القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#11
|
|||
|
|||
طلاب جامعة عدن يفترشون الرصيف بعد حملة طرد واسعة نفذها الامن المركزي و...
قام أفراد من الامن المركزي ليل الثلاثاء الماضي باخراج الطلاب من المحافظات الجنوبية من قسم السكن الداخلي بجامعة حضرموت الواقع بمدينة ( الشعب ) الى خارج المبنى بالقوة على خلفية عدم ألتزامهم بدفع الرسوم التي قام برفعها رئيس الجامعة الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور من ثلاثة آلاف ريال الى عشرة الاف للطلاب المنتظمين وخمسة عشرة الاف لطلاب التعليم الموازي .
وعلم المكلا برس من مصادر موثوقة ان الطلاب افترشوا الرصيف في الوقت الذي تم ويتم تسكين غيرهم من المنقولين من المحافظات الشمالية . وقال طلاب للمكلا برس ان قرار رئيس الجامعة ألحق ضرراً بالغا بما يقارب من 400 طالبا من ارياف الجنوب الملتحقين بالدراسة في جامعة عدن مشيرين ان الغرفة الواحدة التي تسع لثلاثة طلاب يحشر فيها بالـ 15 طالبا بحيث لايستطيع الطالب ان يأخذ راحته في منامه ومع ذلك قاموا بطردنا . واوضح الطلاب ان هذا القرار وتصرفات الامن انما يعود لمعاقبة طلاب القسم الداخلي على مشاركتهم في انتفاضات الطلبة المطالبة بالافراج عن المعتقلين السياسيين الجنوبيين . من جانب آخر اعتصم صباح امس البست العشرات من طلاب ثانوية بن شهاب بالمكلا احتجاجا على منع التغذية بالسكن الداخلي لهم . وتوجه المعتصمون إلى مدير التربية بمديرية المكلا إلا أن مدير التربية رفض السماع لشكواهم ما اضطرهم للتوجه إلى مكتب وزارة التربية الذي وعدهم بالنظر في مطالبهم . يذكر أن طلاب القسم الداخلي بمدرسة بن شهاب البالغ عددهم ( 132) من مناطق الأرياف يشكون من الوعود التي يطلقها مسئولو التربية بتوفير التغذية لهم. المصدر / [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
صفحتي على اليوتيوب : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] صفحتي على تويتر : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] صفحتي على انستقرام : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] صفحة برنامج تول بآر الجنوب العربي الشخصية : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#12
|
|||
|
|||
بالامس كان نظام صنعاء يشرد ابناء الجنوب الى الخارج وينهب الثروات وعندما اصر بعض ابناء الجنوب على مواصلة التعليم الجامعي احس نظام صنعاء بالخطر وقد جاء الحراك الجنوبي المبارك ليكمل نضج طلاب الجامعات من ابناء الجنوب وهاذا يشكل الخطر الاكبر على هذا النظام الفاشل المستبد الذي يطمح الى تجهيل ابناء الجنوب بشكل خاص وها هم وبكل نذالة يطردون الطلاب من سكنهم تحت قيادة الجامعه المحسوبة على بعض اذيال الجنوب الحقرا لقد بلغ السيل الزباء وها هم اليوم وبكل صراحة يطردوننا من جامعاتنا وكنها بيوت ابائهم ولكم في هذا الفعل المشين يابناء الجنوب خير العبر لمن مازال يؤمن بما يسمى الوحدة.
