القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
في رحاب الصحف والقنوات الثلاثاء 25 يونيو 2013م
اتهم القيادي البارز في "الحراك الجنوبي" حسين زيد بن يحيى عناصر سلفية وأخرى من حزب "الإصلاح" التابع لجماعة "الإخوان المسلمين" بتهديده بالتصفية الجسدية على خلفية مشاركته في تشييع رفاة زعيم الحوثيين حسين بدر الدين الحوثي في محافظة صعده في 5 يونيو الجاري, مؤكداً أنهم اعتدوا على منزله بالحجارة وقطعوا عنه الكهرباء وروعوا أسرته.
وكشف بن يحيى لـ"السياسة" أن جماعة السلفيين وحزب "الإصلاح" يقومون بتجنيد الآلاف من جنوب اليمن للقتال إلى جانب "الجيش السوري الحر" ضد قوات نظام الرئيس بشار الأسد, مضيفاً "لقد نقلوا حتى الوقت الراهن عبر مطار عدن نحو ستة آلاف مقاتل جنوبي بينهم ألف من محافظة أبين للقتال في سورية" 222 [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
صحيفة خليجية تكشف عن إقرار يمني غير مسبوق بـ «ضبابية» الوحدة اليمنية
لثلاثاء 25 يونيو 2013 08:41 صباحاً ((عدن الغد)) خاص: قالت صحيفة خليجية أن قوى وأحزاب سياسية رئيسية في اليمن، اقرت ولأول مرة- أمس الأحد- بضبابية أسس وآليات “مشروع دولة الوحدة” بين الشمال والجنوب المعلنة في مايو 1990.م. قالت صحيفة الاتحاد الاماراتية في تقرير لها نشرته اليوم الثلاثاء ان أعضاء مؤتمر الحوار الوطني، استعرضوا - أمس الأحد- تقريرا نهائيا بشأن قضية الجنوب، أعده فريق مكون من 40 عضوا من أصل 565 شخصا، هم قوام المؤتمر الذي سيفضي إلى صياغة دستور جديد بعد معالجات الأزمات الكبرى في البلاد. وأشار التقرير، المكون من 18 صفحة وحصلت “الاتحاد” على نسخة منه، إلى “عدم وضوح الأسس والآليات السياسية التي قام عليها مشروع دولة الوحدة الاندماجية عام 1990 الذي تم بشكل سريع وفوري وبأسلوب غير علمي وغير واضح الملامح لمستقبل أبناء الدولتين”. وجاء في التقرير أن “عدم اتخاذ الإجراءات والتدابير في إصلاحات سياسية واقتصادية كانت من الأسباب الأساسية في اتخاذ الطريقة الاستعجالية لتحقيق الوحدة”. وذكر التقرير، الذي مثل خلاصة 14 رؤية قدمتها أحزاب ومكونات مشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، أن الحرب الأهلية التي اندلعت في صيف عام 1990 “وما حدث بعدها”، مثلت “البداية لظهور القضية الجنوبية”، حسب غالبية الرؤى المقدمة، إلا أنه لفت إلى “أن الحديث عن جذور ومحتوى القضية الجنوبية كقضية سياسية عادلة ينبغي أن يقودنا إلى الاعتراف بأن بعضا من مظاهر المعاناة والإشكالات السياسية تعود بدايتها إلى الفترة التي نال فيها الجنوب استقلاله الناجز من الاستعمار البريطاني في 30 نوفمبر 1967”. وأشار التقرير إلى إيمان “عدد كبير من الجنوبيين” بأن الوحدة الوطنية أصيبت “في مقتل”، وعزا ذلك إلى “الممارسات العبثية والخاطئة التي وقعت خلال الفترة الماضية منذ قيام الوحدة”، إضافة إلى “الفتاوى التكفيرية”، التي أصدرها قبيل وأثناء الحرب الأهلية علماء دين بارزون ينتمون إلى حزب “الإصلاح”، لكنهم تبرأوا منها بعد تنحي صالح تحت ضغط احتجاجات عام 2011. وعد التقرير مخالفات قانونية وحقوقية ارتكبت بعد حرب صيف 1994، منها تحول الوحدة من “الشراكة” إلى “الحكم الفردي” بإلغاء البرلمان اليمني مجلس الرئاسة، الذي كان مكونا من خمسة أعضاء، ونص عليه دستور دولة الوحدة الذي وافق عليه اليمنيون في استفتاء شعبي منتصف مايو 1991. كما تضمنت المخالفات، حسب التقرير، إقصاء وتسريح آلاف الجنوبيين قسرا من الوظيفة العامة في الجهاز المدني والقوات المسلحة والسلك الدبلوماسي “بما يخالف دستور دولة الوحدة”، إضافة إلى “خصخصة شركات ومؤسسات ومصانع القطاع العام التي استفاد منها المتنفذون”. واعتبر التقرير أن “الإقصاء والتهميش” أخلا بـ”مبدأ المواطنة المتساوية”، مستعرضا بعض أوجه هذا الإخلال، كـ”تدني مستوى القبول للجنوبيين في الكليات والأكاديميات العسكرية والأمنية”، و”الاعتقالات والملاحقات للناشطين السياسيين وناشطي الحراك الشعبي السلمي الجنوبي وإيقاف رواتب بعض منهم بصورة تعسفية”، و”اعتماد نهج القمع في مواجهة الفعاليات الاحتجاجية السلمية الجنوبية”. ... اقرأ المزيد من عدن الغد | صحيفة خليجية تكشف عن إقرار يمني غير مسبوق بـ «ضبابية» الوحدة اليمنية [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
