قائمة الشرف




القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن اللواء د عبدالله أحمد الحالمي في عدن (الكاتـب : nsr - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3593 - الوقت: 12:13 AM - التاريخ: 07-04-2024)           »          الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 17693 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8068 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13910 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7643 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7430 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7523 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7238 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8100 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7539 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #141  
قديم 05-25-2006, 03:07 AM
الصورة الرمزية أنا هو
عضو فضي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,472
افتراضي

>> وثائق: نص تقرير منظمة العفو الدولية عن اليمن 2006!


Wednesday, May 24-" التغيير" عن موقع المنظمة
اليمن
الجمهورية اليمنية
رئيس الدولة: علي عبد الله صالح
رئيس الحكومة: عبد القادر باجمَّال
عقوبة الإعدام: مطبَّقة
المحكمة الجنائية الدولية: تم التوقيع
"اتفاقية المرأة": تم التصديق مع إبداء تحفظات
"البروتوكول الاختياري الملحق باتفاقية المرأة": لم يتم التوقيع
تغطية الأحداث التي وقعت خلال الفترة من يناير إلى ديسمبر 2005
احتجاجات الوقود : "الحرب على الإرهاب" : "لجنة صنعاء" : الاضطرابات في محافظة صعدة : حالات الاعتقال والمحاكمات لأبناء الطائفة الزيدية : القيود على حرية الإعلام : حقوق المرأة : الإعادة القسرية : عقوبة الإعدام : اللاجئون : الزيارات القطرية لمنظمة العفو الدولية
قُتل مئات الأشخاص في محافظة صعدة خلال اشتباكات مسلحة بين قوات الأمن وأتباع حسين بدر الدين الحوثي، وهو رجل دين من الطائفة الزيدية. واستخدمت الشرطة القوة المفرطة، فيما يبدو، خلال مظاهرات اتسمت بالعنف، في يوليو/تموز، للاحتجاج على رفع أسعار الوقود. واحتُجز ما يربو على ألف شخص، زُعم أنهم من أتباع حسين بدر الدين الحوثي، دون تهمة أو محاكمة، إضافة إلى مئات الأشخاص ممن اعتُقلوا في السنوات السابقة في سياق "الحرب على الإرهاب". وفي الحالات النادرة التي أُحيل فيها سجناء سياسيون إلى المحاكمة، كانت الإجراءات قاصرة عن الوفاء بالمعايير الدولية. وزادت القيود المفروضة على حرية الصحافة وتعرض الصحفيون لهجمات متواترة على أيدي الشرطة وأفراد آخرين. وواصلت الحكومة ترحيل بعض الأجانب قسراً إلى بلدان قد يتعرضون فيها لخطر انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. وورد أن عشرات الأشخاص أُعدموا بينما ظل عدة مئات قابعين في السجون على ذمة أحكام بالإعدام.
احتجاجات الوقود
قُتل ما يزيد على 30 شخصاً، من بينهم بعض الأطفال، وجُرح مئات غيرهم، حسبما ورد، عندما أدى قرار للحكومة بمضاعفة أسعار الوقود إلى احتجاجات عنيفة في شتى أنحاء البلاد يومي 19 و20 يوليو/تموز. وكان من بين القتلى أيضاً عدد من أفراد الجيش والشرطة. وذكرت الأنباء أن المتظاهرين استخدموا الأسلحة النارية واستخدم الجيش أسلحة ثقيلة، من بينها نيران الطائرات المروحية الحربية والدبابات.
"الحرب على الإرهاب"
استمر احتجاز ما لا يقل عن 200 شخص دون تهمة أو محاكمة على مدار عام 2005 كمشتبه بهم في سياق "الحرب على الإرهاب". وأُفرج عن أكثر من 100 آخرين بعد أن وافقوا على المشاركة في حوار ديني مع شخصيات إسلامية ووقعوا تعهداً بنبذ الآراء "المتطرفة". غير أن عشرات ممن أُفرج عنهم اعتُقلوا من جديد في وقت لاحق، بعد أن ورد أن بعض من أُطلق سراحهم ذهبوا إلى العراق للقتال ضد القوات التي تقودها الولايات المتحدة.
* واستمر احتجاز ما لا يقل عن ثلاثة مواطنين يمنيين أُعيدوا إلى البلاد من معسكرات احتجاز سرية، تديرها الولايات المتحدة في الخارج، على ما يبدو. وقد ظلوا محتجزين دون سند قانوني ودون محاكمة، بطلب من السلطات الأمريكية على ما يبدو. وأبلغت السلطات اليمنية منظمة العفو الدولية، في أكتوبر/تشرين الأول، بأنها ليس لديها سبب قانوني لاحتجاز محمد فرج أحمد باشميلة، وصلاح ناصر سالم علي، ومحمد عبد الله صلاح الأسد، بعد عودتهم إلى اليمن في مايو/أيار 2005، لكن السلطات الأمريكية هي التي طلبت منها احتجازهم. كما أُعيد شخصان آخران إلى اليمن، وهما وليد محمد شاهر محمد القدسي، الذي أُعيد في إبريل/نيسان 2004، وكرامة خميس خميسان، الذي أُعيد في أغسطس/آب 2005. وبحلول نهاية العام، كان أولهما لا يزال محتجزاً بدون تهمة أو محاكمة، بينما كان الثاني يُحاكم بتهم تتعلق بالمخدرات.
* وفي مارس/آذار، حُكم على ستة مواطنين يمنيين، اتُهموا بالانتماء لتنظيم "القاعدة"، بالسجن عامين بعد أن أُدينوا بتزوير وثائق سفر. وبُرئ خمسة آخرون. وبُرئ المتهمون الأحد عشر جميعاً من تهمة تشكيل جماعة مسلحة لتنفيذ هجمات في اليمن. وكان ستة من المتهمين قد أُعيدوا إلى اليمن قسراً من المملكة العربية السعودية.
* وفي مايو/أيار، أُدين يمنيان كانا قد أُعيدا قسراً من قطر، ويُشتبه بأنهما من أعضاء تنظيم "القاعدة"، بتهمة تزوير وثائق، حسبما ورد. وحُكم على الخضر سلام عبد الله الحاتمي بالسجن ثلاث سنوات وأربعة أشهر. أما عبد الله أحمد صالح الريمي، فقد حُكم عليه بالسجن أربع سنوات، وقدم استئنافاً للحكم.

