القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
في رحاب الصحف والقنوات الاربعاء 10 يوليو 2013م
عطوان يستقيل من القدس العربي
فاجأ الكاتب العربي المعروف عبد االباري عطوان متابعيه في صفحته على التويتر بإعلان استقالته من رئاسة تحرير جريدة القدس العربي اليومية الصادرة من لندن .. موضحا أنه سيبين يوم غذ الاسباب الت إلى تركه القدس العربي. اقرأ المزيد من الامناء نت | عطوان يستقيل من القدس العربي [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
-مبخوت.. ندعو شعبنا للمشاركة في كل الفعاليات لتوصيل رسالة أبناء الجنوب للعالم
الثلاثاء 09 يوليو 2013 09:13 مساءً صنعاء((عدن الغد)) خاص: القيادي في الحراك الجنوبي وعضو مؤتمر الحوار الوطني المناضل العقيد / مبخوت عبدالله احمد بن بريك العولقي من مواليد قرية الشعبة – الصعيد محافظة شبوة تخرج من الكلية العسكرية دفعه (13) عام (1986م) مثله مثل الكثير من القيادات الجنوبية المؤهلة التي همشت وأقصيت بعد حرب صيف 1994م، والتي كونت تلقائياً حزب اسموه (خليك بالبيت) والذي كان له دور فاعل في رفض الظلم والاحتلال، وكان بمثابة النواة الأولى لقيام الثورة الجنوبية السلمية، فقد انظم العقيد / مبخوت بن بريق العولقي إلى صفوف الحراك مبكراً، وكان له إسهام ودور فاعل في محافظة شبوة والجنوب عامة شارك، وحضر في كثير من الفعاليات والمؤتمرات ومنها مؤتمر القاهرة ومؤتمر شعب الجنوب العام الماضي .. صحيفة ((عدن الغد)) التقت المناضل العقيد / مبخوت بريق العولقي وأجرت معه هذا الحوار. حوار / حسين الحماطي: * سيادة المناضل العقيد / مبخوت بريق العولقي يسرنا أن نلتقيك ونستضيفك في هذا الحوار لصحيفة عدن الغد. - مرحباً بكم .. وإنه لمن دواعي السرور أن نكون معكم في هذا الحوار عبر صحيفة ((عدن الغد))، والتي نقدر ونثمن جهودها ورسالتها الإعلامية، وجراءة طرحها الإعلامي الجميل وتفاعلها مع ثورة شعب الجنوب بإيجابية ومهنية، وهذا سر نجاحها والإقبال الواسع عليها خصوصاً في الشعب الجنوبي. * كما هو معروف فأنت عضو مؤتمر الحوار عن مكون الحراك الجنوبي المنبثق عن مؤتمر شعب الجنوب .. فسؤالي لك لماذا حصلت فجوة نوعاً ما بينكم وبين الشعب الجنوبي خصوصاً بداية الحوار.. ووقع عليكم الكثير من العتب والملام من قبل الشارع الجنوبي، يا ترى لماذا ؟ وكيف ترد ؟ - أولاً: نحن وشعبنا الجنوبي العظيم نسير في الدرب نفسه، وكما يقول المثل (كل الطرق تؤدي إلى روما)، فنحن وشعبنا ننشد الهدف الواحد، والحوار وسيلة حضارية شاركنا فيه وتحملنا العتب وردة الفعل من قبل شعبنا في سبيل أن نوصل رسالته للعالم خصوصاً أن ثروة الشعب الجنوبي عانت الكثير من التعتيم الإعلامي، وتقبلنا النقد من منطلق احترام الرأي والرأي الآخر وممارسة السلوك الديمقراطي. * جميل ردك والذي لا يخلوا من الدبلوماسية إن لم أكون مخطئا .. فهل أردت أن توصل رسالة لكل أطياف الشعب الجنوبي ومكوناته وقياداته مفاداها أن نتقبل الرأي والرأي الآخر في سبيل المصلحة العامة شيء لابد منه ؟ - ربما .. فعلينا فعلاً أن نكرس الديمقراطية من خلال احترام وجهات النظر، وتقبل النقد والرأي والرأي الآخر، لأن بناء السلوك الثقافي الديمقراطي للشعب والقيادة أصعب من بناء الأبراج والمدن، لأن بناء المدن يحتاج لتوفير المادة فقط، لكن بناء الثقافة وبالذات ثقافة الديمقراطية يحتاج إلى تطوير النفس البشرية لكي تؤمن بها وتتعامل بها وتتقبل نتائجها مهما كانت، وذلك يحتاج لجهد كبير وعلينا أن نعمل لذلك. * فهل تتقبلون النقد حتى إذا وصل إلى حد التخوين والتجريح واتهامكم من قبل البعض بالخيانة، كما حصل في بداية مؤتمر الحوار من قبل الشارع الجنوبي؟ - نحن نقدر الوضع الذي يعيشه شعبنا في الجنوب وعلينا كقيادات ونخب سياسية أن نتقبل مهما كان النقد، فشعبنا عظيم وطيب فمثلما ما تصالح مع البعض وتجاوز مآسي قديمة، سوف يجي اليوم الذي ينصفنا ويدرك أنه كان مظلل وقد بدئت هذه النبرة تخف بعد أن شاهدوا كلماتنا ومداخلاتنا في الجلسات المباشرة لمؤتمر الحوار، فنحن نحمل قضيةً بمسئولية وطنية تاريخية، ولا يمكن أن نساوم على نضاله وتضحياته وتطلعاته.. وصدقني إن الكثير من القيادات رفضت الاغراءات والمناصب واختارت المبادئ في أوقات صعبة وحساسة، ولعل أكبر مثال المناضل محمد علي أحمد الذي خير في صيف 1994م بين الاغراءات والمبادئ، واختار الوطن والتضحية ولم يختار غير ذلك، والأيام ستغربل الجميع وتزيل الضبابية، ونحن مصدر قوتنا شعبنا وحراكنا السلمي مهما حصل من لبس أو سوء تفاهم. * من البديهي أن إرادة الشعوب واحترام خيارها يعتبر أسمى قيمة لمفاهيم الديمقراطية، فهي من انتخب الرؤساء العرب المتساقطين مؤخراً، وهي من أسقطهم .. سؤالي لك هل القوى والأحزاب التقليدية اليمنية تؤمن بالديمقراطية عندما أسقطت صالح ولا تؤمن بها لدرجة الكفر بها إذا طلب منها أن تحترم خيار شعب الجنوب وثورته وإعطائه الفرصة لتقرير المصير؟ - أشكرك على طرح هذا السؤال والذي يدل على ثقافتك ووعيك وأسلوبك الذكي في المحاورة .. والجواب هذا ونتمنى أن يدركه إخواننا ابناء الشمال وهو الحل المنطقي والأفضل والذي سيظهر حسن النية والمصداقية ويحفظ ما بقى من أواصر القربة والود بيننا وبينهم وغير ذلك ما هو إلا مكابرة وتجاوزاً للواقع ونأمل أن يتفهموا ذلك. * ما هو المطلوب إذا للخروج بحلول مرضية ونتائج مثمرة ترضي كل أطراف الممثلة في الحوار؟ - بالنسبة لنا كمكون للحراك الجنوبي في مؤتمر الحوار نتمنى أن تنفذ النقاط الـ(20) كخطوة من قبل الحكومة وأعضاء مؤتمر الحوار، والتي تمهل الوصول إلى حلول شعبنا وتطلعاته، ولذلك نحن متحفظون على التوقيع والتصويت على بعض القرارات حتى يتضح الأمر، ونعرف الحلول المقترحة من قبل إخواننا أبناء الشمال في مؤتمر الحوار بشأن القضية الجنوبية، لأنها تعتبر الانفتاح لحل كل المشاكل. * لفت انتباهي تساؤل طرحه المناضل العميد / محمد المسلمي قبل أيام في مقابلة لقناة (اليوم)، فقد تساءل المسلمي لماذا تعذرت وزارة الدفاع عن استيعاب المبعدين العسكريين الجنوبين وتثبيتهم في أعمالهم وتصحيح أوضاعهم لعدم وجود الاعتماد المالي في الوقت الذي يتم حالياً تثبيت (2000) مجند تم تجنيدهم في الفرقة الأولى مدرع خلال الأزمة .. فما تعليقكم؟ - دعني أقول لو كان ما قاله الوالد المناضل العميد / المسلمي صحيح والمناسبة نحن نوجه هذا السؤال إلى أعضاء مؤتمر الحوار والحكومة ليسفروا، لأننا شاركنا في الحوار لحل قضايا شعبنا والتي جزء منها مطالبنا بمعالجة المظالم والتي أبرزها معالجة أوضاع المبعدين العسكريين والمدنيين الجنوبيين. * لماذا الانفلات الأمني الواضح وخصوصاً استهداف القيادات الجنوبية والتي كان آخرها مقتل الضبابط في الأمن السياسي هادي عبدات في المكلا يوم الأربعاء الماضي؟ - الانفلات في أغلبية التفسير مصتنع، ويدلل على زراعة ما يسمى بالقاعدة، أما استهداف القيادات الجنوبية، فهو استكمال لمشروع قديم بدء بقتل وتصفية القيادات والكوادر الجنوبية عام 1991م. * كما هو معروف أن إستراتيجية القاعدة التقليدية هي استهداف مصالح أمريكا والغرب والأنظمة التي تواليها، لكن اليمن استهدفت بلدات بسيطة مثل لودر وجعار وزنجبار وعزان شبوة وأخيراً غيل باوزير بحضرموت وكل هذه البلدات تخلو من مصالح أمريكا والنظام كيف تفسير ذلك ؟! * سؤال مهم وذكي .. ونتيجة للتناقض بين إستراتيجية القاعدة واستهدافها لبلدات تخالف إستراتيجية القاعدة لذلك سميت هذه الجماعات بأنصار الشريعة، أما بخصوص تفسير ذلك من وجهة نظري هو النيل من الحراك في هذه المدن وإضعافه ومحاولة الصاق تهمة الإرهاب بالحراك الجنوبي، ولكن أبناء لودر وأبين عامة أفشلوها، وقدموا كثيرا من الشهداء والجرحى، وما يطرح أيضاً استفسار كيف قتل المناضل اللواء / سالم علي قطن عندما عمل على القضاء عليها في أبين دون غيره من القيادات التي كانت في المنطقات الجنوبية تسرح وتمرح أما القاعدة!. * يقول البعض إن التعامل العسكري العنيف الذي دمر زنجبار باسم محاربة هذه الجماعات وبين التعامل الرومانسي والتفاوض معها في رداع يطرح استفهام فما هو تعليقك؟ - ضحك العقيد مبخوت قائلاً .. أنت محاور محترف .. أوافقك الرأي والزمن كفيل بتفسير ذلك ! *ما رأيك بما يجري في الشقيقة مصر بعد إسقاط الرئيس مرسي، وهل ستلغي هذه الثورات بظلالها على اليمن، خصوصاً أن مرسي يلقى تعاطفا كبيرا من قبل الإخوان المسلمين في اليمن من خلال تصريحات بعض قيادات الإصلاح والتفاعل الكبير من قبل وسائل إعلاميه؟! - مصر قلب العروبة، وأكيد ما يجري فيها حالياً يعكس بظلاله على المنطقة العربية بشكل عام، بشكل أو بآخر، أما تعاطف الإخوان المسلمين في اليمن مع مرسي إخوان مصر أمر طبيعي ومتوقع، لكن نتمنى الحلول التي ترضي كل الأطياف المصرية، وتحقن دماء أبناء الكنانة، ونرفض التدخل الخارجي في شئون مصر، لأن أبنائها ومنهم القيادات والأحزاب والنخب قادرين على تجاوز هذه الأوضاع والوصول إلى حلول ترضي جميع الأطراف. * كلمة أخيرة في ختام هذا الحوار لمن توجهها، خصوصاً أن يوم غداً الأحد يصادف 7/7 اليوم الأسود بالنسبة لشعب الجنوب؟ - ندعو جماهير شعبنا للمشاركة في كل الفعاليات بهذه المناسبة المؤلمة التي توصل رسالة أبناء الجنوب للعالم ، ونحن معهم أينما كنا سواءً في مؤتمر الحوار أم في الساحات، كما أدعو قيادات الخارج - واستحلفهم بالله - أن يتوحدوا تحت مظلة واحدة، وأن يحمدوا الله لأن شعبهم عظيم، فقد تصالح مع بعضه وتصالح معهم وسامحهم، وأن يكونوا عوناً له ومكملين لنضاله وليس عبئاً عليه، وأن يغتنم الفرصة التي لن تتيح لبعض الرؤساء الذين تساقطوا مؤخراً بسبب ثورات الربيع العربي، فمنهم من سجن ومنهم من قتل ومنهم من حوكم ما لم فإن الشعب له حق اختيار قيادات من بين صفوفه تكون على قدر المسئولية .. وأشكر صحيفة ((عدن الغد)). اقرأ المزيد من عدن الغد | -مبخوت.. ندعو شعبنا للمشاركة في كل الفعاليات لتوصيل رسالة أبناء الجنوب للعالم [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
الثلاثاء, 09 تموز/يوليو 2013 23:07 لطفي شطارة: الجنوبيون لا يزالون متمسكون بمشروع فك الارتباط في إطار دولتين وشعب واحد صدى عدن/ عكاظ: قال العضو الجنوبي بمؤتمر الحوار اليمني لطفي شطارة ان فريق القضية الجنوبية ضد القرارات والتوصيات التي تم تلاوتها في الجلسة النصفية لمؤتمر الحوار الوطني امس الاثنين . وقال في تصريح نشرته يومية "عكاظ" اليومية "نحن ضد تلك التوصيات والقرارات واتفقنا ألا نوافق على أية توصيات وقرارات حتى لا تصبح ملزمة علينا تنفيذها ونحن لم نصل إلى شكل العلاقة بين الشمال والجنوب وحينما تتحد الرؤية سنصوت ونقبل فيما بعد بمخرجات الفرق الأخرى" . واضاف أن الجنوبيين لا يزالون متمسكون بمشروع فك الارتباط في إطار دولتين وشعب واحد ولن يتراجعوا قيد أنملة عن ذلك المطلب. واوضح شطارة الى ان رؤساء الفرق الذين اجتمعوا بالرئيس عبدربه منصور هادي أمس الأول تلقوا منه وعودا بإصداره قرارات تتعلق بتنفيذ النقاط الـ 20 التي رفعتها اللجنة الفنية للحوار الوطني وكذلك النقاط الـ 11 التي أضافها فريق القضية الجنوبية لاحقا.. لافتا الى ان هناك نقاط جرى تنفيذها لكن ضد الحوار الوطني ومطالب الجنوبيين منها إعلان مناقصات عن بلوكات نفطية مع أننا اشترطنا في النقاط التي رفعت للرئيس أن يتم إيقاف مثل الأعمال حتى يتم معرفة مخرجات الحوار الوطني.