|
#13
|
|||
|
|||
الظلم لن يدوم ودعاء المظلوم مقبولة فعليهم بالدعاء ليندحر هذا النظام الظالم من ارض الجنوب والنصر لقريب انشالله
|
#14
|
|||
|
|||
الرئيس علي ناصر محمد متضامنا مع ''الأيام'':الأزمة الطاحنة في الجنوب سببها حرب94
ناصر مخاطبا الناشرين:لستم وراء الحراك بل وراءه من تسبب في إدخال البلاد والعباد في هذا المأزق دمشق «الأيام» خاص: تلقى الزميلان هشام وتمام باشراحيل وأسرة تحرير صحيفة «الأيام» أمس الأحد 2008/10/19م، رسالة تضامنية من الأخ الرئيس علي ناصر محمد.. جاء فيها: «الأخوان العزيزان هشام وتمام باشراحيل حفظكما الله أسرة صحيفة «الأيــام» الغراء لقد قرأنا البلاغ الصحفي المنشور في صحيفتكم الموقرة يوم أمس (الأول)السبت بشأن تلقيكم رسالة تهديد من تلفون سيّار تتضمن ألفاظاً نابية وبذيئة وخارجة عن أبسط قيم وأخلاقيات شعبنا الكريم والنبيل والمعطاء. وهذا كما أذكر هو امتداد للحملات التي تعرضت لها «الأيام» عبر مسيرتها فقد شُتمتم وشتمت والدتكم ـ رحمها الله ـ ووقف الشعب كله بشماله وجنوبه وشرقه وغربه معكم في مواجهة السفهاء وتعرضتم للحصار في منزلكم بصنعاء إلى أن تم كسر الحصار بتضامن الشعب وإرادة محبي «الأيام» وأسرة تحريرها، ذلك لأن «الأيام» بنهجها الملتزم بقضايا الوطن تحظى بتقدير واحترام الشعب وعندما عبرنا عن ذلك في رسالة التهنئة بمناسبة ذكرى 14 أكتوبر بوصفها صحيفة الشعب فقد كنا ومازلنا نعني ما نقول فهي الصحيفة المقروءة والموثوق بها في الداخل والخارج وتعبر بحق عن آلام وآمال شعبنا الصامد ولعل ذلك ما أزعج السفهاء والمفلسين سياسيا وأخلاقيا. العزيزان هشام وتمام .. لم يكن مفاجئا بالنسبة لي خبر التهديد الأخير الذي تعرضتم له فقد تعرضت منذ أسبوع لسيل من الشتائم شعراً ونثراً أشد قذاعة وقذارة على كل هواتفي الأرضية والجوالة وفي قصيدتين مفلستين سياسياً وأخلاقياً تعرضوا بالشتم لي ولوالدي وهاجموا تاريخي الوطني واتهموني بالعمالة والانفصال والتآمر على الوحدة وهي براء منهم فأين هي أهداف الثورة والوحدة العظيمة التي ناضلنا من أجلها من هؤلاء الذين لا همّ لهم سوى الفيد واقتسام الأراضي وتحاصص النفط والغاز. وقد سبق هذه الشتائم المحمومة شتائم مماثلة في مطلع العام بمناسبة السنة الجديدة على مدى شهر كامل من اليمن وخارجه على إثر تقديم العزاء لأسرة الفقيد الكبير الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر. وتجدر الإشارة إلى أن موجهي هذه القصائد قد عمدوا إلى أن ينسبوها مرة بيافعي ومرة بضالعي في حركة مُمتلئة بالغباء وفي عملية إيقاظ للفتنة ونحن قد تجاوزنا ذلك وكرسناه عملياً من خلال لقاءات التصالح والتسامح التي تكللت بالنجاح وكانت واحدة من التحركات التي قضّت مضاجع بعض دعاة الفتنة ومروجيها وقد أثبتنا للجميع بأننا استفدنا من أخطاء الماضي منذ عام 67م وحتى اليوم ومن لا يستفيد من أخطاء وتجارب الماضي يتجاوزه الحاضر ويلفظه المستقبل. ولا يخفى عليكم وعلى كل جماهير شعبنا الأبي أننا كنا نتعامل مع هذه التهديدات المستمرة والمتكررة على أنها بلطجة ونوع من الإرهاب النفسي والمعنوي ولكن التهديدات بالتصفية الجسدية، التي تلقيتها أكثر من مرة تحولت إلى أمر واقع في محاولة الاغتيال التي تعرضت لها مؤخراً عندما حاول أكثر من خمسة أشخاص اقتحام منزلي عند الساعة الثالثة صباحاً ولكن بفضل إرادة الله وحمايته ويقظة الحرس فشلت هذه المحاولة البائسة. وإننا إذ نستنكر بشدة هذا التهديد وصدور هذه البذاءات دون حسيب أو رقيب نهيب بالأجهزة المعنية التي سبق لـ«الأيام» أن أبلغتها بمثل هذه التصرفات الرعناء أن تقوم بدورها وأن تحاسب هذه العناصر الخارجة عن القانون