"لجنة صنعاء"
عقدت "لجنة صنعاء"، التي شكلها في عام 2004 بعض اليمنيين من المدافعين عن حقوق الإنسان ونشطاء منظمة العفو الدولية والمحامين وغيرهم، ثاني اجتماع لها، في يونيو/حزيران. ووسعت اللجنة نطاق عملها ليشمل تقديم المساعدة القانونية وغيرها من أشكال المساعدة لأسر المحتجزين ودعت الحكومات في منطقة الخليج إلى ضمان أن يلقى المعتقلون في سياق "الحرب على الإرهاب" معاملةً إنسانية تتفق مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
الاضطرابات في محافظة صعدة
قُتل مئات الأشخاص في محافظة صعدة، حسبما ورد، حيث وقعت اشتبكات مسلحة بين قوات الأمن الحكومية وأتباع رجل الدين حسين بدر الدين الحوثي. وتفجر قتال ضار في المنطقة في أواخر مارس/آذار بعد أن بدأت السلطات عملية بحث عن أتباع رجل الدين، الذي قُتل في سبتمبر/أيلول عام 2004. ومُنع الصحفيون ونشطاء حقوق الإنسان من دخول المنطقة استناداً لأسباب أمنية. وورد أن زهاء 400 شخص قُتلوا في غضون أسبوعين، ولقي كثير منهم حتفهم نتيجة إفراط القوات الحكومة في استخدام القوة، حسبما زُعم. وأُلقي القبض على مئات الرجال من سكان المنطقة واحتُجزوا. وكما أغلقت الحكومة مئات المدارس الدينية الخاصة بالطائفة الزيدية، وفي أكتوبر/تشرين الأول، أمرت بإغلاق 1400 جمعية خيرية قالت إنها مخالفة للقانون.
حالات الاعتقال والمحاكمات لأبناء الطائفة الزيدية
استمر احتجاز السلطات لما يزيد على ألف من أتباع رجل الدين حسين بدر الدين الحوثي، حسبما ورد. وجاءت الحملة على أتباع رجل الدين بسبب استمرارهم في ترديد هتافات مناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل بعد صلاة الجمعة في كل أسبوع.
وفي مايو/أيار، قُبض على عشرات من أبناء الطائفة الزيدية، ومن بينهم بعض الأطفال. وفي نهاية العام كان أغلبهم لا يزالون محتجزين بمعزل عن العالم الخارجي دون تهمة أو محاكمة، وكانوا عرضةً لخطر التعذيب وسوء المعاملة.
* ففي مايو/أيار، اعتُقل إبراهيم السياني، البالغ من العمر 14 عاماً، بعد أن اقتحمت قوات الأمن منزل أسرته في العاصمة صنعاء، حسبما ورد. وفي نهاية العام كان لا يزال محتجزاً بمعزل عن العالم الخارجي، في سجن "الأمن السياسي" في صنعاء، حسبما ورد. وثارت مخاوف من احتمال تعرضه لخطر التعذيب وسوء المعاملة. وأفادت الأنباء بأنه كان قد أُصيب بجروح خطيرة في الاشتباكات التي وقعت في صعدة، حيث بُترت ذراعه اليمنى، وانغرست شظية في جمجمته، كما جُرحت ساقه اليمنى. ولم يتضح ما إذا كان يلقى علاجاً طبياً كافياً.
وفي 25 سبتمبر/أيلول، أعلن الرئيس عفواً عن أتباع حسين الحوثي. غير أنه لم يرد ما يوضح من الذين شملهم العفو، وورد أن أغلب المعتقلين ظلوا رهن الاحتجاز.
* وفي أغسطس/آب، بدأت محاكمة 36 من أبناء الطائفة الزيدية، ثمانية منهم غيابياً. وقد اتُهموا بالتآمر لقتل الرئيس وبعض كبار ضباط الجيش. وأُجلت المحاكمة بعد أن تعطلت جلستها بسبب قيام المتهمين بترديد آيات من القرآن وشعارات سياسية. كما أُجلت جلسة تالية، عُقدت في نوفمبر/تشرين الثاني، لاستيضاح ما إذا كان العفو الرئاسي يشمل المشتبه بهم.
* وحُكم على رجل الدين يحيى الديلمي، وهو من أبناء الطائفة الزيدية، بالإعدام في 29 مايو/أيار بعد محاكمة جائرة. وحُكم على رجل دين آخر من الطائفة الزيدية، وهو محمد مفتاح الذي حوكم أيضاً مع يحيى الديلمي، بالسجن ثماني سنوات. واستأنف الادعاء الحكم مطالباً بتوقيع عقوبة الإعدام. وفي 3 ديسمبر/كانون الأول، أيدت محكمة الاستئناف الحكمين. واتُهم الرجلان بجرائم ذات صياغة غامضة، من بينها "التخابر مع إيران" و"تأييد حسين بدر الدين الحوثي". واعتبرت منظمة العفو الدولية الرجلين من سجناء الرأي.
* وفي يونيو/حزيران، قضت المحكمة الجنائية الخاصة المعنية بقضايا الإرهاب في صنعاء بتخفيض عقوبة القاضي محمد علي لقمان من السجن 10 سنوات إلى السجن خمس سنوات. وقد خُفضت العقوبة استناداً لعدم كفاية الأدلة بالنسبة لإحدى التهم المنسوبة إليه. وكان قد اعتُقل لمزاعم تأييده لحسين الحوثي، وورد أنه اتُهم "بالتحريض، وبث الفتنة الطائفية وتشكيل عصابة مسلحة".
القيود على حرية الإعلام
فُرضت قيود على حرية الإعلام، وتعرض الصحفيون الذين انتقدوا الحكومة للمضايقات والاعتداءات ومصادرة ممتلكاتهم. وفي مايو/أيار، طرحت السلطات مشروع قانون بخصوص الصحافة قُوبل بانتقادات شديدة من الصحفيين باعتباره يمثل خطراً أكبر على حرية الصحافة مما يمثله "قانون الصحافة والمطبوعات" لسنة 1990 المعمول به. ومن بين الجرائم الجديدة التي استحدثها مشروع القانون "انتقاد رؤساء الدول"، كما يقضي مشروع القانون بالإعدام عقاباً على جرائم مثل "نقل معلومات أو وثائق سرية إلى هيئات أجنبية".

وتعرض الصحفيون الذين حاولوا الكتابة عن احتجاجات الوقود، في يوليو/تموز، للاعتقال والهجوم على أيدي الشرطة وقوات الأمن. ومُنع بعضهم من تغطية الاحتجاجات أو صودرت معداتهم.
* وفي 23 مارس/آذار، أُفرج عن عبد الكريم الخيواني، رئيس تحرير صحيفة "الشورى" المعارضة، بموجب عفو رئاسي. وكان محتجزاً ضمن سجناء الرأي بعد أن حُكم عليه، في سبتمبر/أيلول عام 2004، بالسجن لمدة عام بزعم تأييده لحسين الحوثي. وخلال جلسة نظر الاستئناف في قضيته، في مارس/آذار، تعرض محامياه محمد ناجي علاو وجمال الجعبي، وكذلك الأمين العام لنقابة الصحفيين حافظ البوكاري، للضرب على أيدي قوات الأمن. وتعرض أشخاص آخرون ممن حضروا الجلسة للضرب أيضاً، عندما حاولوا مغادرة قاعة المحكمة احتجاجاً، حسبما زُعم.
* وورد أن جمال عامر، رئيس تحرير صحيفة "الوسط" المستقلة، اختُطف من أمام منزله في 23 أغسطس/آب، واقتيد إلى جهة غير معلومة، وتعرض للضرب والتهديد بالقتل. وكانت صحيفته قد اتهمت بعض المسؤولين الحكوميين بالفساد قبل الحادث بفترة قصيرة. وبعد الحادث بيوم داهمت قوات الأمن مكتب أحمد الحاج، الصحفي بوكالة أسوشييتد برس للأنباء، وصادرت ملفات وجهازي كمبيوتر، حسبما ورد.
حقوق المرأة
واصلت المنظمات المعنية بحقوق المرأة النضال ضد التمييز اللذي يتعرض له النساء والعنف ضد المرأة. ودعت الناشطات المعنيات بحقوق المرأة الحكومة إلى تخصيص 30 في المائة على الأقل من مقاعد البرلمان للنساء. وفي سبتمبر/أيلول أعلنت "اللجنة الوطنية للمرأة" أنها ستنشئ مجلساً للتنسيق لمطالبة الأحزاب السياسية بدعم المرأة في الانتخابات الرئاسية والمحلية القادمة. وفي 8 مارس/آذار، وهو "يوم المرأة العالمي"، أنشأت مجموعة من الصحفيات منظمة جديدة، أطلقن عليها "صحفيات بلا حدود"، للعمل على الارتقاء بحقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق المرأة، في شتى أنحاء الشرق الأوسط، إلا أن الحكومة ألغت ترخيص المنظمة بعد أن كتبت بعض عضواتها عن احتجاجات الوقود في يوليو،تموز.
وفي ديسمبر/كانون الأول، عُقد في صنعاء مؤتمر بخصوص حقوق النساء العربيات، استمراراً لعمل مؤتمر مماثل عقد في عام 2004.
الإعادة القسرية
أعادت السلطات اليمنية قسراً ما لا يقل عن 25 شخصاً إلى بلدان قد يتعرضون فيها لخطر التعذيب وغيره من انتهاكات حقوق الإنسان، وهو الأمر الذي يمثل انتهاكاً للمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
* فقد ورد أن 25 مواطناً سعودياً، اعتُبروا من المشتبه بهم في سياق "الحرب على الإرهاب"، أُعيدوا قسراً إلى المملكة العربية السعودية في 28 مارس/آذار. وكانت السعودية قد أعادت إلى اليمن في الأشهر السابقة ما لا يقل عن 27 يمنياً لم يتم الكشف عن أسمائهم. وقد ظل مصيرهم في طي المجهول بحلول نهاية العام.
* ويُعتقد أن المواطنين الجزائريين عبد الرحمن عامر وكمال برقان قد رُحِّلا في مايو/أيار. وكانا قد أكملا مدد أحكام السجن التي صدرت ضدهما في اليمن في ديسمبر/كانون الأول 2003. وكان مكانهما لا يزال مجهولاً في نهاية العام، ويُخشى أن يكونا قد "اختفيا".
عقوبة الإعدام
استمر صدور أحكام بالإعدام، وورد أن عشرات الأشخاص قد أُعدموا. ويُعتقد أن مئات الأشخاص ظلوا في السجون على ذمة أحكام بالإعدام.
* ففي 29 نوفمبر/تشرين الثاني، أُعدم فؤاد علي محسن الشهاري [Check]، الذي صدق الرئيس على الحكم بإعدامه في 6 سبتمبر/أيلول. وقضى الشهاري ما يزيد على تسع سنوات تحت وطأة حكم الإعدام، الذي صدر ضده بعد أن أُدين بتهمة القتل العمد في عام 1996، إثر محاكمة شديدة الجور يُحتمل أنها كانت ذات دوافع سياسية أو متأثرة بعوامل قبلية.
* وكانت فاطمة حسين البادي، التي حُكم عليها بالإعدام في فبراير/شباط عام 2001 بعد أن أُدينت بتهمة قتل زوجها، عرضةً لخطر الإعدام الوشيك. وفي مايو/أيار، أُعدم شقيقها الذي حُكم عليه بالإعدام في الوقت نفسه.
* وفي فبراير/شباط، أيدت محكمة الاستئناف الحكم بإعدام حزام صالح مجلي، الذي أُدين فيما يتصل بتفجير ناقلة النفط الفرنسية ليمبورغ وهجمات أخرى. كما قضت بإعدام فواز يحيي الربيعي الذي حُكم عليه من قبل بالسجن عشر سنوات.
* وفي إبريل/نيسان، أوقف تنفيذ حكم الإعدام في حافظ إبراهيم، الذي صدر عليه الحكم بعد إدانته في جريمة قتل وقعت عندما كان عمره 16 عاماً.

