القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
وصــية مســدوس ..!
..
أجرت قناة عدن بالآمس بواسطة الاخ و المذيع المتألق ردفان الدبيسي مع المفكر و العقل الجنوبي محمد حيدرة مسدوس و اتمنى من الاخ ردفان و الاخوان في قناة عدن تكرار هذا الحوار أكثر من مرة لأنه يعتبر ليس حوار فقط بل وصية من مسدوس . محمد حيدرة مسدوس غني عن التعريف و ليس محتاج الى ثناء و إطراء من الغريب من حسن الحظ تواصلت مع هذه الهامة الجنوبية اليوم هاتفيا فكان الرجل قمة في الاخلاق و الاسلوب و قال لي يا أخي ادعوا لأبناء الجنوب أن الله يوحد كلمتهم و يوحد قلوبهم و يفتشون و يتسائلون عن اسباب خلافهم فلن تفلحوا حتى تكونوا على قلب واحد و صف واحد . محمد حيدرة مسدوس من أكبر المفكرين العرب و لكن لم يعرفه إلا ابناء الجنوب فقط وهو لا يبعد عن هيكل في مصر او غسان سلامة في لبنان او عزمي بشارة مسدوس مدرسة المفروض ان يستفيد منها ابناء الجنوب قبل ان تغلق ابوابها في آخر كلامي له في المحادثة التي دارت بيننا قلت انا أأسف يا والد على إزعاج و على سوء الادب معك فقال لي شكرا يا ولدي لقد أفرحتني و أثلجت صدري و اتمنى كثير من مثلك يتواصل معي فقلبي مفتوح للجميع فأنت لم تسيء ادبك معي و لم تزعجني و لكن هذا شرفا لي ان اسمع صوتك . هذا الهامة الجنوبية لن يكرر التاريخ مثلها فلماذا لا نظهرها عالساحة و بكل قوة .. محاورة مسدوس بالامس مع الاخ ردفان الدبيسي قمة في الفكر و الثقافة فأرجوا من الاخ نسهل الهلآلي إستخراجها في موضوع كتابي لأن البعض يفضل القراءة على الاستماع و ارجوا تنزيلها في هذا الموضوع او أي عضو يبادر بهذه الفكرة و له جزيل الشكر . أذكر من حديث مسدوس بالامس في قناة عدن 3 نقاط مهمة او 4 وهي أكثر من ذلك .. فكانت النقطة الاولى : قال مسدوس فشل النظام الشمالي كيف يقتل القضية الجنوبية و يلغيها و بأي طريقة فكل الشماليين متفقين عالجنوب و كيف ينهون شيء اسمه القضية الجنوبية فسيروا لها ثورة التغيير ليقتصوا من الثورة الجنوبية و يموتونها ويقولون ان السبب فيها علي صالح فقد انتهى صالح و انتهى معه كل شيء حتى يضحكوا عالجنوبيين مرة اخرى . النقطة الثانية : يقول الشماليين ان سبب الانفصال في الجنوب هو علي صالح فالشيطان في رأسه وهو سبب الانفصال و سيخرج الشيطان من رأس صالح و سيدخل في رأس المشترك قال صالح يريد حل مشكلة القضية الجنوبية بالقوة و المشترك يريد حلها بالسياسة وكلهم وجهين لعملة واحدة . النقطة الثالثة : قال مسدوس نتحاور مع النظام الشمالي على طاولة الحوار و يقنعنا او نقنعه هل الجنوب تحت احتلال من الشمال ام في وحدة مع الشمال فإن اعترف الجانب الشمالي بالاحتلال فما عليه إلا ان يخرج و ان قال وحدة نطرح حجتنا ويطرح حجتة فإن كان هو المتسبب في إفشال الوحدة او الجنوبيين المتسببين فما عليه إلا ان يرحل إن وجد السبب ووجد المتسبب في الافشال . النقطة الرابعة : قال ارسلنا مجموعة من الشباب الجنوبيين الى شباب ساحة التغيير في صنعاء و قلنا لهم حاوروا شباب التغيير الشماليين وقولوا لهم ماهي الحلول التي وضعتوها للقضية الجنوبية فقال لهم شباب التغيير نحن يمن واحد و لا يوجد شيء عندنا اسمه القضية الجنوبية فعاد الشباب الجنوبيين هم مقتنعون اقتناعا كاملا انه لن يستفيد الجنوب من ثورة شباب التغيير في اليمن الشمالي . هذه النقاط اختطفتها من عدة نقاط قالها مسدوس و لا اعتقد نقطة تبعد عن اخرى وكل نقطة تحتوي على الف معنى من هذا العبقرية وما حدثني به مسدوس قال أنني كبرت سنا ومريض و لكن مرحلتكم واجيالكم اجبروني عالكتابة و انا لا أريدها فهذا الرجل فعلا كبر ولكنه حبه وولائة للجنوب يريد ان يضحي و يناضل من آجل قضيتة فتحية نيابة عن نفسي شخصيا و عن الشرفاء من ابناء الجنوب لهذا الهامة الجنوبية و هنيئا لأبناء الجنوب مثل هذا الرجل . الغريب |
#2
|
|||
|
|||
الاخلاق ثم الاخلاق ثم الاخلاق ثم النفس الطيبة
بالاخلاق تجتمع القلوب والنفس الطيبة تصفا النفوس وتصتف المشاعر والاحترام المتبادل هدا ماينقص قيادة الحراك الجنوب وممثليهم واتباعهم في الاراضي المحتله |
#3
|
|||
|
|||
يا أبناء الجنوب إتحدوا د. محمد حيــــدره مسدوس يا ابناء الجنوب في الداخل و الخارج وفي السلطه و المعارضه اتحدوا و افهموا بان الواقع في الجنوب يبحث عن وطن و ليس عن سلطه ، و ان الواقع في الشمال يبحث عن سلطه و ليس عن وطن ، و ان شرعية الاول اقوى من شرعية الثاني ، و ان اخضاع الاول للثاني خطأ تاريخي يصعب تلافيه ، و افهموا ايضا بان كل خاطئ هو في مشكله مع ذاته قبل ان يكون في مشكله مع غيره ، لان ما يجعل الانسان في مشكله مع غيره هو الخطاء و ليس الصواب . فمطلب اسقاط النظام الذي تم رفعه قد يكون صوابا للشمال و نحن نؤيده ، و لكنه ليس كذلك بالنسبه للجنوب . حيث ان الجنوبيين اذا ما اعتبروه مطلبهم سيقعون في الخطأ و سيكونون في مشكله مع ذاتهم قبل ان يكونوا في مشكله مع صنعاء . صحيح ان بعضهم يعتقد بان اسقاط النظام يعني اسقاط الاحتلال و حل قضية الجنوب ، و لكنه ليس كذلك ايضا . و يمكن توضيح ذلك في التالي : اولا: ان شعب الجنوب يريد استعادة ارضه و ثروته المنهوبه ، و يريد استعادة تاريخه السياسي و هويته المطموسه ، و موقف المعارضه و ثورة الشباب في الشمال من ذلك معروف ، فهم يقولون ان ثورة الشعب السلميه ستحل قضية الجنوب و لم يقولوا بانها ستجلس مع الجنوبيين لحلها . و هذا يعني بان عدم الاعتراف بطرفي القضيه اللذان هما : الشمال و الجنوب هو أصلا نكران للوحده و عدم الاعتراف بها ، اي انه ينفي بان اليمن كان يمنين بدولتين ، و هو بهذا ينفي هوية الجنوب . و لذلك فان أياً من السلطه او المعارضه او ثورة الشباب يريد بالفعل ان يفهم القضيه و يفهم حلها فان عليه ان يعترف بالوحده من خلال الاعتراف بطرفيها ، و ان يسلم بان اليمن السياسي كانا يمنين بدولتين و هويتين الى يوم اعلان الوحده كما كان في الواقع و كما هو موثق في المنظمات الدوليه ، و ان يسلم ايضا بان الجنوب ملك لاهله و ليس ملكا لهم ، و ان يبتعد نهائيا عن كذبة اليمن الواحد و التاريخ الواحد و الثوره الواحده و غيرها من المفاهيم الكاذبه التي جاءت بها الحركه الوطنيه خارج الواقع الموضوعي الملموس ، لانه بدون ذلك كيف يمكن ان تكون هناك قضيه جنوبيه و كيف يمكن ان نتفاهم ؟؟؟ . فهناك شعبين بدولتين و بهويتين و بتاريخين سياسيين مختلفين ، و الحركه الوطنيه ذاتها معترفه بالدولتين و شاركت في حكومات الدولتين الى يوم اعلان الوحده . كما ان الوحده من الناحيه الموضوعيه و المنطقيه لا يمكن ان تكون وحدة الواحد . و بالتالي أفلم تكن هذه الواحديه التي جاءت بها الحركه الوطنيه نافيه موضوعيا للوحده ؟؟؟ ، و الم تكن الحركه الوطنيه على خطأ تجاه الوحده بين الشمال و الجنوب ؟؟؟ . ثانيا: ان جميع المبادرات التي سمعناها قد جاءت استجابه لمطالب الشمال دون الجنوب ، لانها جميعها بما فيها مبادرة اللقاء المشترك و ثورة الشباب و بما فيها مبادرة مجلس التعاون الخليجي قد خلت من اية اشاره لقضية الجنوب ، بل و كأنهم يقولون لنا لا مكانه لقضيتكم بيننا . و عتابنا على اشقاءنا في مجلس التعاون الخليجي انهم قبلوا شرط الرئيس علي عبدالله صالح بالحفاظ على الوحده مقابل خروجه من السلطه ، و هم يدركون اكثر من غيرهم بان الوحده انتهت بحرب 1994م ، و ان ما هو موجود منذ الحرب ليس وحده ، و انما هو إحتلال إستيطاني اسواء من إلاحتلال البريطاني . و من ينكر ذلك عليه ان يقنعنا بعكسه . كما ان كل هذه المبادرات قد نصت على دستور جديد يقوم على النظام البرلماني . و هذا يعني بان السلطه ستظل شماليه بإمتياز ، لان البرلمان سيظل شماليا الى الابد و سيسقط الجنوبيين كما اسقط البيض و سالم صالح في إنتخاب مجلس الرئاسه عام 1993م و نحن مازلنا في شهر العسل بإعلان الوحده ، و هم مازالوا معترفين بان البيض هو الذي اعلن الوحده معهم بمفرده . ثم ان النظام البرلماني لا يصلح موضوعيا للجمهوريات ، و انما هو فقط تحصيل حاصل لوجود الاسر المالكه . و قد سبق وان عللت ذلك بالتفصيل في مقابلات صحفيه سابقه . و الاكثر من ذلك ان النظام البرلماني بالنسبه لليمن سيكون نظاما للازمات السياسيه المتواصله . فبمجرد تخزينة قات لعدد كافي من مجلس النواب سيسحبون الثقه من الحكومه و سيخلقون ازمه سياسيه في البلد . اما النظام المختلط كالنظام الفرنسي مثلا ، فليست له مكانه في التقسيم الموضوعي للعمل ، و هو لذلك خطاء موضوعي لا يجوز الاخذ به . و بالتالي فأن النظام المناسب لليمن هو النظام الرئاسي فقط و لا غير و بالضروره . ثالثا : بما ان قضية الجنوب قضيه وطنيه تسمو من حيث المبدأ على قضية اسقاط النظام ، فان المبادره الخليجيه المدعومه غربيا قد وضعت العربه قبل الحصان . حيث حصرت الازمه في مطالب الشمال السلطويه دون مطالب الجنوب الوطنيه . فهي لم تدرك بان كل مشاكل اليمن مفتعله لدفن قضية الجنوب ، بداء بتنظيم القاعده ، و مرورا بمشكلة صعده ، و انتهاء بثورة اسقاط النظام ، اي انها لم تدرك بان الواقع في اليمن واقعين ، و ان مبادرتها هذه كانت استجابه لواقع الشمال الذي يناضل لاسقاط النظام منذ شهرين ، و تجاهلت واقع الجنوب الذي يناضل لاستعادة وطنه منذ ظهور الحراك الجنوبي عام 2007م . و اطلب ممن يخالفني ذلك بأن يصنف الواقع الحالي في الجنوب ، فاذا ما وجده واقعا وحدويا فسوف نعترف بانه على حق و نحن على باطل ، و اذا ما وجده واقعا احتلاليا فيجب ان يعترف بأننا على حق وهو على باطل . و في هذه الحاله فانه يقع على الجنوبيين بان يبتعدوا عن المشاركه في اية حلول لسلطة الشمال حتى لا تكون على حساب وطنية الجنوب ، و ان يعدوا انفسهم لما بعدها . حيث ان ما بعدها هو بالضروره دور حل قضية الجنوب . و اقول لاي جنوبي يسيل لعابه للسلطه ان يدرك بأن اختياره ليس ثقةً فيه ، و انما هو لأعتبارات جنوبيه تهدف الى دفن قضية الجنوب ، و عليه ان يدرك ايضا بانه لا يجوز له موضوعيا ممارسة السياسه بدون قضية وطنه ، و ان يدرك كذلك بانها لا توجد و لن توجد شرعيه لاي حل الا على قاعدة الشمال و الجنوب ، و لا توجد و لن توجد شرعيه ايضا لاي حل الا باعتراف الشماليين بشماليتهم و الجنوبيين بجنوبيتهم ، و لا توجد و لن توجد شرعيه كذلك لاي حل مهما كان عادلا الا برضا شعب الجنوب صاحب الشأن . و على من يخالفني ذلك بان يقول لنا من اين ستأتي مشروعية اي حل خارج ذلك ؟؟؟ . اما الذين يفكرون باستعادة دولة الجنوب اذا ما سقط النظام ، فان هذا خيال لن يتحقق . فليس هناك جيش في الجنوب يحافظ على وحدته ، و ليس هناك أمن يحافظ على أمنه ، و ليست هناك عمله نقديه و ادارة دوله كما كان ايام خروج الانجليز . و اما الحل الفيدرالي الذي يطرحه بعض الجنوبيين من طرف واحد و يقبله على مضض بعض الشماليين في الخفاء ، فان آليَّة تحقيقه تلغي شرعية تحقيقه . فما لم يتم ذلك عبر آليَّة الحوار بين طرفي القضيه اللذين هما : الشمال و الجنوب ، و ما لم يكن مشروطا باستفتاء شعب الجنوب عليه ، فانه سيظل فاقد الشرعيه مهما كان عادلا و سيظل وجوده مثل عدمه بكل تأكيد . رابعا: هناك محاوله من قبل اللقاء المشترك و ثورة الشباب في الشمال لفصل عدن سياسيا عن بقية محافظات الجنوب و جعلها ترفع شعار اسقاط النظام بدلا عن شعار قضية الجنوب . و هذه المحاوله هي لدفن القضيه . فقد قام اللقاء المشترك بنقل مجاميع من تعز الى عدن للاعتصام و التظاهر هناك ، و قام بدفع السكان المنحدرين من الشمال و بعض الجياع من شباب عدن الى القيام ببعض الاعتصامات في بعض احياء عدن بدلا عن الحراك الوطني السلمي الجنوبي ، مع قناعتي الكامله بان اللقاء المشترك هو الاصلاح ، و يساعدهم في ذلك الاجراءات الامنيه التي تمنع ابناء محافظات الجنوب الاخرى من الدخول الى عدن ، بينما تسمح لقبائل الشمال الريفيه بالدخول الى صنعاء و غيرها من المدن الشماليه للتظاهر مع ثورة الشباب ، و قد سمحت ايضا لاحزاب المعارضه بالاعتصام في عاصمة محافظة شبوه بين المعسكرات و لم تسمح للحراك بمثل ذلك منذ ظهوره عام 2007م رغم ان شرعية و عدالة قضية الجنوب التي يتبناها الحراك اقوى بما لا يقاس من شرعية و عدالة اسقاط النظام . و هذا ما يدل على ان هناك تنسيقا بينهم في الجنوب رغم خلافهم في الشمال . خامسا : ان ما شاهدناه من قتلى و جرحى في صنعاء و تعز و الحديده و غيرها من المدن الشماليه خلال الاسابيع الماضيه ، هو موجود في الجنوب منذ عام 2007م ، و لكنه بحكم ان مراسلي الفضائيات منحدرين من الشمال فانهم قد ظلوا يتجاهلون ذلك و يظهرون فقط ما يجري في الشمال و ما يصلح للشمال . فعلى سبيل المثال يظهرون فعاليات مديريات الضالع الشماليه باسم الضالع و لم يظهروا فعاليات مديريات الضالع الجنوبيه التي هي الاكثر عددا و الاكثر سكانا ، و كذلك يظهرون ما تريده الدول الكبرى التي تقيس الامور كما تريد . فقد رفضت الشرعيه الثوريه في الخمسينات و الستينات و السبعينات من القرن الماضي و اعتبرتها باطله و غير مشروعه ، و نراها اليوم تضع الشرعيه الثوريه فوق شرعية صناديق الاقتراع ، و اجمل ما تقدمه الأن للشعوب ان خوف الانظمه العربيه منها يمنعهم من ابادة المحتجين . سادسا : انني من كل قلبي اشكر ابناء الجنوب المتواجدين في صنعاء و المحسوبين على السلطه و المعارضه الذين عقدوا لقاء في صنعاء قبل عدة ايام و ايدوا الحراك الوطني السلمي الجنوبي و مطالبه و اعتبروا انفسهم مكملين له . حيث اكدوا على خدمة قضية الجنوب و المساهمه في ابرازها داخليا و خارجيا ، وعلى ترسيخ مبدأ التصالح و التسامح بين