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
اليمن : شاب عشريني يلجأ لطريقة غريبة في التكفير عن عقوقة لوالدته المتوفية
قالت صحيفة كويتية ان شاب يمني عشريني لجأ إلى طريقة غير مألوفة للتكفير عن عقوقه لوالدته الأربعينية التي توفيت أخيراً، عندما بادر بإخراج جثتها من القبر بعد يوم من دفنها، والنوم إلى جانبها وكشف وجهها، وسط ذهول أهل بلدته، خصوصاً بعد تلويحه بالانتحار. وقالت صحيفة (الرأي) الكويتية أنها علمت من شهود عيان في مدينة باجل التابعة لمحافظة الحديدة (غرب اليمن) أن «م.ي. البرعي» (23 عاماً) الذي كان مغترباً في السعودية بصورة غير قانونية، عاد إلى البلدة الخميس الماضي بعد يوم واحد من دفن أمه فاطمة التي توفيت من جراء المرض عن (45 عاماً)، ولم يكن الشاب يعلم بوفاتها، الأمر الذي أوقعه في صدمة عنيفة، خصوصاً انه سافر مغضباً لأمه التي ضاقت ذرعاً بمصادقته لرفاق السوء. وأكد الشهود أن الشاب قضى عقوبات بالحبس أكثر من عام في سجون السعودية لاتهامه بشرب الخمر وعلاقة غير شرعية، قبل أن يرحَّل (أمنياً) إلى اليمن بعيد وفاة والدته، فما كان منه إلا أن نبش قبرها، وأخرج جثتها إلى العراء، وكشف عن وجهها لكي ينعم برؤيتها بعدما امتنع عن الاتصال بها أثناء غربته التي امتدت أربعة أعوام، ثم ألقى بنفسه إلى جانب جثمانها في محاولة للتكفير عن عقوقه لها، قبل أن يسيطر عليه الأهالي، ويهدئوا من حالته الهستيرية بعدما هدد بقتل نفسه، في حين بادروا بإعادة دفن الجثة، وسط دهشة المتابعين.
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
إخوان اليمن في صدمة
الأربعاء 10 يوليو 2013 02:09 صباحاً الاخبار اللبنانية كتب / جمال جبران وقع الإخوان المسلمون في اليمن في صدمة. لم يكن أكثر المتشائمين في قيادة حزب التجمع اليمني للإصلاح يفكر أن تأتي رياح يوم الثلاثين من تموز قوية وعاصفة لتخلع حكم إخوانهم في مصر التي اعتقد (الحزب) أنها أصبحت كاملة في أيدي الجماعة. كانت الهيئة القيادية العليا للحزب في صنعاء تراقب ما يحدث في القاهرة بداية من صباح الأحد الماضي وفي قلبها يقين أن الناس الذين خرجوا مستجيبين لنداء حركة تمرد، سيصيبهم الملل في نهاية اليوم ويعودون إلى بيوتهم. وفيما كان الأمر يتطور تصاعدياً هناك، بقيت قيادة ذلك الحزب الأصولي مطمئنة بسبب الأخبار الجيدة التي أتى بها الملياردير حميد الأحمر، وهو واحد من كبار قيادات التجمع للإصلاح من القاهرة، بعد اللقاء الذي جمعه بالرئيس المصري السابق محمد مرسي، قبل أيام من موعد حركة تمرد. أخبرهم ذلك الشيخ الثري أن سيطرة الإخوان في القاهرة قوية ولا يمكن أن تتأثر باعتصامات عابرة. لكن جاءت الأحداث على عكس كل هذا؛ سقط الإخوان ونُزع الحكم عنهم، مرسي ينتظر مصيراً مجهولاً والمرشد العام في قبضة الجيش ومعه القيادي البارز في الاخوان خيرت الشاطر وكبار قيادات مكتب الإرشاد. انتهى حكم الإخوان إذاً لتصل تداعيات الأمر إلى صنعاء. لم يستطع رئيس الهيئة العليا لتجمع الإصلاح محمد اليدومي، انتظار موعد لقاء عاجل بقيادة الحزب للاتفاق على إصدار بيان يندد فيه بما حصل لـ«الإخوة» في القاهرة. استبقهم على صفحته الرسمية في موقع «الفايسبوك» كاتباً بلهجة حادّة «أذكّرُ الجميع بأن الجيش التركي وقف حجر عثرة أمام المد الإسلامي لعشرات السنين ولم يفلح. وها هو الجيش المصري يكرّر نفس التجربة منذ عشرات السنين وحتى اليوم ولن يفلح بإذن الله عز وجل، لأن الإسلام قادم.. قادم». ولم يتوقف الأمر هنا، إذ اتهم القيادي في التجمع عبد الله صعتر، العسكر في مصر بالانقلاب العسكري على الرئيس مرسي «بطريقة ملتوية»، مؤكداً أن تلك الخطوة جاءت بأوامر من إسرائيل. حدث هذا قبل مسافة قليلة من صدور بيان «الاصلاح» الرسمي حول المصير الذي بلغه الإخوان في مصر وهو البيان الذي أدان «القرارات العسكرية الصادرة عن قيادة القوات المسلحة المصرية.. والتي اسفرت عن عزل الرئيس المصري المنتخب الدكتور محمد مرسي وتعطيل العمل بالدستور». وأشار البيان مستغرباً بقوة تلك «الاعتقالات التي طالت عدداً من القيادات السياسية والمدنية في مصر وإغلاق عدد من القنوات فور سيطرة الجيش على السلطة، داعياً في هذا السياق كافة القوى المدنية والثورية والإسلامية الى رفض تلك الاجراءات التي تهدف إلى عسكرة الدولة وإعادة مصر الى الوراء». من جهة موازية أصدر اللواء علي محسن الأحمر المرتبط بجماعة الإخوان المسلمين في اليمن، تصريحاً قال فيه إن ما حدث في مصر من انقلاب عسكري على الدستور ورئيس البلاد المنتخب يعد انقلاباً على إرادة الأغلبية وعودة إلى نقطة الصفر. وعلى مستوى هذه النبرة العالية والغاضبة توالت ردود أفعال الإخوان في اليمن مع إخوان مصر وهو مايعكس حالة الارتباط التي تصلهم بالجماعة الكبرى التي لم تبخل في دعم وتزويد مؤسسات التجمع بالكوادر والخبرات التدريبية و«الجهادية» منذ كان إخوان اليمن يمارسون عملهم قبل إعلان أنشطة حزبهم بشكل رسمي في اوائل التسعينيات. هذا إضافة إلى علاقات مالية كبيرة بين قيادات بارزة في القاهرة وصنعاء وعلى وجه الخصوص بين خيرت الشاطر وحميد الأحمر، أتت على شكل استثمارات تجارية كبيرة افتُتِحت في صنعاء وتعتمد على شكل التعامل والتبادل التجاري الإسلامي. وظهر شكل وقوة تلك العلاقة بشكل أوسع في كثافة الأخبار التي تناقلتها وسائل إخبارية محلية بعد سقوط إخوان القاهرة، وتقول اعداد من كبار قيادات جماعة الإخوان المسلمين غادروا مصر إلى أماكن غير معلومة في اليمن، وأبرزهم المرشد العام للجماعة محمد بديع، الذي أُشيع أنه يحمل الجنسية اليمنية منذ كان مقيماً في اليمن في الفترة ما بين 1982 و 1986. فترة نجح خلالها في توطيد علاقته بالجماعة اليمنية هناك من خلال التنسيقات التي كان يجريها على صعيد استقبال خبرات «جهادية» مصرية تقوم بتأسيس معسكرات لتجنيد أكبر عدد ممكن من الشباب. كذلك كان يتم دمج البعض منهم في المعاهد الدينية التي كانت تحت سيطرة جماعة إخوان اليمن ويتم تمويلها كاملاً من الخزانة السعودية. لكن الأخبار التي أتت من القاهرة تنفي مسألة لجوء بديع إلى اليمن بعد الإعلان عن نجاح الجيش المصري في إلقاء القبض عليه. يحدث هذا في حين يبقى موقف التجمع اليمني للإصلاح ساكناً في نطاق البيانات والتصريحات المنددة بتطورات الوضع في القاهرة وما حدث لإخوتهم في الجماعة هناك مع خروج تسريبات تشير إلى أن الهيئة العليا للحزب ستقوم بعقد لقاءات ومشاورات خلال الأيام القليلة المقبلة بين كبار أعضائه من أجل اقتراح خطة عمل جديدة تتناسب مع المصير الذي آل إليه إخوتهم في أرض الكنانة. اقرأ المزيد من عدن الغد | إخوان اليمن في صدمة [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
