القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
في رحاب الصحف والقنوات 27 مايو 2013م
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
الكاتب الروسي سيرجي نيكالايف: من أطاح برئيس اليمن هم الجنوبيون ، والرئيس البيض حسم أمر القيادة والزعامة للثورة
شبكة اخبار الجنوب اليوم قال الكاتب الروسي سيرجي نيكالايف المستشرق المعروف في جامعة بطرس بورج الحكومية والمهتم بالشأن العربي في محاضرة له عن الواقع والتحديات التي تواجه الواقع العربي بعد ثورة (الربيع العربي) في المؤتمر الدولي المنعقد في الجامعة ( العلاقات الدولية والسياسة الخارجية). وتطرق الاكاديمي(نيكالايف) إلى الاحداث التي تشهدها اليمن بعد ثورة التغيير والصعوبات الحالية والمستقبلية للثورة والقضية الجنوبية وقضية صعدة ,حيث أسهب سيرجي نيكالايف في ورقته المقدمة للمؤتمر بعدد من التفاصيل الهامة والذي يعتبر من الاكاديميين المتخصص بشأن اليمن . وانطلق في حديثة عن فشل الثورة اليمنية بإحداث أي تغييرات حقيقية أو جذرية على أي مستوى كان سياسي أو اجتماعي ، وقال" أن الوضع أصبح مزرياً وأخطر من ما كان عليه في الوقت السابق , واصبحت اليمن اليوم تحت الوصاية الدولية ولا يختلف حالها من حيث التشبيه بعد اجتياح العراق من قبل الامريكان ولكن بدون قرار للعراق أما اليمن فهناك قرار من مجلس الامن وبموافقة يمنية بإعطاء الوصاية الكاملة للدول العشر التي تشرف على ما تمسى المبادرة الخليجية . وخلال المداخلة تحدث الاكاديمي الروسي عن الوضع الحالي بشكل موسع مؤكدا أن الحوار القائم أكد فشله قبل أن ينطلق حتى من خلال تواجد نفس العناصر السابقة على واقع الارض ولم يتغير شيء وإنما الوضع أصبح كما قال من سابقة . وأشار إلى التدخلات الاقليمية والدولية في اليمن ومنها ما يسمه محاربة الارهاب وسباق المصالح الغربية على النفط والغاز والموقع الاستراتيجي الهام لليمن ،ونقل الصراعات بين الاقليم والجيران والغرب إلى داخل اليمن ، وذكر بالخصوص ايران وقطر والسعودية وتركيا واردف " أن الساحة اليمنية كان يتواجد فيها لاعب وأحد ووحيد وهي الجارة القريبة لليمن "السعودية " واليوم تعدد الاعبين وكثروا مما سيشكل خطر كبير على اليمن وتقسيمها ومراكز النفوذ.وعلى سبيل المثال صراع حول من يستلم النظام بعد المرحلة الانتقالية فقطر وتركيا تساعد الاسلاميين بينما السعودية تبحث عن أطراف أخرى وتحالفات سابقة قد تعيد النظام السابق ولكن بواسطة أشخاص آخرين ،لهذا اليمن أصبح مرتع لتهريب المخدرات والسلاح وتبيض الاموال وغيرها من الحروب والحروب المضادة لتلك الدول فيما بينها والمسرح هو اليمن وشعبه . واضاف " أن السلطة الحالية لا تحكم وضعيفة جدا بل أشبه بالرجل المريض الذي ينتظر الموت بدون أن يسعى للقيام بشي لأجل انقاذ حياته أو أعمل شيء يذكره له التاريخ فمن يسمه أنهم يحكمون لا يوجد لديهم أي حلول بشأن عدد من أهم القضايا ومنها أولا قضية صعدة ( الحوثية ) واقدمها هنا عن القضية الجنوبية لاعتبارها شأن يمني خاص كان ومازال ضمن اطار ما كان يسمى الجمهورية العربية اليمنية فلا الحوثين مستعدين لتقديم أي مشروع واضح حاليا لانهم يعرفون أن من كان يحكم مازال متواجد اليوم وعليه لا يستطيعون رمي سلاحهم وتسليم المناطق الخاضعة لهم ،ولا الحوار والدولة استطاعة أو نقول الثورة التخلص من السلطة والنظام السابق سبب تلك المشاكل وتعقيداتها . وقال الكاتب الروسي سيرجي