القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
حضرموت وأخواتها على خارطة المصير ...
تمهيد ..
ظلت حضرموت لما يقرب من ربع قرن تمثل الرقم (5) بين المحافظات الست لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ، منسجمةً انسجاماً كلياً مع النسيج الإجتماعي ، ومكملةً له في شكله ومضمونه ، ولم يكن يعوزها التطبيع للتأقلم مع الكيان المجتمعي لأنها وكما أسلفت تشكل أحد عناصر هذا الكيان وخواصه المتجانسة . وعاش الحضرمي مع إخوته في الجنوب العربي تجربة الثورة مؤثراً فيها ومتأثرٌ بها ، والسفينة تمخر بهم عباب البحر الهادئ الموج طوراً والهائج تارةً أخرى ، ليجدوا سفينتهم وقد جنحت إلى الشاطئ بفعل الزوابع والعواصف ، وقراصنة البحر يتكالبون عليها من كل حدبٍ وصوب ، فيسترقّّون رجالها عبيداً ونسائها إماءاً ، وهذا مختصر السقوط في جُملٍ موجزة . خصوصية حضرموت : تكتسب حضرموت طابعاً بيئياً خاصاً لا بد من التعريج عليه قبل أن يأخذنا الحديث إلى التشعبات التي نحن بصدد تلمسها في هذه العجالة ، فرسوخ العقيدة في وجدان الحضرمي ، جعلته أقرب إلى الدين منه إلى السياسة ، وامتهن التجارة فكانت سبباً في ترحاله إلى أماكن شكلت مواطنَ جديدة له ، بدأت بطلب الرزق ، وانتهت بنشر الدعوة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ، وظلت السياسة خارج دائرة اهتمامه باستثناء نفرٌ قليلٌ عايش الأوضاع ومتغيرات الساحة في الجنوب ، وخاض غمار التجربة باقتدار رافقه ذلك النبوغ الذي أشار إليه الأديب علي أحمد باكثير في قوله : " إذا ثقّفتَ يوماً حضرمياً .. لأصبحَ آيةً في النابغينا " حضرموت والتكامل الأمني : حضرموت وإن كانت كبيرة في مساحتها الجغرافية إلا أنها تظل بحاجة إلى ذلك التماسك مع بقية مناطق الجنوب بهدف تحقيق التكامل اللازم لصد أطماع المتربصين بها من الخارج ، والذين ما انفكوا يؤزون في مسامع أبنائها أزيز إبليس في أذُن آدم ، ويزينون لهم صورة المستقبل في هيئة دولة ذات جدار عازل يفصلها عن بقية جسم الجنوب العربي ، وهم يدركون جيداً بأن خطوةً كهذه ستكون بمثابة آخر مسمارٍ يُدَق في نعش حضرموت ، ويجعلها لقمةً سائغةً ليس التهامها بأصعب من التهام الجنوب ، وعلى الطريقة ذاتها التي شهدها العام 94م . استهداف جيل المقاومة : لقد اصطدم جيل الحراك السلمي بالأسلاك الشائكة التي كانت تحول دون تحقيق هذه الوحدة من منظور الرعيل الأول ، وأمضى تسعة عشر عاماً من التحفز ، غرز خلالها المحتل اعتقاداً راسخاً بأن ما أقدمت عليه ما تسمى بالقوات الشرعية في الجنوب إنما جاء لتحقيق إرادة الرب المتمثلة في الوحدة المباركة - على غرار ما فعله "بوش " في تبريره لغزو العراق - وأن الخروج عن هذه الإرادة يقابله الكفر والمروق عن الملة ، وبالغت السلطة فيما تعتبره إجراءات وقائية لحماية الوحدة حين عمدت إلى تسريح الجنوبيين من القطاعين العسكري والمدني ، وفرضت عليهم العيش على هامش الحياة ، وهي بهذا تستأصل منهم غريزة الوطنية فهم غرباء بين أهليهم ، في وطنٍ كانوا حُماتهُ ذات