القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
كُن راضياً لتسموا بالصبر
كن راضياً لتسموابالصـــــبر : الصــــــبر هــــو : راضياً لتسموا بالصبر هو حبس النفس عن الجزع و اللسان عن التشكى و الجوارح عن لطم الخدود و شق الجيوب و نحو ذلك كما أن الصبر و الجزع ضدان كما أخبر الله تعالى ( سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص ) إبراهيم 21 و أمــــا الرضـــــــا : راضياً لتسموا بالصبر هو إنشراح الصدر و سعته بالقضاء و ترك تمنى زوال الألم و إن وجد الإحساس بالألم و لكن الرضا يُخففه بما يباشر القلب من روح اليقين و المعرفة و إذا قوىّ الرضا فقد يزيل الإحساس بالألم كلياً . فـللعبد فيما يكره درجتان : درجة الرضا و درجة الصبر فالرضا فضل مندوب إليه و الصبر واجب على المؤمن و الفرق بين الرضا و الصبر أن الصبر حبس النفس و كفها عن السخط مع وجود الألم و تمنى زواله ، و كف الجوارح عن العمل بمقتضى الجزع و الرضا يوافق الصبر فى حبس النفس و كف الجوارح و يزيد عليه عدم تمنى زوال الألم ففرح العبد بالثواب و حبه لله عز وجل و إنشراح صدره بقضائه يجعله لا يتمنى زوال ذلك الألم
__________________
ربما ذات ربيع بين شدو الطيور ونثر الزهور قد يُخلق لنا لقاء |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 10:08 AM.