نيكالايف" في الطرف الأخر هناك الجنوب أو جمهورية اليمن الديمقراطية ( القضية الجنوبية ) التي وصلت إلى طريق إلا عودة حول أرادة شعبها وخروج العديد من الفعاليات المليونية التي ترفض الوحدة والحوار وتطالب بعودة الجنوب السابق أو كما يقولون التحرير والاستقلال ، حيث أستطاع الجنوبيون خلال السنوات الماضية تنظيم أنفسهم وكسروا حاجز الخوف وأكد لكم أن من أطاح برئيس اليمن هم الجنوبيون الذين رفض السماع لهم ولكن أهلك بطريقة نضالهم السلمي وكسروا كل الحواجز رغم القمع الشديد الذي تعرضوا له من قبل قوات الرئيس السابق صالح ". واضاف : أستطيع أن أقول اليوم أن الجنوبين في طريقهم الصحيح لاستعادة دولتهم وهو ما شهدته خلال اليومين الماضين من فعالية مليونيه حاشدة وكبيرة في عاصمتهم عدن والتي دعا اليها رئيسهم السابق علي البيض من لبنان ،الذي استطاع "البيض" جمع تلك المليونية الكبرى لشعبه ليكون حسم أمر القيادة والزعامة للثورة إلى جانب رفضهم للحوار اليمني الجاري , استطاع الجنوبين بشكل قاطع أنهم متحدين على قرار لا رجع فيه حول استقلالهم ويرفضون اي مشاريع مع الجانب الشمالي ومنها ماهو مطروح من فيدراليات أو اقاليم , بهذا يكون شعب الجنوب قد أنهى موضوع الزعامة وموضوع المطلب رغم الاجتهادات من قبل النظام الحالي ومشاركة بعض الجنوبيون بحوارهم ولكن ما يحدث واقع آخر والشارع لا يتعرف بمن يشاركون من أبناء الجنوب ويعتبروهم اشخاص تابعين للنظام او للرئيس اليمني من الجنوب . وفي ختام ورقته المقدمة حول العامل الخارجي قال الاكاديمي الروسي" أن عوامل عدة ستساعد الجنوبين على استعادة دولتهم وأن هناك لقاءات تجري مع السيد علي البيض وتطورات هامه حول هذا الملف أصبحت تتطور بشكل ملحوظ جدا خلال الاشهر الاخيرة وأن عدد من مراكز القرار ودول الغرب وروسيا تدرس بجديه وتراقب الوضع الجنوبي بشكل دقيق جدا وأن الايام القادمة ستشهد لقاءات دبلوماسية وسياسية هامة ." وحذر الاكاديمي من الوضع في الجنوب وقال أن مفتاح الحل هو الجنوب وأن الجنوبين عندهم الاستعداد التام لإيجاد طرق ستكون خطيرة جدأ على الوضع في المنطقة وكما يقولون أنهم اليوم لم يعد يخسرون شيء". وقال " أن حل كل تلك القضايا بيد اليمنيين أنفسهم وليس الاعتماد على قرارات دولية او دول الوصاية ،ايجاد قيادة للدولة القادمة في انتخابات نزيهة وحرة لا يشارك فيها النظام السابق ومن شاركوه الفترة السابقة في الحكم .عدم مشاركة النظام السابق وجنرالات الحرب سيحل قضية صعدة ويعطي الحوثيون ضمان على عدم تكرار تلك الحروب السابقة ، والدعوة إلى حوار صريح بين الجنوب والشمال وبمشاركة الامم المتحدة وايجاد قواسم مشتركة بين الجارين في المستقبل تستند على المصالح المتبادلة للشعبين. قال الكاتب الروسي سيرجي نيكالايف المستشرق المعروف في جامعة بطرس بورج الحكومية والمهتم بالشأن العربي أن على روسيا أن تواجه الواقع الجديد والتحديات الجديدة بعد ثورة الربيع العربي التي أطاحت بعدد من الزعامات العربية مذكراً بالجانب التاريخي والاستراتيجي الهام الذي لعبه الاتحاد السوفيتي في زمن الحرب الباردة ،وعليه فان الوريث الشرعي هي روسيا كما يقول الكاتب. وتأتي هذه المحاضرة التي ألقاها سيرجي نيكالايف في وقت يبرز فيه مشهد التقارب الروسي مع إيران والعراق ودعمهم اللا محدود لنظام الرئيس السوري بشار الأسد ، مع بوادر تشكيل هلال جديد إيراني روسي يشمل سوريا لبنان العراق إيران وروسيا