* وأُوقف تنفيذ حكم الإعدام في أمينة علي عبد اللطيف، الذي كان مقرراً أن يُنَفَّذ يوم 2 مايو/أيار، للسماح بمراجعة قضيتها. وقد حُكم عليها بالإعدام، بينما كان عمرها 16 عاماً، بتهمة قتل زوجها. وورد أن النائب العام عين لجنة خاصة لمراجعة قضيتها والتحقق مما إذا كانت دون سن 18 عاماً وقت وقوع الجريمة.
اللاجئون

كان قرابة 80 ألف لاجئ مسجل لدى "المفوضية العليا لشؤون اللاجئين" التابعة للأمم المتحدة، من بينهم ما يربو على 68 ألف لاجئ من الصومال، يعيشون في اليمن. وتم إيواء زهاء سبعة آلاف لاجئ في مخيم الخرز للاجئين.
وعلى مدار العام، غرق مئات اللاجئين قبالة ساحل اليمن، إما بسبب إرغامهم على القفز إلى البحر من زوارق المهربين، أو لأن الزوارق نفسها كانت غير صالحة للإبحار.
وعانى اللاجئون في اليمن من تدني الظروف الاقتصادية والافتقار إلى فرص العمل. ووردت أنباء تفيد بتعرض بعض اللاجئات للاغتصاب، وتقاعس جهاز القضاء عن ضمان إتاحة سبل نيل العدالة للضحايا.
الزيارات القطرية لمنظمة العفو الدولية
في يونيو/حزيران، زار مندوبون من منظمة العفو الدولية اليمن، في يونيو/حزيران. كما زاروا البلاد في سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول
.

التعديل الأخير تم بواسطة أنا هو ; 05-25-2006 الساعة 06:11 AM
رد مع اقتباس
  #142  
قديم 05-25-2006, 03:12 AM
الصورة الرمزية أنا هو
عضو فضي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,472
افتراضي

آراء تغييرية: العلاقات اليمنية الأمريكية بين الاستمرار والتغير!!


Wednesday, May 24-

" التغيير" ـ الدكتور عبد الله الفقيه: ذهب السيد نبيل خوري نائب السفير الأمريكي بصنعاء في لقاء غير رسمي، نظمه منتدى التنمية السياسية الذي يرأسه الأستاذ/ علي سيف حسن وحضره مجموعة من الصحفيين وممثلين عن بعض الأحزاب بما في ذلك الحزب الحاكم، إلى القول،



وكان ذلك قبل الزيارة التي قام بها الرئيس اليمني إلى الولايات المتحدة في أواخر العام المنصرم، بان الجانبين اليمني والأمريكي سيناقشان ثلاثة مو منذ عهد الرئيس كندي لم تكن اليمن تمثل بالنسبة للولايات المتحدة أكثر من كونها ملفاً امنيا

ضوعات مرتبطة ببعضها البعض هي الحرب على الإرهاب، الديمقراطية، والفساد.
وفي الوقت الذي عقدت فيه المعارضة اليمنية في الداخل والخارج آمالا كبيرة على تلك الزيارة وعلى أن الأمريكيين سيمارسون ضغوطا بيرة على الرئيس صالح لإقناعه بتبني إصلاحات جذرية، فان الرئيس نظر إليها كمناسبة للحصول على الدعم السياسي (والاقتصادي إن أمكن) في مواجهة المعارضة بشقيها الداخلي والخارجي وفي مواجهة المحاولات الإقليمية لتحجيمه والتي بلغت أشدها مع تولي الأمير عبد الله بن عبد العزيز زمام الأمور في السعودية. وقد خيبت الزيارة آمال جميع الأطراف خصوصا وأنها تزامنت مع انشغال الرئيس الأمريكي بتفجيرات الأردن. وفي النهاية لم يجد الإعلام الرسمي في اليمن سوى الحديث عن غداء الرئيس اليمني مع الرئيس الأمريكي.
موقع اليمن
هناك اتفاق بين السياسيين والباحثين على ان السياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط بما في ذلك اليمن قد ركزت خلال الستين عاما الماضية على عمل كل ما يمكن عمله لتحقيق ثلاثة أهداف: الحفاظ على امن الدولة العبرية، وضمان تدفق النفط بأسعار مقبولة في الأسواق الأمريكية والأوروبية واليابانية، واحتواء النزعات العقائدية المعادية لأمريكا. تاريخيا لم تكن اليمن في يوم من الأيام إحدى دول المواجهة مع إسرائيل، ولم تشكل القوة العسكرية اليمنية أو طموحات التسلح خطرا على دولة إسرائيل أو على أي دولة أخرى. ولم يكن لدى اليمن حتى عام 1986 أي إنتاج نفطي يمكن أن يسيل له اللعاب الأمريكي.
وإذا كان الرئيس كندي قد اعترف بقيام الجمهورية العربية اليمنية في شمال اليمن عام 1962 رغم المعارضة السعودية والبريطانية فانه قد فعل ذلك خوفا من ان يرتبط اسم الولايات المتحدة بمناصرة الأنظمة الإستبدادية في العالم في حين يرتبط اسم الإتحاد السوفيتي، الذي كان يدعم التغيير في شمال اليمن وجنوبه عن طريق المصريين، بدعم حركات التحرر. كان كندي يدرك بكارزميته غير العادية بان المد التحرري في العالم قد بلغ أوجه وان محاولة السباحة ضد التيار ستقود حتما إلى الفشل. ولذلك فان إدارة كندي وبعد التطمينات التي أصدرها الثوار في صنعاء من أنهم لن يقوموا بتصدير الثورة إلى دول الجوار قررت الاعتراف بالجمهورية العربية اليمنية وان كانت لم تتوقف بالطبع عن دعم الملكيين الذين اتخذوا من السعودية قاعدة لخوض معركتهم ضد النظام الجمهوري بطريقة غير مباشرة ومن خلال السعودية. وقد مثلت سياسة كندي ذات الشقين، ربما المتناقضين، تأكيدا لنهج أمريكي تجاه اليمن استمر وما زال مستمرا حتى اليوم.
اليمن كملف امني
منذ عهد الرئيس كندي لم تكن اليمن تمثل بالنسبة للولايات المتحدة أكثر من كونها ملفاً امنياً أو ثغرة ينبغي العمل باستمرار على التأكد من أن أعداء أمريكا سواء أكانوا الناصريين، أو الماركسيين، أو الديمقراطيين، أو الجهاديين من المرور من خلالها ليهددوا ممالك النفط الواقعة إلى الشمال. في الستينيات من القرن الماضي رأى الأمريكيون في المد القومي الناصري الذي أطاح بحكم آل حميد الدين خطرا على المصالح الأمريكية في المنطقة، فعملوا على احتواء ذلك المد بكل الطرق. وعندما تمكن السوفييت من الحصول على موطن قدم في جنوب الجزيرة العربية، وأصبح جنوب اليمن الجمهورية الوحيدة في العالم العربي التي يحكمها الماركسيون عمل الأمريكيون وبالتعاون مع شركائهم في الجزيرة على احتواء الشيوعية ومحاصرتها داخل حدود اليمن الجنوبي.
أما في التسعينيات وبعد أن توحدت اليمن واعتنقت الديمقراطية فان احد المسئولين الأمريكيين الذين زاروا صنعاء لم ينس، بحسب عالمة السياسة الأمريكية المتخصصة في الشئون اليمنية شايلا كاربيكو، أن يحذر اليمنيين من محاولة تصدير الديمقراطية إلى خارج حدود اليمن. ويبدي الأمريكيون اليوم الكثير من المخاوف بشأن الجماعات الجهادية وأنشطتها في اليمن ويبذلون جهودا حثيثة للتأكد من ان الجماعات ورغم سعي الأنظمة المتعاقبة في شمال اليمن إلى تأسيس علاقة مباشرة مع الولايات المتحدة لا تمر عبر «الرياض» إلاَّ أن الأمريكيين فضلوا في الغالب أن تمر علاقتهم باليمن عبر الفلتر السعودي.

