احداث مصر

[روابي الجنوب]

خطــــير من حركة فتح عن عرض كتائب القسام
بوابة الفراعنة | شادية خليل



قال السفير حازم أبو شنب، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، إن ظهور شعار «ميدان رابعة العدوية» في عروض كتائب القسام يؤكد عمل حركة «حماس» لصالح الإخوان المسلمين خارج فلسطين.
وأضاف «أبو شنب»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «ستديو البلد» الذي يعرض على قناة «صدى البلد»، مساء الأحد، أنه لا يوجد عمل عسكري من حركة حماس ضد إسرائيل منذ عام 2005، وأن الحرب الأخيرة ضد قطاع غزة كان أول من تصدى لهم هم كتائب شهداء الأقصى وحركة الجهاد الإسلامي، مؤكدا أن الجهاد لا بد من أن يكون ضد الإحتلال الصهيوني، وليس ضد أي عربي.

[روابي الجنوب]

الأوقاف»: المساجد ليست للإرهاب.. ونقف بجانب «الأزهر» والجيش للحفاظ على الوطن




قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الأزهر الشريف و«الأوقاف» يقفان جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة الباسلة، للحفاظ على تماسك المجتمع واستقراره، مؤكدًا على أن الأزهر ودعاة الأوقاف يحملون مسؤولية كبرى في حفظ الأمن الفكري والوسطية المعروفة ونشر سماحة الإسلام، معتبرًا أن نشر السماحة والوسطية أمر متلازم مع دور الجيش في حفظ أمن الوطن.

ووجه «جمعة» خلال تفقده أعمال الترميمات وإعادة التأهيل بمسجدي «رابعة والفتح»، الإثنين، الشكر للقوات المسلحة وقياداتها التي وصفها بـ«الحكيمة»، لجهودها المتواصلة في خدمة الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره، في ظل الظروف والتحديات الصعبة التي يواجهها المجتمع في الوقت الراهن.



وأكد «جمعة» على دعوة وزارة الأوقاف المتكررة بضرورة تجنيب المساجد والمنابر الصراعات السياسية والحزبية، مشددًا على ضرورة إبعاد المساجد عن كل الصراعات باعتبارها مجالاً واسعًا للرحمة والتسامح، وليست مجالاً للخلاف والعنف الإرهاب الذي تقوم به الجماعات المتطرفة.

وأعلن وزير الأوقاف عن الانتهاء من أعمال ترميم مسجد الفتح، الخميس المقبل، مشيرًا إلى أنه ستقام به صلاة الجمعة المقبلة، أما مسجد رابعة العدوية فأكد أنه يحتاج إلى أسبوعين على أقصى تقدير بسبب ترميمه بالكامل، وتعرضه للحريق، مما يحتاج لبعض الوقت.

[روابي الجنوب]

الخارجية»: «أردوغان» تجاوز كل الحدود بـ«تطاوله» على شيخ الأزهر






أعربت وزارة الخارجية عن إدانة مصر واستنكارها الشديد للتصريحات الأخيرة لرئيس وزراء تركيا، رجب طيب أردوغان، والتي «تطاول فيها على قامة دينية وإسلامية كبرى ممثلة في فضيلة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر».

وقالت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الإثنين، إن ذلك «المسلك يمثل تمادياً وتطاولاً ليس فقط في حق مصر، وإنما أيضا في حق المسلمين في كل بقاع الأرض، ويتجاوز كل الحدود بتطاوله على الأزهر الشريف وإمامه الأكبر، وهو أمر مستهجن ومرفوض جملة وتفصيلاً».

وأضاف البيان: «ولعل هذا التطاول والتجاوز يثير الشكوك حول مغزى ودوافع هجوم المسؤولين الأتراك المستمر على مصر ورموزها عقب ثورة 30 يونيو 2013».

وأهابت وزارة الخارجية برجال الدين الإسلامي في تركيا والعالم أجمع التصدي لهذه التجاوزات والرد عليها بكل حزم وحسم، حفاظًا على مكانة الأزهر الشريف الذي يعتبر منارة الإسلام السمح والمعتدل، والذي طالما تلقى العلم في أروقته الطلاب من كل بقاع الأرض ليعودوا إلى بلادهم لنشر الروح السمحة للدين الإسلامي وما يدعو إليه من مكارم الأخلاق.