إلى جانب اهتمام غير مسبوق من قبل روسيا وتلك الدول بالجنوب اليمني ليكون الجنوب ضمن تلك التحالفات وهو ما يؤكده الكاتب حيث تناول في محاضراته جانب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الحليف السابق للاتحاد السوفيتي وذكر احد الأسباب ضياع الجنوب كما يصفه هو موقف الاتحاد السوفيتي في تلك الفترة حيث ترك الجنوب للمصير المجهول ،وعلى روسيا أن تتحمل المسؤولية الكاملة أمام شعب الجنوب الذي يطالب باستعادة دولته الجنوبية وهنا لابد أن يكون لنا موقف هام وتاريخي من قضايا أصدقائنا وحلفانا في السابق ولما تتمتع به المنطقة وخاصة وجود دولة جنوبية في أهم الممرات البحرية العالمية وطرق التجارة . وأضاف أننا نرى التمدد الغير مسبوق لأمريكا والغرب في عالم ما بعد ثورات الربيع العربي وتواجد قوات تلك الدول في العديد من المناطق وأصبحت بالقرب من الحدود الروسية وتهدد ما تبقى من مصالح روسية مع العالم العربي والإسلامي. ونبه الكاتب في سياق محاضرته إلى أن هناك تحرك روسي قوي على أساس استعادة مكانتها في العالم العربي والإسلامي والجنوب نقطة مهمة في ذلك المشروع، ،وكان حديث السفير الروسي قبل أيام في صنعاء بالقول أننا مع الوحدة ولكن ليس على حساب الشعب الجنوبي، وهذا التغير في الموقف الروسي تجاه الجنوب وضمه في أطار تحالفات إقليمية مستقبليه عنصرها الأساسي روسيا وإيران، يظهر في أطار تحركات نائب الرئيس اليمني الأسبق الذي يتزعم التيار الأكثر تشدد في جنوب اليمن والمنادي بإعادة انفصال اليمن السيد علي سالم البيض. * الترجمة للورقة المقدمة من سيرجي نيكالايف في المؤتمر للاكاديمي تمت قبل طالب الدراسات العليا دكتوراه جامعة بطرس بورج الحكومية عصام خالد الحربي
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
صحيفة نوي تسورخر السويسرية / شعب الجنوب تواق للحرية والاستقلال . وقالت ان الاصوات تتعالى يوما عن يوم لاجل استعادة بلدهم التي دخلت في مشروع وحدة عام 1990 .
وذكر الصحفي يورج بيش هوف الذي زار العاصمة عدن ان الجنوبيين فقدوا الثقة فيما يتعلق بالحوار فهم اليوم لا يريدون سواء استعادة دولتهم .
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
خير الكلام ما قل ودل
__________________
|
#9
|
||||
|
||||
وزير خارجية اليمن: المبادرة الخليجية تشير في مبادئها الرئيسية إلى أهمية الحفاظ على وحدة اليمن
الاثنين 27 مايو 2013 11:05 صباحاً صنعاء (عدن الغد) خاص : قال وزير خارجية اليمني " ان الرئيس اليمني عبدربه هادي يؤكد بشكل دائم على أن كل القضايا مطروحة للنقاش ضمن الإطار العام للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة التي تشير في مبادئها الرئيسية إلى أهمية الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره. وتابع القربي " مع تأكيده (يقصد الرئيس هادي ) أن القضية الجنوبية هي القضية الرئيسية في الحوار الوطني، ويترتب على حلها حل بقية القضايا التي تواجه المرحلة الانتقالية". وأكد الدكتور ابوبكر القربي في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» ان " كل القوى المشاركة في الحوار الوطني تعمل على معالجة الاحتقانات التي تراكمت خلال الفترات الماضية من عمر دولة الوحدة وكل التجاوزات، وأبرزها ما يتصل بالعدل في توزيع الثروة". وفي رده على سؤال «الشرق الأوسط» حول متى ستتوقف التدخلات الإيرانية في الشأن اليمني؟ وكيف تتعاملون مع التدخلات الأجنبية عموما في الشأن الداخلي لليمن؟ اوضح القربي ان " العلاقات اليمنية - الإيرانية شهدت خلال مراحل مختلفة من التطور".. مضيفاً " حينما بدأت التدخلات الإيرانية في الشأن اليمني بالتزايد كنا نفضل التحاور مع أشقائنا في طهران، والتأكيد على أهمية العمل على تعميق علاقات الإخاء والتعاون وترسيخ المصالح المشتركة، محذرين من مغبة التدخل في الشأن اليمني، إلا أن أطرافا متشددة دفعت القرار الإيراني نحو مزيد من التدخل في الشؤون اليمنية". وأكد الخربي انه تم خلال الفترة الماضية الكشف عن شبكات تجسس تعمل لصالح إيران. كما تم احتجاز شحنات من الأسلحة والمتفجرات والمواد التخريبية الخطيرة أرسلتها إيران إلى اليمن بدلا من إرسال العون والمدد لأشقائها".. مضيفاً " هي رسالة أتوجه بها إلى الشعب الإيراني الشقيق: ماذا قدمت إيران الرسمية من دعم حقيقي لليمن وهي التي تردد رسميا دعمها للوحدة والاستقرار في اليمن؟ ". وقال القربي ان " فريق من مجلس الأمن قام بالتحقيق في شحنات الأسلحة، وأبرزت نتائج التحقيق تورط إيران في عمليات تهريب الأسلحة والمتفجرات إلى اليمن". ان وجود أطراف متشددة دفعت القرار الإيراني إلى التدخل في الشأن اليمني، وهو ما ترفضه حكومة اليمن جملة وتفصيلا. حد وصفه وفيما يلي نص الحوار: * هل هناك جهود مبذولة لاستكمال تفعيل بنود المبادرة الخليجية لإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع اليمن؟ - تتواصل الجهود في الجمهورية اليمنية لإنجاح التسوية السياسية المبنية على مبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وآليتها التنفيذية المزمَّنة. ولقد تم إنجاز الكثير على طريق تنفيذ المبادرة الخليجية، ونحن اليوم في مرحلة الحوار الوطني الشامل الذي سيعمل على معالجة كل التحديات والصعوبات البنيوية والمؤسسية والهيكلية للدولة اليمنية، وسيقف أمام الكثير من الأزمات الوطنية الحادة، وسيصوغ شكل الدولة الجديدة من خلال صياغة دستورها الجديد ونظام الحكم الذي يرتضيه غالبية أبناء الشعب اليمني، وبعد الانتهاء من الحوار سندخل مرحلة الاستفتاء على الدستور والانتخابات العامة والرئاسية، بإذن الله. وتتم عملية التغيير السلمي في اليمن برعاية كريمة من دول مجلس التعاون الشقيقة وبقية الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي ودول الاتحاد الأوروبي. * لليمن تركيبة قبلية واجتماعية ومناطقية خاصة تميزه عن باقي الدول.. هل أعاقت هذه التركيبة سير المبادرة الخليجية وفق المخطط لها؟ - ينحصر دور القبيلة كلما تطورت مدنية الدولة وعملت الدولة على تمثيل مصالح كل المكونات السكانية لليمن، وفي الواقع كان للقبيلة في اليمن أدوار مشرفة في كل مراحل الدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة، وهي ضمن بقية المكونات المجتمعية تشارك اليوم بفعالية في مؤتمر الحوار الوطني، ونحن ندعو الصحافيين للنظر فيما يدور داخل أروقة الحوار الوطني الشامل وجولاته ودور كل المكونات، فهي معجزة يصنعها أهل اليمن تجتمع فيه كل التناقضات وكل ألوان الطيف السياسي والمدني والقبلي والمرأة والشباب والحراك الجنوبي وأتباع الحوثيين ليتفقوا على صياغة مستقبل آمن لأبنائهم، بعيدا عن العنف والإقصاء. كما يجب التأكيد هنا على أن القبيلة اليوم أصبحت عنصرا مهما في تحقيق التغيير والدعوة إلى دولة مدنية يتساوى فيها المواطنون أمام القانون. * كيف ترون مطالب الجنوب بالانفصال؟ وهل هي مطالب قابلة للنقاش؟ - دائما ما أكد الأخ رئيس الجمهورية أن كل القضايا مطروحة للنقاش ضمن الإطار العام للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة التي تشير في مبادئها الرئيسية إلى أهمية الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره، مع تأكيده أن القضية الجنوبية هي القضية الرئيسية في الحوار الوطني، ويترتب على حلها حل بقية القضايا التي تواجه المرحلة الانتقالية. وتعمل كل القوى المشاركة في الحوار الوطني على معالجة الاحتقانات التي تراكمت خلال الفترات الماضية من عمر دولة الوحدة وكل التجاوزات، وأبرزها ما يتصل بالعدل في توزيع الثروة. * ما تأثير استقالة الأستاذ محمد فريد الصريمة من رئاسة الحوار الوطني؟ وما سبب استقالته؟ - كرر الأخ رئيس الجمهورية أن أبواب الحوار لن تغلق في وجه القوى المقتنعة بأهمية الحوار لحل المعضلات التي تواجه الوطن، ومن هنا فقد جاءت مشاركة رجل الأعمال والصديق العزيز محمد بن فريد الصريمة في التحضير وتدشين أعمال مؤتمر الحوار الوطني الشامل ووقف مع بقية إخوته أبناء اليمن لمعالجة الاختلالات كافة، وأبرزها تلك المتصلة بالقضية الجنوبية، إلا أنه في الفترة اللاحقة انسحب من أعمال المؤتمر، وهذا حق أصيل قام عليه المؤتمر، فلا إكراه في المشاركة ولا مخرجات جاهزة للحوار، وكلنا مسؤولون عما سيتمخض عن الحوار. وقد انتخب المؤتمر إحدى الشخصيات الجنوبية البارزة، الأستاذ ياسين مكاوي، نائبا لرئيس المؤتمر. * متى ستتوقف التدخلات الإيرانية في الشأن اليمني؟ وكيف تتعاملون مع التدخلات الأجنبية عموما في الشأن الداخلي لليمن؟ - شهدت العلاقات اليمنية - الإيرانية مراحل مختلفة من التطور، وحينما بدأت التدخلات الإيرانية في الشأن اليمني بالتزايد كنا نفضل التحاور مع أشقائنا في طهران، والتأكيد على أهمية العمل على تعميق علاقات الإخاء والتعاون وترسيخ المصالح المشتركة، محذرين من مغبة التدخل في الشأن اليمني، إلا أن أطرافا متشددة دفعت القرار الإيراني نحو مزيد من التدخل في الشؤون اليمنية، وقد تم خلال الفترة الماضية الكشف عن شبكات تجسس تعمل لصالح إيران. كما تم احتجاز شحنات من الأسلحة والمتفجرات والمواد التخريبية الخطيرة أرسلتها إيران إلى اليمن بدلا من إرسال العون والمدد لأشقائها، وهي رسالة أتوجه بها إلى الشعب الإيراني الشقيق: ماذا قدمت إيران الرسمية من دعم حقيقي لليمن وهي التي تردد رسميا دعمها للوحدة والاستقرار في اليمن؟ وأخيرا قام فريق من مجلس الأمن بالتحقيق في شحنات الأسلحة، وأبرزت نتائج التحقيق تورط إيران في عمليات تهريب الأسلحة والمتفجرات إلى اليمن. * ذكرتم أن مسألة تسليم السفارة السورية في صنعاء للائتلاف الوطني السوري المعارض أمر غير قابل للنقاش.. لماذا؟ - واقع الأمر ليس بالصيغة نفسها التي وردت في السؤال، فاليمن اعترف بالائتلاف الوطني السوري خلال أعمال القمة العربية الأخيرة في الدوحة، بمشاركة الأخ رئيس الجمهورية الذي رحب بممثلي الائتلاف الوطني السوري الذين شاركوا في القمة، ونحن في الجمهورية اليمنية نرى أن هذا الإجراء يفترض أن يسهم في الدفع بالأطراف المختلفة في السلطة والمعارضة إلى طاولة الحوار لإخراج سوريا من حال التدمير الشامل الذي تعيشه لعدم قناعة الأطراف بأن حل الأزمة السورية لا يمكن أن يتأتى عبر العنف، وأن الطريق الأمثل هو الحوار، وكلنا ننتظر أن تصل الأطراف إلى هذه القناعة حتى يتم