التغيير - صنعاء- نبيل سيف الكميم : علق فريق القضية الجنوبية بمؤتمر الحوار الوطني عملية النزول الميداني الى المحافظات الجنوبية مشترطا اصدار الرئيس عبدربه منصور هادي قرارات وتوجيهات رئاسية ملزمة لتنفيذ النقاط العشرين التي كانت قدمتها اواخر العام الماضي اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار. ورفض ممثلوا الحراك الجنوبي في الحوار تاريخ 15 اكتوبر موعداً للاستفتاء على الدستور، كون الدستور الجديد لم يصاغ بعد ولن يصاغ قبل توصل مؤتمر الحوار إلى سبيل يحدد العلاقة بين الشمال والجنوب. في ذات السياق كشفت قوى الحراك الجنوبي عن مخطط لاسقاط المحافظات الجنوبية والشرقية في يد المجموعات المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة وجماعات اسلامية يمينية متطرفة. وحذرت من خطورة اغفال مخططات تسليم الجنوب للتيارات المتطرفة والاحزاب اليمينية. وقال المجلس الاعلى للحراك السلمي لتحرير واستقلال الجنوب «ان بعض الاحزاب والقوى المتطرفة بدأت بفرش ريشها الهمجية على مصير ثورة الجنوب». ودعا المجلس ابناء الجنوب الى المشاركة في مليونية يوم الارض التي تصادف 7 يوليو المقبل تضامنا مع محافظة حضرموت. " القبس الكويتية "
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
التغيير - صنعاء- نبيل سيف الكميم : علق فريق القضية الجنوبية بمؤتمر الحوار الوطني عملية النزول الميداني الى المحافظات الجنوبية مشترطا اصدار الرئيس عبدربه منصور هادي قرارات وتوجيهات رئاسية ملزمة لتنفيذ النقاط العشرين التي كانت قدمتها اواخر العام الماضي اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار. ورفض ممثلوا الحراك الجنوبي في الحوار تاريخ 15 اكتوبر موعداً للاستفتاء على الدستور، كون الدستور الجديد لم يصاغ بعد ولن يصاغ قبل توصل مؤتمر الحوار إلى سبيل يحدد العلاقة بين الشمال والجنوب. في ذات السياق كشفت قوى الحراك الجنوبي عن مخطط لاسقاط المحافظات الجنوبية والشرقية في يد المجموعات المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة وجماعات اسلامية يمينية متطرفة. وحذرت من خطورة اغفال مخططات تسليم الجنوب للتيارات المتطرفة والاحزاب اليمينية. وقال المجلس الاعلى للحراك السلمي لتحرير واستقلال الجنوب «ان بعض الاحزاب والقوى المتطرفة بدأت بفرش ريشها الهمجية على مصير ثورة الجنوب». ودعا المجلس ابناء الجنوب الى المشاركة في مليونية يوم الارض التي تصادف 7 يوليو المقبل تضامنا مع محافظة حضرموت. " القبس الكويتية "
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
الجزيرة نت : الغش يهدد التعليم باليمن
يافع نيوز – الجزيرة نت لليوم الثالث على التوالي، يواصل أكثر من نصف مليون طالب يمني أداء امتحانات الشهادة العامة في مرحلتي النقل الأساسي والثانوي، وسط إجراءات ومساع حكومية لوضع حد لظاهرة الغش في الامتحانات المدرسية والتي أصبحت من أخطر المشاكل التي تهدد التعليم المدرسي في اليمن. وبحسب مراقبين، تشكل ظاهرة الغش تحديا كبيرا للسلطات اليمنية وتسيء للعملية التعليمية، وللحد منها اتخذت السلطات إجراءات أمنية مشددة في مراكز الامتحان، واعتمدت وزارة التربية أربعة نماذج لأسئلة الامتحان في القاعة الواحدة لامتحانات الثانوية العامة، وثلاثة لامتحانات الأساسي. وقال وزير التربية والتعليم اليمني عبد الرزاق الأشول للجزيرة نت إن الهدف من توزيع نماذج مختلفة لأسئلة الامتحانات هو منع