القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
كتابات عن قضية الجنوب مجلة الوسط اليمنيه
الأربعاء 18 مايو 2005
لا يمكن بأي حال من الأحوال نكران واقع وأهمية الوحدة التي تحققت نهار 22 مايو عام١٩٩٠ وتفتحت على هداها مسامات جديدة في حياة الشعب.. لكن بالمقابل وفي نفس المقام فلا يمكن لأحد الإتيان بالقول واثباته كحقيقة تاريخية بأن المناطق الممتدة ما بين المهرة شرقاً والحديدة غرباً أو صعدة شمالاً وعدن وأبين جنوباً.. وهي ما يعرف اليوم بالجمهورية اليمنية .. قد توحدت ذات تاريخ معين وتحت مسمى دولة ذات سيادة وملك أو رئيس أو شيخ مهما كان لونها أو اتجاهها.. صحيح أن هناك دولاً قامت على هذه الأراضي الشاسعة كلاً في منطقة وفي فترات متوافقة أو متلاحقة وقامت بينها حروب وصراعات بهدف التوسع والسيطرة ومد النفوذ، لكن أيا من تلك الدول منذ يوم هبوط سيدنا وأبينا آدم وحرمه عليهما السلام إلى يوم 22 مايو ١٩٩٠ ما استطاعت احداها أن تبسط سيطرتها على كل هذه الرقعة من الأرض. وحتى ما ورد في القرآن الكريم عن مساكن سبأ وملكتهم بلقيس، فإن التفسيرات والنقوش لم تؤكد وجود وقيام مثل هذه الدولة على كامل هذه الأرض رغم شهرتها.. وما يذهب البعض إلى محاولة الإقرار به كحقيقة في فعل يلوي عنق التاريخ بأن الملكة أروى -سيدة- بنت أحمد الصليحي قد حكمت إبان دولتها اليمن فهذا صحيح أنها حكمت اليمن وامتد نفوذها إلى أصقاع اليمن .. لكن ينبغي على هؤلاء التوقف لحظة احتراماً للتاريخ وتشريفاً للحقيقة التي يدعون التمسك بهما.. عند هذا الحد ولا يتجاوزوا اسوار اليمن المعروفة للقاصي و الداني.. وجوهر القول الذي يخشى البعض البوح به خوفاً أو طمعاً - أن عدن وأبين، شبوة، حضرموت ولحج والمهرة لم تكن قط في أي زمن ولى قبل النصف الأخيرة من القرن الماضي تعرف أو توصف ضمن ما يسمى بمناطق اليمن. فالمعروف أن اليمن سواء كان في كتب التاريخ أو النقوش أو الحكايات الشعبية (المجازية) يعرف بأنه المناطق العليا المرتفعة على شواهق الجبال.. أخذاً على تلك الروايات التي فندت وجوب هذه التسمية من قاعدة أنها تقع يمين الكعبة فأين تلك المناطق الساحلية من هذا بالتحديد؟ وإذا ما عرجنا على الوثائق البريطانية عندما أقدمت حكومة التاج الذي ما كانت تغيب عن مملكتها الشمس ..وباعتبار بريطانيا من القوى العظمى التي فرضت إعادة تقسيم العالم.. فإنها لم تذكر قط أن عدن التي احتلتها تحت الذريعة المعروفة في ١٩ يناير ١٨٣٩م أو المحميات الشرقية والغربية التي بسطت نفوذها إليها في أعوام لاحقة وأن هذه المناطق هي جزء من اليمن بل كانت تعدها مناطق ذات نفوذ وسيادة خالصة. أما ما كانت تعرف به هذه المناطق من مسمى وإن لم تكن تحت غطاء سياسي أو قبلي واحد من خلال سيطرة أو قيام دولة واحدة فيها حتى الاستقلال الوطني في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧ فقد كانت تعرف باسم مناطقها وفي أحسن الأحوال مناطق الجنوب العربي وإن كان يحمل معنى سياسياً فرضته معطيات المرحلة حينها- منتصف القرن العشرين- مثلما هو الحال مع قيادات الكفاح المسلح في لحظة الزخم ومحاولات رد الجميل جراء احتضان مناطق اليمن - أو ما يعرف بالشمال- لهم كخلفية للانطلاق لتحرير أرضهم.. عندما زعموا أن عدن وما يلحقها من سلطنات ومشيخات هي جزء جنوبي من اليمن وعلى هذا النحو اعتمد المسلك وصار يعامل كحقيقة واقعة.. وليس حقيقة أنها كانت فرعاً وعاد الفرع الى الأصل.. وعلى العموم فإن ذلك لا يغير مما حدث يوم 22 مايو ١٩٩٠ شيئاً، لكنها حقائق ينبغي عدم إغفالها أو طمسها. ولا ينقص الوحدة أو يقلل من قيمتها ان اعترفنا بهذه الحقائق وقلنا أننا توحدنا فقد توحد قبلنا الاتحاد السوفيتي مطلع القرن الماضي من جنسيات وقوميات وثقافات وبلدان عدة ومثله البلقان وتشيكوسلوفاكيا.. وغيرها من البلدان ولا ينبغي علينا القول عند التطرق للوحدة زوراً وبهتاناً: (إعادة تحقيق الوحدة اليمنية) لأن كلمة إعادة تعني التوحد ثم الانفصال، وهذا ما لم يقربه التاريخ.. لكننا في هذا المقام وقد أوردنا ذكر الاتحاد السوفيتي وبلغاريا وتشيكوسلوفاكيا في توحدها فإننا بالمقابل نذكر بانفصالها وقد كانت وحدتها راسخة عقوداً ودولها قوية حققت شهرة ملأت الآفاق عكس وحدتنا ودولتنا الرخوة التي أبانت عن أنيابها للفظ الآخر قبل اكتمال فترة الرضاعة الشرعية، واعتبار مناطق الجنوب مجرد مناطق رعي لا حقوق لها وابناءها (ابتال) وقت الطلب وعند نزول المطر، لأن ذلك يضعف الوحدة ويغذي نوازع مدفونة في النفوس.. وقد لا تدرك فئة السلطة اللاهثة خلف مغانمها وصراعات استمراريتها مخاطر هذه النوازع .. وقد بدأت بوادرها تتعالى.. فضل علي مبارك |
#2
|
||||
|
||||
الاستقلال قادم ورب الكعبة وحينها فإن جباهاً سترفع وأخرى ستذل انها مسألة وقت فقط ونحن أساتذة الصبر ألم يعلمونا هم إياه فهاهي ثمرته إن مع العسر يسرًا إن مع العسر يسراً |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 06:30 PM.