رغم التحرير والانتصارات لمناطق الجنوب الا ان الخطر قايم فا حذروا:

[د/عبدالله أحمد بن أحمد]

رغم التحرير والانتصارات لمناطق الجنوب الا ان الخطر قايم فا حذروا:

-
صحيح ان عدن العاصمة ولحج والضالع وابين. وشبوة دون مناطق النفط قدتحررت الا ان الخطر على الجنوب لازال قايم ويجب. الاحتراس له لاسباب عدة اهمها:


1- بقى مداخل الجنوب البعض منها لازلت محتلة والبعض الاخر دفاعاتها سهل الاختراق مثل مكيراس وكرش وبيحان ومناطق النفط في شبوة ولتامين الجنوب من اي هجمات جديدة يجب تعزيز المناطق الحدودية بقوة ضاربة حتى لايحاول العدو من اعادت احتلالها. مرة اخرى والتركيز على تامين قاعدة العند بقوة ضاربة لان اي اختراق فيها ستقضي على الروح المعنوية وتزعزع الثقة بالنصر و العمل على استكمال تحرير ماتبقى من مناطق

2- ضرورة تامين مناطق عازلة داخل المناطق الشمالية

3- الخلايا النايمة المنتشرة يجب القضاء عليها لانها خطر محدق تزعزع الامن من الداخل وضرورة تامين المناطق المحررة والمؤسسات الهامة وتشديد الامن

4- انتشار السلاح واسواق لبيعه والضرب العشوائي ويجب تقنين نشر السلاح ومنع الاسواق والرمايات العشوائية بمافيها الرمايات بالاعراس

5- تعدد الجهات والاجهزة وتضارب الاهداف وتصادم المهام وعليه يجب ان تكون المقاومة الجنوبية هي الوحيدة المسؤولة مع تشكيل لها قيادة سياسية وعسكرية موحدة على مستوى الجنوب لتوحيد القرار والجهد العسكري والسياسي

6- منع دخول الشماليين والمسؤولين الشماليين الى الجنوب مهما كانت الاسباب حتى تضع الحرب أوزارها وتحل القضية الجنوبية بالاستقلال والدولة الجنوبية المستقلة كاملة السيادة
وتضع انظمة جديدة تنظم ذلك

7- بناء الأجهزة المدنية والعسكرية في الجنوب من اهل الجنوب فقط لتقوم هذه الجهزة في ادارة الجنوب وحمايته وتعزيز الامن فيه

8- الاسراع في بناء جهاز استخباراتي جنوبي قوي لتولي تامين الامن الجنوبي وايصال المعلومة في وقتها لتعزيز اتخاذ القرار المناسب وفي المكان المناسب

9- توجية نداء للجنوبيين بالانخراط بمختلف الاجهزة المدنية والعسكرية وتكريس التعليم والتدريب المستمر

-10وغيرها

- الدكتور : عبدالله احمد بن احمد - الحالمي

19.8.2015