الغش، كما أن الخطة الأمنية هدفها حماية مراكز الامتحانات لمنع التجمهر أمامها وتسريب الغش إلى الداخل. وأضاف الوزير أنه تم اتخاذ عشرة إجراءات، منها اختيار مديري المراكز وفقاً لمعايير محددة تقوم على أساس الأمانة والانضباط، واستبعاد كل من ثبت بحقهم تجاوزات، إضافة إلى إصدار بطاقة إلكترونية تحوي اسم وصورة كل طالب لا يتم الدخول إلا بها لمنع عملية الغش باستبدال طالب بآخر. وأكد أن تقييم سير عملية الامتحانات خلال اليوم الأول يشير إلى تحسن كبير مع وجود حالات غش تم رصدها في بعض المراكز تكاد تكون محدودة -على حد قوله- يجري معالجتها من قبل فريق طوارئ ولجنة فنية تعمل على مدار الساعة في غرفة عمليات تابعة للوزارة تم إنشاؤها لهذا الغرض. وكانت مراكز امتحانات في عدد من المحافظات اليمنية، منها تعز وعدن والحديدة ومحافظات أخرى، شهدت في غضون اليومين الماضيين منذ بدء عملية الامتحانات تسجيل عدد من الاختلالات الأمنية ورصد عمليات غش. مظاهر الغش وتتنوع أشكال ومظاهر الغش في الامتحانات المدرسية بين اقتحام مراكز الامتحانات، وتسرب دفاتر الإجابات إلى خارج قاعات الامتحانات، والاعتداءات على رؤساء اللجان والمراقبين، ونشوب فوضى ومشاغبة وتجمهر خارج المراكز. من جهتهم، يعتبر بعض أرباب محلات التصوير الورقية أن فترة الاختبارات المدرسية تشكل بالنسبة لهم موسماً لجني الربح كونها تسهل عملية الغش للطلاب من خلال تصوير المقررات الدراسية على قصاصات ورقية صغيرة لا يزيد حجم بعضها عن خمسة إلى عشرة سنتيمترات مربعة تسهل للطالب إدخالها إلى قاعة الامتحان واستخدامها في الغش.وقد منعت الجزيرة نت الأحد الماضي من دخول ثلاثة من المراكز بمحافظة عدن بحجة عدم وجود تصريح رسمي بالتصوير، وكان ملاحظاً أن عمليات الغش في تلك المراكز تسير بطريقة منظمة وبحماية أمنية. والتقت الجزيرة نت في أحد تلك المراكز بشخص خارج قاعة الامتحان وهو يحمل دفترا يحتوي على نموذج أسئلة مادة الرياضيات، قال إنه حصل عليه بطريقة خاصة. وأضاف أن هناك تعاوناً كبيراً مع الطلاب لتسهيل عملية الغش “وقد عرض علينا مبلغاً من المال لمساعدته في الإجابة على الأسئلة لإدخالها لأحد أقاربه بقاعة الامتحان”. وأكد مدير مكتب التربية والتعليم بعدن سالم مغلس أن هناك بعض الارتباكات حدثت في بعض مراكز الامتحان بمديرتي الشيخ عثمان والمنصورة خلال اليومين الماضيين، وأن السبب في ذلك يرجع إلى وجود ضعف في التنسيق مع الأمن. وقال مغلس للجزيرة نت إن الأولياء حاولوا اقتحام بعض المراكز بالقوة لمساعدة أبنائهم في الغش مستغلين غياب الأمن، مشيرا إلى أن ظاهرة الغش باتت مشكلة متراكمة وأن القضاء عليها يتطلب وقتا وتكاتف جهود الجميع. وأكد أن الإجراءات المتخذة من قبل وزارة التربية والتعليم هذا العام نجحت إلى حد كبير في التخفيف من ظاهرة الغش مقارنة بالعام الماضي الذي قال إنه شهد عمليات غش مبتذلة بشكل لا يمكن تصوره، كانت تتم خارج قاعات الامتحان. منظومة ويحذر مختصون يمنيون من أن ظاهرة الغش في الامتحانات أصبحت تهدد مستقبل الأجيال في ظل ترسخ قناعات عند كثير من أولياء الأمور بأحقية أبنائهم في الحصول على شهادات ولو بالغش، رغم علمهم بتعارض ذلك مع الشرع والقانون. ويري أمين المقطري مستشار مكتب التربية والتعليم بعدن ونائب رئيس وجهاء مديرية كريتر أن منظومة إجراءات أداء الامتحانات المعمول بها في اليمن حتى العام الحالي لا تحقق الغاية منها كأسلوب لقياس مقدار التعليم عند التلاميذ والطلاب لأسباب كثيرة. وقال في تصريح للجزيرة نت إن من بين تلك الأسباب عدم التقيد بالتعليمات اللائحية والإدارية والانفصال الشعوري من قبل الممتحن عن قيمة الدين والتربية، واختراق التكنولوجيا لمنظومة الامتحانات من خلال الأجهزة الإلكترونية المنتجة حديثاً. وأضاف أن هناك تحولا في ثقافة المجتمع بإصرار الأسرة على حصول الأبناء على الشهادة بأي شكل وبأي صورة.