الجهادية التي يعتقدون بوجودها في اليمن لن تمثل تهديدا لجيران اليمن أو للقوات الأمريكية الموجودة في العراق أو للمصالح الأمريكية حول العالم.
ولأن اليمن مثلت بالنسبة للأمريكيين مجرد ممر يمكن ان يعبر منه أعداء أمريكا إلى حلفائها في الخليج (أو إلى قواتها في العراق) أو إلى المصالح الأمريكية في مختلف أنحاء العالم فإنهم لم يترددوا لحظة في ايكال ملف اليمن المكلف جدا خلال عقدي السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين إلى جارة اليمن الكبرى الواقعة إلى الشمال. واقتصر الدور الأمريكي في اليمن خلال العقود الماضية على تصحيح وتقويم أخطاء السياسة السعودية.
ورغم سعي الأنظمة المتعاقبة في شمال اليمن إلى تأسيس علاقة مباشرة مع الولايات المتحدة لا تمر عبر «الرياض» إلاَّ أن الأمريكيين فضلوا في الغالب أن تمر علاقتهم باليمن عبر الفلتر السعودي. وربما كان السبب في ذلك هو نظرة الأمريكيين الى اليمن على أنها مشروع تتجاوز فيه الخسائر اي أرباح محتملة. واذا كانت اليمن قد مثلت احدى جبهات المواجهة بين المعسكرين الشرقي والغربي، بنفس الطريقة التي مثلت فيها ساحة للمواجهة بين القوميين وخصومهم الملكيين في العالم العربي، فان الأستعداد السعودي بشكل خاص والخليجي بشكل عام لتصميم وتمويل مشروع احتواء الشيوعية في جنوب اليمن والقومية في شماله قد مثل بالنسبة للامريكيين افضل الحلول واقلها تكلفة.
الخطر القومي والماركسي
نظر السعوديون إلى النظام الجمهوري في شمال اليمن على انه يمثل تهديدا كبيرا لنظام آل سعود وللامن الوطني للسعودية. ورغم ان الحركة القومية الناصرية كانت قد تلقت ضربة قاضية بهزيمة خمسة يونيو عام 1967 ثم مرة اخرى بصعود السادات الى السلطة في مصر عام 1970م الا ان السعوديين كانوا يدركون بان التيارات القومية في سوريا والعراق وليبيا وفي اليمن ايضا تطمح الى وراثة عبد الناصر ومواصلة مشروعه الساعي للاطاحة بالانظمة الملكية في شبه الجزيرة العربية عندما تسنح لها الفرصه. كما كانوا يدركون بان القوميةالعربية يمكن ان تصبح مثل طائر الفينيق الذي كلما ظن الناس انه مات فوجئوا به يبعث من جديد.
ولم يقتصر الأمر على القوميين. بل اتسعت دائرة التهديد للدول المجاورة لليمن، وللمصالح الغربية عموما، بظهور الشيوعية في جنوب اليمن وبسعي الثوار الحمر الى بسط نفوذهم على شمال اليمن وزعزعة استقرار الأنظمة الخليجية المتحالفة مع الغرب. وقد أثار ظهور الشيوعية في جنوب اليمن قلقا غير عادي عند السعوديين والأنظمة الخليجية الأخرى وفي الولايات المتحدة والعالم الغربي بعامة. وقد ركزت السياسة السعودية (المدعومة امريكيا) في اليمن خلال عقدي السبعينيات والثمانينيات على مواجهة الإيديولوجيا بالأيديولوجيا، منع قيام الوحدة اليمنية، التوسع المستمر في الأراضي اليمنية، ومنع اي تطور سياسي او اقتصادي او اجتماعي او عسكري يمكن ان يمثل تهديدا للدولة السعودية.
والتقت مصالح حكام اليمن الشمالي مع مصالح السعوديين والإمريكيين في مسالة احتواء المد الشيوعي، فعمل الثلاثة في تحالف غير معلن على إنشاء نظام تعليمي يوازي نظام التعليم الرسمي شكلا ويختلف عنه مضمونا. كان الهدف هو خلق سد بشري شبابي في شمال اليمن متسلح بالتشدد الديني وقادر على مواجهة الشبيبة الشيوعية في جنوب اليمن والتيارات القومية المنتشرة في شمال اليمن ذاته او الطامحة الى الإنتشار هناك. وحاولت الوهابية أن تقدم نفسها في شمال اليمن كبديل لكل الإيديولوجيات الأخرى.
عقد التحولات
مثل عقد الثمانينيات من القرن العشرين مرحلة تحولات كبيرة في المنطقة ساهمت فيها احداث هامة مثل قيام الثورة الإيرانية، الغزو السوفييتي لأفغانسات، الحرب العراقية الإيرانية، تجميد عضوية مصر في الجامعة العربية، وتدهور اسعار النفط في الأسواق العالمية، وصعود ميخائيل جورباتشوف الى السلطة في الاتحاد السوفييتي وتبنيه للاصلاح والشفافية، وغيرها من الأحداث. وقد ساهمت تلك الأحداث في قيام تحولات داخل الدول وفي علاقة الدول ببعضها ليس فقط على مستوى المنطقة ولكن على المستوى الدولي ايضا.
ولم تكن اليمن بمنأى عن تلك الأحداث. فقد حاول الرئيس صالح الذي صعد الى السلطة في شمال اليمن في عام 1978 استثمار التحولات الإقليمية والدولية في تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية لليمن. وفي الوقت الذي انشغل فيه السعوديون بالتهديد الإيراني وبالحرب العراقية- الإيرانية، وبتمويل الجهاد ضد الشيوعية في افغانستان، وبتدهور الوضع الداخلي نتيجة لانهيار اسعار النفط كان صالح يحاول البحث عن حلفاء للاستقواء بهم في مواجهة الهيمنة السعودية على القرار السياسي لبلاده. واذا كان السعوديون ومعهم الأمريكيون قد حاولوا دعم اليمن الشمالي في حربه مع اليمن الجنوبي بشكل ملفت وخصوصا في عام 1979 فان صالح قد فضل حل الخلافات مع الجنوبيين بشكل سلمي وعدم خوض حرب طويلة بالنيابة عن السعودية والولايات المتحدة. وذهب صالح ابعد من ذلك فاقام معاهدة مع الاتحاد السوفييتي ذاته، ودخل حليفا مع العراق في حربه ضد ايران.
ولا بد أن تحركات صالح تلك مصحوبة بتطورات الحرب العراقية-الإيرانية قد لفتت نظر الأمريكيين الى اليمن بموقعه الهام لإمدادات النفط خلال تلك الفترة العصيبة، فبدأ الأمريكيون يتقربون من اليمن بشكل اكبر. ويبدو ذلك واضحا من خلال قيامهم وبعد تردد طويل بالاستثمار في مجال استكشاف واستخراج النفط في اليمن. وقد بدأت شركة هنت الأمريكية بإنتاج النفط في محافظة مآرب في عام 1986 . وقد قام حينها السيد جورج بوش الأب (وكان حينها نائبا للرئيس الأمريكي رونالد ريجان) بزيارة الى اليمن للمشاركة في تدشين عمليات الإنتاج.
قيام الوحدة
أبدى الأمريكيون اهتماما كبيرا بقيام الوحدة اليمنية. ومثلما اعترفوا بالثورة في شمال اليمن رغم معارضة السعودية فانهم استقبلوا الرئيس صالح في واشنطن ودعموا توجه اليمنيين نحو الوحدة بالرغم من ادراكهم للحساسية السعودية تجاه الأمر. وقد كانت التطمينات اليمنية التي قدمها صالح أثناء زيارته لواشنطن قبل قيام الوحدة كفيلة بتحييد المخاوف الأمريكية. وإذا كان السعوديون قد نظروا الى الوحدة اليمنية بعين القلق لما يمكن ان تحدثه من اثر على علاقات القوة القائمة بين دول الجزيرة وعلى الحل النهائي لقضية الحدود المعلقة بين البلدين، فان الإمريكيين رأوا في الوحدة اليمنية فرصة لا تعوض لتصفية الجيب الشيوعي الوحيد في العالم العربي والذي قدم المأكل والمأوى للافراد أبدى الأمريكيون اهتماما كبيرا بقيام الوحدة اليمنية. ومثلما اعترفوا بالثورة في شمال اليمن رغم معارضة السعودية فانهم استقبلوا الرئيس صالح في واشنطن

الجماعات المعادية لأمريكا وحلفائها. كما رأوا في الوحدة اليمنية عاملا هاما من عوامل الاستقرار الذي يبحثون عنه في منطقة اتصفت تاريخيا بالتحولات الدراماتيكية!
ووجدت الجمهورية اليمنية نفسها بعد ثلاثة اشهر فقط من قيامها تواجه ازمة غير مسبوقة تمثلت في الغزو العراقي للكويت في اغسطس عام 1990. وحاولت الجمهورية اليمنية وقتها، دون نجاح، المحافظة على التوازن في ظل السير على حبل مشدود. وسرعان ما وجدت نفسها تقع في فخ صدام مؤكدة شكوك جارتها الكبرى من جهة ومخيبة الامال الأمريكية المعقودة عليها من جهة أخرى. وإذا كان احد المسئولين الأمريكيين قد حذر ممثل اليمن في مجلس الأمن خلال شهر اغسطس 1990 من ان صوت اليمن يمكن ان يكون مكلفا جدا، فان اليمن وجدت نفسها ونتيجة لظروف داخلية وخارجية معقدة تتبع سياسة تقول عنها انها متوازنة ويقول المجتمع الدولي انها مؤيدة لصدام. وكان صوت اليمن في مجلس الأمن جد مكلف وبدرجة تجاوزت حتى خيال المسئول الأمريكي الذي اطلق التحذير.