الأربعاء, 10 تموز/يوليو 2013 04:49
قصة شاب حضرمي في مطار ( جده ) تم ترحيله لوطنه الذي لا يعرفه جده ( صدى عدن ) : في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، وفي حدود الساعة الخامسة فجراً، كان شاب يمني ينتظر الطائرة التي سترحله إلى العاصمة اليمينة صنعاء ومنها إلى حضرموت -موطنه الأصلي- التي لم يزرها في حياته منذ أن ولد في مدينة جدة من أب هاجر من اليمن إلى السعودية في منتصف ستينيات القرن الماضي. وقد أخذ الشاب من طباع وصفات المجتمع السعودي فأصبح من الصعب تمييزه إلا من خلال جواز السفر الذي يحمله في معطفه. ويأتي قرار ترحيله بعد أن قبضت عليه الفرق الميدانية التابعة لوزارة العمل بتهمة العمل عند غير كفيله. وقد تدخل الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز لتمديد فترة تصحيح أوضاع العمالة المخالفة حتى الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل كموعد نهائي لتصحح العمالة أوضاعها، بعد أن كثفت حملة منذ مارس/آذار الماضي للقضاء على ظاهرة العمالة المخالفة، أي تلك التي تعمل لدى غير كفلائها. تعليقات وانتقادات وبالتزامن مع وضع الشاب اليمني، قالت المتحدثة الرسمية لمنظمة العمل الدولية جانييل سيفنيه في تصريحات صحفية إن "المزيد من المهاجرين اليمنيين، الذين يعتقد أنهم عاشوا في السعودية لجيل أو ثلاثة أجيال، قد يعودون في الأشهر المقبلة، وذلك بعد انتهاء مهلة التمديد للعمالة المخالفة". ولم تكتف جانييل بذلك فقط، بل قالت "إن الحكومة اليمنية طلبت منها تقديم المساعدة لنحو مائتي ألف عامل يمني، رُحلوا من السعودية منذ أبريل/نيسان الماضي بداية التصحيح". مصير مستقبل العمالة اليمنية من أكثر الموضوعات التي تتم مناقشتها في وسائل الإعلام لدى البلدين، بل أخذ الأمر في طياته انعكاساً سياسياً بعيد المدى، إذ طالبت القوى السياسية اليمنية حكومة السعودية بالتريث في تطبيق القرار على اليمنيين واستثنائهم -خاصة وأنهم من الجاليات الأكبر في السوق السعودي- لاعتبار القرب الجغرافي والتداخل العائلي بين البلدين والعلاقات السياسية العميقة بينهما. وذهبت إلى أبعد من ذلك بالنظر إلى المرحلة السياسية التي تمر بها المنطقة، حيث ستدفع إلى مزيد من التوترات، وبخاصة أن بعض القادة السياسيين حذروا الرياض من أن مليشيا الحوثيين تستقبل المرحلين اليمنيين عبر الحدود وتستميلهم لاستخدامهم في أغراض معادية تمس الأمن القومي السعودي. لكن ما ذكرته منظمة العمل الدولية لم يرق إلى مستوى الدقة الموضوعية في نظر الأمين العام للجالية اليمنية في الرياض حسين باهميل، الذي قال للجزيرة نت إن تعليقات المنظمة مشوشة للرأي العام اليمني والسعودي. فالمائتا ألف يمني الذين رحلوا من المملكة دخلوا بطريقة غير شرعية أي بالتهريب، فهم مخالفون لأنظمة الهجرة لدى السلطات السعودية. تغيير القناعات وأضاف باهميل القريب من دوائر صنع القرار في الممثلية الدبلوماسية اليمنية بالرياض "صحيح أن ترحيلهم شكل عبئاً على الاقتصاد اليمني، وبخاصة في الفترة الانتقالية الحساسة، لكن هناك أنظمة وقوانين على الجميع الخضوع لها". وركز باهميل الذي مكث في المملكة قرابة 35 عاماً، على نقطة قال عنها "إنها حيوية"، وهي ضرورة أن يغير اليمنيون، خاصة العاملين في المملكة بصورة نظامية، من قناعتهم من أنه "يجب أن تقدم لهم حكومة المملكة امتيازات واستثناءات دون غيرهم، وضرورة التكيف مع الوضع الجديد"، مشدداً على رؤية أنه "لا أحد فوق القانون". كما تقاطع حديث باهميل مع رئيس مركز الشرق الأوسط للدارسات السياسية والإستراتيجية بجدة الدكتور أنور بن ماجد عشقي من توجيه أصحاب القرار في السلطات السعودية بتقديم بعض التسهيلات للعمالة اليمنية التي قدمت بصورة نظامية ولم تستطع حتى اللحظة تصحيح أوضاعها. واستدعى عشقي بعض ملامح التاريخ السياسي الحديث، وتبديل وجهة امتيازات العمالة اليمنية، قائلاً للجزيرة نت إن العمالة اليمنية في المملكة كانت تتمتع بامتيازات كبيرة جداً، وتعامل معاملة المواطن السعودي. لكن موقف حكومة اليمن بقيادة الرئيس السابق علي عبد الله صالح من احتلال الكويت من قبل العراق في أغسطس/آب 1990 وتأييدها لصدام حسين غيّر تلك المعادلات، إضافة إلى نقطة أخرى تتعلق بارتفاع حجم البطالة التي تعد من أهم الملفات المطروحة على طاولة الحكومة السعودية. * الجزيرة نت
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
الأربعاء, 10 تموز/يوليو 2013 11:31 عبد الباري عطوان ينهي علاقته كليا كرئيس مجلس ادارة لـ صحيفة القدس العربي ويكتب مقال الوداع.. نص المقال صدى عدن / متابعات : أعلن رئيس تحرير صحيفة "القدس العربي" اللندنية الصحفي عبد الباري عطوان أنه أنها علاقته كليا من رئاسة مجلس إدارةالصحيفة في أول أيام شهر رمضان. وقال عطوان وهو صحفي فلسطيني مقيم في لندن في مقاله الأخير بعنوان "الى القراء الاعزاء… وداعا! والى لقاء قريب باذن الله" جاء فيه "اليوم تنتهي علاقتي كليا كرئيس مجلس ادارة ورئيس تحرير ‘القدس العربي’، الصحيفة التي اعتز بها لوقوفها ومنذ اليوم الاول لصدورها في خندق امتنا وعقيدتها، وخاضت معارك شرسة في مواجهة الاحتــــلالات والهيمنة الاجنبية والديكتاتوريات القمعية الفاسدة، وانتصرت دائما للمظلومين والمضطهدين". وعن مشاريعه المستقبلية بعد تركه "للقدس العربي" قال عطوان أن لديه مشروع واحد في الافق ربما يعكف على انجازه في ايام التيه الاولى بعد خروجه من ‘القدس العربي’، هو تأليف كتاب جديد باللغة بالانكليزية. موضحًا أنه تعاقدمع دار نشر أوروبية لإنجازه. وقال أنه ينوي في الوقت نفسه الاستمرار والتواصل مع القراء من خلال كتابة مقالات عبر التويتر والفيس بوك. مشيرًا أن "الكتابة هي أدمانه الوحيد، واكبر فرحتين في حياته هما مولد طفله الاول