والمنفلتة من الضوابط المجتمعية والإنسانية والتي تنم عن استهتار بالنخب والرموز الوطنية من رجال السياسة والصحافة والكلمة المسؤولة. لقد لفتنا غير مرة وفي أكثر من مناسبة إلى خطورة مثل هذه التصرفات المتهورة التي طالتنا سابقاً ولا تزال تطالنا بين الحين والآخر ونبّهنا إلى أنها تدل على الإفلاس السياسي والأخلاقي وليس من شأنها إلا أن تؤجج الصراعات وتزعزع الوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي علماً أنها تستهدف كل من يخالف في الرأي أو يعبر عن وجهة نظر مغايرة وهذا الاستهداف يمثل بحد ذاته خرقاً للهامش الديمقراطي وحرية الرأي وهو ارتداد يُعبر عن رغبة كامنة لدى البعض في إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء وهي التهمة ذاتها التي تلصق ظلماً وعدواناً بحق أصحاب الرأي الحر والمستقل الذين يقدمون المصلحة الوطنية العليا على المصالح الآنية والضيقة. إنني على يقين بأن هذه الممارسات الهوجاء والرعناء لن ترهبكم ولن توقف مسيرتكم بل ستضاعف من إيمانكم بأن الوطن بحاجة إلى الإصلاح كل من موقعه بالكلمة المسؤولة والموقف الصائب والمشورة الحقيقية فمن يشتم لا أحد يحترمه ومن يكذب لا يجد من يصدقه والجميع يعلم بأنكم حريصون على الوطن ولستم وراء الحراك السلمي الجنوبي بل وراءه من تسبب في إدخال البلاد والعباد في هذا المأزق الذي تعيشه البلاد وعليه أن يحدد موقفه ويعترف بمسؤوليته وأخطائه ويسارع إلى البحث عن معالجات حقيقية واستراتيجية للأزمة التي تعصف بالبلاد ولن يتم ذلك دون الاعتراف بالأزمة والأخطاء المسببة لها والتي تعود إلى حرب 94م حيث وجدت تلك الأخطاء غطاءً سياسياً فتحرك المتنفذون دون رادع من ضمير ودون تحسّب للنتائج لممارسة الفيد ونهب الأراضي وفصل الموظفين وتسريحهم وممارسة التكبر والبطش بأبناء وطنهم، وهذه الممارسات هي التي أدت إلى انطلاق الحراك السلمي في المحافظات الجنوبية. نكرر استنكارنا للتهديد الذي تعرضتم له أنتم وأسرة «الأيام» ذات الرصيد الوطني الطويل والحافل، كما ندين كل تهديد مماثل لرجال السياسة والصحافة والأدب والفن ونأمل أن تكف هذه العناصر عن حماقاتها وأن تضع السلطات المختصة حداً لمثل هذه التصرفات التي تسيء إلى سمعة الوطن وتؤدي إلى مزيد من تفاقم الأوضاع وتُنذر بما لا يُحمد عقباه. كما ينبغي للقوى الوطنية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمنابر الإعلامية الحقيقية أن تتضامن وتتوحد في خندق التصدي لمثل هذه الأعمال التي لم تعُد تهدد طرفاً بعينه بل تستهدف المنظومة الاجتماعية والأخلاقية وهي مسؤولية وطنية مشتركة. وهذه مناسبة لنجدد المطالبة بسرعة الإفراج عن المعتقلين ووقف ملاحقة قيادة الحراك السلمي الجنوبي لأنه بملاحقتهم لا معنى أبداً لقرار الإفراج عنهم وأعتقد أن الحل يكمن في الاعتراف بالأزمة واللجوء إلى الحوار والبحث عن مخارج واقعية بدلاً من الشتائم وكيل الاتهامات ولا جدوى من لغة العنف والاعتقالات ولو كانت الاعتقالات تؤدي إلى نتيجة لكانت قد فعلت ولكنها على العكس تضاعف من صلابة وقوة والتفاف الناس حول بعضها. قال تعالىادخلوا في السّلم كافة) صدق الله العظيم
التعديل الأخير تم بواسطة د0 الشبواني ; 10-20-2008 الساعة 05:06 AM سبب آخر: تغيير العنوان |
#15
|
|||
|
|||
الرئيس علي ناصر محمد متضامنا مع ''الأيام'':الأزمة الطاحنة في الجنوب سببها حرب94
الرئيس علي ناصر محمد متضامنا مع ''الأيام'':الأزمة الطاحنة في الجنوب سببها حرب94
دمشق «الأيام» - لندن " عدن برس " : 20 – 10 – 2008 بعث الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد برسالة تضامنية مع الناشرين لصحيفة " الايام " العدنية هشام وتمام محمد علي باشراحيل بعد التهديدات التي تلاقيانها عبر رسالة بالهاتف الجوال من مجهول ، وقال على ناصر في رسالته للناشرين والتي يعيد " عدن برس " نشرها لأهميتها : "لستم وراء الحراك الجنوبي بل وراءه من تسبب في إدخال البلاد والعباد في هذا المأزق" ، كما أوضح الرئيس علي ناصر بأن الأزمة الطاحنة في الجنوب سببها نتائج حرب 1994 . الأخوان العزيزان هشام وتمام باشراحيل حفظكما الله أسرة صحيفة «الأيــام» الغراء لقد قرأنا البلاغ الصحفي المنشور في صحيفتكم الموقرة يوم أمس (الأول)السبت بشأن تلقيكم رسالة تهديد من تلفون سيّار تتضمن ألفاظاً نابية وبذيئة وخارجة عن أبسط قيم وأخلاقيات شعبنا الكريم والنبيل والمعطاء. وهذا كما أذكر هو امتداد للحملات التي تعرضت لها «الأيام» عبر مسيرتها فقد شُتمتم وشتمت والدتكم ـ رحمها الله ـ ووقف الشعب كله بشماله وجنوبه وشرقه وغربه معكم في مواجهة السفهاء وتعرضتم للحصار في منزلكم بصنعاء إلى أن تم كسر الحصار بتضامن الشعب وإرادة محبي «الأيام» وأسرة تحريرها، ذلك لأن «الأيام» بنهجها الملتزم بقضايا الوطن تحظى بتقدير واحترام الشعب وعندما عبرنا عن ذلك في رسالة التهنئة بمناسبة ذكرى 14 أكتوبر بوصفها صحيفة الشعب فقد كنا ومازلنا نعني ما نقول فهي الصحيفة المقروءة والموثوق بها في الداخل والخارج وتعبر بحق عن آلام وآمال شعبنا الصامد ولعل ذلك ما أزعج السفهاء والمفلسين سياسيا وأخلاقيا. العزيزان هشام وتمام .. لم يكن مفاجئا بالنسبة لي خبر التهديد الأخير الذي تعرضتم له فقد تعرضت منذ أسبوع لسيل من الشتائم شعراً ونثراً أشد قذاعة وقذارة على كل هواتفي الأرضية والجوالة وفي قصيدتين مفلستين سياسياً وأخلاقياً تعرضوا بالشتم لي ولوالدي وهاجموا تاريخي الوطني واتهموني بالعمالة والانفصال والتآمر على الوحدة وهي براء منهم فأين هي أهداف الثورة والوحدة العظيمة التي ناضلنا من أجلها من هؤلاء الذين لا همّ لهم سوى الفيد واقتسام الأراضي وتحاصص النفط والغاز. وقد سبق هذه الشتائم المحمومة شتائم مماثلة في مطلع العام بمناسبة السنة الجديدة على مدى شهر كامل من اليمن وخارجه على إثر تقديم العزاء لأسرة الفقيد الكبير الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر. وتجدر الإشارة إلى أن موجهي هذه القصائد قد عمدوا إلى أن ينسبوها مرة بيافعي ومرة بضالعي في حركة مُمتلئة بالغباء وفي عملية إيقاظ للفتنة ونحن قد تجاوزنا ذلك وكرسناه عملياً من خلال لقاءات التصالح والتسامح التي تكللت بالنجاح وكانت واحدة من التحركات التي قضّت مضاجع بعض دعاة الفتنة ومروجيها وقد أثبتنا للجميع بأننا استفدنا من أخطاء الماضي منذ عام 67م وحتى اليوم ومن لا يستفيد من أخطاء وتجارب الماضي يتجاوزه الحاضر ويلفظه المستقبل. ولا يخفى عليكم وعلى كل جماهير شعبنا الأبي أننا كنا نتعامل مع هذه التهديدات المستمرة والمتكررة على أنها بلطجة ونوع من الإرهاب النفسي والمعنوي ولكن التهديدات بالتصفية الجسدية، التي تلقيتها أكثر من مرة تحولت إلى أمر واقع في محاولة الاغتيال التي تعرضت لها مؤخراً عندما حاول أكثر من خمسة أشخاص اقتحام منزلي عند الساعة الثالثة صباحاً ولكن بفضل إرادة الله وحمايته ويقظة الحرس فشلت هذه المحاولة البائسة. وإننا إذ نستنكر بشدة هذا التهديد وصدور هذه البذاءات دون حسيب أو رقيب نهيب بالأجهزة المعنية التي سبق لـ«الأيام» أن أبلغتها بمثل هذه التصرفات الرعناء أن تقوم بدورها وأن تحاسب هذه العناصر الخارجة عن القانون والمنفلتة من الضوابط المجتمعية والإنسانية والتي تنم عن استهتار بالنخب والرموز الوطنية من رجال السياسة والصحافة والكلمة المسؤولة. لقد لفتنا غير مرة وفي أكثر من مناسبة إلى خطورة مثل هذه التصرفات المتهورة التي طالتنا سابقاً ولا تزال تطالنا بين الحين والآخر ونبّهنا إلى أنها تدل على الإفلاس السياسي والأخلاقي وليس من شأنها إلا أن تؤجج الصراعات وتزعزع الوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي علماً أنها تستهدف كل من يخالف في الرأي أو يعبر عن وجهة نظر مغايرة وهذا الاستهداف يمثل بحد ذاته خرقاً للهامش الديمقراطي وحرية الرأي وهو ارتداد يُعبر عن رغبة كامنة لدى البعض في إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء وهي التهمة ذاتها التي تلصق ظلماً وعدواناً بحق أصحاب الرأي الحر والمستقل الذين يقدمون المصلحة الوطنية العليا على المصالح الآنية والضيقة. إنني على يقين بأن هذه الممارسات الهوجاء والرعناء لن ترهبكم ولن توقف مسيرتكم بل ستضاعف من إيمانكم بأن الوطن بحاجة إلى الإصلاح كل من موقعه بالكلمة المسؤولة والموقف الصائب والمشورة الحقيقية فمن يشتم لا أحد يحترمه ومن يكذب لا يجد من يصدقه والجميع يعلم بأنكم حريصون على الوطن ولستم وراء الحراك السلمي الجنوبي بل وراءه من تسبب في إدخال البلاد والعباد في هذا المأزق الذي تعيشه البلاد وعليه أن يحدد موقفه ويعترف بمسؤوليته وأخطائه ويسارع إلى البحث عن معالجات حقيقية واستراتيجية للأزمة التي تعصف بالبلاد ولن يتم ذلك دون الاعتراف بالأزمة والأخطاء المسببة لها والتي تعود إلى حرب 94م حيث وجدت تلك الأخطاء غطاءً سياسياً فتحرك المتنفذون دون رادع من ضمير ودون تحسّب للنتائج لممارسة الفيد ونهب الأراضي وفصل الموظفين وتسريحهم وممارسة التكبر والبطش بأبناء وطنهم، وهذه الممارسات هي التي أدت إلى انطلاق الحراك السلمي في المحافظات الجنوبية. نكرر استنكارنا للتهديد الذي تعرضتم له أنتم وأسرة «الأيام» ذات الرصيد الوطني الطويل والحافل، كما ندين كل تهديد مماثل لرجال السياسة والصحافة والأدب والفن ونأمل أن تكف هذه العناصر عن حماقاتها وأن تضع السلطات المختصة حداً لمثل هذه التصرفات التي تسيء إلى سمعة الوطن وتؤدي إلى مزيد من تفاقم الأوضاع وتُنذر بما لا يُحمد عقباه. كما ينبغي للقوى الوطنية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمنابر الإعلامية الحقيقية أن تتضامن وتتوحد في خندق التصدي لمثل هذه الأعمال التي لم تعُد تهدد طرفاً بعينه بل تستهدف المنظومة الاجتماعية والأخلاقية وهي مسؤولية وطنية مشتركة. وهذه مناسبة لنجدد المطالبة بسرعة الإفراج عن المعتقلين ووقف ملاحقة قيادة الحراك السلمي الجنوبي لأنه بملاحقتهم لا معنى أبداً لقرار الإفراج عنهم وأعتقد أن الحل يكمن في الاعتراف بالأزمة واللجوء إلى الحوار والبحث عن مخارج واقعية بدلاً من الشتائم وكيل الاتهامات ولا جدوى من لغة العنف والاعتقالات ولو كانت الاعتقالات تؤدي إلى نتيجة لكانت قد فعلت ولكنها على العكس تضاعف من صلابة وقوة والتفاف الناس حول بعضها. قال تعالىادخلوا في السّلم كافة) صدق الله العظيم». |
#16
|
|||
|
|||
موقف نبيل من الرئيس علي ناصر وينسجم مع سمو اخلاقه ونتمنى ان نقرأ قريبا ادانته ايضا لجريمة المنصة وقتل اربعة شبان من ابناء ردفان في 13 اكتوبر 2007 وادانته للاحتلال اليمني للجنوب فهو اكبر جريمة مستمرة حتى اليوم
وليس غريبا على الرئيس والمناضل الكبير علي ناصر محمد وهو أحد قادة ثورة اكتوبر المجيدة وأحد بناة دولة الاستقلال الاول ان يدين الاحتلال ويدعم ويؤيد حق شعبنا العربي في الجنوب المحتل لاستعادة سيادته وبناء دولته الحرة المستقلة ...لنا امل يا ابو جمال .... |
#17
|
|||
|
|||
مع الماده كما وردت نتمنا ذلك على ابوجمال |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:43 PM.