يوم . أدرك المحتل خطورة أن تحوّل كائناً بشرياً إلى ما يشبه القنبلة الموقوتة ، قابلة للإنفجار في لحظة ما ، ولا بد من إفساد مفعولها ، وتذويبها نهائياً ، ولهذا قام بضخ ملايين من ما يُعرف بالمحافظات الشمالية إلى الجنوب بغرض الإستيطان ، منهم من يزاول مهنة حره ، ومنهم مَن حلّ محل مُسَرّح جنوبي ، ومضى المحتل في تكريس سياسة التطهير العرقي بأسلوب الإقصاء أو ما يشبه القتل بمسدس صامت . حتمية المواجهة : بدأ التململ لدى أصحاب الأرض يأخذ شكلاً اجتجاجياً عبّرت عنه المسيرات السلمية التي بدأت بأعداد محدودة وفي أماكن معينة ، ما لبثت أن سرت في أرجاء الجنوب سريان النار في الهشيم . جن جنون المحتل لأنه يدرك أن غنيمته لم تؤل إلى حيازته بالطرق السلمية ، وأن الإستيلاء على هذه الغنيمة إنما تم خارج الإطار الشرعي ، وبصناعة قبلية خيانية بامتياز ، وأن تصعيد الجنوبيين للمطالبة بفتح الملف سيؤدي إلى كارثة قد يصل بموجبها زعيم عصابة الإحتلال إلى ساحات المحاكم الدولية لاقترافهِ جرائم حرب ، ولهذا كان رد الفعل عنيفاً ، أسفر عن استشهاد العشرات ، وجرح المئات ، واعتقال الألوف من أبناء الجنوب ، وتنامت وتيرة المقاومة في الداخل على شكل مسيرات تخللها العنف أحياناً ، وفي الخارج تأطير سياسي لبلورة القضية على المستوى الدولي ، واكتملت الحلقة الإعلامية بظهور قيادات جنوبية على شاشات التلفزة ، كما ساهمت قناة عدن الفضائية في تجسيد فعاليات المقاومة ومواكبة الحدث باهتمام . حضرموت ومجلس التعاون الخليجي : فَرضَ الخيار السلمي على فرعون وكهنته ضرورة ابتكار وسائل ردعٍ مماثلة ، فكانت المجالس المحلية ، وما عُرف عند الجنوبيين بحلقات الزار ، وتحرك العلماء ، وشيوخ القبائل ، ومثقفوا السلطة ، كلٌ في مجال اختصاصه ، وبدت حالة من الإستنفار ، في اتجاهات مختلفة ، من بينها ظاهرة التنظير لمستقبل الجنوب ، وحضرموت على وجه الخصوص ، على خلفية القراءة المؤيدة لانضمام حضرموت إلى عضوية مجلس التعاون الخليجي ، لاعتبارات أمنية واقتصادية ، .وطبيعي أن لا يستثني هذا الضم بقية مناطق الجنوب التي سوف تتحول إلى بؤرة توتر لجهات مختلفة في غياب احتوائها تحت مظلة المجلس ، وربما أطلّ منها شبَح الإنتقام الزيدي كرد فعل طبيعي لاقتطاع جزؤ من أراضيه تحت أي مسمى . يبقى أن نسلم القول بكون فكرة انضمام حضرموت إلى منظومة مجلس التعاون يُعتبر ضرباً من المُحال ، لكنه يظل ممكناً في إطار انضمام الجنوب كدولة ، وهو ما يسمح بأخذه في الحسبان . خيارات المقاومة : هذه المعطيات مجتمعة ، تمثل المشهد كما يراه أبناء الجنوب ، ويعتبرون أنهم أمام إحدى الحسنيين ، فإما استقلال أراضيهم بدعم خليجي يمهد لوحدة متكافئة معه ، ليست على غرار التوحد مع الجمهورية العربية اليمنية ، وما رافقها من إرهاصات ، وإما الخلاص من هيمنة الإحتلال الزيدي بضمانات دولية تكفل حقه في تقرير مصيره ، وتمكنه من استغلال ثرواته الطبيعية ، وممارسة سيادته على أرضه بالحرية التي ينشدها أبناؤه ، ويتطلعون إلى جعلها حقيقة في الواقع الملموس . تحياتي طائر الاشجان التعديل الأخير تم بواسطة طائر الأشجان ; 06-20-2009 الساعة 10:18 AM |
#2
|
|||
|
|||
حياك الله أخي طائر الأشجان ، وحيا الله حضرموت ، وأهل حضرموت ، و حيا الله كل
مخلص غيور على كل ذرة في يمن الإيمان والحكمة . عمار |
#3
|
|||
|
|||
|
#4
|
|||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||
جميل أستاذ طائر الأشجان يدك بمسمار |
#5
|
||||
|
||||
|
#6
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
لا ، لا أخي الكريم لا يوجد هناك غلط ، و إنما أجبته بما يسمى في البلاغة بـ ( جواب الحكيم ) ، بمعنى ( صرف الجواب - الغير مفيد - المنتظر من السائل ، إلى جواب مفيد ليس منتظر ) ، كما في قول الله : ( يسألونك عن الأهلة ، قل هي مواقيت للناس والحج ) ، فالصحابة سألوا عن كيفة تحول الهلال من المحاق إلى الهلال إلى البدر ..... إلخ ، فأجابهم بما ينفعهم ، لأنه لوقال لهم : أن الأرض تقع بين القمر والشمس ، وشرح لهم المدارات الفلكية لما فهموا . الشاهد : الاستاذ طائر الأشجان بيني وبينه مساجلات شعرية كثيرة ، ويعرف تمام المعرفة ماذا أريد من كل كلمة أكتبها للرد على مشاركاته . خلاصة الكلام : انا أفهم ما يريده الأستاذ ( طائر الأشجان ) ، ولعل الأستاذ ( بو عمر ) ، يفهم ما يراد له أن يفهمه كذلك ؟؟؟؟؟ عمار عمار[/SIZE][/CENTER] |
#7
|
|||
|
|||
لابد من حتمية أن تكون حضرموت جزءً لا يتجزأ من كيان الجنوب العربي من المهرة شرقًا إلى باب المندب غربًا بغض النظر عن الاسم.
إذا لا سمح الله تم تقسيم ما كان يسمى اليمن الجنوبي، فهذا انتحار بعينه حيث سيتم إلتهام حضرموت من قبل الجيران. الجنوب العربي لا يسوى شيء بدون حضرموت، وحضرموت لا تسوى شيء بدون عدن |
#8
|
||||
|
||||
قلمك بديع أخ عمار أرجوا المعذره |
#9
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
احسنت بالوصف مبدع دائم وسباق ولكن واجب ع القيادات المتخالفه ع الكراسي؟ تفهم الاشار ات الاالسيل جرافـ |
#10
|
|||
|
|||
الهدف واحد وهو استعادة الجنوب
طالماً الهدف واحد وهو التحرر من الاحتلال الحالي الذي حولنا من مجتمع متعلم واعي ومدرك لمتطلبات العصر والاجيال الى مجتمع متخلف يسوده الفتن والمكر والخداع والجهل والتخلف وحكم القبيلة الفاشلة المتعصبة التي عفى عليها الدهر... فاهلا بكل كاتب شريف ولن ندخل الان فيما كيف ستكون عليه الجنوب سواء عن وضع حضرموت الصغرى أو حضرموت الكبرى ... فنحن ابناء الجنوب هدفنا الاخاء والتقدم ورخاء ورقي بلدنا كما كان هدفنا سابقاً عندما تقدمنا للوحدة مع الجمهورية العربية اليمنية التي اساء فهمها وادارتها من قبل قطاع الطرق والعقلية القبلية المتخلفة البعيدة عن معنى التحضر والتقدم وما في كتاب الله من عدل ومساواة ... فالى الامام سلمياً للمطالبة في استعادة الحق ... قبل ان نتجه الى الخيار الاخر وهو الاقوى الذي سوف نراهن عليه في استعادة الجنوب من المهرة الى باب المندب.
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 12:43 AM.