وصدور كتابه الاول". عدن اون لاين يعيد نشر مقال الوداع للصحفي عبد الباري عطوان.. نص المقال: الى القراء الاعزاء… وداعا! والى لقاء قريب باذن الله ليس هناك اصعب على المـــرء من لحظات وداع قرائه المحبين، خاصة على كاتب مثلي كان ولاؤه دائما لهم طوال رحلة صحافية امتدت لما يقرب من ربع قرن، وعلى صفحات ‘القدس العربي’، لم ينقطع خلالها عن الكتابة يوما واحدا. لم اكن اتمنى مطلقا ان تأتي لحظة الوداع الاخيرة في اليوم الاول من شهر رمضان المبارك، الذي انتهز فرصة قدومه لاهنئ جميع ابناء الأمتين العربية والاسلامية، ولكنها الظروف ومتطلباتها، خاصة عندما تكون هناك اطراف اخرى لعبت دورا بالدفع باتجاه هذا القرار. اليوم تنتهي علاقتي كليا كرئيس مجلس ادارة ورئيس تحرير ‘القدس العربي’، الصحيفة التي اعتز بها لوقوفها ومنذ اليوم الاول لصدورها في خندق امتنا وعقيدتها، وخاضت معارك شرسة في مواجهة الاحتــــلالات والهيمنة الاجنبية والديكتاتوريات القمعية الفاسدة، وانتصرت دائما للمظلومين والمضطهدين. كل رحلة لها نهاية، بما في ذلك رحلة الانسان في دار الفناء، ومن الطبيعي ان يصل قطاري الى محطته الاخيرة، وان اترجل منه مرهقا من وعثاء سفر لم يكن مريحا او سلسا في معظم مراحله. تلقيت تهديدات بالقتل، من اجهزة انظمة بوليسية عربية واجنبية واسرائيلية، وخضت حربا شرسة ضد انصار اللوبي الاسرائيلي في اوروبا وامريكا قبل ان تمنعني من زيارتها، الذين حاولوا وما زالوا تشويه صورتي وكتم صوتي، ومنع ظهوري على محطات التلفزة العالمية، والقاء محاضرات في الجامعات الغربية المشهورة، حتى ان احد الملحقين الاعلاميين الاسرائيليين تباهى في حديث ادلى به الى صحيفة ‘جويش كرونيكل’ اليهودية البريطانية ان ابرز انجازاته في لندن هو تقليص ظهوري في المحطات الشهيرة مثل ‘سي.ان.ان’ والبي بي سي’ و’سكاي نيوز′ كخبير في شؤون الشرق الاوسط، وهذا هو الوسام الوحيد والرفيع الذي تلقيته في حياتي. ‘ ‘ ‘ تعرضت لحملات تشويه شرسة وما زلت، من مخابرات عربية، فقد صوروا مبنى ‘القدس العربي’ كناطحة سحاب، وهو شقة صغيرة، اذهلت في تواضعها الكثير من زوارنا من وزراء اعلام وخارجية وسياسيين وزملاء، حتى ان الشاعر الكبير محمود درويش اصيب بالصدمة عندما عرج علينا للقائنا، وقال كلمته الشهيرة ‘صحيفة كبيرة تصدر من كهف صغير’، ولكنه استدرك وقال ‘انكم لستم من اهل الكهف وانما اصحاب رسالة حضارية’! اغادر ‘القدس العربي’ اليوم مرفوع الرأس، فقد تحولت من صحيفة هزيلة ضامرة مصابة بفقر دم في ايامها الاولى، الى واحدة من اهم الصحف العربية والعالمية، تترجم افتتاحياتها الى معظم اللغات، ويحج اليها الكثير من طالبي المقابلات والاستفسارات والتعليقات. نفتخر بأننا، ورغم الحجب في عدة دول مثل المملكة العربية السعودية وسورية (مفارقة غريبة) والبحرين، اصبحنا الاكثر انتشارا وربما نفوذا، ونتقدم في هذا المضمار على جميع منافسينا من حيث عدد الزوار، فنحن نُقرأ في 208 دول وكيان على طول العالم وعرضه، ونحتل المرتبة 4500 تقريبا على مستوى العالم على الانترنت، حسب احصاءات وكالة اليكسا وغوغل. هذا النجاح الكبير ما كان ليتحقق لولا اسرة هذه الصحيفة الصغيرة في عددها (18 شخصا من السكرتيرة حتى رئيس التحرير)، الكبيرة في امكانياتها وعزيمتها، وقدرتها على مواجهة التحديات. فالصحافة بالنسبة اليهم كانت دائما رسالة قبل ان تكون من اجل لقمة العيش، ولهذا رفض معظمهم اغراءات مالية كبيرة للانتقال الى مؤسسات اخرى، رغم ازمات مالية حرمتهم من رواتبهم لبضعة اشهر في بعض الاحيان. هذه الكوكبة الصغيرة من الزملاء الصحافيين والكتاب والمراسلين صنعت معجزة في عالم الصحافة، عندما استطاعت، بميزانية صغيرة ان تحافظ على الحد الادنى من المهنية والموضوعية وعفة القلم، والاستقلالية في الطرح، والاصرار على نشر الحقيقة كاملة. آمنت دائما، وطوال مسيرتي الصحافية ان الحياة ‘وقفة عزّ’، لم اتردد مطلقا في اتخاذها، فلم أساوم مطلقا على ما اؤمن به، وتربيت عليه من قيم ومبادئ وقناعات سياسية، ودفعت بسبب ذلك، وما زلت، وسأظل، اثمانا باهظة ربما يأتي يوم لذكرها اذا طال بنا العمر. اعترف بأنني اجتهدت، اخطأت واصبت، ولكنني ظللت دائما اتعلم من اخطائي، واعتذر عنها دون خجل، فلا احد يحتكر الحقيقة، ولكل قضية وجهتا او عدة وجهات نظر تجاهها، ولهذا حرصت دائما ان لا احجب رأيا مخالفا طالما التزم صاحبه بأدب الحوار وابتعد عن القضايا الشخصية، واتهامات العمالة والتخوين، وما اكثرها هذه الايام. ‘ ‘ ‘ ربما يسأل قارئ محب بكل براءة ويقول والآن ما هي خطوتك القادمة يا ابن عطوان؟ جوابي وبكل بساطة الى بيتي لأقضي وقـــتا اطول مع اســـرتي الاصغر (الاكبر هي ‘القدس العربي’)، واتعرف مجددا على ابنائي الذين سرقتني الصحافة منهم، فأطول اجازة سنوية قضيتها معهم لا تزيد عن عشرة ايام. لم امتهن مهنة اخرى غير الصحافة بعد دراستي لها، ولم اجمع بينها وبين اي مهنة اخرى، ولم احاول مطلقا الدخول في ميدان ‘البيزنس′ رغم العروض الكثيرة، فالصحافة هي ‘ام المهن’ واكثرها رقيا واشباعا في رأيي الشخصي، ولو عاد بي العمر الى الوراء فلن اختار غيرها. لدي مشروع واحد في الافق ربما اعكف على انجازه في ايام التيه الاولى بعد خروجي من ‘القدس العربي’، وهي ايام ستكون صعبة وطويلة حقا، هو تأليف كتاب جديد باللغة بالانكليزية تعاقدت عليه مع دار نشر اوروبية، وافكر في الوقت نفسه في استمرار التواصل مع القراء من خلال كتابة مقالات عبر التويتر والفيس بوك. الكتابة هي ادماني الوحيد، واكبر فرحتين في حياتي هما مولد طفلي الاول وصدور كتابي الاول. اتمنى لـ’القدس العربي’ في مرحلتها الجديدة، والزميلة سناء العالول رئيسة التحرير بالوكالة التي ستقود سفينتها في هذه المرحلة كل التقدم والتوفيق والنجاح. واخيرا اكرر شكري المفعم بالمحبة والعرفان لكل زميل في اسرة ‘القدس العربي’، الاسرة التي ساندتني دائما وتحملتني في اوقات صعبة، كما اشكر امبراطوري الاول والاخير، اي انت قارئي العزيز الذي لا اخاف من احد غير الله الاّ انت، ولا اطيع الا رغباتك، وبوصلتي دائما متجهة اليك، واقسم بالله انني لم اسع مطلقا الا لرضائك بعد الخالق جلّ وعلا. وداعا.. والى اللقاء.. وحتما عائدون بإذن الواحد احد.
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
صحيفة الشرق الاوسط : الحوثيون.. حكام شمال اليمن
صنعاء: عرفات مدابش ليست مثل أي جماعة متمردة في أي بلد تزعزع نظام الحكم فقط، ولكن حركة الحوثي في اليمن قوة عسكرية ضاربة خاضت ست حروب ضروس، ضد السلطات الحكومية في صنعاء، بدءا من عام 2004، وتسيطر على مناطق شاسعة في شمال البلاد، مثل محافظة صعدة وأجزاء من محافظات الجوف وعمران وحجة، وتحكم بقوة السلاح تلك المناطق فارضة شعاراتها وأجندتها، فهي دولة داخل دولة بحكم الواقع المعيش. والزائر لمحافظة صعدة اليوم سيجد أنها تتبع إداريا إلى حكومة المركز في العاصمة صنعاء ولكن على أرض الواقع، فهي تحت سيطرة جماعة الحوثي بصورة تامة. تقوم بتسيير كل الأمور، وتتحكم في أدق التفاصيل، الأمر الذي يعقد الأمور في بعض الأحيان، عندما يصطدم الأمر مع جماعات أخرى في المنطقة، لها أجندة مختلفة. فهذه الجماعة الدينية ليست على وفاق مع باقي الجماعات الدينية والسياسية الأخرى في الإطار الجغرافي، وهو الأمر الذي يجعل الأمور قابلة للاشتعال في أية لحظة. وتتخذ جماعة الحوثي مجموعة من الشعارات المعادية للولايات المتحدة وإسرائيل، في كل أرجاء المناطق التي تسيطر عليها، كما ظهرت شعاراتها في مناطق أخرى، خصوصا في العاصمة صنعاء، بشكل لافت في الفترة الأخيرة، مما أثار جدلا ولغطا سياسيا وشعبيا بشكل كبير. وشعارات الحوثيين هي نفسها التي يرفعها الإيرانيون، وهناك جدل كبير حول مدى علاقة الجماعة أو تنظيم الحوثي بالجمهورية الإيرانية التي يعتقد أنها تمده بالمال والسلاح من أجل بسط النفوذ في بقعة جغرافية غاية في الأهمية في اليمن وعلى مرمى حجر من الحدود اليمنية – السعودية. وإضافة إلى خوض الجماعة لحروب ضروس ضد النظام اليمني طوال السنوات الماضية، فقد خاضت الجماعة سلسلة من الحروب ضد القبائل وأخضعت الكثير منها لنفوذها، كما تخوض حروبا متواصلة ضد الجماعات (السنية) في صعدة والمتمثلة في الجماعات السلفية في مركز دماج السلفي القريب من مدينة صعدة، حيث يتهم السلفيون الحوثيين ببسط نفوذ مذهبي وسياسي. وفي مدينة صعدة، عاصمة محافظة صعدة التي زارتها «الشرق الأوسط» قبل أيام برفقة المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر، الذي أجرى مباحثات مع زعيم المتمردين الحوثيين عبد الملك الحوثي، تم تسجيل عدد من الملاحظات، من بينها أن مسلحي الجماعة منتشرون في كل بقاع المدينة وزواياها، يبسطون سيطرتهم على كل مناحي الحياة، بينما تبقى الدوائر الحكومية والعسكرية مجرد «ديكور» لتسيير الأمور اليومية. عدد من القادة العسكريين البارزين تحدثوا إلى «الشرق الأوسط» مؤكدين أنهم «يواجهون مجاميع مسلحة تسيطر على الوضع في المحافظة بصورة تامة ولا تترك مجالا لأن تكون هناك سلطة للدولة اليمنية بالمحافظة على الإطلاق». وقالوا إن «زيارة بن عمر أعادت هيبة الدولة للمدينة»، وتمكنوا من الخروج بسياراتهم العسكرية وبزيهم العسكري الذي افتقدوا الخروج به، خوفا من أن يكون هدفا سهلا لعناصر الجماعة. يقول العميد الركن حسن لبوزة، قائد محور صعدة العسكري لـ«الشرق الأوسط» إن «الجيش يحاول التعايش مع الوضع القائم في محافظة صعدة»، أي مع الحوثيين، و«إن اليمنيين يتقاتلون تارة وتارة أخرى يكونون على وفاق»، في إشارة إلى القتال الذي خاضه الجيش مع جماعة الحوثي السنوات الماضية. ويشعرك القادة العسكريون الذين التقت بهم «الشرق الأوسط» بأنهم ضعفاء رغم قوتهم من حيث العتاد والعدد، بسبب هيمنة جماعة الحوثي على مفاصل الأمور وكبائرها وصغائرها في محافظة صعدة، منذ أن انطلقت المظاهرات المطالبة بالإطاحة بنظام الرئيس علي عبد الله صالح مطلع عام 2011. ومنطلق الضعف هو سيطرة جماعة مسلحة «منتصرة» على مفاصل الأمور. ويقول البعض بالحرف الواحد إن «الدولة غير موجودة في صعدة بالشكل الذي هي عليه في المحافظات اليمنية الأخرى (في الشمال)»، وإن «السلطة في صعدة هي لجماعة الحوثي وحدها». ولم يتسنَّ لـ«الشرق الأوسط» الالتقاء بمحافظ صعدة الشيخ فارس مناع، وهو تاجر سلاح شهير في اليمن وعلى مستوى دولي، لأنه كان خارج المحافظة، لكن إجراءات الأمن في المجلس التنفيذي (مكتب المحافظة) كانت بالكامل تحت سيطرة جماعة الحوثي عندما التقى زعيمهم بالمبعوث الدولي في مكان ما تحت الأرض. وعندما تكون في مدينة صعدة التي تسمى «مدينة السلام»، تجد الحضور الحوثي طاغيا في كل مناحي الحياة، سواء بالشعارات وصور مؤسس الجماعة حسين بدر الدين الحوثي أو تلك اللافتات التي تناهض السياسية الأميركية والإسرائيلية في المنطقة وترفع الشعارات الإيرانية في عملية توأمة لم تحدث في التاريخ اليمني. يضاف إلى ذلك ما تطرحه السلطات اليمنية من اتهامات لطهران بدعم جماعة الحوثي بالسلاح الإيراني ومحاولات تهريبه التي تنجح تارة وتفشل تارة أخرى. وقد بدأ مجلس الأمن الدولي في التحقيق في هذه العمليات وشكل لجانا بهذا الخصوص. إلا أن الشيء اللافت في صعدة هو انتشار السيارات المدرعة والمضادة للرصاص، التي لا ترى في صنعاء وهي العاصمة بالشكل الذي هي عليه في صعدة، ويتبين انتشار سيارات بـ«موديلات» حديثة وانتشار السلاح والإجراءات الأمنية. يقول اللواء لبوزة إن إجراءات الأمن في صعدة تنقسم إلى شقين، الأول عندما تكون هناك فعاليات خاصة بجماعة الحوثي، فهم من يقومون بتأمينها، وعندما تكون هناك فعاليات خاصة بالدولة فإن أجهزة الأمن الرسمية هي من تقوم بتأمينها. غير أن أحد زعماء الأحزاب السلفية في اليمن يقول إن الحضور الحكومي في محافظة صعدة هو «شكلي» فقط وليس بالشكل الذي يجب عليه أن يكون نفوذ الدولة. ويضيف محمد موسى العامري، رئيس حزب الرشاد السلفي في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن «هناك جماعة تمارس عمل الميليشيات وتشارك في الحوار السياسي، وتختطف جزاء من الجمهورية اليمنية، كما هو حاصل في منطقة صعدة». وتابع قائلا: «جميع الصلاحيات بيدهم.. من السلطة المحلية وتغيير المحافظ ووكلاء المحافظة وإنشاء السجون وجبي الزكوات وإنشاء المحاكم الخاصة وتغيير مناهج التعليم.. كل ذلك محل رفض من قبل عموم الشعب اليمني، باعتبار أنه اقتطاع لجزء من الجمهورية اليمنية ويتنافى مع العمل السياسي السلمي». ويقول العامري: «ليس من المقبول أن يكون الشخص مشاركا في العملية السياسية السلمية وفي نفس الوقت يمارس عمل الجماعات المنظمة والمسلحة خارج إطار القانون.. من حق جماعة الحوثي نشر مذهبها.. لكن الشعب اليمني لديه من الوعي والحكمة ما يجعله يميز بين الغث والسمين، لكن الإشكالية عندما تتحول أية جماعة مذهبية أو غير مذهبية إلى خارج إطار القانون، وهذا هو الشيء الذي سيؤدي إلى الفتنة بين فئات الشعب اليمني». ويضيف العامري أن «المطلوب من جماعة الحوثي أو أي جماعة أخرى هو أن تترك أعمال الميليشيات وحمل السلاح السيادي وأن تخضع لنفوذ الدولة وبسطها لسيطرتها على عموم مناطق اليمن». وحول إمكانية الحوار بين الحوثيين والسلفيين، يقول العامري لـ«الشرق الأوسط»: «نحن وهم الآن في مؤتمر الحوار الوطني الشامل.. نحن نطرح رؤانا وهم يطرحون رؤاهم وأيضا بقية القوى السياسية، وليست لدينا مشكلة خاصة مع جماعة الحوثي.. هي لديها مشكلة مع الجمهورية اليمنية بشكل عام والمشكلة لا تخص فريقا أو حزبا سياسيا بعينة بقدر ما هي مشكلة تعنى بها الدولة والقوى السياسية والشعب اليمني بأكمله». واعتبر الزعيم السلفي أن محافظة صعدة باتت «مختطفة وخارج إطار الجمهورية اليمنية وليس هناك نفوذ للدولة، فقط وجود شكلي للدولة.. والأغرب من هذا أن تمويل أنشطة السلطة المحلية يأتي من السلطة المركزية في صنعاء دون أن يكون هناك نفوذ للدولة في صنعاء على محافظة صعدة، وهذا أمر يدعو للغرابة، ولعله حالة فريدة في العالم أن دولة ما تمول جزءا ما من أجزائها وليس لها عليه أي نفوذ». وتحولت جماعة الحوثي العسكرية المتمردة في شمال اليمن إلى جماعة سياسية أطلقت على نفسها اسم «أنصار الله»، وهي تشارك في مؤتمر الحوار الوطني بممثلين عنها، وفي نفس الوقت تقوم بدور معارض للحكومة اليمنية (حكومة الوفاق الوطني والرئيس عبد ربه منصور هادي)، باعتبار أنها تعارض المبادرة الخليجية التي تشارك في الحوار الوطني في ضوئها. عندما يزور المرء مدينة صعدة يكتشف أن الشعارات المؤيدة لجماعة الحوثي باتت تنتشر في العاصمة صنعاء أكثر مما هي عليه في محافظة صعدة المعقل الرئيس للجماعة، ويلحظ المراقب، ببساطة، أن مسلحي الحوثي على درجة عالية من التدريب، وهو ربما ما يثبت نظرية أنهم يتلقون تدريبا في إيران ولبنان على الأساليب الأمنية والعسكرية. وفي السابق كان الحوثيون محصورين في محافظة صعدة، غير أنهم وبعد أن سقط نظام صالح انتشروا في بقية المحافظات اليمنية وقاموا باستقطاب ثلة من السياسيين المعروفين في الساحة اليمنية من تيارات مختلفة، وتؤكد مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن «المال الإيراني يلعب دورا في استقطاب جماعة الحوثي لأنصار لهم في الكثير من المحافظات اليمنية المختلفة، إضافة إلى الصلة التي باتت تربطهم ببعض فصائل الحراك الجنوبي وبالأخص الفصيل الذي يتزعمه نائب الرئيس اليمني الجنوبي الأسبق علي سالم البيض الذي يعيش في العاصمة اللبنانية بيروت تحت رعاية حزب الله، بعد أن تبين ارتباطه بعلاقات وثيقة مع طهران». ومن أبرز مظاهر الدور الذي يلعبه الحوثيون هو ما يطرح بأنهم قاموا ويقومون بتدريب عدد من الشباب اليمني في بيروت في المجال الإعلامي والعسكري وإرسال مدربين من جانبهم إلى مناطق في جنوب اليمن. وهناك تقارير أشارت أيضا إلى مشاركة الحوثيين في الحرب الدائرة في سوريا، إلى جانب قوات النظام السوري المدعومة أيضا بقوات إيرانية ومن حزب الله، خصوصا في الحرب في مدينة القصير. وهناك حديث عن أدوار أخرى لإيران في دعمها لبعض الجماعات في اليمن وبالأخص الحوثيين عبر تهريب الأسلحة إليهم، وهو ما أثبتته السلطات اليمنية وتدخلت فيه الأمم المتحدة بالتحقيق المباشر بعد ضبط سفينة أسلحة إيرانية في المياه اليمنية وعلى متنها بحارة من جماعة الحوثي. وفي هذا السياق يقول الخبير العسكري العميد متقاعد محسن خصروف لـ«الشرق الأوسط» إن العملية السياسية الجارية في اليمن هي «الهدف الأول لعمليات تهريب الأسلحة من قبل الشركات الإيرانية والتركية والجميع ضالع فيها والذين لا يريدون الاستقرار في اليمن والذين لديهم مطامع سياسية وحتى تجار السلاح يستخدمون هذه المرحلة في اليمن، وهم موجودون في محافظة صعدة وجحانة وفي بني مطر والحيمة بمحافظة صنعاء». ويؤكد خصروف أن الجديد في صفقات التسلح في اليمن سواء لجماعة الحوثي أو غيرها هو «نوعية الأسلحة الجديدة التي يتم تهريبها إلى اليمن، وهي أسلحة تستخدم في عمليات الاغتيالات وأسلحة قناصة ودروع (لم تكن متاحة في سوق السلاح باليمن) وأسلحة مزودة بالمناظير الليلة والمسدسات المزودة بكواتم الصوت». ويبقى اليمن على شفير هاوية مع عمل هذه الجماعات المتطرفة، كما توصف، وبالأخص الانتقاص من سيادة الدولة اليمنية في محافظة صعدة التي تخضع لسيطرة الحوثيين ومناطق أخرى في عمران وحجة والجوف وغيرها، في ظل صراع محتدم وضمنه سيطرة جماعة الحوثي على الموارد المالية في المناطق التي يسيطرون عليها وفرضهم للزكاة أو «الخمس» في ما يعرف بشرعهم. وتظل الأسئلة دائما قائمة بشأن مستقبل اليمن، خصوصا وأن ما يجري في شمال اليمن لا يستهدف اليمن فقط وإنما أيضا دول الجوار.