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
تقرير لصحيفة الاتحاد الاماراتية : “يحيى الشعيبي ” المنادين بالانفصال قله قليله وصحيفة الميثاق المؤتمريه تهاجم تقرير القضية الجنوبية
عقيل الحلالي – صنعاء – الاتحاد أثارت دعوات المعارضة الجنوبية المنادية بالانفصال عن الشمال، أمس الاثنين، سخطاً جديداً داخل قاعة مؤتمر الحوار الوطني اليمني، المنعقد في صنعاء منذ 18 مارس الفائت، كأهم خطوة في عملية انتقال السلطة التي تُشرف عليها خصوصاً دول الخليج العربية. وبدأ أعضاء مؤتمر الحوار الوطني، وعددهم 565 يمثلون ثمانية مكونات رئيسية غير متجانسة، صباح الاثنين، مناقشة التقرير النهائي بشأن جذور ومحتوى «القضية الجنوبية»، أهم قضايا المؤتمر التي تبحث حلولاً عادلة لأزمة الجنوب. وانتقد عضو مؤتمر الحوار عن مكون «الحراك الجنوبي»، ناصر الطويل، اعتراضات الأعضاء المؤيدين للوحدة على مداخلات الرافضين لها، وقال: «صبرنا عليكم 23 عاماً ولم تتحملونا ساعات»، مشككاً في الوقت ذاته بقانونية اتفاقية الوحدة اليمنية التي قال إن «العليين»، في إشارة لآخر رئيسين للشطرين الشمالي والجنوبي، علي عبدالله صالح وعلي سالم البيض، «وقعاها» عندما كانا على متن سيارة تعبر «نفقاً» لمرور السيارات في مدينة عدن (جنوب) التي شهدت ميلاد الدولة اليمنية الموحدة. وذكر أن اتفاقية الوحدة كانت «لضم وإلحاق الجنوب»، متهماً الرئيس السابق صالح بشن حرب «ظالمة» على الجنوب في صيف 1994، ومحملاً النظام الحاكم، بعد تلك الحرب، مسؤولية الانتهاكات التي ارتكبت بحق الجنوبيين. واعترض بشدة عضو مؤتمر الحوار الوطني، عبدالعزيز جباري، وهو شمالي ونائب مستقل في البرلمان، على مداخلات بعض ممثلي المعارضة الجنوبية، وقال إنها «تزييف للتاريخ». كما شن عادل الشجاع، عضو مؤتمر الحوار عن حزب «المؤتمر» الذي يرأسه الرئيس السابق، هجوماً عنيفاً على المطالبين بالانفصال، مذكراً بأن اتفاق «المبادرة الخليجية» الذي ينظم المرحلة الانتقالية برمتها، ينص صراحة على حل القضية الجنوبية في إطار الوحدة الوطنية. وأثارت مداخلة الشجاع حفيظة ممثلي «الحراك الجنوبي» في مؤتمر الحوار، وتحديداً العضو فضل الجعدي الذي كاد أن يشتبك بالأيدي مع الأول، قبل أن يتدخل آخرون لمنع العراك، الأمر الذي دفع الثاني إلى الوقوف بالقرب من منصة هيئة رئاسة المؤتمر وترديد النشيد الوطني لدولة الجنوب السابقة. واضطر رئيس الجلسة، ياسين مكاوي، وهو من مكون «الحراك الجنوبي»، إلى رفع الجلسة بعد أن فشل منع الفوضى والمهاترات الجانبية بين أعضاء المؤتمر. واتهم مكاوي، في تصريح صحفي، «جهات» بمحاولة «تعطيل» أعمال المؤتمر الذي سيستمر حتى سبتمبر، ويعول اليمنيون كثيراً عليه لإخراج بلادهم من أزماتها المتفاقمة منذ سنوات. لكن مكونات أخرى في مؤتمر الحوار الوطني اعتبرت النقاشات الحادة والمرتفعة بين أعضاء المؤتمر، خصوصاً فيما يتعلق بالقضية