ومن الملاحظ أن الأمريكيين، رغم خيبة الأمل التي اصابتهم من جراء موقف اليمن من الغزو العراقي، تمكنوا وبسرعة، وعلى عكس جيران اليمن، من تجاوز الآثار النفسية للصدمة وبدأوا العمل من جديد على احياء علاقتهم باليمن. لم تكن السياسة الأمريكية قد تغيرت. كلما في الأمر ان الأمريكيين وفي ظل العزلة التي فرضت على اليمن من قبل جيرانها بشكل عام والسعودية بشكل خاص كانوا يحاولون تصحيح الموقف الخليجي بشكل عام والسعودي بشكل خاص . ولعل الأمريكيين، وقد أدركوا حجم الكلفة التي دفعتها اليمن ثمنا لموقفها اثناء الأزمة، قد شعروا بالقلق من المضاعفات التي يمكن ان يحدثها الحصار الخليجي لليمن، وما يمكن ان تقود اليه تلك المضاعفات من آثار على الاستقرار في المنطقة.
وإذا كان الأمريكيون، في سعيهم الى تطبيع العلاقات مع اليمن، قد بدأوا ذلك بتقديم دعم رمزي للعملية الديمقراطية في عام 1993 فان ذلك لم يكن يعبر عن اعجاب او تأييد امريكي للديمقراطية اليمنية. فكما وجد الرئيس كندي (الذي كان ينتمي إلى الحزب الديمقراطي) نفسه يعترف بالتغيير الثوري في شمال اليمن على مضض هروبا من تأييد الاستبداد، فقد وجد ديمقراطي آخر اسمه بيل كلنتون نفسه غير قادر على إدارة ظهره للجهود اليمنية في التحول نحو الديمقراطية خوفا من ربط أمريكا بتأييد الاستبداد في وقت كانت أمريكا فيه تقدم نفسها للعالم بأنها راعي الديمقراطية. كان الرئيس كلينتون قد وصل إلى البيت الأبيض ببرنامج انتخابي تمثل فيه مسألة نشر الديمقراطية في شتى أصقاع الأرض (بما في ذلك الشرق الأوسط) إحدى المسائل الهامة. وكان كثير من الأنظمة الاستبدادية في العالم قد انهارت الواحد بعد الآخر. لكن الدعم الأمريكي للديمقراطية في اليمن لم يتجاوز المستوى الرمزي. ضف إلى ذلك أن الأمريكيين حتى في دعمهم الرمزي للديمقراطية في اليمن قد حرصوا على أن لا يساء فهمهم. ولذلك فقد جاء ذلك الدعم مصحوبا برسالة واضحة من السفير الأمريكي آرثر هيوز مفادها بان تطوير علاقات اليمن بجيرانها في الخليج أهم لدى واشنطن من التعددية والحريات المدنية.
حرب 1994
إذا كانت الديمقراطية اليمنية لم تنجح في لفت انتباه الأمريكيين إلى اليمن بشكل كاف فان تصاعد الأزمة بين شريكي الوحدة المؤتمر والاشتراكي وتحول تلك الأزمة إلى حرب شاملة وجهود اليمنيين من جهة والسعوديين من جهة أخرى قد نجحت في لفت انتباه الأمريكيين وفي تذكيرهم بملف امني اسمه «اليمن». ووجد الأمريكيون أنفسهم مياليين إلى دعم الوحدة اليمنية في مواجهة محاولة إعادة التجزئة. وكالعادة لم يكن الموقف الأمريكي من حرب عام 1994 الأهلية حبا في اليمنيين أو كرها للخليجيين بقدر ما كان معبرا عن المصالح الأمريكية في الأزمة. فقد رأى الأمريكيون أن الاعتراف بالدولة التي أعلنها البيض لن يؤدي سوى إلى حرب مفتوحة تؤثر على الاستقرار في منطقة تحتوي على اكبر احتياطي نفطي في العالم. لكن الموقف الأمريكي لم يكن قد أغلق الباب أمام إمكانية الاعتراف بالدولة الانفصالية في حالة عجز الطرف الآخر عن حسم المعركة.
حوار الطرشان
شهد العقد الأخير من القرن الماضي تنامي الإحساس الأمريكي بخطر الإرهاب وخصوصا في ظل التطورات الأمنية والسياسية التي كانت تشهدها السعودية والمنطقة بشكل عام. ومع تنامي الإحساس بالخطر، بدأ الأمريكيون يسعون إلى تقوية علاقتهم بالجمهورية اليمنية. وشهدت السنوات الأخيرة من العقد الماضي ما يشبه «حوار الطرشان» بين الجانبين اليمني والأمريكي. فبالنسبة للأمريكيين فقد كانت المسائل الأمنية هي المسيطرة على علاقتهم باليمن. وعلى العكس من ذلك فان القضايا التي سيطرت على الأجندة اليمنية قد تمثلت في مطالبة الأمريكيين بدعم الديمقراطية والاقتصاد وبدعم اليمن سياسيا في نزاعاته الحدودية مع جيرانه. وأبدى اليمنيون تشددا مماثلا للتشدد السعودي فيما يتعلق بالتعاون مع الولايات المتحدة في القضايا الأمنية حتى بعد الهجوم على المدمرة الأمريكية يو اس اس كول في خليج عدن عام 2000م.
تحول محدود
واجهت اليمن عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2006 ضغوطا أمريكية هائلة لإرغامها على الالتحاق بعربة الحرب على الإرهاب وتقديم تنازلات كبيرة للامريكيين. وفي ظل البحث الأمريكي عن عدو جديد يمكن ضمه إلى قائمة تبدأ بأفغانستان لم يكن هناك مجال للمراوغة. لكن التعاون اليمني الأمريكي في الحرب على الإرهاب خلال السنوات الخمس الماضية يبدو وكأنه تعاون الأصدقاء الأعداء. وإذا كان الأمريكيون، في سعيهم الى تطبيع العلاقات مع اليمن، قد بدأوا ذلك بتقديم دعم رمزي للعملية الديمقراطية في عام 1993 فان ذلك لم يكن يعبر عن اعجاب او تأييد امريكي للديمقراطية اليمنية.

يضفي التعاون اليمني الأمريكي في مجال الحرب على الإرهاب مزيداً من الغموض على علاقة هي في الأصل غامضة. وإذا كانت الفترة التالية لأحداث 11 سبتمبر قد اتسمت بزيادة التعاون في الجانب الأمني فإنها لم تؤسس بعد لعلاقة واضحة وما زال كل طرف يسعى لتحقيق أهداف مختلفة. فما زال اليمنيون يبحثون عن دعم اقتصادي هم اليوم في اشد الحاجة اليه وما زال الأمريكيون مسكونين برؤيتهم القديمة لليمن كقضية أمنية.
رغم سعي أنظمة شمال اليمن الى تأسيس علاقة مباشرة مع أميركا إلاَّ أن الأميركيين فضلوا أن تمر علاقتهم عبر الفلتر السعودي
* أستاذ العلوم السياسية جامعة صنعاء
رد مع اقتباس
  #143  
قديم 05-25-2006, 04:00 AM
الصورة الرمزية أنا هو
عضو فضي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,472
افتراضي

كلمة الرئيس أمام خطباء الحديدة تثير خلافات في التلفزيون!
أخبار الوطن: الفضائية اليمنية بثت خطاب الرئيس الذي القاه أمام خطباء المساجد متضمناً جملة من الأخطاء!


