علي ناصر يتلقى تهديدات جديدة ويرد عليها .

[المحارب الجنوبي]

_____________________________

قال الرئيس الأسبق علي ناصر محمد إنه تلقى تهديداً وشتائم إضافية من صنعاء الثلاثاء الماضي عبر ثلاث مكالمات هاتفية.
ونسبت صحيفة الوسط الأهلية الصادرة يوم الأربعاء إلى علي ناصر قوله إن ماحدث "دلالة إفلاس أخلاقي وسياسي" وأوضحت أنه تلقى التهديدات حين كان في العاصمة السعودية الرياض حيث شارك في تشييع الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر الأحد الماضي.
وأضاف معلقاً على تهديده وشتمه "هاهم الآن يستقبلون العام الجديد بمثل هذا الإسفاف والوضاعة (...)هل أي مواطن عادي يعرف رقم تلفوني وكنت أتمنى أن يأتيني الاتصال مباشرة بدلا من تكليف آخرين"، مشيراً إلى قصيدة شعبية سابقة كالت له الشتائم ونُظمت رداً على مقابلة له مع صحيفة النداء المستقلة.
واعتبر الرئيس المقيم في دمشق منذ 90 التهديدات والشتائم ضده "صادرة من مطبخ واحد مثلها مثل المقالات التي تجرح بالآخرين وتحاول نبش جراحات وأحقاد الماضي" لكنه لم يحدد الجهة التي يعتقد أنها وراء ذلك.
ورد علي ناصر لأول مرة على تهديد النظام اليمني المستمر بفتح ملفات عهود حكم الحزب الاشتراكي اليمني للشطر الجنوبي من الوطن خصوصاً أحداث يناير 86 قائلاً إن "نبش الماضي" لن يقتصر على طرف دون آخر.
وأضاف "كنا نتمنى على هؤلاء أن يواجهوا بشجاعة مثلما واجهنا واعترفنا بمسؤوليتنا عن أحداث يناير التي عادة ما يلجأ الآخرون إلى فتحها".
ونفى ناصر لقاءه بنائب الرئيس السابق علي سالم البيض الذي نشرت خبره صحف ومواقع إخبارية محلية قائلاً إن ذلك تسريب، هدفه "خلط الأوراق وخلق ظلال من الشكوك بين مختلف الأطراف السياسية لأسباب لا علاقة لها بالمصلحة الوطنية أو الوحدة التي تتم المزايدة باسمها".
"مع أننا لا نعد من المحرمات الالتقاء بأي شخصية سواء كانت سياسية أو اجتماعية إذ ليس بمقدور أي أحد أن يحدد لنا من نلتقي ومن لا نلتقي"
وأشار ناصر على السلطة "بالانشغال بقضايا الوطن وأزماته المتصاعدة والعمل على حلها بدلا من التفرغ لإشعال الحرائق وإثارة الأحقاد وشتم الناس من خلال المقالات المسفة والمجرحة التي لا تقود إلى استقرار ولا تخدم البلد" حسب قوله.
وكان الرئيس الأسبق كان قد كشف قبل نحو شهرين عن محاولتين لاغتياله في دمشق والقاهرة، مصدرهما النظام اليمني.