الجنوبية، «ظاهرة صحية»، وذلك حسب عبدالرزاق الهجري، عضو المؤتمر عن حزب «الإصلاح» الإسلامي الذي تتهمه فصائل جنوبية بالتواطؤ مع صالح إبان حرب صيف 1994. وقال الهجري: «ما يحدث من تناقض في الرأي ظاهرة صحية وأمر طبيعي، باعتبار أن المجتمعين في مؤتمر الحوار هم أصلاً مختلفون». من جانبه، قال يحيى الشعيبي، وهو نائب رئيس مكون حزب «المؤتمر»، صاحب أكبر حصة من المقاعد في مؤتمر الحوار، إن المنادين بالانفصال داخل المؤتمر هم «أصوات قليلة»، داعياً وسائل الإعلام إلى عدم تضخيم ما يحدث داخل قاعدة المؤتمر. وأعلن حزب الرئيس السابق، أمس الاثنين، رفضه لتقرير فريق «القضية الجنوبية»، الذي أقر بـ»عدم وضوح الأسس والآليات السياسية» التي قامت عليها الوحدة اليمنية، معتبراً أن الوحدة «الاندماجية» بين الشمال والجنوب تمت «بشكل سريع وفوري، وبأسلوب غير علمي وغير واضح الملامح لمستقبل أبناء الدولتين». وقالت صحيفة «الميثاق»، لسان حال حزب «المؤتمر»، في عددها الصادر الاثنين، إن التقرير تضمن «مغالطات تاريخية وسياسية فاضحة»، مؤكدة أن ممثلي الحزب في فريق القضية الجنوبية، رفضوا المصادقة على الصيغة النهائية للتقرير «الذي أعدته رئاسة الفريق، ويؤسس لمشاريع صغيرة في البلاد»، حسب تعبيرها. وتتهم المعارضة الجنوبية قوى شمالية نافذة باحتكار الثروة والسلطة، والإخلال بمبدأ المواطنة المتساوية، خصوصاً منذ نهاية الحرب الأهلية في يوليو 1994. من جهة ثانية، اندلعت، أمس الاثنين، معارك عنيفة بين قبيلتين، شمالية وجنوبية، في منطقة تقع على الشريط الحدودي السابق بين شمال وجنوب اليمن. وذكرت مصادر قبلية ومحلية لـ«الاتحاد»، أن معارك عنيفة اندلعت بين قبيلتي «بلحاث» و«آل طهيف» في بلدة «بيحان»، التابعة لمحافظة شبوة الجنوبية، والمحاذية لبلدة «حريب»، التي تتبع إدارياً محافظة مأرب الشمالية، والواقعة شرقي العاصمة صنعاء. وتنتمي قبيلة «بلحاث» إلى محافظة شبوة النفطية، فيما تعود قبيلة «آل طهيف» لمحافظة مأرب، حيث الحقول الرئيسية لإنتاج النفط والغاز في اليمن. وأوضحت المصادر أن المعارك التي اُستخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة، اندلعت على خلفية نزاع بشأن أرض غنية بالثروة المائية والنفطية، مشيراً إلى أن المعارك خلفت حتى مساء الاثنين، ستة قتلى و17 جريحاً من الجانبين. وعزا مسؤول محلي في شبوة اندلاع القتال إلى عدم التزام السلطات الحكومية بتنفيذ بنود الاتفاق بين القبيلتين الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي في صنعاء برعاية الرئيس الانتقالي، عبد ربه منصور هادي، وإشراف المستشار العسكري والأمني، اللواء علي محسن الأحمر. وحذر المسؤول المحلي من اتساع رقعة القتال بين الطرفين «إذا لم يتدخل الجيش فوراً ويسيطر على منطقة النزاع»، محملاً الرئيس هادي وحده «مسؤولية ما قد يحدث».
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 09:15 AM.