الخميس 25 مايو 2006 / مأرب برس
ذكرت مصادر مطلعة أن جهاز الأمن القومي طلب من «المؤسسة العامة للاذاعة والتلفزيون» ملفات عن موظفيها تتضمن بيانات شاملة عنهم. واضافت المصادر ان الأمن القومي حقق مع قيادات في المؤسسة إثر تسريب تقريرين اعدتهما لجنة تتبع الحزب الحاكم يشيان بموظفين في الفضائية اليمنية ونشرتهما صحيفة «الثوري» في اعداد سابقة.وقالت تلك المصادر إن تغييرات في عدد من إدارات وزارة الاعلام والتلفزيون سيعلن عنها قريباً. ويأتي هذا الإجراء بعد ايقاف نائب مدير الأخبار في الفضائية عبدالقادر محمد موسى عن العمل ومنعه من دخول مقر الفضائية. وعزت مصادر ايقاف «موسى» إلى اجازته بث تقرير خبري عن لقاء رئيس الجمهورية بخطباء المساجد في محافظة الحديدة رافقته أخطاء فنية اغضبت سكرتير الرئيس الصحفي عبده بورجي الأمر الذي اضطره إلى الطلب من وزير الاعلام حسن اللوزي معاقبة المسؤول عن اجازة بث التقرير. وكانت الفضائية اليمنية بثت خطاب الرئيس الذي القاه أمام خطباء المساجد متضمناً جملة من الأخطاء ثم اعادت بثه بعد عملية مونتاج أخلت به.

فقد بدأ الرئيس خطابه بمناداة أعضاء مجلس الشورى والنواب رغم أنه يوجهه إلى خطباء المساجد.

وحذف المسؤولون في الفضائية مقاطع من الخطاب تضمنت انفعالات وسباً لمن قال الرئيس إنهم «يقولون إن الشعب يأكل من الزبالة» ورد الرئيس على ذلك بالقول «هم أصلاً في الزبالة، كذابون كذابون». وذكر الرئيس في إحدى الفقرات المحذوفة قصة خطيب قال إنه كان يعد خطبة الجمعة من خلال ما يدور في مقايل القات و«تم توقيفه عن الخطابة لفترة» بعدما ألقى خطبة في بيت آل الوزير حسب قوله.
رد مع اقتباس
  #144  
قديم 05-25-2006, 05:05 AM
الصورة الرمزية أنا هو
عضو فضي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,472
افتراضي

قال إن الأحزاب عاجزة عن مراقبة صلاحيات الرئيس !
تقرير دولي: اليمن قد تصبح "صومال أخرى" بسبب الفساد وثقافة السلطة وشكلية الديمقراطية!


الشورى نت -متابعات ( 23/05/2006 )
اعتبر تقرير دولي أن اليمن تقترب بشكل سريع من مجموعة الدول الفاشلة وأن الدول المانحة تطالب بضرورة إجراء إصلاحات جذرية.

وحسب "الصحوة نت" فإن التقرير الذي أعدته مجموعة استيعاب الديمقراطية الأمريكية نقل عن مسئول أمريكي رفيع تأكيده بأن اليمن أصبحت على وشك أن تتحول إلى دولة فاشلة وتصبح صومال أخرى إذا لم تفكر بجدية في التحول نحو الديمقراطية الحقيقية.

وأشار إلى أن الانقسامات التي تعاني منها النخبة الحاكمة ولدت إحساسا عميقا فيما يتعلق بالتنبؤ بمستقبل البلاد، معتبرا الانقسام بين النخبة الحاكمة ومؤسسات الدولة أحد السمات الواضحة للدول الفاشلة.

وواجهت اليمن العديد من العوائق أمام الجهود التي بذلتها لترسيخ الديمقراطية وأهم تلك العوائق ثقافة السلطة التي تقبل بالتعددية شكلا لا مضمونا.

الأحزاب اليمنية، حسب التقرير، ضعيفة جدا أو عديمة القدرة على ممارسة أي نوع من الرقابة على صلاحيات رئيس الجمهورية، ورأى معدوا التقرير في الانتخابات الرئاسية والمحلية القادمة فرصة للمواطنين لتحميل المسئولين الذين سيتم انتخابهم المسئولية، وفرصة للجنة العليا للانتخابات للنظر في الشكاوى التي أثيرت عقيب انتخابات 2003م، كما رأوا فيها فرصة للأحزاب لتقديم سياستها محليا ودوليا.

وأكد التقرير تعرض الحكومة لضغوط شديدة ومتجددة لتحسين الأوضاع الاقتصادية وتطوير الخدمات وإصلاح المؤسسات خصوصا بعد أحداث الشغب التي أعقبت رفع الدعم عن مشتقات النفط، لافتا إلى أن التعديل الوزاري الأخير كان نتيجة ضغوط محلية ودولية.

بالنسبة للفساد، يؤكد التقرير أنه أصبح مستشريا في اليمن حيث كانت احتلت الترتيب الـ 112 في الدول الأكثر فسادا حسب مؤشرات الشفافية الدولية لعام 2005م.

ويحتاج النظام اليمني إلى تطوير أشكال جديدة من المشروعية والدعم خصوصا، يقول التقرير، أنه يواجه احتمال تضاؤل إيرادات النفط التي يعتمد عليها في استقطاب الشخصيات وعقد صفقات التسوية.

وأكد التقرير بأن الاعتداءات على الصحافيين وفساد أجهزة الدولة وغموض الموقف الرسمي بشأن مكافحة الإرهاب، وقانون الصحافة الجديد الذي يحد بشكل كبير من حرية الصحافة، قد أضر كثيرا بموقف اليمن خارجيا.
رد مع اقتباس
  #145  
قديم 05-25-2006, 10:04 PM
الصورة الرمزية أنا هو
عضو فضي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,472
افتراضي

3 ملايين طفل يمني تحت خط الفقرو5 آلاف متسول و700 ألف عمالة مبكرة!
أخبار الوطن: ظاهرة أطفال الشوارع بدأت تهدد العديد من المدن اليمنية و هنري مونفريد فتحت باب التبرعات لصالح أطفال الشوارع في اليمن!


الخميس 25 مايو 2006 / مأرب برس أكدت منظمة أطفال العالم الفرنسية أن 3 ملايين طفل يمني يعيشون في حالة فقر شديد و5 آلاف طفل منهم متسولون في شوارع صنعاء و700 ألف من الأطفال يعملون في مجالات مختلفة والأغلبية منهم يعينون أسرهم على المعيشة، مشيرة إلى أن ظاهرة أطفال الشوارع بدأت تهدد العديد من المدن اليمنية وأكثرها تأثرا مدينة صنعاء التي وصفتها المنظمة بأنها جاذبة للفقراء. وأضافت المسؤولة التربوية للمنظمة التي تعنى بالتعريف باتفاقية حقوق الطفل المنصوص عليها دولياً وإعطاء فكرة عن أوضاع الأطفال في العالم عموماً بما في ذلك اليمن وتدريب وتأهيل العاملين في مجال الطفولة جيسلين يوياك في المؤتمر الصحفي الذي عقدته في مركز هنري مونفريد بالعاصمة صنعاء أنها ترغب في فتح باب التبرعات لصالح أطفال الشوارع في اليمن ، مشيرة إلى أن منظمتها تعمل حالياً لاستكمال دراسة أعدها عددٌ من الباحثين في مجال الطفولة تتضمن إنشاء مشاريع مستقبلية تستهدف تحسين أوضاع أطفال الشوارع في اليمن بالتعاون مع بعض الجهات الحكومية كوزارة الشئون الاجتماعية والعمل، ووزارة التخطيط والتعاون الدولي وغيرها من الجهات الحكومية ، إضافة إلى عدد من منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال الطفولة باليمن. وقالت المسؤولة الفرنسية أنه وبالتعاون مع مؤسسة إبحار للإبداع والطفولة وجمعية سام للطفولة وجمعية منتدى الأسرة ومركز الخدمات الاجتماعية الشاملة تم تنظيم معرض تشكيلي في مركز هنري مونفريد بصنعاء، مشيرة إلى أن مبيعات المعرض الذي يشارك فيه العديد من الرسامين التشكيليين اليمنيين والعرب تذهب لصالح أطفال الشوارع في اليمن.
رد مع اقتباس
  #146  
قديم 05-25-2006, 10:09 PM
الصورة الرمزية أنا هو
عضو فضي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,472
افتراضي

كتابات الحرب على الفقراء...... ( نبيل يحي شمس الدين)


خاص مأرب برس أعلنها الفاسدون عندما طوعوا ثرا وت البلاد لخدمة فئة من المتمصلحين .., أعلنها كل من بنهب المال العام .., أعلنها الصامتون الذين يدفنون رؤؤسهم في التراب .., أعلنتها الأحزاب السياسية بأدائها الضعيف الذي يقبل المساومة أو التنازل عن حقوق قانونية أو دستورية .....