__________________
|
#9
|
||||
|
||||
صحيفة برس نت الالكترونية : قطر تتفق مع الرئيس “البيض” لشراء صحيفة القدس العربي
يافع نيوز – متابعات خاصة ذكرت صحيفة “برس نت” الالكترونية وهي صحيفة إلكترونية تصدر بامتياز فرنسي ويرأس تحريرها ” بسام الطيارة ” ان هناك اتفاق بين دولة قطر والرئيس الجنوبي علي سالم البيض لشراء صحيفة القدس العربي وذكر الموقع أن رئيس تحرير القدس العربي عبدالباري عطوان باع صحيفته القدس العربي للسياسي من اليمني المعارض علي سالم البيض الذي حصل على تمويل قطري والذي قرر أن يسلم إدارتها إلى ابنه «عمرو». وكان عطوان قد أعلن في افتتاحيته «الوداعية» اليوم، أنه يغادر الصحيفة ليقضي وقتا اطول مع عائلته. حسب ما رشح من المعلومات القادمة من لندن ومن الدوحة فإن خط الصحيفة سيتغير بشكل تام مع الاستعداد لبناء فريق الصحافيين الذين بدأوا بالتوافد على قطر منذ أسابيع. وتأتي هذه الخطوة في إطار التغيرات التي تشهدها المنطقة العربية على صعيد التوريث السياسي الذي ينعكس تغيراً في المواقع السياسية الإعلامية. ويؤسس انتقال البيض إلى قطر لمرحلة جديدة من التحالفات بعد أن قضى سنوات عديدة في بيروت العاصمة اللبنانية مقرباً من تيار حزب الله، إلا أن التغيرات الجديدة التي طرأت على المواقف في المنطقة بعد ما سمي بالربيع العربي، إضافة إلى بدء مبادرة من الأمم المتحدة لتناول ملف اليمن بشقه الداخلي وانتداب مبعوثاً آممياً الى اليمن هو جمال بن عمر والذي عقد عدة لقاءات مع شخصيات جنوبية في دبي ناقش خلالها القضية الجنوبية وموضوع الفيدرالية بين الشمال والجنوب، جعلت البيض ينقل «اهتمامه» نحو منطقة الخليج النفطية. وقد التقت رغبة البيض مع رغبة القطريين بإطلاق صحيفة «تكون معروفة وتكون في السوق من دون إضاعة وقت» كما ذكر مقرب من الملف. وقد وقع الخيار على صحيفة «القدس» ويقال أن المبلغ المدفوع تجاوز عشرات الملايين من الدولارات، للحصول على تنازل عن الاسم مع حرية تغيير التوجه للصحيفة. ويعلم الجميع أن صراعاً خفياً يدور بين المملكة العربية السعودية وبين إمارة قطر، وتتجلى شرارات هذا النزاع بشكل مخفف في داخل المعارضة السورية وبشكل «براق طنان رنان انقلابي» في مصر في الاسبوع الماضي. وفي خضم هذا الصراع «المخملي النفطي» فإن معركة وضع اليد على التوجيه الإعلامي تدور بين البلدين. وقد استطاعت المملكة الوهابية أن تستوعب مع الوقت «انتصارات الجزيرة الفضائية» ليس عبر قناة منافسة فقط (العربية؟) بل عبر الصحافة المكتوبة التي لها نوافذ على شبكة أنترنيت. وكانت الإمارة النفطية تعرف أن نقطة ضعفها هي الصحافة المكتوبة. ومشروع «صحيفة قطرية» في أوروبا للمضاربة على صحيفتي «الحياة» و«الشرق الأوسط» باسم «الجزيرة» الورقية كانت في الأجواء منذ أكثر من ثماني سنوات وتحدث البعض عن «عبد الوهاب بدرخان» كرئيس تحرير ممكن لها. إلا أن بريق «الجزيرة» الفضائية كان يدفع نحو التكاسل خصوصاً في وسط التطورات الرقمية التي شهدها الإعلام. من هنا استعدت الدوحة لإطلاق مجموعة نوافذ إعلامية بدأتها بموقع «المدن» الذي استلمه الزميل ساطع نور الدين. رابط الخبر في صحيفة برس
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة روابي الجنوب ; 07-10-2013 الساعة 06:03 PM |
#10
|
||||
|
||||
الأربعاء, 10 تموز/يوليو 2013 15:23
مقتل جندي سعودي واثنين من المهربين اليمنيين وإصابة أخرين في عملية مطاردة بالقرب من منطقة الموسم السعودية حرض ( صدى عدن ) : قتل فجر الاثنين، جندي سعودي واثنين مهربين يمنيين واصيب اخر وتم القبض على 3 مهربين آخرين, خلال مطاردة واشتباك على الشريط الحدودي بين حرس الحدود السعودي ومهربين. ووقعت الاشتباكات في منطقة قريبة من منطقة الموسّم المطلة على منطقة "ميدي" اليمنية. وقالت مصادر محلية مطلعة بأن مطاردة استمرت ساعات بين حرس الحدود السعودي ومجموعة من المهربين في منطقة "الموسم" أسفرت عن مقتل جندي سعودي واثنين مهربين وإصابة آخر وألقي القبض على 3 من المهربين, وتابعت المصادر أن دورية سعودية وصلت إلى مكان العملية على الفور و نقلت الجندي القتيل على سيارة الإسعاف, بينما نقلت المهرب اليمني على طقم آخ. وأشارت إلى أن المقبوض عليهم تعرضوا للضرب المبرح، قبل أن يتم نقلهم إلى جهة غير معروفة. و رجحت المصادر أن يتم نقلهم إلى مستشفى جيزان العام نظراً لشدة الاعتداء، والذي تسبب في تعرضهم لكسور وكدمات في انحاء مختلفة من اجسادهم. وحول الحمولة التي كان يحاول المهربين نقلها إلى الأراضي السعودية، تفاوتت المعلومات، فبينما تقول معلومات إنهم كانوا يحملون شحنة "قات"؛ أفادت معلومات أخرى بأنهم كانوا يحاولون تهريب شحنة مسدسات كانت مغلفة بين القات وفقا للمصادر. وتقول بعض المصادر إن المهرب من منطقة بني حسن التابعة لمديرية عبس بمحافظة حجة ويدعى (س . ط)، لكن مصادر أخرى أكدت إنها لم تتعرف على هويات المقبوض عليهم. إلى ذلك يتداول الأهالي في مديرية حرض الحدودية أن مهربا يدعى "الكنج" وهو المهرب الأساسي للقات، أتفق مع جنود سعوديون من أجل التغاضي عن مرور الشحنة المهربة بعد أن دفع لهم مبلغ (4) ألف ريال سعودي كتأمين، لكن مهرب آخر متعامل مع الجنود السعوديون ابلغهم إن الشحنة ليست قات وإنما سلاح، فقاموا بإبلاغ العمليات، وأستعد لمواجهة المهربين بحملة أمنية من حرس الحدود السعودي. وحسب معلومات حصلنا عليها يملك المهرب الرئيسي يملك منشاة سياحية كبيرة في حرض، وسبق له أن نجح في مثل هذه العمليات. وتشير المعلومات إن سعر المسدس المكروف يصل سعره إلى خمسة آلاف ريال سعودي. وحصل "يمنات" على معلومات تفيد أن مسلحين متواجدين في مدينة حرض يبحثون عن المهرب الذي أبلغ حرس الحدود السعودي. وتخوفت مصادر محلية من حصول مواجهات في حال العثور عليه، حيث أن المهربين يتحركون بمجاميع مسلحة. يذكر أن هذا المهرب ينتمي إلى مديرية رداع في محافظة البيضاء ويقيم في حرض منذ سنوات، وكان شريكا للمهرب "الكنج" في عمليات التهريب، ويبدو أن خلافات نشبت بينهما أدت إلى ابلاغه الجنود السعوديين.
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 08:36 AM.