جميع الجنوبيين ، و العمل على توحيد الصف الجنوبي بكافة تياراته . هكذا قالوا و هذا ما اكدوا عليه . و فوق ذلك فأنني اطلب من جميع الجنوبيين التالي : 1-ان تكون لديهم عقيده راسخه بأن قضيتهم صحيحه و عادله شرعا و قانونا ، و انه يستحيل حلها الا بفصلها عن قضايا الشمال الاقل شرعيه منها ان لم تكن باطله ، و نطلب منهم ايضا ان يتوحدوا حولها و ان يمدوا ايديهم لمن لديه الاستعداد للحوار من اجل حلها سواء السلطه او المعارضه او ثورة الشباب في الشمال . 2-لكون جميع المبادرات قد خلت من اية اشاره لقضية الجنوب ، فانها جميعها لا تعنينا . فنحن لدينا قضية وحده سياسيه بين دولتين تم اسقاطها بالحرب ، و مطلبنا هو الحوار من اجل حلها سواء مع الرئيس علي عبدالله صالح او مع غيره . 3-بما ان الدول التي كانت تدعم النظام قد تخلَّت عنه ، فانني اتمنى على ثورة الشباب في حالة رحيله بان لا يطالبوا بحل حزب المؤتمر الشعبي العام او محاسبته ، حتى يميزوا انفسهم عنه و يثبتوا افضليتهم عليه ، مع اعتقادي بانهم لن يكونوا اقدر من علي عبدالله صالح للشمال و لن يكونوا اسوأ منه للجنوب . اما لماذا تخلت تلك الدول عن النظام في اليمن ، فلا نعرف ، و لكنني اعتقد بأنها قد اقتنعت بعد خليجي عشرين بان تنظيم القاعده في اليمن يقاد من قبل صنعاء ، و انه لو كان هذا التنظيم خارج السيطره لكان فعل شيئا اثناء خليجي عشرين . 4-لقد اصبحت البلد في مأزق يصعب الخروج منه ، فإذا ما تمرد النظام على رغبة الدول الكبرى التي تطالبه بالرحيل و على رغبة الشارع الذي يطالب برحيله ، و انتصر على الجميع و بقي في الحكم ، فإنه سيتفرعن على الجميع ، و اذا ما رحل و انتصرت المعارضه ، فكيف يمكن ان يتفق المذهب السلفي الذي يمثله حزب الاصلاح ، مع المذهب الحوثي الذي يمثله الحوثيون ... الخ ؟؟؟ . صحيح ان كل مشاكل اليمن كانت مفتعله لدفن قضية الجنوب كما اسلفنا ، و لكن ارادة الله جعلت السحر ينقلب على الساحر . 5-بما ان عقل الانسان كالمظله لا يعمل الا مفتوحا ، فان الحركه الوطنيه و احزابها القائمه قد ظلت و مازالت تعمل بعقل مغلق و غير مفتوح تجاه الوحده بين الشمال و الجنوب . و هذا ما جعل كل اعمالها تجاه الوحده تكون خاطئه . و بالتالي فانه لابد من ادانتها ادبيا حتى يتم التخلص منها . 6-انه لابد من وضع خطة عمل لافشال فصل عدن عن الجنوب و جعل اعمال هذه الخطه مهمه يوميه لجميع الجنوبيين في الداخل و الخارج و في السلطه و المعارضه . فمن اراد ان يكون عدنيا ، فان عليه ان يلتحق بقضية الجنوب . اما خارجها فهو عدو لها و يجب نبذه . 7-انه في حالة انهيار الدوله لابد من تشكيل لجان محليه تضم كافة الاطراف الجنوبيه لمنع الفوضى و الحفاظ على مؤسسات الدوله و على جميع الممتلكات الخاصه و العامه في كل المحافظات . 8-العمل على اقناع المجالس المحليه و كافة افراد السلطات المحليه بالانضمام الى قضية الجنوب و اعتبارهم السلطة المحلية لها في حالة انهيار الدوله ، و لابد من اقناع الشركات الاجنبيه في جميع المحافظات بأستمرارها في عملها كالمعتاد و تحت حماية السلطات المحليه ، و جعل السلطات المحليه مرجعيه لها حتى تعاد الدوله . 14/4/2011م |
#4
|
|||
|
|||
مسدوس نآر على علم وأنا من كثر مايذكره الوالد هو ومحمد علي أبوسند أحببتهم وايد
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 08:12 PM.