أعلنوها جميعهم وجعلوا ((8.73))مليون يمنى يعيشون تحت خط الفقر اى لا يستطيعون أن يوفروا الغذاء , وهذة الاحصاءت جاءت في أحدى التقارير الرسمية لوزارة البيئة نقلا عن استراتيجية التخفيف من الفقر , وبقية أفراد الشعب يمكن أن يصنفوا شرعا بالمساكين , والمسكين في الشرع هو الذي يمتلك قوت يومة لكنة لا يستطع أن يلبى احتياجات الحياة ومتطلباتها , لا يستطيع أن يفرح أولادة في ليلة العيد .

والحقيقة بأن إعلان الحرب على الفقراء هو إعلانا للحرب على الله .

فأصحاب الجنة التي ورد ذكرهم في كتاب الله الحكيم في سورة القلم ليسوا ببعيد عنا في اليمن والذي يزور هذة المنطقة يراها شاهدة على عقاب الله .

وأصحاب الجنة أعلنو الحرب على الفقراء عندما اجمعوا أمرهم بأن يمنعوا الفقراء والمساكين من حقهم في محصول هذة المزرعة والتى وصفت بالجنة (( إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين()ولا يستثنون)) فكان العقاب من الله لتعديهم على حق الفقراء ((فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون ()فأصبحت كالصريم)) سورة القلم الآيات من16الى20.

ولو تأملنا آخى القارئ الكريم في معظم نصوص وآيات القران الكريم والتي تتحدث عن الجنة والنار , وصفات أهل الجنة لأدركنا عظمة ومكانة الفقراء والمسكين والأيتام في الميزان الإلهي , حيث يقرن الله نصرتهم والعمل على التخفيف من معانتهم شرطا أساسيا لدخول الجنة .

إقراء قول الله تعالى في سورة البلد الآيات من10الى18 , وإقراء سورة الفجر ,وسورة الليل , وانظر في سورة المعا رج بعد أن وصف الله أهوال يوم القيامة وفضاعة النار استثنا الله عز وجل من دخول النار وعدد صفاتهم وشروط استحقاقهم للجنة وهم الذين يعملون من اجل الفقراءأقراء الآيات من21الى 34.

إذا فهي قضية أساسية في تكوين ونفسية الإنسان المسلم على مستوى العمل الفردي , وكذالك في بناء وتكوين المجتمع على مستوى العمل الجماعي .

ولعل ذلك من أهم خصائص ومميزات هذا الدين ليعكس نفسة في بناء الدولة الإسلامية ويؤسس لاقتصاد عادل يهتم بتماسك الكيان الاجتماعي .

والأحزاب السياسية كعمل جماعي عليها مسئولية أمام الله تجاة الفقراء , وبالتالي فأن التحرك نحو العمل الاجتماعي يعتبر غاية وهدف استراتيجي يفترض أن يظهر في أدبيات وأداء الأحزاب في الساحة اليمنية . والعمل من اجل الفقراء والأيتام والمساكين برأي يمكن أن يتم بطريقتين (( طريقة مباشرة , وطريقة غير مباشرة )).

الطريقة المباشرة من خلال تبنى الخدمات الاجتماعية والعمل الخيري , والحقيقة هناك نماذج لأحزاب سياسية خارج اليمن في هذا المجال تحتاج إلى مناقشتها وتقلها إلى الأحزاب اليمنية .

والذي زار مصر يعرف أن الاجنبى دائما يدفع ضعف ما يدفعة ابن البلد في كل شي ((عيادة الدكتور, في الحديقة , في الجامعات ......))

لكنك عندما تزور مستشفى تابع للجمعيات الخيرية المنتشرة في إرجاء مصر ترى خدمات جيدة ومنظمة وتستقطب اكبر الأطباء المتخصصين برسوم رمزية جدا , ولايسئلك من يقطع تذكرة الدخول عن جنسيتك فالتعرفة موحدة للكل((مسلم , مسيحي, مصري , عربي )) .

وهذا الاتجاة المباشر نحو العمل الخيري الاجتماعي سيؤدى ثمارة مع تنافس جميع الأحزاب السياسية , وفى مثل هذا فليعمل العاملون. الطريقة الغير مباشرة من خلال الحراك السياسي , والنظال من اجل إصلاح نظام الحكم , فالأحزاب السياسية ليست هدفا في حد ذاتها بقدر ما هي وسيلة , والحراك السياسي في النهاية يهدف إلى إدارة التنمية بكفاءة وفاعلية .

حيث هناك علاقة بين بطء التحول الديمقراطي في اليمن والانحرافات في سلوك الجهاز الادارى , وخلق بيئة مناسبة لنمو ظاهرة الفساد , فأنظمة الحكم التي تضعف فيها سلطات وصلاحية المؤسسة السياسية الديمقراطية بأجنحتها المختلفة ((المجلس التشريعي , والأحزاب , منظمات المجتمع المدني ...))في المشاركة في صنع السياسات العامة , والرقابة على إعمال وممارسات الجهاز الحكومي , فأن ذلك يكسب الجهاز الإداري للدولة قوة ونفوذ كبيريين مما يجعلة محصنا ضد الرقابة والمساءلة , وفى هذة الحالة فأن غياب الرقابة والمساءلة يؤدى بالضرورة إلى تعطيل القوانين لصالح طبقة تعمل على نشر الفساد بغرض تحقيق مصالحها الخاصة , والتي عادة تتعارض مع المصلحة العامة
رد مع اقتباس
  #147  
قديم 05-26-2006, 12:13 AM
الصورة الرمزية أنا هو
عضو فضي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,472
افتراضي

تقرير دولي يؤكد أن اليمن دولة فاشلة!!

GMT 19:00:00 2006 الخميس 25 مايو محمد الخامري من صنعاء: أكد تقرير دولي حديث صادر عن مجموعة استيعاب الديمقراطية الأميركية أن اليمن تقترب بشكل سريع من مجموعة الدول الفاشلة وان الدول المانحة أصبحت تطالب بضرورة إصلاحات جذرية ، مشيراً إلى أن اليمن أضحت على وشك أن تتحول إلى صومال آخر إذا لم تفكر جديا في التحول نحو الديمقراطية الحقيقية. وأضاف التقرير أن الانقسامات التي تعاني منها النخبة الحاكمة في اليمن قد ولدت إحساسا عميقا يتعلق بالتنبؤ لمستقبل اليمن ، معتبرا الانقسام الحاصل بين النخبة الحاكمة وبين مؤسسات الدول إحدى السمات الواضحة للدول الفاشلة ، واصفاً الأحزاب السياسية اليمنية والبرلمان بالضعيفة جداً وعديمة القدرة على ممارسة أي نوع من الرقابة على صلاحيات رئيس الجمهورية.

وأوضح التقرير الدولي "الذي نشر موقع الصّحوة الإصلاحي أجزاءً منه" بأن اليمن قد واجهت من العوائق أمام الجهود التي بذلتها لترسيخ الديمقراطية وأهمها ثقافة السلطة التي تقبل بالتعددية شكلا ولا تقبل بها مضموناًً. وأكد التقرير أن الحكومة اليمنية تتعرض إلى ضغوط شديدة ومتجددة تهدف إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية وتطوير الخدمات المدنية وإصلاح المؤسسات الحكومية خصوصاً بعد أحداث الشغب التي نجمت عن رفع الدعم عن المشتقات النفطية. وكشف أن التعديل الوزاري الأخير كان نتيجة لضغوط محلية ودولية مؤكداً أن الفساد قد أصبح وباء مستشرياً في اليمن إذ احتلت الترتيب 112 بين الدول الأكثر فساداً حسب مؤشرات الشفافية الدولية لعام 2005م.

وقال التقرير : النظام اليمني بحاجة إلى تطوير أشكال جديدة من المشروعية والدعم خصوصاً أنه يواجه احتمال تضاؤل إيرادات النفط التي يعتمد عليها في استقطاب العديد من الشخصيات وعقد صفقات التسوية. وأكد التقرير أن الاعتداءات الأخيرة على الصحافيين والفساد المستشري في أجهزة الدولة وغموض الموقف اليمني في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب وقانون الصحافة الجديد الذي يحد بشكل كبير من حرية الصحافة قد أضر بموقف اليمن خارجياً.

التعديل الأخير تم بواسطة أنا هو ; 05-26-2006 الساعة 12:16 AM
رد مع اقتباس
  #148  
قديم 05-26-2006, 12:20 AM
الصورة الرمزية أنا هو
عضو فضي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,472
افتراضي

اليمن تستقدم خبراء كوريين لتنظيم الاحتفالات بالعيد الوطني الـ16 !!!