البدء بالحوار. من جانب آخر فإن الائتلاف الوطني لم يطلب ولم تقم الحكومة اليمنية بمناقشة الموضوع من منطلق أن هناك المئات من الطلاب اليمنيين الدارسين في سوريا، ويتطلب إخراجهم الكثير من الجهد والموارد. من هنا فإن دور السفارة اليمنية في دمشق حيوي ومهم، ونحن في اليمن نعترف بما يقرره الشعب السوري وبالتغيير الذي يطمح إليه. * تنظيم القاعدة توغل في بعض الدول العربية ومنها اليمن وسوريا بغرض زيادة نفوذه.. في رأيكم ما الأسباب التي أدت إلى توسع هذا التنظيم وغيره على الأراضي اليمنية؟ وكيف يمكن الحد منه؟ - أدت العلميات الناجحة لقواتنا المسلحة والأمن في تفكيك ما يسمى «تنظيم القاعدة في جزيرة العرب» وهو تنظيم توجد قواعده اليوم في اليمن؛ ولكنه - حسب منطلقاته الفكرية - ينتمي إلى الجزيرة العربية، وهو لفيف من العناصر اليمنية والسعودية وبلدان أخرى مختلفة، وقد نشط التنظيم في اليمن نتيجة ضعف الدولة وغياب وجودها في بعض المناطق النائية، وتوسعت عملياته إلى أن قام خلال فترة الأزمة السياسية التي مر بها اليمن بالاستيلاء على مناطق من محافظتي أبين وشبوة الجنوبيتين، إلا أن عناصره اليوم فارة من مطاردة الجيش اليمني والأمن اليقظ، وتواصل الحكومة مطاردة فلوله بالتعاون مع المجتمع الدولي والدول الشقيقة المجاورة. ويعود انتشار هذا التنظيم الإرهابي إلى ضعف التنمية وطوابير الشباب العاطل عن العمل، وغياب الأفق والأمل بمستقبل آمن ورزق مستقر لديهم.. الأمر الذي يجعله مناخا ثريا لنشاط قوى التطرف والإرهاب. والآن وبعد النجاحات العسكرية والأمنية الكبيرة يفترض القيام بتكثيف جهود الحكومة لتوفير فرص العيش الكريم للشباب، وتسريع تنمية وإعادة إعمار المناطق المتأثرة جراء عمليات التنظيم الإرهابية. * بعد الثورة.. هل تغير النظام اليمني؟ بمعنى هل تغيرت الأنظمة أم الشخصيات والتسميات هي التي تغيرت فقط؟ - يختلط الأمر على من لا يفهم تعقيدات عملية الانتقال في اليمن، فمن كانوا يرغبون في إحلال أشخاص بدل أشخاص آخرين هم من يروجون لهذه الفكرة، ولكن دعيني أقول لك إن اليمن يشهد تحولا سياسيا عميقا يقوده الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني، وهذا التحول سيؤدي إلى إعادة صياغة شكل الدولة ونظام الحكم ومؤسساته. والنظام اليمني يشهد عملية تحول جذرية تتم صياغة معالمه من خلال مؤتمر الحوار الوطني الشامل وتنفيذ ما تبقى من مقتضيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، وعن إيمان بأن التغيير يجب أن يلامس القضايا الحيوية في بناء الدولة ولا ينطلق من الانتقام الشخصي أو سياسة الإقصاء. * ما المطلوب هذا العام من اليمن قيادة وشعبا لضمان الاستقرار؟ - المطلوب في هذه المرحلة أن يقوم الجميع بواجباته نحو تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وضمان نجاح مؤتمر الحوار الوطني والسهر على حماية مؤسسات الدولة واليقظة التامة تجاه العناصر التخريبية التي لا يروق لها ما يحدث في اليمن من ثورة تغيير سلمي، وهي تسعى بتحريض من الخارج إلى إفشال عملية التسوية السياسية. * في تقديركم الشخصي.. كم الوقت المقدر لاستقرار اليمن اقتصاديا وسياسيا وأمنيا؟ - لقد دارت عجلة التغيير في اليمن، ولن يكون بوسع القوى التخريبية إيقافها، وتتواصل الجهود لإنجاز ما تبقى من التزامات وصولا إلى الانتخابات العامة والرئاسية في فبراير (شباط) 2014، وستواصل قوى المجتمع الحية مجتمعة جهودها لتحقيق النمو الاقتصادي والتنموي بما يؤدي إلى الاستقرار السياسي والأمني المنشود. أما الفترة التي سيستغرقها تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي، فتعتمد على جهد الشعب اليمني وإخلاصه ودعم الأشقاء والأصدقاء. * ذكرتم أنه سيتم ترشيح 29 سفيرا لليمن في الخارج خلال مايو (أيار) الجاري.. فما المعايير التي سيخضع لها الترشح؟ - تجري خلال الفترة الحالية الترشيحات الدبلوماسية وفق قانون السلك الدبلوماسي ومعايير الاحتراف في السلك لتعيين سفراء للجمهورية اليمنية في كل بعثاتها الدبلوماسية والقنصلية، وهي تأتي ضمن نظام للتدوير الوظيفي للكادر الدبلوماسي وتعيين قيادات الدوائر في وزارة الخارجية عن طريق تغيير الطاقم القيادي لوزارة الخارجية كاملا، وفي هذا الخصوص صدر أخيرا القرار الوزاري رقم 60-69 لعام 2013 بشأن حركة الكادر الدبلوماسي والإداري في الديوان العام وجميع البعثات الدبلوماسية والقنصلية. * بالنسبة للجالية اليمنية في السعودية.. طالب وزير المغتربين الأستاذ مجاهد الكهالي بوقف الغرامات التي تفرض عليهم.. ماذا فعل مجلس الوزراء تجاه ما طالب به الكهالي؟ وهل سيمنع نظام الجباية؟ - ربما سيكون من المفيد التوجه بمثل هذا السؤال إلى الأخ وزير المغتربين فهو يخصه، أما ما يخص ما تفضلتم بالإشارة إليه كنظام للجباية وما يفرض على المغتربين، وكما تعلمين فإن الخدمات القنصلية المتعددة لمواطنينا المغتربين في المملكة العربية السعودية، والتي تقدم لهم عبر السفارة في الرياض والقنصلية في جدة، وما يتم تحصيله من رسوم، فهي تعود إلى الجهات المعنية في الداخل، ويتم توريدها إلى حسابات الحكومة بشكل دوري، مع إقرارنا بأن نسبة ضئيلة يتم تحصيلها ضمن الخدمات القنصلية لتمكين البعثة والقنصلية من الحصول على بعض الموارد التشغيلية؛ نظرا لعدم رصد مثل هذه الاحتياجات ضمن ميزانية الخارجية، ويتم الآن وضع المعالجات لإلغاء الرسوم الإضافية على الخدمات القنصلية. أما الأرقام التي يتم تداولها فهي بعيدة كل البعد عن الحقيقة ومبنية على حسابات خاطئة. * الجاليات اليمنية تتطلع إلى تحسين أوضاعها في السعودية والخليج.. ماذا فعلتم لتحسين أوضاعهم وتحقيق تطلعاتهم؟ - ان واقع الجالية اليمنية، سواء تلك التي تنعم برعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين أو تلك التي تعيش في بقية الدول الخليجية، متفاوت من حيث الظروف والفرص، وعلى سبيل المثال فهي في المملكة العربية السعودية تواجه بعض المصاعب؛ نتيجة الإصلاحات القانونية في نظام العمالة التي أقدمت عليها حكومة خادم الحرمين، وتعمل الحكومة اليمنية بالتنسيق مع حكومة خادم الحرمين على أن تبقى المعاملة الخاصة التي طالما حظي بها المغترب اليمني بين أهله في المملكة، وألا تتعرض مصالح اليمنيين التي استمرت لعشرات السنين للانتقاص. وبخصوص الواقع التنظيمي للجاليات اليمنية في المملكة وبقية الدول الخليجية الشقيقة، فهي تنضوي ضمن جاليات منتخبة تقوم بتمثيل مصالح المغتربين بالتنسيق مع السفارات اليمنية، التي بدورها تنقل مشكلاتهم وتتابعها مع سلطات البلدان المعتمدة لديها. ويجب الإشادة هنا بالامتيازات التي يحظى بها أبناء المغتربين في المملكة والكويت. اقرأ المزيد من عدن الغد | وزير خارجية اليمن: المبادرة الخليجية تشير في مبادئها الرئيسية إلى أهمية الحفاظ على وحدة اليمن [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 06:49 AM.