القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
معارض يمني في الخارج يؤكد وجود القيادي الجنوبي صالح منصر السييلي منذ فترة في الجنوب
تعود للظهور مجدداً الأنباء حول مصير أبرز القيادات الجنوبية صالح منصر السييلي بعد أن ذكر أمس الأول الاثنين سياسي يمني في عاصمة عربية يتواجد بها معارضون مختلفون من قيادات قومية ويسارية ومستقلة التي نقلت عن ذلك المعارض اليمني القول أن صالح السييلي يتواجد بوطنه منذ فترة ليست بالبعيدة متخذاً مناطق جنوبية أماكن لتحركه لا تعرف تحديداً أو الهدف من تواجده فيها.
وفي محاولة من «المكلا اليوم» معرفة صحة هذه الأنباء من عدمها تم الاتصال بمصادر متعددة بمن فيهم سياسيون جنوبيون في الداخل إلا أنهم لم يعلقوا على ذك بقولهم لا نعلم شيء وآخرين فضلوا الصمت.. وخلال العامين الماضيين تداولت روايات وضع السييلي جميعها اشتركت في الاتفاق حول مسألة أنه ما زال حياً يعزز ذلك انعدام تأكيدات قاطعة عن غرقه في البحر أثناء الخروج من عدن باتجاه جيبوتي عند دخول القوات الشمالية صيف 1994م، والتي أشار حينها سياسي جنوبي بأنها شاهد صالح منصر ضمن مجموعات أخرى بالمرفأ العدني، وقال آخرين بأنه أي السييلي أستقل قارباً ولكن ليس باتجاه جيبوتي بل نحو سواحل بحر العرب. وأثناء ثورة الشباب في صنعاء قال يمنيون مفرج عنهم من أعتى سجون العاصمة تأكيد روايتهم لصالح منصر في السجن الحربي بصنعاء في أحاديث صحفية وتلفزيونية، ولعل ذلك يتوافق مع ما تردد عن مصادر دبلوماسية قبل سنوات بتسليم أحدى الدول الإفريقية القيادي الجنوبي لأعلى سلطات اليمن كصفقة سياسية سيادية جرت حالات مشابه لها مع قيادات جنوبية عسكرية تمت بين اليمن ومصر، كما أن أنباء سابقة أكدت وجود السييلي بإحدى الدول العربية للعلاج بعد خروجه، حيث يتحفظ عليه دون إعلان ذلك فيما يشبه عملية سرية وشرعية بغرض أخراجه من صنعاء برعاية عربية ودولية. متابعون للشأن اليمني قالوا بأن فرضية بقاء صالح منصر السييلي حياً باتت مؤكده إلا إن ظروف تواجده اليوم لا يمكن تحديده وذلك لوضعية الشخصية وتأثيرها على مجرى الأوضاع السياسية فثمة أمور في هكذا حالات يلزم أن يفرض حولها ستار من الغموض وتعدد للروايات حولها.. ناهيك عن التجربة الذاتية للسييلي الذي يفضل التواري عن الأضواء حتى أثناء قيامه بمهام رسمية بالمناصب التي تبوءها في الجنوب أو بعد الوحدة أو أثناء الأزمة التي أدت إلى الحرب الأهلية اليمنية 1994م على الرغم من قيامه بأدوار إستراتيجية وتكتيكات سياسية أمنية غير متوقعة وبنفس هادي، ويخلص المراقبون الى أن تواجده اقرب إلى الصحة وليس بالصورة التي يعرفها حتى المقربون منه مما يعني ذلك أنها غير واقع تحت الإقامة الجبرية أو محتجز بصورة ما. ويصف صحفي حضرمي صالح منصر السييلي أجادة التخفي وتمتعه بالحدس الأمني فهو "ثعلب" يستشعر عن بعد الافخاخ بأنواعها فيفلت منها والمتتبع لسيرة تلك الشخصية سيعرف الكثير عنها وهو الأمر الذي يبقي الجدل حول مصيره حاضراً دائما . حديث الصورة: صالح منصر السييلي الأول جلوساً من اليسار |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 01:25 PM.