[17:30:00 2006 الخميس 11 مايو أماني الصوفي أماني الصوفي من صنعاء: علمت "إيلاف" من مصادر مطلعة بمدينة الحديدة "غرب اليمن" التي تشهد حالياً ورشة عمل مستمرة على مدار الساعة وفي جميع المجالات بدءا بالكهرباء والمجاري والاتصالات وإصلاح الشوارع وسفلتتها ونظافتها وتعليق الإعلام والصور وتبييض واجهات البنايات في الشوارع الرئيسية ورفع المخلفات والتشديد على الأمن استعداداً للاحتفالات اليمنية بالعيد الوطني الـ16 المقررة في 22 مايو القادم ان توجيهات عليا صدرت مؤخراً بإيقاف اللجنة اليمنية التي تعمل للتحضير "فنياً وثقافياً" للعيد الوطني وتكليف فريق متخصص من كوريا الشمالية قوامه 8 خبراء للإشراف على تدريب المشاركين واختيار الألحان وتنظيم لوحة العرض الفنية المغناة والتي سيؤديها 300 طالب وطالبة من براعم وزهور وأطفال المدينة الهادئة على ضفاف البحر الأحمر مع 300 راقص من كوادر وزارة الثقافة يبدؤون بالخروج على أنغام الموسيقى من وراء مجسم الباخرة إلى ساحة العروض وتأدية سبع رقصات استعراضية تمثل الفلكلور الفني للمدينة.

هذا وقد تحولت مدينة الحديدة إلى ورشة عمل كبرى لا تتوقف على مدار الساعة وبما يظهر المدينة بالمظهر اللائق الذي يتناسب مع عظمة وإنجاز هذه المناسبة الوطنية الغالية حيث يتم استكمال العمل في 12 مشروعاً خدمياً داخل المدينة في مجالات السفلتة والإنارة والتحسين والتوسعة والتشجير ستزين مدينة الحديدة بهذه المناسبة الوطنية.

وكانت مصادر إعلامية رسمية نقلت عن الدكتور إبراهيم حجري رئيس اللجنة الفنية للاحتفالات أن ساحة 22 مايو أصبحت جاهزة لاستقبال الحفل الشبابي والفني الذي سيقام يوم 22 مايو ابتهاجاً بالأفراح الوحدوية ، مشيراً إلى انه يتم حالياً تنفيذ البروفات الأخيرة للوحة الفنية المغناة والاستعراض الشبابي الذي سينفذه أكثر من 7 آلاف طالب وطالبة من أبناء المحافظة ، إضافة إلى لوحات راقصة وفلكلورية من وحي المدينة والمديريات التابعة لها بمشاركة 6400 شاب وشابة ، وفي الأخير سيقدم الجميع لوحة جمالية حيث سيقوم 2400 شخص بتشكيل علم الجمهورية اليمنية والباقي حولهم للتعبير عن حب الوطن
رد مع اقتباس
  #149  
قديم 05-26-2006, 01:41 AM
الصورة الرمزية أنا هو
عضو فضي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,472
افتراضي

أخبار: ارتفاع جنوني في اسعار الاسلحة الخفيفة والذخائر بعد حملة حكومية لشرائها!!


الأربعاء 17 مايو 2006
قالت مصادر قبلية في محافظات مأرب وصعدة وصنعاء أن أسعار الأسلحة الخفيفة والذخائر في البلاد ارتفعت بنسبة كبيرة على اثر اعلان السلطات تخصيص عشرة مليارات ريال لشراء الأسلحة من المواطنين.. ونسب إلى المصادر القول ان الأسواق المنتشرة في المحافظات ذات الطابع القبلي- والمتخصصة في بيع وشراء السلاح تشهد موجة غلاء فاحش،حيث ارتفعت قيمة البندقية الآلية «الكلاشينكوف» من 35 ألف ريال «180$» إلى 70 ألف ريال «360$» كما ارتفعت قيمة الذخيرة «الرصاص» بشكل كبير ووصلت قيمة رصاصة الكلاشينكوف الواحدة إلى أكثر من 80 ريال «50 سنتاً تقريباً» بعد أن

كان سعرها لا يزيد عن 27 ريالاً فقط «12 سنتاً تقريباً».. ونقل موقع «مارب برس» عن سالم شروان «احد تجار السلاح» القول إن الحكومة اتجهت مؤخراً لشراء الأسلحة والذخائر من أيدي المواطنين وبطريقة عشوائية في محاولة منها لإغرائهم لإخراج ما لديهم من أسلحة وذخائر وبيعها للدولة التي تدفع بسخاء.

واضاف: الطريقة التي تتبعها الحكومة خاطئة جداً ولن تخدمها في مشروعها الذي تسعى إليه لان تجار السلاح لديهم العديد من المصادر التي يستطيعون من خلالها جلب السلاح للحكومة بأضعاف ثمنه وبالتالي يكون التاجر هو الرابح من هذه العملية.

وحسب شروان فإن هناك أشياء تدار من تحت الطاولة وخلف الكواليس،اذ أن هناك مسؤولين في الدولة مستفيدون من عملية شراء السلاح من ايدي المواطنين ويعرفون أنهم لو استمروا في شراء السلاح إلى يوم القيامة فلن يستطيعوا القضاء على الظاهرة لأن المصادر موجودة ومؤمنة.. وكان مصدر رسمي قد قال الاسبوع الفائت ان الحكومة رصدت عشرة مليارات ريال «51 مليون دولار تقريباً» لشراء الأسلحة من المواطنين والحد من تداولها. وأن خطة وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية خلال الفترة الماضية حققت نجاحات كبيرة من خلال حظر حمل الأسلحة في المدن الرئيسية ومصادرة الأسلحة خصوصا بعد ان فرضت رقابة شديدة على أسواق بيع السلاح..

وتقول مصادر دبلوماسية السلطات اليمنية والسعودية اتفقتا الشهر الماضي على تشديد الإجراءات الأمنية على جانبي الحدود ومواجهة ظاهرة تهريب وتجارة الأسلحة داخل الأراضي اليمنية بحيث تحضر السلطات اليمنية تجارة الأسلحة فيما يتولى الجانب السعودي تمويل عملية شراء الأسلحة الموجودة في الأسواق او التي بحوزة المواطنين.

وكانت السلطات السعودية قالت العام الماضي أنها نجحت في تحديد ثلاثة مواقع حدودية جبلية وعرة مع اليمن يتم تهريب السلاح منها إلى أراضي المملكة بطرق غير مشروعة..

وكانت دراسة دولية لمعهد دراسة انتشار الاسلحة الصغيرة قد أكدت أن حجم الأسلحة المنتشرة في اليمن تصل إلى قرابة 9ملايين قطعة بحوزة الدولة والقبائل والأفراد وفي الأسواق..
رد مع اقتباس
  #150  
قديم 05-26-2006, 09:16 AM
الصورة الرمزية أنا هو
عضو فضي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,472
افتراضي


- صدام حسين المجيد ( 14 حرفا)

- تولى الحكم في 17 يوليو 1979

- تولى الحكم خلفا لاحمد حسن البكر ليصبح خامس رئيس

- متزوج من ابنة خاله ( لديه حاليا ثلاث زوجات)

- لديه اخوة كثر من والدته يتولون مناصب عسكرية وامنية حساسة

- يحيط نفسه بهاله مهولة من الحراسة

- لم يلتحق بكلية عسكرية

- منح نفسة رتبة عسكرية عالية (المهيب الركن)

- اعتمد في البقاء في السلطة على القوة الضاربة للحرس الجمهوري والقوات الخاصة التي اسسها وتولى قيادتها ابنه قصي (قََتل)

- - في عهده اصدر مجلس الامن الدولي قرارات ضد العراق

- - افقر شعبه رغم توفر اكبر احتياطيات العالم من البترول والغاز في العراق

- - - قدرت ثروته الشخصية في وقت من الاوقات ب 40 مليار دولار



[SIZE=6] - علي عبدالله صالح ( 14 حرفا )

- تولى الحكم في 17 يوليو 1978

- تولى الحكم خلفا لاحمد حسين الغشمي ليصبح الرئيس الخامس

مع ملاحظة اسماء احمد وحسين وحسن

- تزوج من ابنة خاله بعد وفاة زوجته الاولى (لديه حاليا ثلاث زوجات)

- لديه اخوة كثر من والدته يتولون مناصب عسكرية وامنية حساسة

- يحيط نفسه بهاله مهولة من الحراسة

- لم يتخرج من كلية عسكرية

- منح نفسة رتبة عسكرية عالية (المشير)

- يعتمد في البقاء في السلطة على القوة الضاربة للحرس الجمهوري

والقوات الخاصة التي اسسها ويتولى قيادتها ابنه احمد

- في عهده اصدر مجلس الامن الدولي قرارات ضد اليمن

- افقر شعبه رغم توفر البترول في اليمن

- تقدر ثروته الشخصية ب 20 مليار دولار[/SIZE
]

التعديل الأخير تم بواسطة أنا هو ; 05-26-2006 الساعة 09:21 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:54 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة