الشحر عاصمة الاحقاف ومعالم جنوبي

[%الوحيد%]

مدينة الشحرمن أقدم المدن التاريخية بالجنوب .تقع المدينة على ساحل البحرالعربي ..وقدوصفها الكثير من الرحاله وللمدينة الكثير من الأثار التاريخية مازالت شاهدة للعيان تحكي قدم هذه المدينة وتحكي امجادها الماضي ومن بين هذه المأثر الموجودة:
سور مدينة الشحر ويوجدبه بابان رئيسيان احدهما في الجهة الشمالية ويطلق عليه البوابة الشمالية «سدةالعيدروس» جاءتسميته من نفس المنطقة التي يقع بها وهي حافة العيدروس أما الباب الاخر فيقع في الجهة القبلية للمدينة ويطلق عليه تسمية باب الخور«سدةالخور» نتيجة لوقوعه في حافة الخور مدخل المدينة من الجهة القبلية.
كما توجدبالسور مجموعة من الابواب الصغيرة يطلق عليها تسمية «المسلف».
كذلك حصن بن عياش : احد المباني التاريخية القديمة في المدينة ايضاً من معالمها الأثرية: ضريح الشهداءالسبعة :


وهو احد معالم مدينة الشحر الاثرية الموجودة فيها حتى وقتنا الحاضر.. ضريح الشهداء السبعةعبارة عن مبنى صغير بداخله قبر جماعي مستطيل الشكل عليه ستة شواهد لستة قتلى هم شهداء المقاومة الشعبية ضد الغزو البرتغالي لمدينة الشحر سنة929هـ عام 1522م. حيث جرت العاد ة قديماً ان يقام لهذا الضريح مايدعى بالمولد«الحضرة»«تسمية أهل الشحر» اسبوعياًِ اي في بوم واحد اسبوعياً حيث ظلت هذه العاده مستمره حتى يومناهذا.
تريم .. منارة مسجد المحضار:
من عواصم الاحقاف مدينة تريم وهى مدينة قديمة في التاريخ سميت باسم ملكها تريم بن حضرموت بن سبأ الاصغر وهى موضع الملوك من بني عمروبن معاوية وقاعدة حضرموت اسم الناحية بجملتها.. ومدينتا شبام وتريم هما قبيلتان سميت المدينتان باسميهما.
كأنت عاصمة الوادي السياسية وكانت مقراً لملوك كندة ..وفي العصر الإسلامي اتخذها زياد بن لبيد البيافي على حضرموت مقراًِ له وكانت كندة تقيم «بدمون» وتريم وكانت حروب الردة وواقعة حصن النجيرة الشهير في التاريخ والنجير يبعد عن تريم شرقاً 4 أميال ولاتزال اطلالة باقية الى الان.
وقد بين الجوامع في تريم وشبام الحسن بن سلامة النوبي مولى بني زياد وبقيت تريم عاصمة سياسية حتى عام 927م عندما استولى بدر ابو طويرق على حضرموت وجعل العاصمة سيئون واحتفظت تريم بطابعها كعاصمة دينية حتى وقتنا الحاضر وقد ذكر صاحب التاج ان «تريم عش الاولياء».
ومن معالمها الاثرية منارة المحضار، منارة مسجد المحضار، تعد دليلاً على تقدم الفن المعماري في حضرموت.. بنيت من الطين على شكل هندسي رائع ملفت للنظر.. يبلغ ارتفاعها 175 قدماً..
تم تشييدها في اوائل القرن الرابع عشر الهجري.. قام ببنائها البناء عوض سلمان عفيف واخوانه وهم من ابناء تريم..
وتعتبر احد الشواهد الاثرية للزائرين والباحثين واحد معالم مدينة تريم التاريخية ذات الفن المعماري الرائع.
المكلا :
معشوقة البحر
مدلها ذراعيه
يريد ان يحتضنها.. فهربت
غازلها
بموجه ثم بموجة
تبسم البحر لها ومرة اخرى
مَدَّ ذراعيه عند الصباح
فلجأت الى الجبال
تنظر من بعيد
لعاشقٍٍ
يهدر.. يشقشق يزمجر
لا.. لا أحب الشقشقة
ولا الهدير والزمجرة
الحب.. قدر بين الجبين
ذاب العاشق
وهدأ البحر
عند المساء.. كعاشق فرض
العشق عليه الهدوء
هدأ البحر.. ومد أنفه
ليقبل معشوقته في كبرياء
إنها المكلا.. لؤلؤة البحر العربي عاصمة حضرموت احدى الموانئ الجنوبيه المهمة كانت تعرف بالخيصة وبندر يعقوب وكانت عاصمة للسلطنة القعيطية يحتضنها البحر في حب وعشق من جهة والجبال من جهة اخرى ترتفع عالية مزهوة تنشر النور والألق ضياءً واشراقاً.. جمالاً طبيعياً تسر الناظر اليها فالمكلا حبيبة كل ساكنيها وزائريها..
من معالمها التاريخية قصر السلطان الذي يتوسط المدينة يحكى آثار وتاريخ هذه المدينة الخلابة انها اروع لوحة تضم مدينة خلابة وبحر ساحر وقصر خالد كما ان من معالمها ايضاً.
«حصن الغويزي» الشهير..
الذي يقع على مشارف مدينة المكلا وقد شيد فوق مرتفع صخري بمادتي الحجر والجص ويرقى اليه بسلم كائن في خلفه الشمالي، يتألف من (18) درجة وهي تؤدي الى باب خشبي ارتفاعه 170 متراً.
ويرجح ان بناءه يعود الى الفترة مابين القرنين السادس عشر والثامن عشر الميلادي.
وهو احد الحصون الدفاعية التي اقيمت على مداخل المكلا وعلى الجبل المطل عليها.. ويعتبر احد المواقع الاثرية في الجنوبيه.
متحف العادات والتقاليد بمحافظة حضرموت /سيئون يضم ثمانية اقسام هي :
قسم الاسلحة والنقود - قسم النسيج اليدوي - عادات الزواج، والولادة- الملابس- المصوغات - ادوات الطبخ القديمة - الزراعة - المصنوعات والادوات الحرفية - أدوات القهوة والشاي - أدوات النجارة والبناء.
كل تلك الاقسام مجتمعة تعطي للزائر ضوءاً عن حياة الشعب وواقعه المعاش التي احتضنت القرون وزاملتها حتى شهدت عصر الثورة الذي جعل لها متحفاً تتحدث فيه بلسانها عن أيد صنعتها.. فكل هذه الاقسام تضم ادوات كان يعمل بها العامل اليمني في حقل الزراعة، وقدم بتلك الادوات البسيطة خيراً عم وطنه وامته.
وهناك ايضاً ادوات بسيطة شيد وبني بها الانسان الجنوبي المدن والقصور كمدينة شبام، وقصر الثورة، ومنارة المحضار. ومقر المتحف قصر الثورة بسيئون وهو تابع للهيئة العامة للآثار والمتاحف.