كان رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، قال في تصريحات نقلتها صحيفة «توداي زمان» التركية، الأحد، «إن التاريخ سيلعن شيخ الأزهر وأمثاله، كما لعن علماء مثله في تركيا من قبل».

أضاف «أردوغان» أن «الطيب» ساند «الانقلاب العسكري في مصر»، مُضيفا أنه أصيب بأزمة نفسية عندما رأى شيخ الأزهر يساند الانقلاب، متسائلا: «كيف يمكنك أن تفعل هذا؟ انتهى شيخ الأزهر».

[روابي الجنوب]

النائب العام المصري يصدر أمراً بإلقاء القبض على توكل كرمان والأخيرة توافق
...
أبدت الناشطة اليمنية توكل كرمان استعدادها للمحاكمة والتحقيق بعد صدور بلاغ من النائب العام المصري بإلقاء القبض عليها و20 شخصية مصرية وعربية آخرين.

واكدت قناة الجزيرة مباشر مصر ان النائب العام المصري اصدر بلاغا بالقبض على 21 شخصية مصرية وعربية بينهم اليمنية الحائزة على نوبل للسلام توكل كرمان بتهمة ارتكاب جرائم "التحريض على القتل والبلطجة " و "قلب نظام الحكم" و "التخابر مع دول أجنبية".

وفي أول ردة فعل، قالت توكل كرمان في صفحتها الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك، ان هذا البلاغ يأتي في سياق الإرهاب الفكري الذي تزاوله الفاشية الانقلابية الحاكمة في مصر ضد كل من يقول " لا " ومن يدين المجازر وجملة الانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها الانقلابيون بحق المعارضين السلميين للانقلاب الفاشي الذي أطاح بكافة مكتسبات ثورة يناير.

وأضافت كرمان "أن الجميل في البلاغ ، ان الذين شملهم مصريون، وقد تعامل معي وكأنني مواطنة مصرية".

وأشارت "اعترف أن البلاغ كان موفقا جدا في ذلك، فأنا أعد نفسي مصرية وواحدة منهم، وأرى مصر بيت كل العرب".

وأوضحت في منشورها على الفيس بوك أن "التحريض لقلب نظام الحكم" شرف يضاهي المساهمة في " التحريض " لرفض الانقلاب العسكري الفاشي، والدعوة الى النضال السلمي الكبير لإسقاطه، واستعادة مكتسبات ثورة مصر.

وأبدت كرمان استعدادها للمحاكمة والتحقيق " و "السجن والإخفاء القسري" وأي "عقوبة أشد" سيفرضها الإنقلابيون, تضامناً منها مع آلاف من المظلومين الذين يتم التحقيق معهم ومحاكمتهم وسجنهم وإخفائهم وقتلهم على خلفية التعبير عن الرأي والموقف السياسي المعارض للإنقلاب، حسب قولها.

وكانت قوى مصرية داعمة للانقلاب العسكري القائم حالياً في مصر قد دعت النائب العام المصري بالقاء القبض على الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام 2012 توكل كرمان بتهمة التخابر.

يذكر أن السلطات المصرية الحالية قد سبق وأن منعت كرمان نهاية شهر يوليو الماضي من دخول الاراضي المصرية وإعادتها على نفس الطائرة التي وصلت عبرها الى مطار القاهرة.

[روابي الجنوب]

ضاحي خلفان: بكاء أردوغان على أحداث مصر فيلم تركي متقن
بوابة الفراعنة : عزة احمد

وصف معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، قائد شرطة دبي، في تغريدة على «تويتر» ما قاله رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان من أنه بكى على أحداث مصر بأنه «فيلم تركي متقن الإخراج».

وفي تغريدة منفصلة، قال: «اخوانجية الخليح يجب ان يعلموا دروسا في الوء للوطن وليس للمرشد». وفي تغريدة أخرى، أضاف: «شيء واحد فقط يوقفنا عن ملاحقة اخوان والتصدي لهم.. إعلان التوبة». وتابع: «إجرامهم متأصل ازمان كرة يعيدونه بكرة.. غلطان من سماهم اخوان ما عندهم في الخير ذرة». وأردف في تغريدة منفصلة: «مرشد وبلتاجي وعريان توزعوا في سجن طرة..

كل واحد من خلف قضبان هناك اصلا مستقره.. اللي هرب في ثوب نسوان الله يكفي الناس شره».

[روابي الجنوب]

اقتراح بإطلاق اسم العاهل السعودي على ميدان التجارة بالأقصر
بوابة الفراعنة : عزة احمد

وافق اللواء طارق سعدالدين، محافظ الأقصر، على اقتراح نقابة البازارات، بإطلاق اسم العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز على أحد أهم ميادين المدينة.

صرح بذلك بكرى عبد الجليل، نقيب أصحاب البازارات، مؤكدًا امتنان أهالى الأقصر بموقف المملكة، وتقديرًا لدور خادم الحرمين الشريفين، ومساندته ودعمه للشعب المصرى خلال الأيام الماضية.

وقال عبدالجليل إن النقابة اتفقت مع معظم فروع النقابات بالأقصر وعدد من الأحزاب السياسية والشخصيات العامة بالمحافظة، على إطلاق اسم الملك عبدالله بن عبدالعزير على ميدان التجارة بجوار المستشفى العام ليكون باسم "ميدان الملك عبدالله"، بعد تطويره ووضع صورة مكبرة للملك به، والذى يعد واحدًا من أهم وأوسع ميادين مدينة الأقصر، وذلك بحضور السفير أحمد قطان سفير السعودية بالقاهرة.

وأضاف بكرى أن اللواء طارق سعد الدين، محافظ الأقصر، رحب بالاقتراح ووافق عليه، موضحًا أن أهالى الأقصر قد بادروا بوضع صورة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز، بجوار ديوان عام محافظة الأقصر، حبًا وتقديرًا لمساندته ودعمه لمصر.

وكشف النقيب عن التنسيق مع عدة جهات سياسية ومدنية ومحافظ الأقصر، لتنظيم احتفالية داخل معبد الأقصر الفرعونى خلال الأسبوع الثانى من سبتمبر المقبل، بحضور عدد من السفراء الأجانب، وعدد كبير من الأسر المسلمة والمسيحية، للتأكيد على نسيج مصر الواحد، وعدم وجود فتنة طائفية بمحافظة الأقصر، ولتكون رسالة للعالم أجمع، ورفع الحظر العالمى عن زيارة السائحين لها.

[روابي الجنوب]

تجديد حبس عصام سلطان 15 يومًا لاتهامه بالتحريض على القتل والعنف




جددت نيابة مدينة نصر برئاسة أحمد حنفي، الإثنين، حبس المحامي عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، 15 يوما على ذمة التحقيقات لاتهامه بالتحريض على القتل والشروع فيه بـ«رابعة العدوية».



تبين من تحقيقات أحمد حنفي، رئيس نيابة مدينة نصر، أن «سلطان» متهم في 3 وقائع منفصلة تتعلق بـ«التحريض على القتل والشروع فيه والاختطاف وتعذيب 4 مواطنين بمحيط اعتصام رابعة العدوية والتحريض على حرق منشأة حكومية».

انتقلت النيابة إلى سجن طرة لنظر تجديد حبس عصام سلطان في ضوء الاتهامات المنسوبة إليه، ونفى «سلطان» في التحقيقات كل الاتهامات المنسوبة له، ورفض الإجابة خلال جلسة التحقيق في محبسه بسجن طرة على بعض أسئلة المحقق

[روابي الجنوب]

«المسلماني»: «أردوغان» أسير الانقلابات العسكرية في بلاده ولا يعرف مصطلح «ثورة»
بوابة الفراعنة | شادية خليل



وصف أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور، رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، بأنه «أسير الانقلابات العسكرية في بلاده».

أضاف «المسلماني»، في تصريحات صحفية، الإثنين، أن أردوغان لا يريد أن يعرف أن هناك مصطلحًا جديدًا اسمه ثورة.

[روابي الجنوب]

أحمد مكي: الشرطة ورّطت الجيش في فض الاعتصامات.. والتهم الموجهة لمرسي «سياسية»




قال المستشار أحمد مكي، وزير العدل السابق، إن السلطة الحالية في مصر لم يكن لها «شرعية على الإطلاق»، مُضيفًا «لا شك أن عقيدة الجيش المصري قد تغيرت والصورة البشعة التي ظهر بها الجيش في فض رابعة ستؤثر سلبًا على سمعته».

وأضاف في مداخلة مصورة مع فضائية «الجزيرة مباشر مصر»، الإثنين، «لا توجد ثورة في العالم يقوم بها وزير دفاع، وكل التهم الموجهة للإخوان سياسية»، متسائلًا «كيف يُتهم الدكتور مرسي بالتحريض على قتل المتظاهرين؟ جميع التهم الموجّهة للرئيس مرسي سيتم حلّها سياسيًّا».

وتابع: «أكبر سلطتين حقيقيتين في مصر هما الجيش والإخوان، ولابد للجيش أن يجد حلاً للمعضلة التي وضع مصر فيها وليس سواه.. لا يمكن أن تنتزع سلطة منتخبة بالقوة ولا بالحشد في الشارع، و‏الرئيس مرسي لم يكن فاشلاً وإنما كان يتم إفشاله، و‏الجيش لم يتخل يومًا عن السلطة».

ووجه رسالة لوزير الدفاع قائلًا «أقول للفريق السيسي جيش مصر أسد والأسد مياكلش ولاده، وإذا كانت إسرائيل جزءًا من الفيلق أو الجيش الإسرائيلي فإن مصر مش بنت الفيلق المصري ولكنها أم الجيش».



‫وقال «مكي»: «أثق في قدرة الجيش على الفهم وعليه مراجعة نفسه وسيدرك كثيرًا أنه خسر كثيرا من صورته.. وعلى الإخوان أن يراجعوا موقفهم وفشلهم في اكتساب رضا الجماهير وفقدهم الكثير من شعبيتهم، وأن يتوجهوا نحو دولة أكثر حضارة، مفيش داعي للناس تطلع بجلاليب».

وأكد أن الطريقة الحقيقية لحل الأزمة في مصر أن يجلس الجيش مع عقلاء الإخوان ويدفعهم في اتجاه بناء دولة حديثة، موضحًا بقصده «الإخوان بقيادتهم المتطورة المتطلعة مش الناس اللي تعمل حنة وتتحدث بشعارات رجعية».

وأشار إلى أن اسم «حملة تمرد» عبارة عن «مصطلح عسكري»، وأنها دعت إلى احتشاد الناس الغاضبين، لافتًا إلى أنه لم يكن متفائلًا «بما حدث حتى من قبل 30 يونيو».

وذكر أن «الشرطة استطاعت أن تورط الجيش معها في قمع المظاهرات وهي كارثة المفروض يتأمل فيها قادة القوات المسلحة».

وتوقع «مكي» ألا «يكون هناك قضاء مستقل في مصر مع غياب العدل، ومصر لم تعرف القضاء المستقل في ظلّ العقود الماضية، والقضاء يتوقف على التوازن بين السلطات ولا يوجد قضاء مستقل في ظل ديمقراطية غير مستقرّة».

[روابي الجنوب]

تركيا تتراجع خوفا من فتح ملف هولكوست الأرمن
Turkey back down for fear of open Holcost file Armenians
بوابة الفراعنة | شادية خليل




لأن دوام الحال من المحال فالمصالح السياسية لدولة مثل تركيا تسعى لعضوية الاتحاد الأوربى قد يدفعها للتخلى عن تأيدها لطموح قيادة الشرق الوسط تحت راية أنقرة، فى مقابل مكتسبات أهم لمستقبل تركيا السياسى، فقد كان تصريح وزير الخارجية التركى السابق، نائب حزب العدالة والتنمية الحاكم، يشار ياقيش، بمثابة صدمة فى الأوساط السياسية عامة، عندما أكد ضرورة الحفاظ على علاقات بلاده مع مصر، مشيرا إلى أنه لا يوجد هناك ما يدعو للدخول فى صراع معها، فى تراجع واضح من الجانب التركى، وقال ياقيش، الذى يشغل منصب رئيس اللجنة البرلمانية للاندماج مع الاتحاد الأوروبى، فى تصريحات لصحيفة «آكشام» التركية إنه فى الوقت الذى أدانت فيه الحكومة التركية بشدة التغيرات التى حدثت فى مصر فإنها قدمت الدعم المطلق لجماعة الإخوان، ما أدى إلى فتور العلاقات بين أنقرة والقاهرة.

كما اقترح «ياقيش» على الحكومة التركية إتباع سياسة متوازنة، ووصف عدم قطع العلاقات الدبلوماسية مع القاهرة بأنه عامل مهم جدا، محذرا من أن التصعيد التركى ضد مصر قد يتسبب فى عزلة أنقرة على الساحة الدولية، بالقليل من الدقة فإن تصريحات رئيس اللجنة البرلمانية للاندماج مع الاتحاد الأوروبى ليست لإعادة بناء العلاقات مع مصر الدولة، والتى تعتبر المحرك الرئيسى لسياسات دول العالم لموقعها الجغرافى وارتباط حدودها مع دول معهم، وارتباطاتها بعلاقات دبلوماسية قوية مع دول عربية مهمة كالسعودية ودول الخليج، ولكن للخوف التركى من إعادة فتح ملف «هولوكست الأرمن».

فبالعودة إلى الوراء قليلا، ارتكبت الدولة العثمانية عام 1915 مذبحة الأرمن أو كما يعرف بـ"هولوكوست الأرمن"، حيث مارست الدولة العثمانية منحه قتل متعمد ومنهجى للسكان الأرمن من قبل الإمبراطورية العثمانى خلال وبعد الحرب العالمية الأولى، وقد تم تنفيذ ذلك من خلال المجازر وعمليات الترحيل، والترحيل القسرى وهى عبارة عن مسيرات فى ظل ظروف قاسية مصممة لتؤدى إلى وفاة المبعدين، على إثرها خلفت ضحايا يقدروا ما بين مليون و1.5 مليون نسمة، إضافة إلى مجموعات عرقية مسيحية أخرى تمت مهاجمتها وقتلها من قبل الإمبراطورية العثمانية خلال هذه الفترة كالسريان والكلدان والآشوريين واليونانيين وغيرهم.

الأحد الماضى وافقت بلجيكا التى يقع بها مقر الاتحاد الأوروبى، بداية الشهر الحالى على إقامة نصب تذكارى لإحياء ذكرى ضحايا العثمانيين من الآشوريين والسريان، والتى تعرف عالميا بمذابح الأرمن، وذلك فى قرية بانو، جنوب البلاد، حيث يتواجد مزار للعذراء مريم، وتأتى إقامة هذا النصب بمبادرة من الجالية الآشورية أو «الأرمينية»، فى بلجيكا، والتى تريد لفت النظر إلى من وقع من أفرادها ضحايا للمذابح التى ارتكبها العثمانيون عام 1915.

وفى هذا الإطار، وصف بيير جابرييل، ممثل المعهد الآشورى السريانى فى بلجيكا، هذه الخطوة بخطوة أساسية، حيث قال إن هذا النصب يلفت النظر إلى معاناة مجموعات عرقية تعرضت للتصفية العرقية والتهجير، وقد اعتمدت 20 بلدا و42 ولاية أمريكية قرارات الاعتراف بالإبادة الأرمينية كحدث تاريخى، ووصف الأحداث بالإبادة الجماعية، وفى 4 مارس 2010، صوتت لجنة من الكونجرس الأمريكى بفارق ضئيل بأن الحادث كان فى الواقع إبادة جماعية، فى غضون دقائق أصدرت الحكومة التركية بيانا تنتقد "هذا القرار الذى يتهم الأمة التركية بجريمة لم ترتكبها"الأن فى حال اعتراف مصر بمذبحة العثمانيين ضد الأرمن، قد تنقلب موازين المستقبل التركى، الأمر الذى دفع المسئولين الأتراك بإعادة حساباتهم، فى التدخل غير المبرر من جانب رئيس الوزراء التركى فى الشأن المصرى الداخلى، وتبنى وجه نظر جماعة الإخوان المسلمين ووصفهم بالفئة المضطهدة وذلك بتدعيم أوربى وأمريكى.

يشار إلى أن أحمد عراقى أنصار المحامى بالاستئناف أقام دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، طالب فيها بالاعتراف رسميا بمذبحة الأرمن على يد الأتراك، والتى ارتكبتها الدولة العثمانية فى سنة 1915 ميلادية.

حملت الدعوى رقم 67238 لسنة 67 قضائية ضد كل من رئيس الجمهورية المؤقت ورئيس مجلس الوزراء بصفتيهما.