظار أو السكوت عليه والخوف منالمجهول اصبح الهاجس الاول لديه ، والدليل على ذلك تخبطه في الايام الاخيره يلغي الحوار – يقلع العداد ومن ثم يعود للحوار ويصفر العداد والجاي اكثر .
لم يعد امام الصالح خيارات كثيره ففي الداخل انتهى امره لذلك لن يكون امامه سوى امريكا يستجدى منها العون ، وبالطبع لن تعمل امريكالمصلحه الشعب اليمني انما تتحرك طبقا للمصالح الامريكيه العليا والشعب الامريكى فقطفإذا وافقت امريكا على توريث الحكم لاحمد الصالح؟؟ فلابد ان هناك شروط يجب تنفيذهاطبقا للمصالح الامريكيه وهذه الشروط لابد ان تكون قاسيه ، ولن تستطيع امريكا ان تثقفى الصالح الابن بسهوله فلها خبره طويله وسيئه مع الأب فطوال اكثر من ثلاثون عاماظل يأخذ من امريكا المعونات والتأييد ولم يعطى شيئا وظل يراوغ ويماطل ، ولم تنسىامريكا ان الاب حارب الارهاب مع امريكا ظاهريا فقط وفى نفس الوقت كان يقوى شوكةالارهاب والتطرف الدينى فى الداخل ليخيف امريكا والشعب اليمني والاحزابودمر المجتمع المدنى

فبعد كل هذه الدروس والخبرة من التعامل مع الصالح؟ لم يعد الطريق سهلا للابن ، ولا اعتقد ابدا" ان امريكا ستوافق على التوريث وفى نفس الوقت فالامريكان يعلمون جيدا" ان الشعب اليمنييرفض الابن والامريكان ليسوا على استعداد على الرهان على الحصان الخاسر لأنهملو ساندوه فى تولى الحكم سيجدون معارضه شديده من كل فئات الشعب اليمني

والامريكان من ناحيتهم يفضلون الآن التعامل مع المشترك عن التعامل الاباو مع الابنوقد بدأوا فعلا الاتصالات ولسان حالهم يقول للصالح لنيهمنا لو سيطر الاصلاح وحلفائه على الحكم وكفانا ما قاسيناه منك خلال ثلاثه عقود " ،بل انهم يقولون الآن اننا نرحب بالمشترك فهم افضل شريك متفهم - فشعب اليمن ، والدول الخليجيه سعيده بذلك فهم ايضا يعلنون رسميا وقوفهم بجانب الشعب وضد علي وعصابته الفاسده ولسان حالهم بقول لماذا لا يسمح للمشترك بالتعامل مع امريكا ويأخذ دورة فى الحكم

وانا اعتقدان الابن اصبح الآن فى أزمة خانقه... فلا تعديل الدستور يقف بجانبه... ولاالاوضاع الاجتماعيه ...والاقتصاديه تقف بجانبه... ولا امريكا تقف بجانبه.... ولاحتى الظروف تقف بجانبه...ولا حتى القاعده التي اسسها تقف بجانبه-- ولا يستطيع الرئيس الصالح ان يفرض نفسه فرضا على الشعب اليمني الرافض له--- تبقى نقطه النهايه بيد المشترك اما الرهان على الشعب و انقاذ الوطن او .... ...
والكل ينتظر ويراقب ماذا سيحدث؟